يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال دعاء بعد الوضوء ، و دعاء بعد الوضوء اللهم اجعلني من التوابين ، و دعاء بعد الوضوء اللهم اغفر لي ذنبي ، و دعاء بعد الوضوء تفتح أبواب الجنة ، و ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم عند وضوئه ، و فضل أدعية الوضوء ، حثّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- على الدعاء وذكر الله بعد الوضوء، ورغّب به، وبيّن أنّه سببٌ من أسباب نيل الأجور العظيمة والحسنات المضاعفة، فقد قال -عليه الصلاة والسلام- فيما أخرجه عنه الإمام مسلم في صحيحه: “ما مِنكُم مِن أحَدٍ يَتَوَضَّأُ فيُبْلِغُ، أوْ فيُسْبِغُ، الوَضُوءَ ثُمَّ يقولُ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا عبدُ اللهِ ورَسولُهُ؛ إلَّا فُتِحَتْ له أبْوابُ الجَنَّةِ الثَّمانِيَةُ يَدْخُلُ مِن أيِّها شاءَ”.

دعاء بعد الوضوء

دعاء بعد الوضوء
دعاء بعد الوضوء

يُستحب للمسلم بعد الانتهاء من الوضوء أن ينطق الشهادتين، فيقول: (أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ)، ثم يقول: “اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين”، فقد ورد في حديث عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (من توضأ، فأحسن الوضوء ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء).

ومن الأذكار التي أوردها بعض العلماء في كتبهم قول: “سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ”، استدلالاً بالحديث الموقوف: (من توضَّأَ فقالَ سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِك أشهَدُ أن لا إلَه إلَّا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ، كتبَ في رَقٍّ ثمَّ طبعَ بطابَعٍ فلم يُكسَرْ إلى يومِ القيامَةِ).

دعاء بعد الوضوء اللهم اجعلني من التوابين

“اللهمَّ اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين”.[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:55، صحيح.]

دعاء بعد الوضوء اللهم اغفر لي ذنبي

“اللَّهمَّ اغفرْ لي ذَنْبي، ووسعْ لي في دارِي، وباركْ لي في رزقِي”.[رواه النووي، في الأذكار، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:44، إسناده صحيح.]

دعاء بعد الوضوء تفتح أبواب الجنة

فإن للوضوء أركانٌ، وسننٌ، وآدابٌ، ومن هذه السنن: أدعية الوضوء التي يستحب ذكرها، لورودها عن نبينا محمد -عليه الصلاة والسلام- في أحاديث كثيرة.

ومنها ما رواه الصحابي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (ما منكم من أحدٍ يتوضَّأُ، فيُحسنُ الوضوءَ، ثم يقولُ: أشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه، اللهم اجعلْني من التوابين، واجعلني من المتطهِّرين، إلا فُتِحَتْ له أبوابُ الجنَّةِ الثمانيةُ، يدخلُ من أيِّها شاء)، أخرجه الألباني وهو حديثٌ حسنٌ، فهذا الدعاء يستحب للمسلم ذكره مع كل وضوءٍ.

فإن أحسن المسلم وضوءه؛ بأن أتى بالأركان والسنن، وأسبغ الماء على الأعضاء، وتوضأ كمثل وضوء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، ثم ردد بلسانه عقب انتهائه من وضوئه هذا الدعاء: “أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين”، ويقولها وهو على يقينٍ بها، كان جزاؤه وأجره بأن تفتح له أبواب الجنة الثمانية، إن التزم بها بعد كل وُضوء له.

ولا شك بأن فتحَ أبواب الجنة الثمانية سيكون حقيقةً، لكنه سيقع يوم القيامة، ويؤكد ذلك قول الله -تبارك وتعالى-: (وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ). “سورة الزمر:73”

ما كان يقوله النبي صلى الله عليه وسلم عند وضوئه

فالوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك:

1. التسمية في أوله، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه. رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، ولكنه مختلف في صحته.

2. الدعاء أثناء الوضوء، أو بعده، روى النسائي، وابن السني في كتابيهما: “عمل اليوم والليلة” عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء، فتوضأ، فسمعته يدعو ويقول: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَوَسِّعِ لي فِي داري، وَبارِكْ لي في رِزْقِي”، فقلتُ: يا نبيّ الله، سمعتك تدعو بكذا وكذا، قال: “وَهَلْ تركن من شئ؟”.  قال الإمام النووي في الأذكار: ترجم ابن السني لهذا الحديث: باب ما يقول بين ظهراني وضوئه. وأما النسائي، فأدخله في باب: ما يقول بعد فراغه من وضوئه، وكلاهما محتمل.

3. الدعاء بعد الفراغ من الوضوء، فمن ذلك: ما رواه مسلم أنه كان يقول بعد فراغه من الوضوء: أشهد أن لا إله إلا الله، وحده، لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. وفي الترمذي: اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين. وفي عمل اليوم والليلة للنسائي: سبحانك الله وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك.

أما الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء، فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قاله الإمامان النووي وابن القيم -رحمهما الله تعالى-، قال النووي في الأذكار: وأما الدعاء على أعضاء الوضوء، فلم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

قد يهمك:

فضل أدعية الوضوء

إن لأدعية الوضوء فضلاً عظيماً، فعند قولها يكسب المسلم عظيم الأجر والثواب، وتُفتح له أبواب الجنة يدخل من أي باب شاء، فقد روى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنَّة الثمانية يدخل من أيها شاء). وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا صلاةَ لمن لا وضوءَ له، ولا وضوءَ لمن لم يذكُرِ اسمَ اللهِ عليه).

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا