يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ بالانجليزي ، و برجراف عن طه حسين بالانجليزي مترجم ، و مقال عن نجيب محفوظ ، و انجازات نجيب محفوظ ، و جوائز نجيب محفوظ ، هو الروائي والكاتب المصري المعروف الذي اشتهر بكونه أول كاتب عربي حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988م، اهتم بالكتابة عن المجتمع المصري بطريقة بسيطة، ولغة سهلة، وسلسة قريبة من الشارع المصري، واهتم بالقضايا السّياسية والاجتماعية، وخاصة المُشكل منها، مثل القضايا المتعلقة بالمرأة، والسّجناء السّياسيين، يتكون رصيده الأدبي من 45 رواية ومجموعة قصصية، و30 سيناريو، بالإضافة إلى العديد من المسرحيات. فيما يلي سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ بالانجليزي .

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ بالانجليزي

سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ بالانجليزي
سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ بالانجليزي

Every person in life draws inspiration from someone, so that person has an impact on our personality, and among these people there is a famous Egyptian writer, Naguib Mahfouz, he has a wonderful way of expressing his feelings.

Naguib Mahfouz was born in Cairo in 1911, and began to write at the age of seventeen, and among his most famous books are: Bain Al-Kasserine, Qasr Al-Shouq, Al-Sukaria and other works. In the art office, director of the Cinema Support Foundation, and finally an advisor for cultural affairs at the Ministry of Culture.

Naguib Mahfouz has authored more than thirty novels, a hundred short stories, and two hundred articles, and it is worth noting that a large number of his novels have been turned into films, and those films have spread throughout the Arab world.

He also received the Nobel Prize in Literature in 1988, and Naguib Mahfouz was the first Arab writer to win the Nobel Prize, and thus he made all Arabs proud of him, and for taking him as a role model, and the death of Naguib Mahfouz at the age of 94, and his death affected the entire Arab world His death was a great loss to the world.

I hope that one day in the future I will be a famous and skilled writer like Naguib Mahfouz, and as long as I have a strong will like him I will be able to achieve success because “Where there is a will, there is a way.”

الترجمة

كل شخص في الحياة يستمد إلهامه من شخص ما، بحيث يكون لهذا الشخص تأثير على شخصيتنا، ومن هؤلاء الأشخاص يوجد كاتب مصري مشهور، اسمه نجيب محفوظ، فهو يمتلك طريقة رائعة في التعبير عن مشاعره.

ولد نجيب محفوظ في القاهرة سنة 1911، وبدأ يتجه للكتابة وهو في سن السابعة عشر، ومن أشهر مؤلفاته: بين القصرين، قصر الشوق، السكرية وغيرها من المؤلفات، وقد عمل في وظيفة حكومية، ففي البداية كان يعمل في وزارة الأوقاف، وبعدها عمل كمدير الرقابة في مكتب الفن، ومدير لمؤسسة دعم السينما، وفي النهاية مستشار للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة.

قام نجيب محفوظ بتأليف أكثر من ثلاثين رواية، مائة قصة قصيرة، ومائتي مقال، ومن الجدير بالذكر أن عدد كبير من رواياته قد تحول إلى أفلام سينمائية، وقد انتشرت تلك الأفلام في جميع أنحاء العالم العربي.

كما حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وقد كان نجيب محفوظ هو أول كاتب عربي يفوز بجائزة نوبل، وبالتالي قد جعل كل العرب فخورين به، وبتخذونه قدوة لهم، وكانت وفاة نجيب محفوظ عن عمر يناهز 94 عامًا، وقد تأثر بوفاته كل العالم العربي، وموته كان خسارة كبيرة للعالم.

وأتمنى أن أكون في يوم ما في المستقبل كاتبًا مشهورًا وبارعًا مثل نجيب محفوظ، وطالما أني أمتلك الإرادة القوية مثله فسوف أتمكن من تحقيق النجاح إذ أنه “حيثما توجد الإرادة، توجد طريقة”. سيرة ذاتية عن نجيب محفوظ بالانجليزي.

برجراف عن طه حسين بالانجليزي مترجم

برجراف عن طه حسين بالانجليزي مترجم
برجراف عن طه حسين بالانجليزي مترجم

Taha Hussein, one of the famous Egyptian writers, was born on November 4, 1889 in Egypt. He was blinded at the beginning of his life, but he overcame all the circumstances he faced from poverty and blindness, until he became one of the leading cultural figures in Egypt.

Although he became blind as a young child, he did not give up, and continued to go to his lessons and memorize the Qur’an, and after that he went to study at Al-Azhar School in Cairo with his brother, in which he learned a lot from the origins of the Islamic religion and related topics, in addition to his deep study For grammar, rhetoric and other disciplines in the Arabic language.

After that, he joined the Egyptian University, through which he became acquainted with the Egyptian and European cultures, and then obtained his first doctorate degree from the university. As a result of Taha Hussein’s perseverance and hard work, he obtained an educational scholarship at a university in France. Besides all this, Taha Hussein loved literature very much. Therefore, he wrote many short stories and novels, and in 1951 Taha Hussein assumed the position of Minister of Education in Egypt.

Taha Hussein married a French woman, and they had one daughter. It is worth noting that Taha wrote his diaries, which were then compiled in a book. To this day, modern generations learn from him how to persevere and defy all circumstances and obstacles in order to achieve dreams. All those years, the name of Taha Hussein is still remembered with pride and respect. He was poor and blind, but he stuck to his dream of studying and going to Al-Azhar, and continued until he became a minister.

الترجمة

طه حسين أحد الكتاب المصريين المشهورين، ولد في 4 نوفمبر عام 1889 في مصر، وقد أصابه العمى وهو في بداية عمره، ولكنه تغلب على كل الظروف التي واجهته من الفقر والعمى، حتى أصبح من الشخصيات الثقافية الرائدة في مصر.

وعلى الرغم من أنه أصبح أعمى وهو طفل صغير، ولكنه لم يستسلم، واستمر في الذهاب إلى دروسه وحفظه للقرآن، وبعد ذلك ذهب للدراسة في مدرسة الأزهر بالقاهرة مع أخيه، وفيها تعلم الكثير من أصول الدين الإسلامي وما يتعلق به من موضوعات، إلى جانب دراسته العميقة لعلم النحو والبلاغة وغيرها من التخصصات في اللغة العربية.

وبعد ذلك التحق بالجامعة المصرية، ومن خلالها تعرف على الثقافتين المصرية والأوروبية، ثم حصل على درجة الدكتوراه الأولى من الجامعة، ونتيجة لمثابرة طه حسين وعمله الشاق، قد حصل على منحة تعليمية في جامعة بفرنسا، إلى جانب كل هذا كان طه حسين يحب الأدب كثيرًا، ولذا قام بكتابة العديد من القصص القصيرة والروايات، وفي عام 1951 تولى طه حسين منصب وزير التربية والتعليم في مصر.

وقد تزوج طه حسين من امرأة فرنسية، وأنجبا طفلة واحدة، ومن الجدير بالذكر أن طه قد قام بكتابة يومياته، وتم تجميعها بعد هذا في كتاب، وحتى يومنا هذا تتعلم منه الأجيال الحديثة كيفية المثابرة وتحدي كل الظروف والمعوقات من أجل تحقيق الأحلام، إذ أنه وبعد كل تلك السنين ما زال اسم طه حسين يُذكر بكل فخر واحترام، فقد كان فقيرًا، كفيف البصر، ولكنه تمسك بحلمه في الدراسة والذهاب إلى الأزهر، واستمر إلى أن  أصبح وزيرًا.

قد يهمك:

مقال عن نجيب محفوظ

ولادة عسيرة نبّأت بحياة مختلفة

الأديب العظيم نجيب محفوظ عبد العزيز الباشا، أديبٌ يُشار إليه بالبنان؛ فهو كالنجوم الساطعة في سماء الأدب، ولد في الحادي عشر من كانون الأول عام 1911م، وهو من أعظم الروائيين العرب، يحمل الجنسية المصرية، وهو أول أديب عربي نال جائزة نوبل في الأدب.

للأديب العظيم بصماتٌ كثيرة ومخزون أدبي لا ينضب، ورؤى رائعة أودعها كلها في الكتب التي ألفها، إذ إنّ هناك الكثير من المؤلفات التي أثرت المكتبة العربية، واشتهر نجيب محفوظ برواياته التي تحمل طابعًا مميزًا.

ولد نجيب محفوظ في القاهرة في حي الجمالية، وكان أبوه موظفًا عاديًا لم يكن مطلعًا على القراءة، أمّا والدته فهي فاطمة قشيشة، ووالدها كان من علماء الأزهر، أمّا ترتيب نجيب محفوظ فقد كان الأصغر بين إخوته، وهذا كلّه جعل من شخصيته متفردة وألقت هذه الظروف مجتمعة بظلالها عليه.

على الرغم من وجود عدة إخوة لنجيب محفوظ إلا أنه كان طفلًا مدللًا، وعومل معاملة الابن الوحيد وذلك لأن الفرق بينه وبين أصغر إخوته الآخرين عشر سنوات، ممّا يجدر ذكره أنّ ولادته كانت متعسرة جدًا؛ حيث سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تيمنًا بالطبيب نجيب باشا محفوظ، وهو الطبيب الذي أشرف على ولادة أمه له.

استطاع أن ينجو بالطفل وأمه، وكانت هذه علامة فارقة منذ ولادة نجيب محفوظ، والتي أوحت بحياة مختلفة حافلة بالإبداع والتميّز الكبيرين، ولم تكن طفولة نجيب محفوظ طفولة عادية، فعندما كان في عمر سبع سنوات قامت ثورة 1919م، وأثرت به أحداث الثورة كثيرًا وألهمته في الكثير من الكتابات، خاصة أول جزء في ثلاثيته بين القصرين.

محفوظ ثروة فلسفية لا تضاهى

حصل نجيب محفوظ على ليسانس الفلسفة في جامعة القاهرة عام 1930م، كما حصل على شهادة الماجستير حول الجمال، وذلك في الفلسفة الإسلامية، مما زاد في فهمه العميق للفلسفة وطريقة إدخالها في كتاباته الإبداعية.

ركّز على الأدب الذي أبدع فيه بشكلٍ كبير، وكان يكتب المقالات الفلسفية، حيث كان وقتها يغلب على المناخ الأدبي والفكري عمومًا النقد وليس الإبداع؛ لهذا كتب نجيب محفوظ الكثير من الكتابات الفلسفية العميقة، وظهر هذا في كتابته القصصية أيضًا، حيث كتب الكثير منها، إنه كاتبٌ وفيلسوف مخضرم.

استطاع الأدب أن يخطف نجيب محفوظ من زخم الفلسفة، لكن هذا لم يقلل شأنًا من كتابته الإبداعية؛ إذ يُمكننا أن نلمس هذا ونحن نتصفح أعظم أعماله التي قامت على أساس فلسفي إبداعي وفكري عميق، وهذا الدمج الرهيب في كتابته جعل من إبداعه متفردًا بدرجة كبيرة.

استطاع نجيب محفوظ في النهاية أن ينتقل بكتاباته من الفلسفة إلى الأدب؛ لأنّه رأى ميوله الأكبر نحو الكتابة الإبداعية بصورتها النقية التي أعجبت نجيب محفوظ، فتمكّن منها بكل قوة، وهذا ما يجعلنا مشدودين نحو تجربته الإبداعية العظيمة.

ظلّ المزج الكبير بين الأدب والفلسفة حاضرًا بقوة في كتابات نجيب محفوظ، نستطيع ونحن نقرأ له أن نغوص في هذا البحر المليء بالإبداع والصور الفلسفية والأدبية في الوقت نفسه، ممّا أفرز كتابات قمة في الجمال.

أدب محفوظ نتاج أدبي يفاخر به الدنيا

أنتج نجيب محفوظ خلال سنوات حياته أدبًا زاخرًا يفاخر به الدنيا، وقد بدأ الكتابة في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي؛ حيث كان نجيب محفوظ يكتب القصص القصيرة وينشرها في مجلة الرسالة؛ حيث نشر أول رواية له حول الواقعية التاريخية والتي كانت بعنوان “عبث الأقدار”.

نشر تباعًا أدوبيس وكفاح طيبة، وبهذا يكون قد أنهى ثلاثيته التاريخية في زمن الفراعنة، وبعد سنوات؛ أي في منتصف أربعينيات القرن الماضي، بدأ نجيب محفوظ باتخاذ خط جديد في الكتابة الروائية، وهي الرواية الواقعية التي التزم بها في كتاباته.

من روايات نجيب محفوظ الواقعية: “رواية القاهرة الجديدة” التي كتب بعدها رواية “خان الخليلي”، ثم رواية “زقاق المدق”، كما كتب في الرواية التي تتحدث عن الواقعية النفسية، ومن بينها “رواية السراب”، وكتب روايات اجتماعية واقعية مثل: “رواية بداية ونهاية”، كما كتب رواية ثلاثية القاهرة التي تدور في الإطار الاجتماعي أيضًا.

بدأ نجيب محفوظ فيما بعد بالكتابة الرمزية، فكتب روايته “أولاد حارتنا ورواية الشحاذ”، وكان لرواية أولاد حارتنا أصداء وردود أفعال قوية؛ حيث تمّ التحريض على اغتياله بسببها، وكأن الكتابة والتعبير عن الرأي جريمة في بعض المجتمعات.

اتخذ نجيب محفوظ الكثير من الخطوط في الكتابة؛ حيث كتب في الفنتازيا رواية “ليالي ألف ليلة وليلة ورواية الحرافيش”، كما كتب رواية “البوح الصوفي” ورواية “أصداء السيرة الذاتية”، وهذا يدلّ على أنه قطف من كل بستان وردة وأهداها للقرّاء.

كتبَ روايات تتّسم بالتكثيف الشعري الأنيق الذي تفجرت فيها لغة نجيب محفوظ بشكل لافت، وخاصة في رواية “أحلام فترة النقاهة”، وقد كانت روايات نجيب محفوظ بمثابة مرآة للحياة في مصر من الناحيتين السياسية والاجتماعية.

الموت يغيب نجم في فضاء الأدب

في الختام، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ نجيب محفوظ تعرض خلال حياته إلى هجوم واسع وانتقادات تسبّبت بمحاولات اغتياله بعد اتهامه بالخروج من الملة، وهذا الاتهام بحدّ ذاته عرض حياته للخطر المداهم، ومنع عنه الشعور بالأمان، وليس أصعب من أن يُلاقي الأديب اتهامات مجحفة تُلقيه في مَرمى الاتّهامات.

في الحادي والعشرين من أيلول عام 1860م بدأت جريدة الأهرام المصرية بنشر رواية أولاد حارتنا، فتعرض للكثير من الاعتراضات الدينية، واعتباره بأنه تطاول على الذات الإلهية، فلم تنشر كاملة، وجاء الحكم الذي أطلقه البعض على رواية نجيب محفوظ مثل حدّ السيف.

في شهر تشرين أول من عام 1996م تعرض نجيب محفوظ لمحاول طعن ونجحت فعلًا، وذلك على يد شابين قررا اغتياله لاتهامهم له بأنه خارج عن الملة بسبب روايته أولاد حارتنا المثيرة للجدل، لقد كانت حياة نجيب محفوظ حياة أدبية حافلة بالإنجازات الإبداعية التي لا يشق لها غبار، حتى أنه ترك خلفه إرثًا إبداعيًا رائعًا.

أسلم نجيب محفوظ إلى ربه وتوفي في التاسع والعشرين من آب من عام 2006م، وكان عمره 95 عامًا، وكان سبب وفاته تعرضه لقرحة نازفة فارقَ على إثرها الحياة بعد عشرين يومًا من دخوله إلى المستشفى الكائن في حي العجوزة، وهو مستشفى الشرطة في الجيزة، وقد أصيب أيضًا بمشكلات صحية في الكليتين والرئة.

انجازات نجيب محفوظ

كتب نجيب محفوظ ثلاثاً وثلاثين رواية، وقد تميزت رواياته بالتصوير الواقعي للحياة الاجتماعية، والسياسية، والدينية لمصر في القرن العشرين، إضافة إلى أنها كانت تتحدث عن مجموعة واسعة من المواطنين العاديين الذين كانوا عادة من سكان القاهرة، وتحدثت أيضاً عن بعض القضايا؛ مثل قضايا المرأة، ومعاملة السجناء السياسيين، كما تحولت العديد من أعماله الى أفلام، وأعمال تلفزيونية، وفيما يأتي ذكر لبعض هذه الروايات:

  • أولاد حارتنا: تعتبر هذه الرواية من رواياته المهمة والمميزة، والتي تم نشرها عام 1959م في جريدة الأهرام مسلسلة، ولم يتم نشرها في كتاب واحد بسبب الاعتراضات التي لاقتها، ليتم نشرها بعد عدة سنوات من نشره الأول من قبل دار الأدب في بيروت، ولا تعتبر هذه الرواية رواية الحارة كما يبين اسمها، وإنما تُعتبر رواية الكون أو العالم كله؛ حيث مثّل فيها الكون من خلال شخصياتها الكبرى وهي: الجبلاوي، وأدهم، وإدريس، وغيرها، والتي لا تقوم بدور واقعي، بل تعتبر تمثيلاً رمزياً لصيرورة الكائن الإنساني في رحلته الغامضة، ولعلاقات الأرض، والسماء.
  • حديث الصباح والمساء: تعتبر هذه الرواية من أعماله المهمة والمميزة، والتي تم نشرها عام 1987م، وتتميز هذه الرواية في أن الشخصيات فيها قد تسلسلت في المشاهد حسب ترتيبها أبجدياً.
  • اللص والكلاب: تعتبر هذه الرواية من رواياته البوليسية المشوقة، والتي تحدث أحداثها بسرعة، وتتحدث عن مصر بعد فترة الثورة، وتتحدث عن صورة نفسية حية لرجل معذّب اسمه سعيد سُجنَ لأربعة سنوات، بعد السرقة التي قام بها، ثم خرج بعدها ليجد العالم قد تغير؛ حيث تعرضت مصر للثورة، وعلى الناحية الشخصية، وجد زوجته وصديقه قد تزوجا، ويقومان بتربية ابنته ذات الست سنوات، لكن الخيانة الأكبر كانت بالنسبة إليه فكانت من قبل مستشاره الذي كان رجلاً ثورياً، وهو الذي أقنع سعيد بفكرة أن السرقة من الأثرياء في هذا المجتمع غير العادل هو أمر لتحقيق العدالة، أما الآن فهو رجل غني، ومحرر في صحيفة كبيرة، وبعدما بائت محاولات سعيد في تحقيق العدالة بالفشل، أصبح رجلاً مطارداً، ويبحث فقط عن فرصته الأخيرة في استرداد حقه.

أعمال نجيب محفوظ القصصية القصيرة

كتب نجيب محفوظ ست عشرة قصة قصيرة، وفيما يأتي بعض هذه القصص:

  • دنيا الله.
  • السماء السابعة.
  • الوقت والمكان.

أعمال أخرى

من أعماله الأخرى كتابة ثلاثين نصاً سينيمائياً، والعديد من الأعمال الأخرى، وفيما يأتي بعض هذه الأعمال:

  • الثلاثية.
  • بين القصرين.
  • ميرامار.

جوائز نجيب محفوظ

حصل نجيب محفوظ على العديد من الجوائز العربية والعالمية خلال مسيرته المهنية والإبداعية، نذكر من هذه الجوائز ما يلي:

  • جائزة قوت القلوب الدمرداشية عن رواية (رادوبيس) عام 1943م.
  • جائزة وزارة المعارف عن رواية (كفاح طيبة) عام 1944م.
  • جائزة مجمع اللّغة العربية عن رواية (خان الخليلي) عام 1946م، وهذه الرواية تحولت لاحقاً لفيلم سينمائي.
  • جائزة الدولة في الأدب حصل عليها عام 1957م عن رواية (بين القصرين)، ولم يسبقه لهذه الجائزة إلّا اثنين من الكتّاب هما طه حسين، وعباس محمود العقاد.
  • حصل على وسام الاستحقاق على تميزه الأدبي عام 1962م.
  • جائزة الدّولة التّقديرية في الآداب عام 1968م.
  • وسام الجمهورية في عام 1972م.
  • جائزة نوبل للآداب عام 1988م، وتعتبر هذه الجائزة تتويجاً لمجهوده الأدبي الكبير، كما كانت نقلة نوعية في مسيرته الأدبية، والتي أثمرت عن انتشار وترجمة أدبه عالمياً.
  • حصل على قلادة النّيل العظمى عام 1988م، وهي تعتبر أعلى الجوائز في الدّولة المصرية.
  • جائزة كفافيس عام 2004م، والتي قدمت له تكريماً لمسيرته الفنية، وهي جائزة تقدم كل عامين للمبدعين من مصر واليونان فقط.