موقع إقرأ يقدم لكم مقالة تحتوي على مجموعة من أفضل ابيات شعر عن دروس الحياة ، و ابيات شعر عن الحياة الصعبة، و أبيات شعر عن الحياة للمتنبي، و شعر شعبي عن الحياة الصعبة، و شعر عن محطات الحياة، و شعر عن الحياة السعيدة، و شعر عن الحياة والأمل، و شعر عن الحياة والزمن قصير، و شعر عن الحياة والحب، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر عن دروس الحياة مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

ابيات شعر عن دروس الحياة

قد نظم الشعراء العرب عدد كبير من القصائد الشعرية الراقية عن الحياة، والتي تحمل في طياتها مجموعة واسعة من أجمل وأروع المعاني والعبر السامية، لذلك نقدم أفضل ابيات شعر عن دروس الحياة .

ابيات شعر عن دروس الحياة
ابيات شعر عن دروس الحياة

الحياة دروس والعلم ارتجال = ومن خطأ غيرك تعلّم يالفهيم
وكل مقام بهالوجود وله مقال = والشقأ ما هو على أبن آدم مقيم
والرجل قوله تبرهنه الفعال = والكرم ما يحمله غير الحشيم
وللهدية قدر بعيون الرجال = ولا يرد أهل الكرم غير اللئيم
وأنتبه ما كل ما يسمع يقال = خذ جزيل الحكي واترك ما يظيم
وخذ نصيحة شايباً جرّب وقال = ومن تجارب دنيته أصبح حكيم
ومن يضيّع صحته من شان مال = ضاع ماله لأجل ما يبقى سقيم
والتواضع والعدل مضرب مثال= والزعامة للزعيم ابن الزعيم
واتجاه البوصلة دايم شمال = سير دربك بالطريق المستقيم
والفروض الخمس والرزق الحلال = وحج بيت الله وإطعام اليتيم
والزكاة ودعوه لرب الجلال = من حفظهن فاز في جنة نعيم
وللشعر عندي بدون أدنى احتمال = كلمة ً لا قلتها جت بالصميم

هو عبءُ على الحياة ثقيل
من يظن الحياة عبثاً ثقيلا
أحكم الناسِ في الحياة أناس
عللوها فأحسنوا التعليلا
ما أتينا إلى الحياة لنشقى
فأريحوا أهل العقول العقولا

إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها
لا تبخلن على الحياة ببعض ما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم
إن شئت تسعد في الحياة وتنعما

من ليس يسخو بما تسخو الحياة به
فإنه أحمق بالحرص ينتحر

مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات
إنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياة

ما الحياة التي تبين وتخفى
ما الزمان الذي يذم ويحمد
أيها الطين لست أنقى وأسمى
من تراب تدوس أو تتوسد

ابيات شعر عن الحياة الصعبة

كثيرون هم من تخرجوا من مدرسة الحياة، فمنهم من نفعته تجربته في المضي قدمًا رغم الصعاب، ومنهم من توقف في نصف الطريق، ومنهم من يقف منتظرًا يرجو فسحة من الأمل:

ذوى شبابيَ لم يَنْعَم بسرّاءِ … كما ذوى الغصنُ ممنوعاً عن الماءِ
سَدَّتْ عليَّ مجاري العيشِ صافيةً … كفُّ الليالي وأجرتها بأقذاء
فمِنْ عناءِ بَلَّياتٍ نُهكتُ بها … إلى عناء . ومن داءٍ إلى داء
ستٌ وعشرونَ ما كانت خُلاصتُها … وهي الشبابُ طريّاً – غيرَ غمَّاء
وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكةٍ … مخطوبةٍ من أحبَّاء وأعداء
قد تمنعُ النفسَ أكفاءً ذوي شغفٍ … ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء
ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها … معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء
فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعرٍ طرِبٍ … طولَ الليالي يُرى في زِيِّ بّكاء
فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ … انا الخبيرُ بأشياءٍ وأشياء
ولا أحبُّ ظلامَ القبر يغمُرني … أنا الخبيرُ بأشياءٍ وأشياء
وإنَّما أنا والدُّنيا ومحنتُها … كطالبِ الماء لمَّا غَصَّ بالماء
أُريدُها لمسرّاتٍ ، فتعكِسُها … وللهناءِ ، فَتثنيهِ لايذاء
وقد تتبَّعتُ أسلافي فما وقعتْ … عيني على غير مشغوفِ بدُنياء
فانْ أتتكَ أحاديثٌ مُزخرَفةٌ … عن الذينَ رَوَوْها أو عن الللائي
يُشوِّهونَ بها إبداعَ غانيةٍ … فتَّانهٍ لم تكنْ يوماً بشوهاء
طوراً تُصوّرُ حِرباء وآونةً … كالأفعوان . وأُخرى كالرُّتَيْلاء
فلا تصدّقْ فما في العيشِ منقصةٌ … لولا أضاليلُ غوغاءٍ … ودهماء
ذَمَّ الحياةَ أُناسٌ لم تُواتِهُمُ … ولا دَروا غيرَ دَرَّ الإبْل والشاء
وقلَّدَتْهُمْ على العمياء جَمهرةٌ … تمشي على غير قصدٍ خبطَ عشواء
ولو بدَتْ لهمُ الدُّنيا بزيِنتها … لقابلوها بتبجيلٍ وإطراء
لم تكفِني نكباتٌ قد أُخذتُ بها … حَتى نُكبتُ بأفكاري وآرائي
لي في الحياة أمانٍ لو جَهَرتُ بها … قُوبلتُ من سَفْسطيَّاتٍ بضوضاء
ولو أتاني بِبُرهانٍ يجادلُني … لقلتُ : أهلاً على العينين ِ مولائي
شِيدتْ قصورٌ على الأجراف جاهزةٌ … بكلِّ ما تشتهيهِ أعينُ الرائي
فيهنَّ من شهواتِ النفس أفظعُها … فيها غرائبُ أخبارٍ وأنباء
فيها اللَّذاذاتُ والأفراحُ عاصفةٌ … بنفسِ ذاكَ المُرائي عَصفَ نكباء
حتى إذا قلتَ قولاً تستبينُ به … لُطفَ الحياةِ بتصريحٍ وإيماء
هاجوا عليكَ بإقذاعٍ ومفحشةٍ … وآذنوكَ بحربٍ جِدِّ شعواء
حُرِّيةُ الفكر ما زالتْ مهدَّدةً … في ” الرَّافدين ” بهمَّازٍ ومشَّاء
وبالنواميسِ ما كانتْ مُفسَّرةً … إلا لِصالحِ هيئاتٍ وأسماء

قد يهمك:

أبيات شعر عن الحياة للمتنبي

المتنبي كتب العديد من القصائد في مدح الملوك والحكمة ووصف المعارك، فقد كانت كتاباته وأشعاره تمثل الواقع الذي يعيشه، ونظراً لمكانته المرموقة إليكم هنا أجمل ابيات شعر للمتنبي عن الحياة:

فِراقٌ وَمَن فارَقتُ غَيرُ مُذَمَّمِ
وَأَمٌّ وَمَن يَمَّمتُ خَيرُ مُيَمَّمِ
وَما مَنزِلُ اللَذّاتِ عِندي بِمَنزِلٍ
إِذا لَم أُبَجَّل عِندَهُ وَأُكَرَّمِ
سَجِيَّةُ نَفسٍ ما تَزالُ مُليحَةً
مِنَ الضَيمِ مَرمِيّاً بِها كُلُّ مَخرَمِ
رَحَلتُ فَكَم باكٍ بِأَجفانِ شادِنٍ
عَلَيَّ وَكَم باكٍ بِأَجفانِ ضَيغَمِ
وَما رَبَّةُ القُرطِ المَليحِ مَكانُهُ
بِأَجزَعَ مِن رَبِّ الحُسامِ المُصَمِّمِ
فَلَو كانَ ما بي مِن حَبيبٍ مُقَنَّعٍ
عَذَرتُ وَلَكِن مِن حَبيبٍ مُعَمَّمِ
رَمى وَاِتَّقى رَميِي وَمِن دونِ ما اِتَّقى
هَوىً كاسِرٌ كَفّي وَقَوسي وَأَسهُمي
إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ
وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ
وَعادى مُحِبّيهِ بِقَولِ عُداتِهِ
وَأَصبَحَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمِ
أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ
وَأَعرِفُها في فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ
وَأَحلُمُ عَن خِلّي وَأَعلَمُ أَنَّهُ
مَتى أَجزِهِ حِلماً عَلى الجَهلِ يَندَمِ
وَإِن بَذَلَ الإِنسانُ لي جودَ عابِسٍ
جَزَيتُ بِجودِ التارِكِ المُتَبَسِّمِ
وَأَهوى مِنَ الفِتيانِ كُلَّ سَمَيذَعٍ
نَجيبٍ كَصَدرِ السَمهَرِيِّ المُقَوَّمِ
خَطَت تَحتَهُ العيسُ الفَلاةَ وَخالَطَت
بِهِ الخَيلُ كَبّاتِ الخَميسِ العَرَمرَمِ
وَلا عِفَّةٌ في سَيفِهِ وَسِنانِهِ
وَلَكِنَّها في الكَفِّ وَالفَرجِ وَالفَمِ
وَما كُلُّ هاوٍ لِلجَميلِ بِفاعِلٍ
وَلا كُلُّ فَعّالٍ لَهُ بِمُتَمِّمِ
فِدىً لِأَبي المِسكِ الكِرامُ فَإِنَّها
سَوابِقُ خَيلٍ يَهتَدينَ بِأَدهَمِ
أَغَرَّ بِمَجدٍ قَد شَخَصنَ وَراءَهُ
إِلى خُلُقٍ رَحبٍ وَخَلقٍ مُطَهَّمِ
إِذا مَنَعَت مِنكَ السِياسَةُ نَفسَها
فَقِف وَقفَةً قُدّامَهُ تَتَعَلَّمِ
يَضيقُ عَلى مَن رائَهُ العُذرُ أَن يُرى
ضَعيفَ المَساعي أَو قَليلَ التَكَرُّمِ
وَمَن مِثلُ كافورٍ إِذا الخَيلُ أَحجَمَت
وَكانَ قَليلاً مَن يَقولُ لَها اِقدُمي
شَديدُ ثَباتِ الطَرفِ وَالنَقعُ واصِلٌ
إِلى لَهَواتِ الفارِسِ المُتَلَثِّمِ
أَبا المِسكِ أَرجو مِنكَ نَصراً عَلى العِدا
وَآمُلُ عِزّاً يَخضِبُ البيضَ بِالدَمِ
وَيَوماً يَغيظُ الحاسِدينَ وَحالَةً
أُقيمُ الشَقا فيها مَقامَ التَنَعُّمِ
وَلَم أَرجُ إِلّا أَهلَ ذاكَ وَمَن يُرِد
مَواطِرَ مِن غَيرِ السَحائِبِ يَظلِمِ
فَلَو لَم تَكُن في مِصرَ ما سِرتُ نَحوَها
بِقَلبِ المَشوقِ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
وَلا نَبَحَت خَيلي كِلابُ قَبائِلٍ
كَأَنَّ بِها في اللَيلِ حَملاتِ دَيلَمِ
وَلا اِتَّبَعَت آثارَنا عَينُ قائِفٍ
فَلَم تَرَ إِلّا حافِراً فَوقَ مَنسِمِ
وَسَمنا بِها البَيداءَ حَتّى تَغَمَّرَت
مِنَ النيلِ وَاِستَذرَت بِظِلِّ المُقَطَّمِ
وَأَبلَخَ يَعصي بِاِختِصاصي مُشيرَهُ
عَصَيتُ بِقَصديهِ مُشيري وَلوَّمي
فَساقَ إِلَيَّ العُرفَ غَيرَ مُكَدَّرٍ
وَسُقتُ إِلَيهِ الشُكرَ غَيرَ مُجَمجَمِ
قَدِ اِختَرتُكَ الأَملاكَ فَاِختَر لَهُم بِنا
حَديثاً وَقَد حَكَّمتُ رَأيَكَ فَاِحكُمِ
فَأَحسَنُ وَجهٍ في الوَرى وَجهُ مُحسِنٍ
وَأَيمَنُ كَفٍّ فيهِمُ كَفُّ مُنعِمِ
وَأَشرَفُهُم مَن كانَ أَشرَفَ هِمَّةً
وَأَكبَرَ إِقداماً عَلى كُلِّ مُعظَمِ
لِمَن تَطلُبُ الدُنيا إِذا لَم تُرِد بِها
سُرورَ مُحِبٍّ أَو إِساءَةَ مُجرِمِ
وَقَد وَصَلَ المُهرُ الَّذي فَوقَ فَخذِهِ
مِنِ اِسمِكِ ما في كُلِّ عُنقٍ وَمِعصَمِ
لَكَ الحَيَوانُ الراكِبُ الخَيلَ كُلُّهُ
وَإِن كانَ بِالنيرانِ غَيرَ مُوَسَّمِ
وَلَو كُنتُ أَدري كَم حَياتي قَسَمتُها
وَصَيَّرتُ ثُلثَيها اِنتِظارَكَ فَاِعلَمِ
وَلَكِنَّ ما يَمضي مِنَ العُمرِ فائِتٌ
فَجُد لي بِحَظِّ البادِرِ المُتَغَنِّمِ
رَضيتُ بِما تَرضى بِهِ لي مَحَبَّةً
وَقُدتُ إِلَيكَ النَفسَ قَودَ المُسَلِّمِ
وَمِثلُكَ مَن كانَ الوَسيطَ فُؤادُهُ
فَكَلَّمَهُ عَنّي وَلَم أَتَكَلَّمِ

شعر شعبي عن الحياة الصعبة

إليكم في هذه الفقرة أجمل شعر شعبي عن الحياة الصعبة وهي كالتالي:

وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ
فمن العجزِ أن تموتَ جبانا.
لا تسلُني عن اللياليْ الخوالي
وأجرْني من الليالي البواقي.
لا ريب في أن الحياةَ ثمينةٌ
لكنَّ نفسَكَ من حياتِكَ أثمنُ.
وللموتُ خيرٌ للفتى من حياتِه
إِذا لم يثبتْ للأمرِ أِلا بقائدِ.
غلتِ الحياةُ فإِن تردْها حرةً
كن منُ أباةِ الضيمِ والشجعانِ
واقحمْ وزاحمْ واتخذْ لكَ حيزاً
تحميه يومَ كريهةٍ وطعانِ.

شعر عن محطات الحياة

إليكم في هذه الفقرة أجمل شعر عن محطات الحياة وهي كالتالي:

عـلَّـمـتـنـي الحياةُ أن أتلقّى…. كـلَّ ألـوانـهـا رضـاً وقبولا
ورأيـتُ الـرِّضـا يـخفِّف أثقا….لـي ويُـلقي على المآسي سُدولا
والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تراهُ….أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا
أنـا راضٍ بـكـل مـا كتب الله….ومُـزْجٍ إلـي…ـه حَـمْـداً جَزيلا
أنـا راضٍ بـكل صِنفٍ من النا….سِ لـئـيـمـاً ألـفيتُه أو نبيلا
لـسـتُ أخـشـى من اللئيم أذاه….لا، ولـن أسـألَ الـنـبيلَ فتيلا
فـسـح الله فـي فـؤادي فلا أر….ضـى مـن الحبِّ والوداد بديلا
فـي فـؤادي لـكل ضيف مكان….فـكُـنِ الـضيفَ مؤنساً أوثقيلا
ضلَّ من يحسب الرضا عن هَوان….أو يـراه عـلـى الـنِّفاق دليلا
فـالـرضا نعمةٌ من الله لم يسـ….ـعـد بـهـا في العباد إلا القليلا
والـرضـا آيـةُ البراءة والإيـ….ـمـان بالله نـاصـراً ووكـيلا

عـلـمـتني الحياةُ أنَّ لها طعـ….ـمَـيـن، مُـراً، وسائغاً معسولا
فـتـعـوَّدتُ حـالَـتَـيْها قريراً….وألـفـتُ الـتـغـيير والتبديلا
أيـهـا الـناس كلُّنا شاربُ الكأ….سَـيـن إنْ عـلقماً وإنْ سلسبيلا
نـحـن كالرّوض نُضْرة وذُبولا….نـحـن كـالـنَّجم مَطلعَاً وأُفولا
نـحـن كـالـريح ثورة وسكوناً….نـحـن كالمُزن مُمسكاً وهطولا
نـحـن كـالـظنِّ صادقاً وكذوباً….نـحـن كـالحظِّ منصفاً وخذولا

قـد تـسـرِّي الحياةُ عني فتبدي….سـخـريـاتِ الورى قَبيلاً قَبيلا
فـأراهـا مـواعـظـاً ودروساً….ويـراهـا سـواي خَـطْباً جليلا
أمـعـن الناس في مخادعة النّفـ….ـسِ وضـلُّـوا بصائراً وعقولا
عـبـدوا الـجاه والنُّضار وعَيناً….مـن عـيـون المَهَا وخدّاً أسيلا
الأديـب الـضـعيف جاهاً ومالاً….لـيـس إلا مـثـرثـراً مخبولا
والـعـتـلُّ الـقويُّ جاهاً ومالاً….هـو أهـدى هُـدَى وأقـومُ قيلا
وإذا غـادة تـجـلّـت عـليهم….خـشـعـوا أو تـبـتّلوا تبتيلا
وتَـلـوا سـورة الـهـيام وغنّو….هـا وعـافـوا القرآن والإنجيلا
لا يـريـدون آجلاً من ثواب الله….إنَّ الإنـسـان كـان عـجـولا
فـتـنـة عـمّـت المدينة والقر….يـةَ لـم تَـعْـفِ فتية أو كهولا
وإذا مـا انـبـريتَ للوعظ قالوا….لـسـتَ ربـاً ولا بُعثتَ رسولا
أرأيـت الـذي يـكـذِّب بـالد….يـن ولا يـرهب الحساب الثقيلا

أكـثـرُ الناس يحكمون على النا….س وهـيـهات أن يكونوا عدولا
فـلـكـم لـقَّـبوا البخيل كريماً….ولـكـم لـقَّـبـوا الكريم بخيلا
ولـكـم أعـطَـوا الملحَّ فأغنَوا….ولـكـم أهملوا العفيفَ الخجولا
ربَّ عـذراء حـرّة iiوصـموها….وبـغـيٍّ قـد صـوّروها بتولا
وقـطـيـعِ الـيدين ظلماً ولصٍ….أشـبـع الـنـاس كـفَّه تقبيلا
وسـجـيـنٍ صَـبُّوا عليه نكالاً….وسـجـيـنٍ مـدلّـلٍ تـدلـيلا
جُـلُّ مـن قـلَّـد الـفرنجة منا….قـد أسـاء الـتـقـليد والتمثيلا
فـأخـذنـا الخبيث منهم ولم نق….بـسِ مـن الـطـيّبات إلا قليلا
يـوم سـنَّ الـفرنج كذبةَ إبريـ….ـلَ غـدا كـل عُـمْـرنا إبريلا
نـشـروا الرجس مجملاً فنشرنا….هُ كـتـابـاً مـفـصَّلاً تفصيلا

عـلـمتني الحياة أنَّ الهوى سَيْـ….ـلٌ فـمـن ذا الذي يردُّ السيولا
ثـم قالت: والخير في الكون باقٍ….بـل أرى الخيرَ فيه أصلاً أصيلا
إنْ تـرَ الـشـرَ مستفيضاً فهوِّن….لا يـحـبُّ الله الـيئوس الملولا
ويـطول الصراع بين النقيضَيـ….ـنِ ويَـطوي الزمانُ جيلاً فجيلا
وتـظـلُّ الأيـام تعرض لونَيْـ….هـا عـلى الناس بُكرةً وأصيلا
فـذلـيـلٌ بالأمس صار عزيزاً….وعـزيـزٌ بـالأمس صار ذليلا
ولـقـد يـنـهض العليلُ سليماً….ولـقـد يـسـقـطُ السليمُ عليلا
ربَّ جَوعانَ يشتهي فسحة العمـ**ـرِ وشـبـعانَ يستحثُّ الرحيلا
وتـظـلُّ الأرحـامُ تـدفع قابيـ….لاً فـيُـردي بـبـغـيـه هابيلا
ونـشـيـد الـسـلام يتلوه سفّا….حـون سَـنُّوا الخراب والتقتيلا
وحـقـوق الإنـسان لوحة رسّا….مٍ أجـاد الـتـزويـر والتضليلا
صـورٌ مـا سرحتُ بالعين فيها….وبـفـكـري إلا خشيتُ الذهولا

قال صحبي: نراك تشكو جروحاً….أيـن لـحن الرضا رخيماً جميلا
قـلـت أما جروح نفسي فقد عوَّ….دْتُـهـا بَـلـسَـمَ الرضا لتزولا
غيرَ أنَّ السكوتَ عن جرح قومي….لـيـس إلا الـتقاعسَ المرذولا
لـسـتُ أرضـى لأمـة أنبتتني….خُـلُـقـاً شـائـهاً وقَدْراً ضئيلا
لـسـتُ أرضى تحاسداً أو شقاقاً….لـسـتُ أرضى تخاذلاً أو خمولا
أنـا أبـغي لها الكرامة والمجـ….ـدَ وسـيـفـاً على العدا مسلولا
عـلـمـتني الحياة أني إن عشـ….ـتُ لـنفسي أعِشْ حقيراً هزيلا
عـلـمـتـنـي الحياةُ أنيَ مهما ….أتـعـلَّـمْ فـلا أزالُ جَهولا

شعر عن الحياة السعيدة

الحياة أكبر من أن تقف عند شخص ما ،أو شعور ما، أو فكرة ما ، الحياة هي أنت .وقفتك الحقيقية مع نفسك أنت ، اليكم اجمل شعر عن الحياة السعيدة.

عيش حياتك بما فيهـــــــــــا ولاتـخف من ساكنيهـــــــا
ولا تستسلم وتيأس وتنهزم وكـن انـت البـطل فيهـــــــا
إن كان الناس ذئبـــــــــــــــــا فـكـن انـت الاسـد فيهــــــا
وإن كـــــــانت حربـــــــــــــــــا عـليـك ان تكـون حاميهــــا
وإن كـــــــانت سلمــــــــــــــا فـكـن انـت بـاديهــــــــــــــا
فلو كــانت الكرامة او الـموت فمت مرفوع الراس فيهــــا
ولاتنظر الى الامس بحسرة بل قل غدا ساكون اليهــــا
ولا تنسى وتذكر دومــــــــــا تجربة تعبت في تخطيهــــا
حتى اذا واجهتـك ثانيــــــــة تعرف كيـــــف تفاديهـــــــــا
فالحيـــــاة مهما كــانت مرة ستجد فبهـا ما يحليهـــــــا
ويجعلك مرة اخرى تبـتسـم ويجعل الامل طريقا لك فيها

شعر عن الحياة والأمل

شعر عن الحياة والامل ، التفاؤل يدخل إلى قلوبنا الإحساس بالسعادة ويقوي جهازنا المناعي على تحمل المواقف الصعبة وتجعل الفرد أكثر قدرة على التحمل في مواجهة مشاكل الحياة الصعبة ، اليكم اقوى شعر عن الحياة والامل.

قال ابن عبد ربه :
لستُ بقاضٍ أَملي * ولا بعادٍ أجلي
ولا بمغْلوب على الرزْ * قِ الذي قُدِّرَ لي
ولا بمُعطى رزقَ غَيْـ ـرِ * ي بالشَّقا والعَمَلِ
فليتَ شِعْري ، ما الذي * أدخلني في شُغلي ؟

قال ابن الرومي :
أَملي فيه ليأسي قاهرُ * فلذا قلبي عليه صابرُ
وهو المحسِن والمجمِل بي * وأنا الراجي له والشاكر
طرفُه يُخبرني عن قلبه * أنني يوما عليه قادر

قال الشافعي :
همتي همَّة الملوكِ ونفسي * نَفْسُ حُرٍّ تَرَى الْمَذَلَّة َ كُفْرَا
أَنَا إنْ عِشْتُ لَسْتُ أعْدَمُ قُوتا * وَإذا متّ لَسْتُ أعْدَمُ قَبْرَا
وإذا ما قنعتُ بالقوتِ عمري * فَلِمَاذَا أزورُ زَيْدا وَعَمْرَا

شعر عن الحياة والزمن قصير

أبيات شعر قصيرة عن الدهر والزمان والأيام:

قال دعبل الخزاعي:
ما أعجب الدهر في تصرفه ** والدهر لا تنقضي عجائبه
فكم رأينا في الدهر من أسد ** بالت على رأسه ثعالبه

وقال علي بن أبي طالب:
الدهر يخنق أحيانا قلادته ** عليك لا تضطرب فيه ولا تثب
حتى يفرجها في حال مدتها ** فقد يزيد اختناقا كل مضطرب

وقال أيضًا:
لا تأمن الدهر الصروف فإنه ** لا زال قدما للرجال يهذب
وكذلك الأيام في غدواتها ** مرت يذل لها الأعز الأنجب

وقال أيضًا:
عجبا للزمان في حالتيه ** وبلاء ذهبت منه إليه
رب يوم بكيت منه فلما ** صرت في غيره بكيت عليه

شعر عن الحياة والحب

شعر عن الحب الصادق: كان الحب على مر العصور هو ملهم للكثير من الشعراء والكتاب قديمًا وحديثًا لأنه أساس كل مشاعر طيبة فما أجمل أن يحب الإنسان حبًا صادقًا ومن أجمل قصائد الحب الصادق ما يلي :

لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقى
وللحب ما لم يبق مني وما بقي
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشق
وبين الرضا والسخط والقرب والنوى
مجال لدمع المقلة المترقرق
وأحلى الهوى ما شك في الوصل ربه
وفي الهجر فهو الدهر يرجو ويتقي
وغضبي من الإدلاء سكرى من الصبا
شفعت إليها شبابي بريق
وأشنب معسول الثنيات واضح
سترت فمي عنه فقبل مفرقي
واجياد غزلان كجيدك زرنني
فلم اتبين عاطلا من مطوق
وما كل من يهوى يغف إذا خلا
عفافي ويرضي الحب والخيل تلتقي
سقى الله أيام الصبا ما يسرها
ويفعل فعل البابلي المعتق
إذا ما لبست الدهر مستمتعا به.
تخرقت والملبوس لم يتخرق
ولم أر كالألحاظ يوم رحيلهم
بعثن بكل القتل من كل مشفق
أدرن عيوبا حائرات كأنها
مركبة أحدافها فوق زئبق
عشية يعدونا عن النظر البكا
وعن لذة التوديع خوف التفرق
نودعهم والبين فينا كأنه
قنا ابن أبي الهيجاء في قلب فيلق
قواض مواض نسج داوود عندها
إذا وقعت فيه كنسج الخدرنق
هواد لاملاك الجيوش كأنها
تخير أرواح الكماة وتنتقي
تقد عليهم كل درع وجوشن
وتفري إليهم كل سور وخندق
يغير بها بين اللقان وواسط
ويركزها بين الفرات وجلق
ويرجعها حمرا كأن صحيحها
يبكي دما من رحمة المتدقق
فلا تبلغاه ما أقول فإنه
شجاع متى يذكر له الطعن يشتق
ضروب بأطراف السيوف بنانه
لعوب بأطراف الكلام المشقق
كسائله من يسأل الغيث قطرة
كعاذله منقال للفلك أرفق
لقد جدت حتى جدت في كل ملة
وحتى أتاك الحمد من كل منطق
رأى ملك الروم ارتياحك للندى
فقام مقام المجتدي المتملق