موقع إقرأ يقدم لكم مقالة تحتوي على مجموعة من أفضل أبيات شعر عن سور القرآن ، و قصيدة جمعت أسماء سور القرآن، و قصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم من أروع ما قرات إبداع إبداع، و قصيدة عبدالله باه نونية القرآن، و اوبريت عن القرآن مكتوب، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على أبيات شعر عن سور القرآن مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

أبيات شعر عن سور القرآن

فضائل القرآن كثيرة جدا فهي لا تعد ولا تحصى أولها نيل الأجر و الثواب و القرب من الله ، وفي هذا الصدد يسرنا أن نقدم لكم أبيات شعر عن سور القرآن :

أبيات شعر عن سور القرآن
أبيات شعر عن سور القرآن

باسـم الذي قد أنزلت من عنـده سور الكتاب على نواصي عبـده
وأعـوذ باللـه العظيـم بحفظه من شر فتنـة غـاسق أو نفثـه
أمـا وبعد، أخي تلـك قصيـدة جمعت بهـا سور الكتاب بحوله
هـو ذاك فرقان الأنام ونهجهـم منظومة فيمـا حوى في فحـوه
متحدياً في لفظـه (فأتـوا بـه) أو سـورة أو آيـة من مثـلـه
فتبـارك الرحمـن في تنزيلـه وتقدسـت أسمـاؤه فـي آيِِـه
سـور طـوال والمثاني تلوها ومئينهـا قد فصلت سـوراً به
أولاها (فاتحة) الكتـاب تنزلت أمّـاً لـه تبيـانهـا وَضَحٌ به
أعظِم بها من سورة أحصت بها (إيـاك نعبدُ) ما دعا في شرعه
وبسورة (البقرهْ) ابتدت آياتُهـا إعجـازُها في أحرف من غيبه
شرعت لنا جلَّ الفرائض مطلقاً ومقيداً بِشَـراح صفـوة خلقـه
و(بآلِ عمرانَ)الدورسُ مشت بها أحكامهـا اكتملت بـوافِرِ فضله
فهما الفضـاء لَذِكْرِنا وَسِعَـا به والزهْـرَوانِ من الكتـاب بزَينِه
ولهنّ ما قَسَمَ الكتـاب نسـاؤنا تبيـانُ ما تقضي (النساءُ) بعدله
مـا جارَ في حقٍ لهنّ وما قضى في قِسمةٍ ضِيـزى لهنّ بقِسْمِـه
ولنا القَـوامة في الحياة سبيلُهـا سَكَنُ لنـا، نِعْمَ المطـاب بِسُكنِه
و(المـائدةْ) اجْتثّتْ مُحَلّلَ أُكْلنـا للطيبيـاتِ لـذائذاً مـن أُكْلـه
وعن الورى وضعتْ خبائث أُكلهم مـا سـاءَ عبداً أو يجرُّ لِضرِّه
والبُهْمُ (فالأنعـامُ) فُصِّل حكمُها لشحـومها ولحـومها في فحوه
وبهـا الرَكوبُ مطيّةً، ولصوفها دفءٌ لنـا ومنـافعٌ كـانت به
وبسورة (الأعرافِ) يحكي ربنا عن حال من ظلوا اقتضاءةَ أمره
قيل ادخلوا(لم يغنِ عنكم جمعكم) تلك الجنانَ، فقد قضى في حكمه
يا من له (الأنفالُ) حين تساءلوا كانت لـه فيما قضى ورسـولِه
لبيـه تِبـراءَ (البراءةِ) مَطلَعـاً من غيـر بَسْمَلةٍ تُسجّى باسمـه
قد كان فيها ما قضى(سيحوا بها) وأَذانُـه صَدَقـا له في وعـده
لبيه (يـونسَ) قومَـه إن آمنوا مـا كان كَشْفاً عنهمو من خزيه
لبيه (هودَ) ومن خلا من إثـره في حـاله حـالُ الذي من قبله
هم تلك عـادٌ قد عَتَـوْا بِعُتلِّهم واستكبروا في رِيعهم وعَثَوْا به
لبيه (يـوسفَ) حلمُه عن إخوة كادوا المسيءَ بما رمى من سَوْئِه
حتى إذا ألْقـوه في الجُبِّ الذي غيبـاته تحكي بمـا أُلقـى بـه
جـاء البشيـر له فخرّوا سُجّداً مِـن بعد ما كـادوا له بقميصه
يا من تسبحه السماء وما حوت والأرض من فيهـا بِعَالي جَدّه
ويسبح (الرعدُ) العظيـم بحمده والبرق فيمـا يحتـويه بضوئه
واقرأ بـ(إبراهيمَ) حسن دعائه في آيِِهـا ممـا دعـاه لنسلـه
فاجعلْـه بَلَـداً آمنـاً في حِلِّـه واجْنُبْ بَنِيه من الضلالة واحْمِه
و(الحِجْرُ) إن تُلِيت فهُم أصحابها قد كذّبـوا رُسُـلَ الإلـه وآيِه
فاصطصبحوا في صَيْحةٍ أخذت بهم واللـه يقضي لا مَرَدَّ لحكمـه
و(النحلُ) سبحان الذي صفّى به من شهده كان الشفـاءُ بمـا به
فاشهدْ لـه الرحمنُ أحسنَ خالق واشهد يقينـاً لا شـريكَ بمُلكه
إنْ كـان في إعجـازه آيٌ لـه كانت له (الإسراءُ) إحـدى آيه
سبحـان من أسرى بها حدثاً له في ليلـة الإسـراء تلـك بعبده
وأنام أهل (الكهفِ) في غارٍ لهم لَسنينَ عَدَداً في الرقِيـمِ بحَولـه
وعن الأُلى حَدّتْ بـ(مريمَ) نفخَه ما أحصنتْ فَرْجاً لهـا من رُوحه
فجرى لهـا عيسى النبيُّ بلا أبٍ ومكلِّـمٍ للنـاس وهـو بمهـده
وإذا اصطفى (طه) فحكمتـه به مـا ضلَّ متّبِعٌ لـه في هديـه
هـو أسـوةٌ و(الأنبيـاءُ) تحفّه مثلَ الكواكب قد سَرَت من حوله
أكرِم بهم!! رُسلَ الإله وصفِـوه والمصطفِينَ من الأنـام لخلقـه
و(الحجُّ) للبيـت العتيـق سبيلُه ما اسطاع ذو سَعَةٍ إليه بِمَلكـه
هـو ذاك فرضٌ قائم أعظِم به!! بشعـائرٍ مِيـزت به في فَرضه
وإذا سُئلتَ عـن الفـلاح وأجرِه فـ(المؤمنونَ)من الورى من أهله
أحصـاهمُ اللـه العليـمُ بآيِهـا بكتـابـه في سـورةٍ تُلِيتْ بـه
فله الثنـا و(النـورُ) تشهـد أنه نـورُ السما والأرضِ جلَّ بنوره
هـو منزلُ (الفرقانِ) في أحكامه يُلقى على خير الـورى وحياً به
لا من كلام الإنس ما عَجِزوا به أو من فَمِ (الشعراءِ) كان بلفظـه
فانظـرْ لـه واعجَبْ له ببيـانه في (النملِ) إعجازاً له في وصفه
ما ضـاق إحصـاءً لـه بكبيرةٍ أو مثلِه بصغيـرة دُرجـت بـه
وبه من السِيَرِ العِتـاق مـدارجاً يحكي بها كلاً لـه في عَصْـره
أمماً مضت وتعيدها(القصصُ)التي يطوي بهـا تأريخهـا في صَفحِه
ذهبـوا مع الأزمان لا تدري لهم غيرَ الـذي يُحكى بـه في ذِكره
فكفـى بـه متحديـاً فـي آيِـه من كان مجترحَ الهوى من كِبره
أن شُبِّهوا بـ(العنكبوتِ) وبيتِهـا وَهِنِ الأسـاس تداعياً من ضعفه
في (الرومِ) يستبق الزمان بعلمه والـرومُ قد غُلبت، كذا في غيبه
وبآيـه (لقمـانُ) أُوتى حكمـةً فاقـرأ لـه تلك المواعظ لابنه
وإذا تلوت (السجدهْ) من آيٍ بها فاسجد لـه مـا مَنَّ فيه بفضله
صدقاً له (الأحزابَ) أبلغَ ناطق عن وعـده ما كان منه بنصره
فهم الرجالُ الصادقون تعاهدوا مستمسكين مِـن الوثـاق بعهده
لا معرضين كما طغتْ(سَبَأٌ)ولا متحدرين إلى الشفـا من جُرْفه
في حالها العَرِمُ الخرابَ مشى به لجنانهـا ممـا جنى في سَيْلـه
يا من دُعيتَ بـ(فاطرٍ)في سورة بالحَمْدِ مَطلعُ آيِهـا في فَطـرِه
أرسلتَ (يسنَ) الهدى، أكرِم به!! فـهو النذيـر، هو البشير بهديه
و(الصـافّات) بصفِّهـا أرسلتها والزاجـرات وما قضت في زجره
لبيـه (صٌ) في الدجى آنـائِـه فيهـا وأطرافِ النهـار بذكـره
وله من (الزُمَرِ) القضـاءُ بعدله مـا للفريقين المسـاقُ بأمـره
هو (غافرُ) الذنب الحليـمُ بحلمه عـن عبـده هذا المسيء بذنبه
بكتـابـه قـد فُصِّلتْ آيـاتـه في (فُصِّلتْ) عربيُّـه في لفظه
نهـجٌ قـويم للأنـام فسـرْ به والأمر بـ(الشورى)أساساً خذ به
فكأنمـا و(الزخرفُ) ازدانت به فيمـا حبـا كالعِقـد زِين بدُرِّه
وكأنمـا فيها (الدخانُ) عجائبـاً فدُخـانها تحكي السماء بمـا به
عمّـا حكتـه (الجاثيهْ) فالزم به واعمل لنفسك صالحاً واغنمْ به
وانظر لها(الأحقافُ)في نُذُر لها من قد خلوا ممن دُعُـوا بنذيره
فأتاهمُـو مما رأوا من عارضٍ في صَيْبه ريـحٌ عَتَتْ تَذري به
أفَلَم يسيروا في الدنـا فلينظروا حُكْمَ المعقِّب، لا مَـردَّ لحكمـه
من قبلهم بـادوا بِعَاقِب أمرهـم فاقـرأ لهـم بـ (محمدٍ) آيٍ به
الهـاديِ الأمـيِّ رحمـةِ ربـه وشفيعِنـا يوم الحسـاب بإذنـه
فعليه صلـوات الإله وزِدْ بهـا ما كان يومُ (الفتحِ) فاتحَ نصره
ولقدرِه (الحجراتُ) أعظمُ شاهد شهِـدتْ له آيـاتهـا في قدره
فاقرأ بها (لا ترفعوا أصواتكم) واقرأ بها(لا تجهروا) تعرِفْ به
واعصِمْ بها (قٌ) حديثَ مجالسٍ ما كان من خوض الحديث وسَوْئه
وقل الرقيبَ على امرئ، فهُنا به مُتلقِّيـان لمـا اجتـراح بِلَسْنه
و(الذارياتِ) بما حوت فاقرأ بها (فِرّوا إلى الله) العظيـم وجنته
وكذا ففي (الطورِ)الجنائنُ هُيِّأت و(النجمِ) فيهـا ما أراه لعبـده
وبسورة (القمرِ) انشقـاقٌ بَيِّنٌ بـدلالة الإعجـاز فيه بِبَـدره
للخـالق (الرحمنِ) تسبيحٌ بما كـانت لـه آلاؤه في كونـه
هي في وصوف(الواقعهْ)دَلَلٌ له وبها (الحديدُ) وما به من بأسه
ومن(المجادلةِ)استقِ الحكمَ الجلي وادرأ بـه ذاك (الظِهار) لقبحه
و(الحشرُ) فارقةُ المـآب ومثلها في(المُمتَحَنْ) منظومة تُلِيتْ به
و(الصفُّ) جامعةُ البيانِ بلاغِه كـ(الجمعةِ) انتثرت فكنّ كدرّه
وبه من السور اجتبى في لفظه كـ(منافقون)بما جرت في وصفه
وبها (التغـابنُ) يومَ جمعٍ بائنٍ فارقَبْ له يوماً ولات مجيئـه
وبها (الطلاقُ) وما به من حكمه وكذا بها (التحريمُ) ما في شأنه
فتبـارك الرحمـن في تنزيله في(المُلْكِ) و(القلمِ)الجرير بسطره
فاكتب به ما (الحاقّةُ)اقتربت به واكتب به عَرْجَ(المعارجِ)باسمه
و(بِنوحَ)فاسأل كم قضى في عمره بدعائه من قد طَغـوا من قومه
وبسـورة (الجنِّ) الرشادُ سبيلُه لمن ارتضى منه الهدى في قلبه
وهـو الهدى برسـوله في قوله: (يـا أيهـا (المزمِّلُ)) اقترنت به
أو رَوْعِـه (المدَّثِّر) انطلقـتْ به (قـمْ أنذرِ)الأمرُ انقضى من ربه
فاتبع له واجنَبْ بـه يومـاً تَرى فيه (القيـامةُ) ما حكت من هَوْله
في بعثِه (الإنسـانِ) ساعة نشره من بعد ما جُمعت أضالعُ عظمه
و(المرسلاتُ) بما أتتْ صدقاً له ميعـاده سبحـانـه في وعـده
وشهيده (النبـأُ) العظيم ومثلُهـا في (النازعاتِ) لآيةٌ في شـأنه
واشهدْ بها (عَبَسَ) الشهـادةَ آيُها تحكي كمـا أخواتُهـا تحكي به
يوماً به (التكويرُ) وصفُ مشاهدٍ و(الإنفطارُ) إذا السما انفطرتْ به
فادرأ بنفسِك عن شَفَا جُرُفٍ هوى واعصِمْ لسانَك ما جرى من لَسْنِه
واذكرْ بـآي (مطفِّفيـنَ) مآلَهـم (ويلٌ لهم) بَدأت بمـا نزلتْ بـه
و(الإنشقاقُ) كذا إذا انشقَّتْ بهـا ذاتُ (البروجِ) وأرضُها من قَبْضِه
و(الطارقُ) القَسَمُ النذير فَصالُهـا فاشهدْ له (الأعلى) بما في فَصله
واشهدْ بآي (الغاشيهْ) عِظمـاً له في قَـدره متبـارَكاً في خَلقـه
وخذِ العظات بسورة(الفجرِ)انطوت في النفس عُقباها الرضى رضيتْ به
والحِلُّ بـ(البلدِ) العتيـقِ شغـافه مَسعَى الفـؤادِ بما هوى في سعيه
و(الشمسِ)وضُحاها ضُحىً من نوره و(الليلِ) إذ يغشـى كـذا سرٌ بـه
وبها(الضُحى) في آيها أسلى بها تبيـانُه نُزُلاً بـه فـي سَلْـوه
هي للرسول المصطفى فيما به وكذا هي(الشرْحُ)الشَراحُ لأنُسه
أوَليسَ أحكمَ حـاكم شهدت به في(التينِ)ما شهدتْ له في حكمه؟
وبعلمـه أولم ترَ (العلقَ) ابتدت في آيِها (اقرأ) ما أتاك بِوَحيه؟؟
و(القَـدرُ) ليلتُهـا تَنَزُّلُ أمـرِه فيهـا السلامُ منزَّل من عنـده
و(البيِّنهْ) تبيـانُهـا كتب بهـا صحفٌ مطهَّـرةٌ بِقَيِّـم ذكـرِه
واعملْ بآيِ (الزلزلهْ) عملاً ترَ مثقـالَه بالخيـر أو شـرٍ بـه
أفما ترى بـ(العادياتِ) قضاءَه و(القارعهْ)إنْ يقضِ ما يقضي به
فاجهَدْ ليـومٍ أن تقـوم به غداً ألهـاك عنه من (التكاثرِ) مُلهِِه
ولتعتبرْ من سورة (العصر)التي ألفى بها الإنسان ما في خسره
وخذ اتعاظاً آيَها (الهُمَزَه) ولا تغفلْ بمالك عن رضىً لم تبغِه
قد كان قبلَك كبرُهم أودى بهم فاقرأ بآي (الفيلِ) ما جُعلوا به
وإذا تلوتَ(قريشَ)قل حسبي بها إيلافُهـا من طُعمـه أو أمنـه
ولنا و(للماعونِ) ما جاءت بها (أرَأيتَ) بالويل اجتنـابَ مآله
و(الكوثرُ) المرجوُّ ذلك حوضه تهـوى إليه النفسُ سُقيـا نهره
وعد من الديَّـان لا ريبٌ بـه آيـاتُه صِدقٌ لـه في وعـده
و(النصرُ) شاهدةٌ له في وعده فبـها فسبِّحْ من أتاك بنصره
واعصمْ يداً من سورةِ(المسدِ)التي ذُكرتْ بها من أُنزلت في لعنِه
هي (تبَّتُ) ابتدأت بها آياتهـا ثم انتهتْ مَسَداً بهـا في لفظه
وتذكَّر (الإخلاصَ) وافهمْ آيَها فهي العقيدة فحوُها في قـوله
وبـ(قلْ أعوذُ)فسورتان هما لنا في(الناسِ)و(الفَلَقٍ)الأمانُ فَعُذْ به
هذي هي السورُ التي أتممتُها يُسـراً من اللـه الكريمِ ومنِّه
إنْ كنتُ أبغي بالقصيدِ نظمتُه فلـه رجـائي كلُه أدعـو به
ودعاؤنا تلك الصلاةُ ومثلُهـا ذاك السلامُ على الحبيب وصحبه

قد يهمك:

قصيدة جمعت أسماء سور القرآن

في هذه الفقرة إليكِ أجمل أبيات قصيدة جمعت أسماء سور القرآن نتمنى ان تلقى إعجالكم:

افتح كتاب الله إن الفاتحة
فتحٌ وبرهانٌ وسبع مثاني
بقرٌ وعمران كظلِّ سحابة
وعلى النساء موائد الرحمن
اجعل من الأنعام قُربى وارعها
في ذروة الأعراف والوديان
للهِ أنفال وآل محمدٍ
والتوبة تغشى يونس بأمان
أوما علمت بأنَّ هودا مرسل
وبأنّ يوسف أجمل الشبّان
وإذا سمعت الرعد حنَّ بصوتهِ
فاعلم بأنّ الماء ذو جريان
واسمع لإبراهيم لاتسمع لما
قد قال أهل الحِجر من نُكران
والنحل لمّا ربها أوحى لها
تاقت إلى الإسراء في الأوطان
ولقد علمنا أنّ كهفاً آمناً
وبأنَّ مريم أطهر النسوان
وبأنَّ طهَ أمَّ كلَّ الانبياء
في المسجد الاقصى بلا نقصان
وبأن حج البيت ركنٌ خامس
والمؤمنون أتوهُ في إذعان
والنور يكسوهم لحُسنِ خصالهم
ولهم كمال الوصف في الفرقان
وانهل من الشعراء علماً نافعاً
تكسب لساناً ناطقاً وبيان
واعلم بأنَّ النّمل جاء حديثها
قصصاً وبيت العنكبوت مهانِ
والروم في أدنى البلاد تدنَّسَت
واعمل بما أوصى به لقمان
واسجد لربك خاشعاً متذللاً
واحذر من احزابٍ ذوي خسران
سبأ وفاطر ثمّ ياسين بعدها
والصافات تقي من الشيطان
صادٌ تعلَّم والزمر لاتنسها
غافر ورتّل فُصِلَت باتقان
شورى فالزمها وهذا نهجنا
والزخرف احفظ لاتكُن ولهان
والساعة آتية ومن اشراطها
ماجاء في القرآن من دخّان
وبها ترى كل الخلائق جاثية
حتى قُرى الأحقاف تجتمعان
واعلم بأن محمد فتح الدُنى
والفتح الاعظم جاء بعد ثمان
وأقام في الحجرات طول حياتهِ
ومرتلاً(قافٍ) بكل أوان
والذاريات مفصلاً آياتها
والطور مسكٌ فاح في الاركان
والنجم نورٌ للخلائق تهتدي
وكذا القمر نورٌ من الرحمن
والله أخبر أن يوم الواقعة
فَصلٌ وأن الحكم للديان
جعل الحديد منزلاُ سبحانه
وسمع لخولة يوم يجتدلان
والحشر آتٍ ألف يوم طولهُ
وبه ترى الثقلان يمتحنانِ
وبه ترى الأملاك صفاً واحداً
في يوم جمعة ماله من ثانِ
واهل النفاق تهتكت استارهم
يوم التغابُن يُعرَفُ البهتان
أما الطلاق فلا تبادر لفظهُ
واجعلهُ كالتحريم في الميزانِ
والمُلك لله والقلم مخلوقهُ
الأول تعالى خالق الثقلان
والحآقّة حقٌ ومن أسمائها
يوم المعارج يخسف القمران
نوحٌ نبيٌّ مرسلٌ من ربه
والجِنّ حق جاء في القران
وإذا المزمِّل والمدثر جاءتا
يوم القيامة يبعث الإنسان
والمرسلات أتت تبشّرُ بالنبأ
والنازعات تزلزل الابدان
عبسى من الأعمى فقال الوحي لا
لا يامحمد ياعظيم الشأنِ
وإذا أتى التكوير آن الانفطار
يتلو وللمطففين نيرانِ
وترى انشقاقاً في السما ذات البروج
والطارق الأعلى تراهُ دانِ
وترى وجوهاً ذِكرها في الغاشية
وترى طلوع الفجر في البلدان
والشمس بعد الليل تُشرِقُ بالضحى
والانشراح لفائزٍ بجنان
والتين والزيتون حلوٌ طَلعُها
وبدأ بإقرأ في العلق أمران
في ليلة القدر المبارك أُنزلَت
في الوتر لا في الشفع من رمضان
ثم توالى للرسول منجّماً
والبيّنة في قولنا برهان
وإذا رأيت الأرض حولك زلزلت
والعاديات تصيح في الميدان
لعلمت أن القارعة قد آذنت
فلما التكاثُر يا أخا العرفانِ
والعصر إن الهمز شينٌ فعلهُ
والويل للهمّاز والطعّان
والفيل أدبر في شرودٍ عندما
عجزت قُريشٌ عن حِمى الأوطان
من يمنع الماعون يحرم شربةً
من ماء نهر الكوثر السيّان
والكافرون تنكست راياتهم
والنصر يوم الفتح للإيمانِ
ولقد علمنا أنَّ تبت والمسد
ويلٌ يذوق عذابهُ الزوجانِ
فاحرص على الإخلاص والزم حبلهُ
فبغيرهِ لايقبل الاحسانِ
واعلم بأنَّ الله مالك أمرهِ
ربّ الفلق والناس والأكوان

قصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم من أروع ما قرات إبداع إبداع

في هذه الفقرة إليكِ أجمل أبيات قصيدة ترتيب سور القرآن الكريــم من أروع ما قرات إبداع إبداع نتمنى ان تلقى إعجالكم:

بالحمد نبدأ كل فعل طيب ..
ثم الصلاة على ابن عبد منافِ
بقر لعمران وبعض نسائه ..
وموائد الأنعام بالأعرافِ
يارب أنفلني بتوبة يونس ..
هود ويوسف طاهرا الأطرافِ
بالرعد إبراهيم خاف بحجره ..
والنحل أسرى للكهوف يوافي
وبمريم العذرا وطه بعدها ..
أكرم بكل الأنبيا الأشرافِ
للحج يرنو المؤمنون لنوره ..
والذكر والأشعار فى إلحافِ
والنمل تقصص والعناكب حولها ..
والروم يا لقمان وهن تلافِ
لم يسجد الأحزاب من سبأ ولم ..
يَحْنِ الوجوه لفاطر الأسلافِ
يس والصافات صاد والزمر ..
يا غافر فصلت لي أوصافي
وتشاوروا فى زينة من زخرف ..
بدخانهم وجثوا على الأحقاف
ومحمد بالفتح جاء مبشرا ..
فى حجرة ألقى عليه بقافِ
بالذاريات الطور أشرق نجمه ..
قمرا من الرحمن ليس بخافِ
‍وقع الحديد ببأسه فتسمعوا ..
فى الحشر يمتحن الورى ويكافى
بالصف صف المؤمنون لجمعة ..
وأخو النفاق لغبنه متجافى
قد طلق الأخرى فحرم ربه ..
ملك الجنان عليه دون خلافِ
قلم به حقت معارج ربنا ..
نوحا كذاك الجن فى استشرافِ
وتزملت وتدثرت لقيامةِ ..
الإنسانِ تدعو المرسلات عرافِ
نبأ عظيم زاد فيه نزاعهم ..
عبسوا له متكوري الأعطافِ
وتفطرت أجسامهم من هوله ..
طففوا المكيال فى إسرافِ
وانشقت الأبراج بعد طوارق ..
سبح فإن الغاشيات توافى
فجر تألق فى البلاد وشمسه ..
نورا من بعد ليل فى اختلافِ
أضحى الضحى فاشرح فؤادك ..
دائما بالتين واقرأ ذاك قدر كافِ
بالبينات تزلزلت عادية ..
بقوارع ألهت عن الإسفافِ
بالعصر جاء يهمز فيله ..
وقريش فى صخب وفى إسفافِ
من يمنع الماعون ينحر نفسه ..
والكفر ولى بعد نصر شافى
تبت يدا من لا يوحد ربه ..
فلق الصباح وجاد بالألطافِ
عذ بالإله من الوساوس وادعه ..
يغفر لناظم هذه الأصدافِ

قصيدة عبدالله باه نونية القرآن

إليكم فيديو عن قصيدة عبدالله باه نونية القرآن:

قصيدة عبدالله باه نونية القرآن

اوبريت عن القرآن مكتوب

أبيات شعر عن سور القرآن : في هذه الفقرة إليكِ أجمل أبيات اوبريت عن القرآن مكتوب نتمنى ان تلقى إعجالكم:

نوّر جبينك فـي هـدى القـرآن ِ
واقطف حصادك بعد طول نضال ِ
واسلك ْدروبَ العارفيـن بهمـة ٍِ
والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبـال ِ
فهو المعينُ على الشدائـد ِ وطـأة
وهو المهيمنُ فوق كـل مجـال ِ
وهو الشفيع ُ على الخلائق ِ شاهـدٌ
في موقف ٍ ينجي من الأ هـوال ِ
قرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍ
دستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال
نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـه
مـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ
يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍ
قد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال ِ
ياحافظ السبعَ الطوال ِ وسورةَ الرْ
رحمـن والفرقـان ِ والأ نفـال ٍ
فليهنـكَ الحفـظُ الجليـل ُ وقبلـه
نورُ الهداية في جميل ِ خصـال ِ
فالله يسّـرَ عنـد حفـظ ِ كتابـه
ِوأعـدّ للتّاليـن حُسـنَ مـنـالِ
وأخصّ قومـاً بالعنايـة ِ فضلـه
وتواترت أخبارهـم فـي الحـالِ
أهلُ الإ له همـو حمـاة كتابـه ِ
الـذا ئـدون بروحهـم والمـال ِ
قد فاز من جعل الكتـابَ قرينـه
ودليلـه أبـداً إلـى الأفـضـال ِ

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا