كل ما تحتاج لمعرفته حول ابل فيجن برو

تعتبر Vision Pro سماعة رأس للواقع المختلط، مستقلة بنسبة 100% (لا حاجة لتوصيلها بالكمبيوتر أو استخدام الهاتف الذكي لتكون بمثابة شاشة). ومن خلال ارتدائه، يمكننا الانغماس في عالم افتراضي بزاوية 360 درجة في الواقع الافتراضي، أو تركيب الواجهة مع بيئتنا في الواقع المعزز. بفضل التاج الرقمي المثبت على الحامل، من الممكن جعل التطبيقات أكثر أو أقل شفافية: ومن هنا يأتي الواقع “المختلط”.

ما هو استخدام فيجن برو؟

مع Vision Pro، تقدم Apple ثلاثة استخدامات رئيسية ومتميزة. الأول هو استبدال جهاز الكمبيوتر الخاص بك والشاشات الخارجية، وإنشاء أكبر عدد تريده من أجهزة سطح المكتب والشاشات الافتراضية، وتشغيل نفس التطبيقات التي يمكن الوصول إليها على نظام Mac. والثاني هو الألعاب: تقدم العديد من الاستوديوهات عناوين الواقع الافتراضي عبر Apple Arcade. أخيرًا، يمكن لـ Vision Pro أيضًا تحويل غرفة المعيشة الخاصة بك إلى غرفة سينما، مع أفلام 4K التي تتيح لك الاستغناء عن جهاز عرض الفيديو.

لسوء الحظ، لا يمتلك Vision Pro حتى الآن ما يلزم ليحل محل iPhone: وهذا سيتطلب من Apple تسويق النظارات المتصلة الأخف وزنًا. ولكن لا يزال، بالنسبة لمحطة عمل الجيل الجديد، فإن سماعة الرأس التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر المطورين العالمي 2024 تؤدي المهمة بشكل جيد للغاية.

البطاقة الفنية

شاشات فيجن برو :

تم تجهيز Vision Pro بشاشتين بدقة 4K micro-OLED، من تصنيع شركة Sony، مع ما لا يقل عن ثلاثة وعشرين مليون بكسل معروضة. هناك شاشة لكل عين. يصل السطوع إلى خمسة آلاف شمعة، وذلك لجعل التطبيقات غير شفافة تمامًا عندما يتعلق الأمر بتمييزها بوضوح عن بيئتنا. ويصل معدل التحديث من جانبه إلى تسعين إطارًا في الثانية. وهذا يكفي للألعاب، والعين البشرية لا ترى الفرق حقًا مع المزيد على أي حال.

يتوفر أيضًا وضع 96 هرتز ووضع 100 هرتز، للحصول على محتوى أكثر تطلبًا. أما بالنسبة للفيديوهات، فيرجى ملاحظة أنها متاحة للتشغيل بمعدل أربعة وعشرين أو ثلاثين إطارًا في الثانية. من الممكن أيضًا الاستمتاع بنسخ محتوى جهاز iPhone أو Mac الخاص بك، من خلال وظيفة AirPlay (وتسمى أيضًا الإرسال أو النسخ المتطابق بلغة شكسبير). وبشكل أكثر تحديدًا، لاحظ أن أجهزة Apple TV وiPad وأجهزة التلفزيون المزودة بتقنية AirPlay من الجيل الثاني أو الأحدث هنا مؤهلة أيضًا للحصول على هذه المزايا.

بالعودة إلى مقاطع الفيديو، يجب أن تعلم أيضًا أن Apple Vision Pro يدعم العديد من تنسيقات المحتوى المختلفة. ها هي القائمة بالطبع ليست شاملة لأنها تعتمد أيضًا على تحديثات البرامج التالية المخطط لها من قبل الشركة المصنعة الأمريكية:

• اي في سي
• MV-HEVC
• ح.264
• HDR مع دولبي فيجن
• HDR10
• HLG

العروض :

اختارت شركة Apple تشغيل جهاز Vision Pro الخاص بها بشريحة M2، وهي الشريحة الموجودة أيضًا في العديد من أجهزة MacBook Pros وMacBook Airs هذه الأيام. ولكن هذا ليس كل شيء، حيث أن سماعة الرأس تحتوي أيضًا على شريحة جديدة تمامًا: كمكافأة، وهي R1. هذا مخصص قبل كل شيء لإدارة التدفق الذي تلتقطه الكاميرات الموجودة على متن الطائرة.

إذا كنت تتساءل عن الشكل الفعلي للورقة الفنية لهذه الرقائق الجديدة، فإليك ملخصًا سريعًا، بما في ذلك الأرقام الرسمية:

شريحة M2

• معالج ثماني النواة، أربعة منها عالية الكفاءة في استخدام الطاقة وأربعة مخصصة للأداء عالي المستوى
• بطاقة رسومات ذات عشر نواة
• المحرك العصبي ذو الستة عشر نواة (محرك مزود بالذكاء الاصطناعي لتحسين قوة الحوسبة)
• ستة عشر غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي

شريحة R1

• اثني عشر مللي ثانية فقط من الكمون، وهي سرعة الضوء وفقًا لشركة Apple
• 256 جيجابايت في الثانية من عرض النطاق الترددي للذاكرة

أجهزة الاستشعار وافر

وفي الواقع، أجهزة الاستشعار ليست هي ما يفتقده Vision Pro. في المجمل، يحق للخوذة:

• ستة ميكروفونات ذات تكوين شعاعي اتجاهي وتوافق مع الصوت المكاني (متوفرة أيضًا لمستخدمي سماعات الرأس اللاسلكية AirPods Pro من الجيل الثاني)
• اثنتا عشرة كاميرا بفتحة f/2.2، واثني عشر ملمًا لحجم العدسة وستيريو بدقة 6.5 ميجابكسل (كاميرتان تتمتعان بدقة عالية، وستة مسؤولة عن تصوير بيئتك وأربع أخرى مخصصة لتتبع النظرة)
• عدسة TrueDepth (هذه التقنية موجودة أيضًا في أجهزة iPhone المتطورة وبعض أجهزة iPad)
• رادار LiDAR، الذي يقوم بمسح المناطق المحيطة من أجل إنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد
• مستشعر الإضاءة المحيطة، والذي لا يزال التعاقد من الباطن عليه غير معروف لطاقم التحرير لدينا في الوقت الحالي
• خمسة أجهزة استشعار لتتبع حركات اليد

يقوم Vision Pro أيضًا بمسح القزحية لمصادقة المدفوعات، ويصمم بيئة المستخدم بثلاثة أبعاد لتقديم صوت صوتي مكاني يتكيف مع المستخدم. تأتي الموسيقى مباشرة من مكبري الصوت المثبتين على أذرع الإطار.

أما بالنسبة للكاميرات، فتبين أنها تستفيد من نظام مجسم ثلاثي الأبعاد يسمح لها بتصوير “فيديوهات مكانية”. هل هذا المفهوم لا يعني لك شيئا؟ إذًا ما الذي يمكن أن يكون أفضل من عرض فيديو مناسب، من زملائنا في OMARDIZER، لفهم المبدأ بشكل أفضل :

مسألة سعة التخزين

للانتهاء من الورقة الفنية، دعنا الآن نناقش حالة السعة التخزينية لجهاز Apple Vision Pro. فيما يلي الخيارات الثلاثة المرتبطة التي تقدمها الشركة المصنعة حتى الآن على أي حال:

– 256 جيجابايت

– 512 جيجابايت

– 1 تيرابايت

التطبيقات المتاحة عند الإطلاق

ستكون العديد من التطبيقات متاحة عند إطلاق Vision Pro. معظمها أصلية، لكن متجر التطبيقات مفتوح أيضًا لمطوري الطرف الثالث. فيما يلي مجموعة مختارة من المنصات التي ننصحك باختبارها أولاً.

في أبل :

بادئ ذي بدء، نظرًا لأن Vision Pro مخصص بشكل أساسي للترفيه، فقد فكرت Apple في تضمين Apple Music وApple TV والألعاب المدفوعة مع Apple Arcade. لكن الجهاز مخصص أيضًا للمحترفين، ومن هنا تم دمج Freeform وKeynote وFinal Cut Pro وNumbers. وبالنسبة للتحكم الصوتي، فمن الواضح أن المساعد الصوتي الخاص موجود أيضًا.

تطبيقات الطرف الثالث :

في متجر التطبيقات، يمكنك العثور على العديد من التطبيقات مثل Disney+ لبث الأفلام والمسلسلات، ومجموعة Microsoft Office للإنتاجية وبالطبع العديد من الألعاب.

كيفية التحكم في Vision Pro؟

بعينيك :

يحتوي Vision Pro على ميزة تتبع العين، والتي تحل محل مؤشر الماوس بشكل أو بآخر. يتم نسخ الحركات المرتبطة بطريقة آمنة ومشفرة وسرية على المواقع التي تمت زيارتها. لذلك، لا يستطيع محررو الموقع معرفة أين تقع عيناك مثلما يفعل Hotjar.

بالصوت :

يتم تقديم الإملاء الصوتي مع Vision Pro، إذا كنت تريد الاستغناء عن لوحة المفاتيح. وبخلاف ذلك، يمكن لسيري أن يقوم بالمهمة.

مع يديك :

للانتهاء من عناصر التحكم، يجب أن تعلم أنه يمكن أيضًا التحكم في Vision Pro باستخدام أداة طبيعية جدًا: يديك. لذلك، توجد إيماءات قرصة في الهواء لتحل محل النقر على Magic Mouse الخاص بك ويمكنك تدوير Digital Crown في اتجاه واحد أو آخر حسب احتياجات VR الخاصة بك. مع هذا، يتوفر قرص آخر على الجانب لتشديد عصابة الرأس التي تحمل الجهاز على الرأس. ولا يزال من الممكن الانزلاق على لوحة التتبع أو اختيار وحدة تحكم أو الكتابة على لوحة مفاتيح أو ماوس Bluetooth إذا لزم الأمر: الملحقات متوافقة. لم يتم ترك أي شيء.

التصميم

تم تصميم Vision Pro بتنسيق فريد: البطارية غير مدمجة في الحاجب. يتم توصيل البطارية في الواقع بسماعة الرأس عن طريق كابل خاص، وما عليك سوى وضعها في جيبك لتحملها معك. ونتيجة لذلك، فإن Vision Pro أخف بكثير وبالتالي أكثر راحة على أساس يومي من Meta Quest Pro أو الجيل الثاني من PlayStation VR.

مع هذا، اعلم أنه تم تركيب المراوح على طول الإطار لمنع ارتفاع درجة الحرارة، وأن الهيكل ذو جودة عالية بشكل خاص. هشاشتها غير معروفة في الوقت الحالي، ولكن سيكون من الممكن الاستثمار في عصابة رأس إضافية لتثبيت الخوذة بشكل أفضل على الجمجمة، ليتم تثبيتها فوق الأخيرة.

استقلالية فيجن برو

تدوم البطارية الخارجية لجهاز Vision Pro لمدة تصل إلى ساعتين متواصلتين دون الحاجة إلى إعادة الشحن. ولكن فقط قم بشراء المزيد من البطاريات لاستبدالها عند نفاد الطاقة. ولسوء الحظ، لم تؤكد شركة Apple هذه المعلومات حتى الآن.

بالنسبة لمعظم الجشعين، اعلم أن شركة Apple ذهبت إلى حد الإعلان عن ما لا يقل عن ساعتين ونصف من الاستقلالية في تشغيل الفيديو. لكننا لا نعرف ما إذا كان هذا الرقم قد تم الحصول عليه في ظل ظروف اختبار قريبة من الواقع.

يمكنك استخدام Vision Pro عن طريق تغيير البطارية، ولكن كن حذرًا: فهو يتصل بمقبس خاص، وهو يختلف عن منفذ MagSafe الموجود على Mac أو iPhone.

السعر وتاريخ الإصدار

تاريخ إصدار Vision Pro هو أوائل عام 2024 للولايات المتحدة. ومع ذلك، لا نعرف حتى الآن تاريخ الإصدار في الدول العربية، لكنه قد يحدث بعد ذلك بقليل. أما بالنسبة للسعر، فهو محدد حاليًا بـ 3499 يورو عبر المحيط الأطلسي ويمكن أن يصل إلى ما يقرب من 4000 يورو في فرنسا.

بخصوص الأمان مع Apple Vision Pro

هل تعرف بالفعل مستشعر بصمة الإصبع Touch ID أو ميزة التعرف على الوجه المصنوعة في كوبرتينو من Face ID؟ مع Apple Vision Pro، تخيلت شركة Apple نظام فتح بيومتري آخر. هذه هي تقنية الهوية البصرية. يكتشف هذا الحل مظهر قزحية العين هذه المرة، عن طريق مسح عينك باستخدام مستشعر مخصص. يتم تخزين بياناته فيما تسميه الشركة المصنعة Secure Enclave، وهي وظيفة جهازية وبالتالي يصعب اختراقها عن بعد مقارنة ببرنامج مكافئ محتمل.

رأينا

من الواضح أن Vision Pro من Apple قد أوفت بوعدها وأحدثت ثورة في هذا النوع. أخف وزنًا من المنافسة، كما أنها تحتوي على شاشة أفضل بكثير، كما أن التكامل مع نظام Apple البيئي يوفر إمكانيات كانت مستحيلة في السابق مع سماعات الرأس الأخرى. متجر التطبيقات يفعل الشيء نفسه.

سوف نأسف ببساطة على الوزن، الذي لا يزال ثقيلًا جدًا للاستخدام لفترة طويلة، بالإضافة إلى السعر الباهظ للغاية بالنسبة لغالبية العملاء المحتملين. ولكن على أي حال، تستهدف شركة Apple حاليًا جمهورًا ثريًا، وهو ما يتم تأكيده عندما نعلم أن سماعة الرأس VR ذات الأسعار المعقولة يتم على ما يبدو إعدادها داخليًا.