يقدم لكم موقع إقرأ أفضل شرح سورة الفاتحة للاطفال ، و تلخيص تفسير سورة الفاتحة ، و تفسير سورة الفاتحة وفوائدها ، و تفسير سورة الفاتحة السعدي للاطفال ، و تفسير سورة الفاتحة لابن كثير مختصر ، و تفسير سورة الفاتحة PDF ، فهم آيات وسور القرآن الكريم من أهم الأمور التي يجب أن يحرص عليها العبد المسلم، ويجب أن يُبينها لأطفاله أيضاً ويُبسطها لهم بأسلوبٍ مُيسر يناسب عقولهم ، وفيما يأتي شرح سورة الفاتحة للاطفال .

شرح سورة الفاتحة للاطفال

شرح سورة الفاتحة للاطفال
شرح سورة الفاتحة للاطفال

شرح سورة الفاتحة للاطفال من 1 إلى 4

  • قال تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}.
  • تبتدئ السورة بالتبرك باسم الله تعالى وهو الاسم الذي يجعل المسلم آمنًا في حياته وهذا هو الفرق ما بين الكافر والمسلم، حيث إنّ المسلم يبدأ كل أمر باسم الله لا كما يفعل المشركون الذين يبدؤون أمورهم بالتبرك باسم آلهتهم، والحمد لله رب العالمين أي هو وحده سبحانه الذي يستحق الحمد وهو رب العالمين، ومعنى رب العالمين أي إنّه هو السيد وهو المربي وهو مالك كل شيء.
  • والله تعالى هو الرحمن الرحيم الرؤوف بعباده، فهو وحده عظيم الرحمة تلك الفة التي تليق إلا به، فصفة الرحمة فيه وهو الرحيم بعباده دائمًا أي أنّه هو رحمن وهي صفة ذاته وهو رحيم صفة لأفعاله سبحانه، والله تعالى هو مالك يوم الدين ويوم الدين هو يوم القيامة، أي إنّه سبحانه يتصرف في ذلك اليوم تصرف المالك فيما يملك، فهو الذي يدبر أمور العباد في ذلك اليوم.

شرح سورة الفاتحة للاطفال من 5 إلى 7

  • قال تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ}.
  • معنى إياك نعبد أي إننا لا نعبد إلاك يا الله والعبادة مقتصرة عليك وحدك يا رب العالمين، وهذا ما يقتضيه التوحيد أن لا يكون معبود عند المرء سوى الله تبارك وتعالى، ولا نستعين إلا بك يا الله، أي نحن نعبدك أنت وحدك ونستعين بك وحدك فلا نُظهر افتقارنا إلا إليك يا رب العالمين.
  • فيدعو المسلم الله تبارك وتعالى أن يدله على الطريق المستقيم الذي يوصل إلى الجنة، وأن يتبع رسالة الأنبياء التي أُرسلوا بها فيظهر بالسعادة في الدنيا والآخرة، فيكون ذلك الصراط هو الذي يتبعه النّاس الذي أنعمت عليهم في الدنيا والآخرة، فلا نكون من أولئك الذي ستعذبهم بسبب عصيانهم وتنزل عقوبتك بهم، وأمّا الضالين فهم أولئك الذين لم يُهتدوا إلى الصراط المستقيم الذي أخبر الله تبارك وتعالى به عباده.

قد يهمك :

تلخيص تفسير سورة الفاتحة

نموذج تلخيص تفسير سورة الفاتحة :

  • الآية الأولى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: تبدأ سورة الفاتحة بالبسملة، وهي آية من آيات السورة، فبداية السورة تسمية باسم الله جل علاه، وكونه ذو رحمة واسعة تشمل كل شئ، وتشمل كافة عباده، فتصل رحمته لكافة المخلوقات.
  • الآية الثانية (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ): فيها الثناء على الله بصفة الكمال والحمد، وأنه رب كل شئ، وأفعاله قائمة لتدوير الكون كل في مساره.
  • الآية الثالثة (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ): تدل تلك الأسماء على صفات الله تعالى، وأنه ذو الرحمة الواسعة التي تشمل كل شيء، وتعم على كافة البشر، وقد اختص الله سبحانه وتعالى المتقين التابعي لأنبيائه ورسله بتلك الصفات بشكل كامل، فلهم الرحمة المطلقة.
  • الآية الرابعة (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ): فلله تعال صفة الملك، فهو يأمر وينهى، وهو القادر على الثواب والعقاب، ويملك القدرة على التصرف في ملكوته، فهو المالك ليوم الدين ولكافة الأيام الأخرى.
  • الآية الخامسة (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ): فالله سبحانه وتعالى هو وحده المخصوص بالعبادة والاستعانة، فبهذا نختص العبادة به فقط فيما عداه، أي نعبدك فقط يا الله ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك، فالعبادة هي الصفة العامة الشاملة، ومن ضمنها الاستعانة بالله، والاعتماد والتوكل عليه.
  • الآية السادسة (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ): دعاء إلى الله عز وجل، بأن يدلنا ويرشدنا إلى الصراط المستقيم، لكونه الطريق الواضح والصحيح الذي يوصلنا إلى الله عز وجل، وإلى جنة الخلد، فالطريق يشمل معرفة الحق والعمل به كما ينبغي، فالهداية إلى الطريق القويم من أساسيات دين الإسلام، وترك غيره من الأديان، والالتزام بتعاليمه قولًا وعملًا.
  • الآية السابعة (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ): نطلب من الله هنا أن يهدينا إلى طريق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعلنا منهم ونسير على خطاهم، على خطى من عرف الحق وترك الباطل.

تفسير سورة الفاتحة وفوائدها

لقد أنعم الله -سبحانه وتعالى- على المسلمين بسورة الفاتحة؛ لما لها من فوائد عديدة في حياتهم عند قراءتها، وحفظها وتدبر معانيها؛ فقد ابتدأت بحمد الله والثناء عليه وتمجيده ، والتوسل إليه بعبوديته وتوحيده، وفيها شفاء للأبدان بالرُقية الشرعية، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الفوائد :

  • توحيد الله وعبادته قال الله -تعالى-في كتابه العزيز: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).
  • توحيد أسماء الله الحسنة وصفاته قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ).
  • الإيمان باليوم الآخرقال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) ، حمد الله وشكره ، المناجاة بين العبد وربه ، رقية للمريض ، اتباع طريق الحق والابتعاد عن طريق الباطل.
  • قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)، والصراط المستقيم هو: دين الله، وهو توحيد الله والإخلاص له، وطاعة أوامره وترك نواهيه ، منع غضب الله ، شفاء القلوب والأبدان.
  • والتحقيق بـقول الله -تعالى- بكتابهِ العزيز: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)، علماً ومعرفة وعملاً وحالاً، ويتضمن الشفاء من مرض فساد القلب والقصد.

تفسير سورة الفاتحة السعدي للاطفال

تفسير سورة الفاتحة السعدي للاطفال :

  • أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى؛ لأن لفظ (اسم) مفرد مضاف، فيعم جميع الأسماء الحسنى . الله هو المألوه المعبود، المستحق لإفراده بالعبادة، لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.
  • الرحمن الرحيم : اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة، ومن عداهم لهم نصيب منها واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها، الإيمان بأسماء الله وصفاته، وأحكام الصفات.
  • فيؤمنون مثلا بأنه رحمن رحيم، ذو الرحمة التي اتصف بها، المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها، أثر من آثار رحمته، وهكذا في سائر الأسماء. يقال في العليم: إنه عليم ذو علم، يعلم به كل شيء، قدير، ذو قدرة يقدر على كل شيء.
  • الحمد لله هو : الثناء على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل، فله الحمد الكامل، بجميع الوجوه. رب العالمين الرب: هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم ، وإعداده لهم الآلات، [ ص: 32 ] وإنعامه عليهم النعم العظيمة، التي لو فقدوها، لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة، فمنه تعالى وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة .
  • فالعامة: هي خلقه للمخلوقين، ورزقهم، وهدايتهم لما فيه مصالحهم، التي فيها بقاؤهم في الدنيا. والخاصة: تربيته لأوليائه، فيربيهم بالإيمان، ويوفقهم له، ويكمله لهم، ويدفع عنهم الصوارف والعوائق الحائلة بينهم وبينه، وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير، والعصمة عن كل شر. ولعل هذا المعنى هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب، فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة.
  • مالك يوم الدين المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى، ويثيب ويعاقب، ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات، وأضاف الملك ليوم الدين، وهو يوم القيامة، يوم يدان الناس فيه بأعمالهم، خيرها وشرها.
  • لأن في ذلك اليوم، يظهر للخلق تمام الظهور، كمال ملكه وعدله وحكمته، وانقطاع أملاك الخلائق. حتى إنه يستوي في ذلك اليوم، الملوك والرعايا والعبيد والأحرار، كلهم مذعنون لعظمته، خاضعون لعزته، منتظرون لمجازاته، راجون ثوابه، خائفون من عقابه، فلذلك خصه بالذكر، وإلا فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.
  • وقوله إياك نعبد وإياك نستعين أي: نخصك وحدك بالعبادة ، والاستعانة، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر، وهو إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك، ولا نستعين بغيرك.
  • وقدم العبادة على الاستعانة، من باب تقديم العام على الخاص، واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
  • وإنما تكون العبادة عبادة، إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله، فبهذين الأمرين تكون عبادة، وذكر (الاستعانة) بعد (العبادة) مع دخولها فيها، لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله، لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر، واجتناب النواهي.
  • ثم قال تعالى : اهدنا الصراط المستقيم أي: دلنا وأرشدنا، ووفقنا للصراط المستقيم، وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله، وإلى جنته، وهو معرفة الحق والعمل به، فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط : لزوم دين الإسلام، وترك ما سواه من الأديان.
  • والهداية في الصراط، تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته، لضرورته إلى ذلك. وهذا الصراط المستقيم هو:
  • صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. غير صراط المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم. وغير صراط الضالين الذين تركوا الحق على جهل وضلال، كالنصارى ونحوهم.
  • فهذه السورة على إيجازها، قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن، فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: رب العالمين ، وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة، يؤخذ من لفظ : ” الله ”
  • ومن قوله: إياك نعبد ، وتوحيد الأسماء والصفات، وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى، التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، وقد دل على ذلك لفظ الحمد كما تقدم. [ ص: 34 ]
  • وتضمنت إثبات النبوة في قوله: اهدنا الصراط المستقيم لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة ، وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: مالك يوم الدين وأن الجزاء يكون بالعدل، لأن الدين معناه الجزاء بالعدل.
  • وتضمنت إثبات القدر، وأن العبد فاعل حقيقة، خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع والضلال في قوله: اهدنا الصراط المستقيم لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع وضال فهو مخالف لذلك وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى، عبادة واستعانة في قوله: إياك نعبد وإياك نستعين . فالحمد لله رب العالمين.

تفسير سورة الفاتحة لابن كثير مختصر

تفسير سورة الفاتحة لابن كثير مختصر :

  • الحمد لله: أي الشكر الخالص لله تعالى، قال ابن عباس رضي الله عنهما:
  • الحمد لله كلمة كل شاكر، وقال ابن جرير رحمه الله: الحمد لله ثناء أثنى به سبحانه على نفسه، وأمر عباده أن يثنوا عليه، فكأنه قال: قولوا الحمد لله،
  • وقال عمر لعلي رضي الله عنهما: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والله أكبر، قد عرفناها، فما الحمد لله؟، قال علي: كلمة أحبها الله تعالى لنفسه، ورضيها لنفسه، وأحب أن تقال.
  • رب: أي المالك المتصرف.
  • العالمين: هو كل موجود سوى الله عز وجل.
  • الرحمن الرحيم: قال (القرطبي) رحمه الله: إنم وصف نفسه بالرحمن الرحيم
  • بعد قوله رب العالمين؛ ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب، كما قال تعالى:
  • “نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)” (سورة الحجر)، وفي (صحيح مسلم): قال صلى الله عليه وسلم: “لو يعلم المؤمن ما
  • عند الله من العقوبة، ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة،
  • ما قنط من جنته أحد”.
  • مالك: مالك من الملك.
  • يوم الدين: يوم القيامة وهو يوم الحساب.
  • إياك نعبد وإياك نستعين: العبادة في الشرع عبارة عما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف.
  • اهدنا: الهداية هي الإرشاد والتوفيق.
  • الصراط المستقيم: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه.
  • صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين: قال ابن عباس رضي الله عنه:
  • صراط الذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك وأنبيائك والصديقين والشهداء والصالحين،
  • وقال زيد بن أسلم رحمه الله: هم النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه.

تفسير سورة الفاتحة PDF

نماذج تفسير سورة الفاتحة PDF :

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا