يقدم لكم موقع إقرأ أقوى شعر وصف الرسول صلي الله عليه وسلم ، و شعر المتنبي في مدح الرسول ، و قصيدة عن الرسول مكتوبة قصيرة ، و قصائد مدح الرسول لحسان بن ثابت ، و قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة ، و أجمل كلام في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا نكاد نعرف أمة من الأمم القديمة اهتمت بالشعر واحتفلت له كما اهتم العرب ؛ ولهذا لم يكن من الغريب أن يوظف الشعر في الصراع الدائر بين بين دعوة الإسلام والمشركين ، سواء في الدور المكي أو المدني من الدعوة ، وبناء على طلبكم ، فقد اخترنا لكم في موضوع المقال التالي أجمل شعر وصف الرسول صلي الله عليه وسلم .

شعر وصف الرسول صلي الله عليه وسلم

كان من الطبيعي أن يتضمن الشعر المناصر للإسلام مديحا للرسول – صلى الله عليه وسلم – ، ويعد هذا المديح هو البذرة الأولى نحو المدائح النبوية الذي قدر له بعد قرون أن يستقل بذاته ، ويصبح من أكثر موضوعات الشعر حظا من القبول والذُّيوع ، و فيما يلي أقوى شعر وصف الرسول صلي الله عليه وسلم :

شعر وصف الرسول صلي الله عليه وسلم
شعر وصف الرسول صلي الله عليه وسلم

وُلِد الُهدى، فالكائنات ضياء
وفم الزمان تَبَسُّمٌ وثناءُ
الروح والملأ الملائك حوله
للدين والدنيا به بُشراء
والعيش يزهو، والحظيرة تزدهي
والمنتهى والسِّدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلاً من سَلْسَلٍ
واللوح والقلم البديع رُواء
يا خير من جاء الوجود تحية
من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا
يومٌ يتيه على الزمان صباحُه
ومساؤه بمحمد وضاءُ
ذُعِرت عروش الظالمين فزُلزلت
وعلت على تيجانهم أصداء
نعم اليتيم بدت مخايل فضلِه
واليتم رزق بعضه وذكاء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا
منها وما يتعشق الكبراء
لو لم يُقم دينًا ، لقامت وحدها
دينا تضيء بنوره الآناء
زانتك في الخُلُق العظيم شمائلٌ
يُغري بهن ويُولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى
وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذا عفوت فقادرا، ومقدَّرًا
لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمــت فـأنت أمٌّ أو أبٌ
هذان فـي الدنيا هما الرحماء
وإذا غضبت فإنما هي غَضبة
في الحب، لا ضغن ولا بغضاء
وإذا خطبت فللمنابر هزة
تعرو الندِيَّ وللقلوب بكاء
وإذا قضيت فلا ارتيابَ كأنما
جاء الخصومَ من السماء
قضاءُ وإذا حميت الماء لم يُورَدْ، ولو
أن القياصر والملوك ظماء
وإذا أجرت فأنت بيـت الله، لم
يدخل عليه المستجير عداء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته
فجميع عهدك ذمـة و وفاء
يا أيها الأمي، حسبك رتـبةً
في العلم أن دانت بك العلماء
الذكر ربك الكبرى التي
فيها لباغي المعجزات غناء
صدر البيان له إذا التقت اللُّغى
وتقدم البلغاء والفصحاء
حسدوا فقالوا شاعرٌ أو ساحر
ومن الحسود يكون الاستهزاء
دين يشيِّد آية في آية
لبناته السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس، وكيف لا
والله جل جلاله البَنَّاءُ

نبئت أنّ رسول الله أوعدني
والعفو عند رسول الله مأمول
مهلًا هداك الذي أعطاك نافلة ال
قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
أذنب ولو كثرت فيّ الأقاويل
لقد أقوم مقامًا لو يقوم به
أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد إلّا أن يكون له
من الرسول بإذن الله تنويل
حتى وضعت يميني ما أنازعه
في كف ذي نقمات قيله القيل
فلهو أخوف عندي إذ أكلمه
وقيل إنك منسوب ومسؤول

قد يهمك :

شعر المتنبي في مدح الرسول

يقول المتنبي في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم :

شعر المتنبي في مدح الرسول
شعر المتنبي في مدح الرسول

أَرَقٌ عَلى أَرَقٍ وَمِثلِيَ يَأرَقُ
وَجَوىً يَزيدُ وَعَبرَةٌ تَتَرَقرَقُ
جُهدُ الصَبابَةِ أَن تَكونَ كَما أَرى
عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وَقَلبٌ يَخفِقُ
ما لاحَ بَرقٌ أَو تَرَنَّمَ طائِرٌ
إِلّا اِنثَنَيتُ وَلي فُؤادٌ شَيِّقُ
جَرَّبتُ مِن نارِ الهَوى ما تَنطَفي
نارُ الغَضى وَتَكِلُّ عَمّا تُحرِقُ
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ
أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ
جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى
كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ
حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا
أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
وَالمَوتُ آتٍ وَالنُفوسُ نَفائِسٌ
وَالمُستَغِرُّ بِما لَدَيهِ الأَحمَقُ
وَالمَرءُ يَأمُلُ وَالحَياةُ شَهِيَّةٌ
وَالشَيبُ أَوقَرُ وَالشَبيبَةُ أَنزَقُ
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي
مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حَذَراً عَلَيهِ قَبلَ يَومِ فِراقِهِ
حَتّى لَكِدتُ بِماءِ جَفنِيَ أَشرَقُ
أَمّا بَنو أَوسِ اِبنِ مَعنِ اِبنِ الرِضا
فَأَعَزُّ مَن تُحدى إِلَيهِ الأَينُقُ
كَبَّرتُ حَولَ دِيارِهِم لَمّا بَدَت
مِنها الشُموسُ وَلَيسَ فيها المَشرِقُ
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم
مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ
وَتَفوحُ مِن طيبِ الثَناءِ رَوائِحٌ
لَهُمُ بِكُلِّ مَكانَةٍ تُستَنشَقُ
مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها
وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ
أَمُريدَ مِثلِ مُحَمَّدٍ في عَصرِنا
لا تَبلُنا بِطِلابِ ما لا يُلحَقُ
لَم يَخلُقِ الرَحمَنُ مِثلَ مُحَمَّدٍ
أَبَداً وَظَنّي أَنَّهُ لا يَخلُقُ
يا ذا الَّذي يَهَبُ الجَزيلَ وَعِندَهُ
أَنّي عَلَيهِ بِأَخذِهِ أَتَصَدَّقُ
أَمطِر عَلَيَّ سَحابَ جودِكَ ثَرَّةً
وَاِنظُر إِلَيَّ بِرَحمَةٍ لا أَغرَقُ
كَذَبَ اِبنُ فاعِلَةٍ يَقولُ بِجَهلِهِ
ماتَ الكِرامُ وَأَنتَ حَيٌّ تُرزَقُ

قصيدة عن الرسول مكتوبة قصيرة

شهد الأدب العربي ربيعاً فيما خطّته أنامل الأدباء من شعر عن الرسول قصير وطويل بكافة أنواعه وأشكاله، وقد يبحث المسلمون عن أجمل ما جاء ما كتب من الشعر عن النبي -صلّى الله عليه وسلمّ- وهو ما سيتم تقديمه فيما يأتي:

قصيدة عن الرسول مكتوبة قصيرة
قصيدة عن الرسول مكتوبة قصيرة

آمن بك الإنس والجان
يا أمين وعالي الشان
احبك الهادي المنان
طهرت نفوسا والابدان
كل يرجو لقاك والجنان
شفاعة يا نبي يا عدنان
صلاة عليك بكل لسان
وسلاما في كل زمان
يانور كل الأكوان.

يانجم الزمان
يا منير الأكوان
يانور الإيمان
يا حبيب الإحسان
يا رمز الأمان
ياعطر الياسمين
وأريج الأقحوان
يا بدرا عدنان.

سلام لطلعته البهية
مولاي محمد
سلام للروح المحمدية
مولاي محمد
سلام في ليلته الزكية
عطر مولاي محمد
سلام في ذكراه انوار وعطية
مولاي محمد
سلام لوصفه خلق وخلق سجية
صلى الله عليك صباح وعشية.

صلي على طه الرسول
ربي وسلم ذو الجلال
والآل والأصحاب من
هم خير أصحاب وآل
ما راق من عبد الغني
نظم المدائح للرجال
واهتاجه الصوت الرخيم
وهاجه الصوت اللجب
وإذا سألتك حاجتي
يا سيدي لي فاستجب

قصائد مدح الرسول لحسان بن ثابت

حسان بن ثابت يمتدح قصيدة الرسول ، اسمه أبو وليد بن حسن بن ثابت بن منديل بن حرام بن عمرو بن زايد مانات بن نجار هازرجي الأنصاري ، وهو نفس الإسلام في العصر الإسلامي عام 60 قبل الميلاد. غسان قبل الإسلام ، ثم أصبح شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه. يصفه العرب من خلال موقع إيجي بريس بأنه صاحب لغة وليس كشخص ذو قدرة لغوية.

قصائد مدح الرسول لحسان بن ثابت
قصائد مدح الرسول لحسان بن ثابت

واللهِ ربِّي لا نُفارقُ ماجِداً عفَّ الخليقَة، ماجِدَ الأجدادِ
متكرماً يدعو إلى ربِّ العُلى بذلَ النصيحةِ رافعَ الأعمَادِ
مِثلَ الهلالِ مُباركاً ذا رَحمةٍ سَمحَ الخَليقةِ طيِّبَ الأعوَادِ
إنْ تَترُكوهُ فإنَّ رَبّي قادِرٌ أمسى يَعودُ بفضلِهِ العَوَّادِ
واللهِ ربِّي لا نُفارقُ أمرهُ ما كانَ عَيشٌ يُرتجَى لمَعادِ
لا نبتغي ربَّاً سواهُ ناصراً حتى نُوَافي ضَحْوَةَ المِيعَادِ

أغرُّ، عليهِ للنُّبوَّةِ خاتمٌ مِنَ اللَّهِ مَشهُودٌ يَلوحُ ويُشهَدُ
وضَمَّ الإلهُ اسمَ النبيّ إلى اسمهِ، إذا قالَ في الخَمْسِ المُؤذِّنُ أشْهَدُ
وشقَّ لهُ مِن اسمهِ ليُجلَّهُ فذو العرشِ مَحمودٌ، وهذا مُحمَّدُ
نَبيٌّ أتانَا بَعدَ يَأسٍ وفترَةٍ مِنَ الرُّسلِ، والأوثانِ في الأرضِ تُعبَدُ
فَأمْسَى سِرَاجاً مُستَنيراً وهَادِياً، يَلُوحُ كَما لاحَ الصَّقِيلُ المُهنَّدُ
وأنذَرَنا ناراً، وبشَّرَ جنَّةً، وعلَّمَنا الإسلامَ، فالله نَحمَدُ
وأنتَ إلهُ الخَلقِ ربِّي وخالِقي بذلكَ ما عمرتُ في الناسِ أشْهَدُ
تعالَيْتَ رَبَّ الناسِ عن قَوْلِ مَنْ دَعا سِواكَ إلهاً، أنتَ أعلى وأمْجَدُ
لكَ الخلقُ والنعماءُ، والأمرُ كلهُ فإيَّاكَ نَستهدي وإيَّاكَ نَعْبُدُ

أنشد حسانُ بن ثابت الرَّسول صلى الله عليه وسلم يقول:
شهدتُ بإذنِ اللهِ أنّ محمداً رسولُ الذي فوقَ السَّماواتِ مِن عَلُ
وأنَّ أبا يحيَى ويحيَى كِليهِما لَهُ عَمَلٌ في دينِهِ مُتَقَبَّلُ
وأنَّ التي بالجزعِ مِنْ بطْنِ نخلَةٍ، ومَنْ دانَها فِلٌّ منَ الخَيرِ مَعزِلُ
وأنّ الذي عادى اليهودُ ابنَ مريمٍ رَسولٌ أتى من عندِ ذي العرْش مُرْسَلُ
وأنّ أخَا الأحْقَافِ إذ يعْذُلُونَهُ يقومُ بدينِ اللهِ فيهمْ، فيعدلُ

قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة

يمكن مدح الرسول في كل يوم وبالاخص عندما يحلُ مولد الرسول صلى الله علية وسلم ويمكن من هنا المدح والثناء لشخصيتةِ العظيمة من خلال قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة .

قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة
قصائد صوفية في مدح الرسول مكتوبة

كلُّ القُلوبِ إلىَ الحبيبِ تَمِيْلُ
وَمعَي بِهـَذَا شـاهدٌ وَدَلِيِلُ
أَمَّا الدَّلِيِلُ إذَا ذَكرتَ محمدًا
فَتَرَى دُمُوعَ العَارِفِيْنَ تسيلُ
هَذا مَقالي فِيْكَ يَا شَرَفَ الورى
وَمَدحِي فِيكَ يَا رسولَ اللهِ قَلِيْلُ
هَذَا رَسُــولُ اللهِ هذا المُصْطفى
هَذَا لِرَبِ العالمينَ رَسُولُ
إِنْ صادَفَتْنِيِ مِنْ لَدنْكَ عِنَايَةٌ
لِأَزُوُرَ طَيْبَةَ والنَّخِيل جَمِيْلُ
يَا سَيِّدَ الكَوْنينِ يَا عَلمَ الهُدىَ
هَذَا المُتيَمُ فيِ حِماكَ نَزِيلُ
هَذا النبيُّ الْهَاَشِميُ مُحَمَّدٌ
هَذا لكلِّ العالمينَ رَسُولُ
هَذا الـذي رَدَّ العُـُيونَ بِكَفِّهِ
لمَّاَ بَدَتْ فَوْقَ الخُدَودِ تَسِيلُ
يـَا رَبِّ إِنِّيِ قَـْد مَدَحْـتُ مُحَمَّدًا
فِيِهِ ثَوَابِيِ وَلِلْمَدِيِــحِ جَزِيـِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَىَ
مَاَ لَاحَ بَدْرٌ فِيِ السَّمَاَءِ دَلِيِلُ
صَلَّىَ عَلَيْكَ اللهُ يَاَ عَـلَمَ الهُدَىَ
مَاَ حَنَّ مُشتَاقٌ وَساَرَ جَمِيْلُ
هَذَا رَسَولُ اللهِ نِبْرَاسَ الهُدَىَ
هَذَا لكلِّ العالمينَ رَسُـولُ

أجمل كلام في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

إن النبي -صلى الله عليـه وسلّم- هو الشفيع المشفّع في المحشر، كذلك قد أخبر في الحديث الصحيح ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “أنا أكثرُ الأنبياءِ تبعًا يومَ القيامةِ، وأنا أوَّلُ من يَقرعُ بابَ الجنَّةِ“ لذا كان حريًّا على المسلمين حبّه والاقتداء بسنّته الشريفة، وفيما يأتي أجمل كلام في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم :

أجمل كلام في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
أجمل كلام في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
  • استطاع نبيّ الرحمة -عليه الصلاة والسلام- أن يؤسس الدولة الإسلامية القوية في المدينة المنورة بالرغم من جميع التحديات والظروف التي كان يمرّ بها، لكنه عقد العزم على أن تكون انطلاقة الإسلام إلى جميع الناس وأن يبلغ الرسالة على أتم وجه.
  • لم يكن الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- يغضب إلا لحدٍ من حدود الله، وكان كريمًا عطوفًا في بيته، يخدم نفسه ولا يُثقل على أهل بيته بأي طلب بالرغم من أنه نبي الأمة، وكان لطيف التعامل مع أهل بيته.
  • كان النبي -عليه الصلاة والسلام- عطوفًا ورحيمًا ويغيث الملهوف ويؤدي الأمانات إلى أهلها، ولم يكذب في حياته أبدًا، فقد نزهه الله وطهره عن الوقوع في المعاصي، ولم يسجد لصنم ولم يكن يومًا من الذين مارسوا الجاهلية أو الكفر حتى قبل بعثته.
  • لم يكن النبي -عليه السلام- يشتم أو يلعن أو يقذف، بل كان لسانه طاهرًا وقلبه نقيًا وكان ممتلئًا بالقرآن الكريم، وكان يتمتع بالصفات النبيلة والأخلاق الكريمة، حتى أنّ الله تعالى حين مدحه في القرآن الكريم وصفه بأنه صاحب خلق عظيم، ولهذا بعثه الله ليتمم مكارم الأخلاق.
  • يعرف عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه لم يكن يخشى في الحق لومة لائم، ولم يكن يُجامل أحدًا أو يميز بين الناس أو يتعامل مع أحد بفوقية، بل كان عادلًا يُميّز بين الناس بحسب تقواهم وإخلاصهم لله تعالى.