قصص وعبر اسلامية : قصة ذي القرنين – قصص وعبر اسلامية أكثر من رائعة نرويها لكم من خلال موقعنا و نتمنى أن تنال إعجابكم، نعرض لكم مجموعة قصص فى غاية الروعة فى نهايتهم عبر عظيمة يمكن أن تحدث أثراً عظيماً فى حياة من يقرأها ومن المحتمل أن تتغير بسببها حياته إلى الأبد، قصص عن الحياة لا تفوتوا قرائتها ، أتمنى لكم قضاء وقتاً ممتعاً ومفيداً.

قصص وعبر اسلامية : قصة ذي القرنين

في قديم الزمان كان هناك ملك آتاه الله الحكمة والعلم وأفاض عليه بالعدل والإصلاح إنه ذو القرنين .

وذات مرة كان معه جنده اتجه ناحية بلاد المغرب وعند مغرب الشمس توقف بجيشه, وفجأة وجد ذو القرنين أقواما قد أحاطوا به إنتظر ذو القرنين قليلا ليتأمل أحوالهم.

 فاتضح له أن هؤلاء القوم منهم المؤمنون ومنهم الكافرون رأى ذو القرنين وأعلن لهم دستوره الذي أصبح لهم نورا وعدلا فعملوا ما فيه فأصلح الله أحوالهم.

“وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88)” سورة الكهف 

بعدها عزم ذو القرنين النية أخذا بالأسباب وإتجه بجيشه ناحية المشرق, أقصى القارة الإفريقية ووجد أناسا تطلع عليهم الشمس بدون ستر أي بدون أبنية ولا أشجار تقيهم حر الشمس .

فدعاهم للإيمان وافهمهم قانونه وسعوا لدعوته وعاشوا في سعادة. 

“حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92)” سورة الكهف

قصص وعبر اسلامية : قصة ذي القرنين

وبعد أنهى ذو القرنين مهمته في بلاد المغرب والمشرق رآى أن يعود إلى مقر حكمه في بلاد اليمن , وأثناء سيره وصلت له أخبار عن بلاد مظلومة .

قد يهمك : قصص و عبر

تتمة القصة

وهي بلاد ما بين السدين وعلم أنها تتعرض للغزو من قوم غرباء وقرر ذو القرنين أن يتوجه بجيشه لإنقاذ هؤلاء الناس .

ووصل إليهم ووجد شعوب يأجوج ومأجوج الفاسدين في الأرض  يتسللون في كل يوم من ممر تحت الجبل ثم يهجموا عليهم يحدثوا فيها الدمار.

وعندما رأى قوم ما بين السدين ذو القرنين وطلبوا منه أن يقيم بينهم وبين القوم المفسدين سدا يحميهم منهم .

وطلب منهم أن يجمعوا قطع الحديد ثم وضعه في الممر الذي يمرون منه قوم يأجوج ومأجوج ثم أشعل النار وأخدوا ينفخون حتى ينصهر الحديد ثم كب عليه كميات من النحاس فتساوى والجبل الذي بينهما والممر .

وشكروا ربهم ثم واصل ذو القرنين رحلة العودة الى بلاده.

“حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) ” سورة الكهف

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا