يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال دعاء الاستخارة ، و دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير ، و دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf ، و دعاء الاستخارة للخطوبة من شخص ، و كيفية صلاة الاستخارة ووقتها‎ ، و هل يجوز قراءة دعاء الاستخارة من الهاتف ، و كيف تصلي صلاة الاستخارة بطريقة صحيحة؟ ، دعاء الاستـخارة يبحث عنه كثير من الناس من أجل التوجه به إلى الله تعالى للتأكد من الخيار الصحيح الذي يقومون به في مختلف جوانب الحياة، حيث أنَّ الله تعالى يعلم الخير المكتوب للإنسان، وفي الاستخارة يلجأ المسلم إلى الله تعالى ليساعده في قراراته.

دعاء الاستخارة

دعاء الاستخارة
دعاء الاستخارة

إنَّ الغيبَ لا يعلمه إلَّا الله -عزَّ وجلَّ-، وإنَّ تقديرَ الخيرِ والشرِّ بيدِ الله وحده، لذلك لا ينبغي للمسلمِ أن يقصدَ شيئاً من أمورِ الدنيا إلَّا بعد أن يستخيرَ ربَّه؛ لذلك فقد علَّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه الكرام دعاءً يكررونه بعد صلاةِ ركعتينِ عند حيرتهم في أمرٍ مستقبلي ما، وسميَ بدعاء الاستخارةِ.

ومتنُ الدعاءِ هو: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير

قد يجدُ المسلم صعوبة في الاختيار أحيانًا، ويقع في حيرة كبيرة لا يخرجه منها إلا الاستخارة واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، حيثُ أنَّ الله يعلم ما لا يعلم الإنسان، ولا يريد تعالى للمسلم إلا الخير، فإمَّا أن ييسره له في الدنيا أو يؤجله له إلى الآخرة، وفيما يأتي دعاء الاسـتخارة مكتوب بخط كبير كامل:

“اللَّهُمَّ إنِّي أستَخيرُكَ بعِلمِكَ ، وأستَعينُكَ بقُدَرتِكَ ، وأسألُكَ من فضلِكَ العظيمِ ، فإنَّكَ تقدِرُ ولا أقدِرُ ، وتَعلمُ ولا أعلَمُ ، وأنتَ علَّامُ الغيوبِ ، اللَّهمَّ إن كُنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ خيرٌ لي في ديني ومَعاشي وعاقِبةِ أَمري – أو قالَ: في عاجِلِ أَمري وآجلِهِ – فأقدرهُ لي ، ويسِّرهُ لي ، ثمَّ بارِكْ لي فيهِ ، وإن كنتَ تعلمُ إنَّ هذا الأمرَ شرٌّ لي في ديني ، ومَعاشي ، وعاقبةِ أَمري – أو قالَ: في عاجلِ أَمري وآجلِهِ – ، فاصرفهُ عنِّي ، واصرِفني عنهُ ، واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كانَ ، ثمَّ أرضِني بِهِ ، قالَ: ويسمِّي حاجتَهُ”

دعاء الاستخارة مكتوب كامل pdf

يرغب بعض الزوار بالحصول على دعاء الاستخارة مكتوب بخط كبير pdf، وذلك من أجل استخدامه في بعض الأمور كالطباعة وما إلى هنالك، مثل الاحتفاظ به على شكل كتاب إلكتروني وهو ما يطلق عليه صيغة pdf، ويمكن تحميل ملف دعـاء الاستخارة مكتوب بخط كبير بصيغة pdf من خلال الرابط “من هنا“.

دعاء الاستخارة للخطوبة من شخص

دعاء الاستخارة الخطوبة من شخص معين هم أفضل الطرق قبل الانخراط في علاقة ارتباط بالخطبة بين الشاب والفتاة، فما يترتب على صلاة الاستخارة هو من تدبير الله أي أنه هو الخير، سواء كان بالسلب أو بالإيجاب، وفيما يلي أدعية لذلك:

اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ هذا الأمْرَ – ثُمَّ تُسَمِّيهِ بعَيْنِهِ – خَيْرًا لي في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – قالَ: أوْ في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، اللَّهُمَّ وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّه شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بهِ.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها‎

طريقة أداء صلاة الاستخارة

تُؤدَّى صلاة الاستخارة بأن يبدأ المستخير بصلاة ركعتَين من غير فريضةٍ، وذلك في أيّ وقتٍ شاء من الليل أو من النهار، ثمّ يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها ما شاء أن يقرأ، وبعد أن ينتهي من الركعتين يحمد الله -تعالى- ويصلّي على نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمّ يشرع بالدعاء.

وقت صلاة الاستخارة

وقتها يكون عندما يحتار المرء في أمرٍ ما؛ أيفعله أم يتركه، وأيّهما سيكون الأصلح والأنفع، فحينئذٍ يصطف للصّلاة في الليل أو النّهار، ويسأل ربّه الخيرة من أمره، وليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصوصٌ بعينه، إلّا أنّ على المرء أن يتجنّب أوقات النهي عن الصّلاة، ويتحرّى أوقات الفضيلة؛ كالثلث الآخير من الليل، ولا يُصلّيها بعد صلاة الوتر؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا).

هل يجوز قراءة دعاء الاستخارة من الهاتف

دعاء الاستخارة يكون عادة بعد صلاة الاستخارة، تحديدًا بعد التسليم من ركعتي الاستخارة ولا بأس في قراءته من الهاتف أو من ورقة، وإن كان يُفضّل أن يكون الدعاء عن ظهر غيب، إذ يُسن أن يرفع المُستخير يديه أثناء الدعاء.

وكما يجوز قراءة دعاء الاستخارة عند الحاجة من غير صلاة، فهو سؤال لله -عزّ وجلّ- أن ييسر لنا ما فيه الخير ورضاه، ودعاء الله -عزّ وجلّ- أمر يسير حتى أنّه لا تُشترطُ له صيغ محددة لا يتم الدعاء بدونها، فعلاقة العبد بربه وسؤاله ودعاؤه ليس فيها شروط معقدة.

قد يهمك:

كيف تصلي صلاة الاستخارة بطريقة صحيحة؟

الاستخارة هي أن يطلب العبد من الله -تعالى- أن يوفّقه ويُرشده لِاختيار الأنسب والأصلح له ممّا يتعارض عنده من الأمور المباحة أو المندوبة، وحكم صلاة الاستخارة سنّة، وتُؤَدّى بصلاة العبد ركعتين في الليل أو النهار، وبعد السلام من الصلاة يدعو العبد بدعاء الاستخارة الذي أُشير إليه مُسبقاً، وتجدر الإشارة إلى تعدّد آراء العلماء فيما يُقرَأ في الركعتين بعد الفاتحة على ثلاثة آراء، بيانها فيما يأتي:

  • يُستحبّ قراءة سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وسورة الإخلاص في الركعة الثانية، وهو ما ذهب إليه الحنفية والمالكية والشافعية، وقد أشار الإمام النووي -رحمه الله- إلى سبب ذلك؛ وهو مناسبة مضمون السورتين مع الغاية المرجوّة من تأدية صلاة الاستخارة، بإظهار عجز العبد وحاجته لله -تعالى- والافتقار إليه.
  • يقرأ العبد في الركعتين بعد الفاتحة ما يشاء من الآيات أو السور القرآنية دون تخصيص شيءٍ منها، وهو ما ذهب إليه الحنابلة.
  • يُستحب قراءة قوله -تعالى-: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ* وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ* وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقوله -تعالى-: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)، في الركعة الثانية، وهو ما ذهب إليه بعض السلف.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا