يعرض لكم موقع إقرأ أقوى تعريف المبتدأ والخبر ، و تعريف المبتدأ وانواعه ، و تعريف الخبر ، و الفرق بين المبتدأ والخبر ، و المبتدأ والخبر أمثلة ، و المبتدأ والخبر تمارين ، و ما هو اعراب المبتدأ؟ ، و متى يجر المبتدأ؟ ، و أنواع الخبر في الجملة الإسمية ، و متى يجب حذف الخبر؟ ، حيث سنتناول أحكامهما وقواعدهما الإعرابية المختلفة مع أمثلة تسهل عليكم الفهم.

تعريف المبتدأ والخبر

تعريف المبتدأ والخبر
تعريف المبتدأ والخبر

يأتي المبتدأ والخبر في اللغة العربية في جملة تدعى الجملة الاسمية، والمبتدأ والخبر عبارة عن أسماء ، بينما نجد الجملة الفعلية تتكون من فعل وفاعل ومفعول به.

  • مثال على الجملة الفعلية: ركلَ الطفلُ الكرةَ
  • مثال على الجملة الاسمية: الجوُّ لطيفٌ

والسؤال الذي سنجيب عنه الآن ما هو المبتدأ والخبر في اللغة العربية ؟

  • المبتدأ : اسم مرفوع يقع في أوّل الجملة.
  • الخبر : اسم مرفوع يكوّن مع المبتدأ جملة مفيدة.
  • مثال : الشمسُ مشرقةٌ هذا الصّباح (الشمسُ مبتدأ، مشرقةٌ خبر)

قد يهمك :

تعريف المبتدأ وانواعه

المبتدأ هو الاسم الذي يوضع ليُخبر عنه (يسند إليه)، مثل: العلمُ نافعٌ. (العلمُ: مبتدأ أُخبر عنه بأنه “نافع”) ، أنواع المبتدأ :

  • مجرور رُبّ ، مثل : ربّ ليلٍ كأنه الصبح
  • ضميرا منفصلا ، مثل : أنت كريم
  • مجرورا بمن الزائدة ، مثل : هل عندك من كتاب
  • اسما ظاهرا ، مثل : خالد عظيم
  • مجرورا بالباء الزائدة ، مثل : بحسبك درهم
  • مصدرا مؤولا ، مثل : أن تتعلم خير لك

تعريف الخبر

  • إن كلمة الخبر مأخوذة في اللغة من: (الخبير، وهو أحد أسماء الله تعالى الحسنى والذي يعني العالِم بما كان وما يكون، وهو أيضًا ما يُنقَلُ ويُحدَّث به قولاً أَو كتِابةً)، كما نقول أننا خُبِّرنا بالحدَث أي أننا عرفنا حقيقته، والخبر يعني النبأ أيضًا، وجمعه أخبار وأخابير.
  • عرف ابن السراج الخبر على أنّه الاسم الذي يمثّل خبر المبتدأ الذي نبّه السامع، والذي فيه يكون تصدیق المعلومة أو تكذیبها، كما أنّ النحاة لم يختلفوا كثيرًا في تعريف الخبر مثل اختلافهم في تعريفهم للمبتدأ؛ حيث عرّفوه أيضًا على أنّه: (ذلك الجزء الذي تحدث به مع المبتدأ الفائدة المتحصلة بالإسناد، شریطة ألا یكون المبتدأ وصفًا مشتقًا مكتفیًا بمرفوعه، ولا یكون الخبر إلا مسندًا).
  • فالخبر هو الذي يصف لنا حال المبتدأ وبه تتم الفائدة ويتم المعنى، مثل أن نقول: السماءُ صافيةٌ، فكلمة “صافيةٌ” هنا هي الخبر الذي اكتمل به معنى الجملة المبتدئة ب”السماء”، فلولاه لم نكن لنفهم ماذا يريد القائل أن يخبرنا عن السماء، كما أنّ فيه تمثل صدق المعلومة من كذبها فيما إذا كانت صافية أم غير ذلك.

الفرق بين المبتدأ والخبر

يختلف المبتدأ عن الخبر في أن المبتدأ يأتي كما ذكرنا على صورة واحدة وهي صورة الاسم الظاهر، أما الخبر فله عدة صور غير الاسم الظاهر منها :

  • الجمل الفعلية والاسمية، كقولنا: (محمدٌ قميصُهُ نظيفٌ) فمحمد (هو المبتدأ) وقميصُهُ (هو مبتدأ ثانٍ وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة)، ونظيفٌ (خبر للمبتدأ الثاني)، أمّا الجملة الاسمية من (قميصه نظيف) فهي في محل رفع خبر المبتدأ.
  • في جملة (عمرُ يرسمُ بالفرشاةِ ) عُمر (مبتدأ) ويرسم (فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو) وبالفرشاة (حرف جر واسم مجرور) والجملة الفعلية من (يرسم بالفرشاة) في محل رفع خبر المبتدأ.
  • ويأتي الخبر أيضًا من شبه الجمل الظرفية والجار والمجرور وغيرها، كقولنا: (القلمُ في المقلمةِ)، فالقلمُ (مبتدأ)، وفي المقلمة (حرف جر واسم مجرور)، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.
  • وفي جملة (الغطاءُ فوقَ السريرِ) الغطاءُ (مبتدأ)، وفوق (ظرف منصوب وهو مضاف) والسرير (مضاف إليه مجرور)، وشبه الجملة الظرفية في محل رفع خبر المبتدأ.
  • ومن أوجه الاختلاف بين المبتدأ والخبر عامل الرفع، وهو المسؤول عن العلامة الإعرابية، فعامل الرفع في المبتدأ هو الابتداء كما توصل إليه النحاة؛ أي أنّ قدوم المبتدأ في أول الجملة الاسمية هو الذي جلب له الضمة، وأما عامل الرفع في الخبر فهو المبتدأ؛ أي أنّه هو الذي رفع الخبر بعلامة الضم.

المبتدأ والخبر أمثلة

أمثلة على المبتدأ والخبر

  • التلاميذُ أذكياءُ
  • محمدٌ نشيط ٌ
  • الأزهارُ زينةُ الحدائق
  • الكلبُ أليف

المبتدأ والخبر تمارين

تمارين المبتدأ و الخبر :

استخرج الخبر من الجمل الآتية وبين نوعه :

  • الشجرتان مُورقتان ـــ الأستاذُ في الفصل
  • المصفور كميل الشكل ـــ الخصمان امام القاضي
  • البلبل صوته مطرب ـــ الكذابون مذمومون
  • الاسراف في الأكل و الصحة ــــ الأختان تلعبان

اجمل كلا من الجار والمجرور والظروف الاتية خبرا لمبتدأ مناسب :

  • في الحديقة .
  • على المنضَدَةِ .
  • امام الاستاذ.
  • فوق المئذنة .

الى كل اسم من الاسماء الاتية مبتدأ واخبر عنه بجملة وبين الرابط .

  • السحاب.
  • الذهب.
  • الفيل.
  • الأسد.
  • القمح.
  • المتصدق.
  • البخيل.
  • المدرسة .

ما هو اعراب المبتدأ؟

أمثلة على إعراب المبتدأ في اللغة العربية :

الشمسُ ساطعةٌ

  • الشمسُ : مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخره.
  • ساطعةٌ : خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخره.

خالدٌ في الغرفةِ

  • خالدٌ : مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخره.
  • في : حرف جر.
  • الغرفةِ : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
  • وشبه الجملة من الجار والمجرور (في الغرفةِ) في محل رفع خبر للمبتدأ محمد.

المسلم خُلُقهُ حَسَنٌ

  • المسلمُ : مبتدأٌ أول مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخره.
  • خُلُقهُ : مبتدأ ثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.
  • حَسَنٌ : خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • والجملة الأسمية (خُلُقهُ حَسَنٌ) في محل رفع خبر للمبتدأ الأول المسلم.

النورُ يبدّدُ الظلام

  • النورُ : مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخره.
  • يبدّدُ : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على (النور).
  • الظلامَ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • والجملة الفعلية (يبدّدُ الظلام) في محل رفع خبر للمبتدأ.

متى يجر المبتدأ؟

  • الأصل في المبتدأ حتىقد يكون مرفوع المحلّ واللفظ، إلا أنَّه قد يجر لفظاً ويبقى مرفوع محلاً إذا دخلت عليه حروف الجر الزائدة، وحروف الجر الزائدة التي تدخل على المبتدأ ثلاثة حروف هي «مِنْ» و«البَاء» و«رُبَّ». ويشترط لجر المبتدأ بحرف الجر الزائد «مِنْ» حتىقد يكون المبتدأ نكرة.
  • ويشترط حتى تُسبق الجملة إمَّا بأداة نفي أواستفهام، مثل: «مَا مِن أَحَدٍ عِندِي» أو«هَل مِن أَحَدٍ هُنَاكَ» حيث «أَحَدٍ» مبتدأ مرفوع محلاً مشغول الآخر بحركة حرف الجر الزائد. ويدخل حرف الجر الزائد «البَاء» على المبتدأ إذا كان المبتدأ حدثة «حَسبُ»، مثل: «بِحَسبِكَ لُقَيمَاتُ». ويُجَرُّ المبتدأ ب«رُبَّ» عندماقد يكون المبتدأ اسم نكرة لفظاً أومعنى، مثل: «رُبَّ كِتَابٍ مُفِيدٌ».
  • يَكثر دخول حرف الجر «البَاء» خطأً على المبتدأ عندماقد يكون مصدراً مؤولاً من «أنْ» أومن «أنَّ» وما بعدهما، فينطق: «مِن آثارِ الزَّلازِلِ بِأَن تُدَمَّرَ المَنَازِلَ»، ودخول حرف الجر هنا غير فصيح ولم تصل شواهد تدل على فصاحة هذا الأسلوب، وزيادة حرف الباء نتجت عن مقارنة ليس لها أساس بين المبتدأ المؤول من أحرف مصدرية وما بعدها وبين الخبر الجار والمجرور.

أنواع الخبر في الجملة الإسمية

تتعدد أنواع الخبر في الجملة الإسمية بين المفرد والجملة بنوعيها الفعلية والإسمية والشبه الجملة وهذا ما سوف نتناوله بالتفصيل كالآتي :

  • الخبر الجملة : قد يكون جملة اسمية أو جملة فعلية وهنا يشترط أن تحتوي جملة الخبر على ضمير يعود على المبتدأ ويطابقه في النوع والعدد.
  • الخبر المفرد : هو ما ليس جملة ولا شبه جملة وقد يكون الخبر مفرداً أو مثنى أو جمع مذكر سالم أو جمع مؤنث سالم أو جمع تكسير ويطلق عليه خبرٌ مفردٌ .
  • الخبر شبه الجملة : وتكون شبه الجملة عبارة عن جر ومجرور أو ظرف ولا يشترط وجود الضمير الذي يعود على المبتدأ في حالة الخبر شبه الجملة.

متى يجب حذف الخبر

يحذف المبتدأ أو الخبر للإيجاز والاختصار، وهذا مشهور في الدرس اللغوي العربي ، ومن ذلك ما يلي :

حذف الخبر جوازًا: وذلك في المواضع الآتية :

  • في جواب الاستفهام: ومن شواهد ذلك قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ ﴾ [الرعد: 16] ؛ أي: قل: الله رب السماوات والأرض. ومن ذلك قولنا: مَنْ عندكم؟ تكون الإجابة: محمدٌ؛ أي: محمدٌ عندنا.
  • إذا دَلّ عليه دليلٌ: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ ﴾ [الرعد: 35] ومن ذلك قول الشاعر: نَحْنُ بِمَا عِنْدَنَا وَأَنْتَ بِمَا عِنْدَكَ رَاضٍ وَالرَّأْيُ مُخْتَلِفُ. 3- بعد إذا الفجائية : ومنه قولنا: خرجتُ فإذا السبعُ؛ أي: السبعُ موجودٌ.

حذف الخبر وجوبًا وذلك في المواضع الآتية :

  • إذا كان المبتدأ لفظًا صريحًا في القسم: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ [الحجر: 72] ؛ والتقدير: “لعمرك قسمي” ومن ذلك قولنا: “يمينُ الله لأذهبَّن”؛ التقدير “يمين الله قسمي”.
  • إذا وقع المبتدأ بعد (لولا) الامتناعية: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّي لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ [الصافات: 57] ؛ والتقدير: “لولا نعمة ربي موجودة ” ومن ذلك قولك: “لولا زيد لأتيتك”؛ والتقدير: لولا زيدٌ موجودٌ لأتيتك”.
  • أن يقع المبتدأ بعد واو المعية: ونقصد بذلك أن تكون “الواو” ظاهرة في المعية مع كونها للعطف، والمعية معناها مشاركة ما بعد “الواو” لما قبلها من أمر؛ بحيث يجتمعان فيه، وهذه الواو يصح حذفها ونقدر مكانها كلمة “مع” ولا يتغير المعنى.
  • ومن شواهد ذلك قولنا: “كل رجل وصنعته”؛ فالتقدير: “كلُّ رجلٍ وصنعَتُهُ مقترنان” ومنه كذلك قولنا: “كل جندي وسلاحه” “كل فلاح ومحراثه” “كل طالب وكتابه”، فالخبرُ في هذه الشواهد محذوفٌ وجوبًا تقديره: “متلازمان”.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا