يعرض لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن فضل الام ، و مقدمة موضوع تعبير عن فضل الأم ، و موضوع تعبير عن فضل الأم وواجبنا نحوها ، و موضوع تعبير عن فضل الأم بالعناصر ، و فضل الأم في الإسلام ، و موضوع تعبير عن الأم ، و ما هو فضل الأم على الأبناء؟ ، و اجمل ما قيل عن الأم في الإسلام؟ ، و ما هي مكانة الام في الاسلام؟ ، خلق الله سبحانه وتعالى الناس وجعلهم في مجتمعات ودول، ومن أبرز الأسباب في بقاء المجتمعات والحفاظ على استمراريتها هو وجود الأم، وقد عني الإسلام منذ وجوده بالأم وأولاها أهمية كبيرة، وذلك تقدير لدورها السامي في النهوض بالأجيال، لذا تعرفوا معنا في السطور القادمة أهم نموذج تعبير عن فضل الام .

تعبير عن فضل الام

موضوع تعبير عن فضل الام وواجبنا نحوها بالعناصر والافكار موضوع تعبير عن فضل الام لتساعد ابنك في كيفية عمل موضوعات تعبير بعناصرها الأساسية، تتناسب والمراحل التعليمية المختلفة ، إليكم موضوع تعبير عن فضل الام .

تعبير عن فضل الام
تعبير عن فضل الام

لقد وصانا الله تبارك وتعالى على بر الوالدين كما أنه أعطى الأم قدر كبير من الاهتمام، ويمكننا ملاحظة ذلك من خلال الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي جاءت لتوضح أهمية رضى الأم، ولقد أكمل الصحابة أيضًا على توضيح مدى أهمية دور الأم وعلى وجوب طاعتها وتقديرها والعناية بها، حيث أن الأم هي العامل الأساسي الذي يعمل على تربية الأجيال وتوعيهم فهي الوحيدة التي تسطيع إخراج أجيال مدركة ولديها القدرة على الرقي بنفسها وبالمجتمع، فالأم هي المدرسة التي تعمل على إخراج أجيال يكون لديهم القدرة والامكانية على التعاون والاندماج مع المجتمع الذي يحيط بهم.

ودور الأم غير قاصر على إخراج أجيال فقط بل أنها تعمل أيضًا على حماية أوردها وتقيهم وتجنبهم من التعرض إلى الانحلال أو التشرد فإنها تكون بمثابة المرشد لهم في هذه الحياة تقوم بتوجيههم دائمًا إلى الطريق الصحيح إذا لاحظت أن واحد بدأ يأخذ الطريق الغير مناسب فإنها توجهه، وحتى يتمكن الإنسان من العيش حياة سعيدة وهادئة فإن من أهم ما يجب القيام به هو الحصول على رضى الأم وطاعتها وبكل تأكيد أن الحياة سوف تكون أبسط وسوف يفوز الإنسان بالدنيا والآخرة عندنا يرضي الإنسان أمة.

ولقد جاءت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تنهي الإنسان على أن يعيق والديه كما أنه قد وضح لنا أيضًا مدى أهمية دور الأم في حياة كل فرد منا، فإن أهمية دور الأم يصل إلى أنها هي العامل الأساسي المسئول على رقي المجتمعات وتقدمها، أو فسادها وتخلفها حيث أن الأم هي التي تنشأ أجيال هؤلاء الأجيال يكون لهم دور كبير في الارتقاء بالمجتمع عندما يكبروا؛ لهذا فإن تم تنشئتهم بطريقة صحيحة فبكل تأكيد أنهم سوف يساعد المجتمع على التقدم والعكس صحيح أيضًا.

ولقد قامت سيدة أمريكية عرفت باسم (أناجارفس) بإحياء ذكرى إلى والدتها وكانت في يوم 21/3 مما أدى إلى أن أصبح هذا اليوم هو يوم عيد الأم فيحتفل العالم أجمع بهذا اليوم، فإنه اليوم الذي يعبر فيه الأبناء على حبهم للأم كما أنهم يقوموا بتقديم الهدايا لها، وكل بلد تحتفل بهذا اليوم بشكل مختلف على الأخرى، فمثلًا في الكنائس يتم إقامة الصلوات كنوع من الإشارة على مكانة السيدة العذراء.

وفي المدارس يتم تحديد وقت معين للتحدث به على دور الأم وذكر أهميته وواجب الأبناء نحوها، وتقوم الجمعيات الخيرية بتجهيز زيارات مختلفة إلى دار المسنين وتقديم الهدايا المختلفة إلى السيدات، خاصة الأمهات الذي لا يكون لديهم أبناء يحتفلوا معهم بهذا اليوم.

إن الأم هي أغلى جوهرة في حياة كل فرد منا، ولا يعرف قيمة الأم إلا الشخص الذي قد فقد أمه؛ لهذا فإنه واجب على الإنسان أن يكون هو الحاضن للأم عندما تكبر فهي التي تتحمل مسئولية وهو صغير؛ لهذا فإنه واجب على الإنسان أن يطيع والديه ويبرهم حتى يتمكن من الحصول على رضاهم؛ لأن رضا الوالدين من رضا الله تبارك وتعالى.

قد يهمك :

مقدمة موضوع تعبير عن فضل الأم

الأم هي الجندي المجهول الذي يسهر دائمًا على راحة أبنائها، دون النظر إلى ما قد تفقده في مقابل تلك التضحية العظيمة، لذلك فإن الحديث في موضوع تعبير عن الأم لن يوفيها حقها، حيث إن الهدف الذي تسعى الأم لتحقيقه دائمًا هو راحة وسعادة أبنائها، وأن يكونوا أفضل الناس، ويظلوا دائمًا بخير، وأن تقدم لهم الحب والعطف والرعاية.

موضوع تعبير عن فضل الأم وواجبنا نحوها

نموذج موضوع تعبير عن فضل الأم وواجبنا نحوها :

الأم هي أجمل زهرة في بستان العمر، وهي الروح التي ترفرف حول أبنائها في كلّ لحظة، لتمنحهم الحب والحنان، وهي السكينة التي تنزل على القلب فتجعل فيه نورًا دائمًا، فالأمّ أكبر من أن تصفها الكلمات والعبارات، وأعظم من أن تُختصر في بضعة أحرف؛ لأن الأم هي الرابط بين السعادة والتعاسة، والشمعة التي تحترق لتضيء دون مِنّة، ومهما تعبت لا تشتكي، فالأمومة شيءٌ فطري أودعه الله تعالى في المرأة، فتبدأ بحبّ أبنائها بمجرد أن بدأ نبضهم في رحمها، وقبل أن تراهم، ولذلك ليس غريبًا أبدّا أن الله تعالى جعل رضاه مقرونًا برضى الأم، وجعلها الأولى في الرعاية والعناية والبرّ، حتى أكثر من الأب، وقد ذكر الله تعالى ذلك في الكثير من آيات القرآن الكريم، كما ذكره الرسول -عليه الصلاة والسلام- في الأحاديث النبوية الشريفة.

فضل الأم كبيرٌ جدًا، فالطفل الذي يعيش في رحم أمه يأخذ من صحتها وعافيتها وغذائها، كما يأخذ منها نوم عينيها، وبعد أن تنتهي فترة الحمل التي تكون وهنًا على وهن، تبدأ المرحلة الأصعب الذي تنسى فيه الأم النوم والراحة، فكيف تنام وهي مسؤولة عن كلّ ما يخصّ ابنها من مأكل ومشرب وملبس، وكي ترتاح وهي التي إن بكى طفلها شعرت بالدمع يتغرغر من عينيها، وكي تهدأ وهي تحرص أن تمنح طفلها كلّما تستطيع ليراه يكبر أمام ناظريها، دون أن تنتبه للأيام أو لنفسها، إذ يقول تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا}

الأم لا تنتظر أيّ مكافئة على تضحيتها لأبنائها، وكلّ ما ترجوه منهم أن يكونوا بألف خير، لكنّ الله تعالى أمر ببرّها وجعل رضاها من أهم أسباب دخول الجنة والنجاة من النار والفوز بالحسنات والأجر العظيم، لهذا من أراد أن ينال رضى الله تعالى فعليه أن يُدرك فضل أمه عليها وأن يبرّها، وأن يجعلها في قمة الأولويات، فالأم هي الغيمة التي تمطر خيرًا وفيرًا على أبنائها، فإن ذهبت هذه الغيمة أصبح العمر جافًا، ومن حكمة الله تعالى أن جعل برّ الأم موصولًا حتى بموتها، ويكون هذا بالدعاء لها والتصدّق عنها في كلّ ةقت، كما أن بركة دعاء الأم يبقى دومًا مثل الحارس الأمين الذي يدفع البلايا عن صاحبه، فطوبى لكلّ الأمهات، وسلامٌ عليهنّ وهنّ يغزلن من خيوط الحياة شال فرحٍ للأبناء، كي يُغلفوا قلوبهم فيه، فلا دفء مثل دفء الأم، ولا حب فوق حبها أبدًا.

موضوع تعبير عن فضل الأم بالعناصر

نموذج موضوع تعبير عن فضل الأم بالعناصر :

حب الأم لأبنائها نابع من غريزة داخلها حيث أنها تقوم برعايتهم دون أن تمل أو تشعر بالإرهاق والتعب ودون أن تنتظر مقابل منهم بالإضافة إلي ذلك فإنها لا يمكن أن تغضب منهم أو تقصر في الاعتناء بهم حتي إذا كانت مريضة فإنها تتغلب على مرضها من أجلهم وتشعر بالطمأنينة والأمان بالقرب منهم ولهذا السبب جعل الله عز وجل الجنة تحت أقدامها فهي من تربي وتسهر وهي من تهتم بأبنائها حتى يصبحوا الأفضل دائما

لا تختلف كثيرا مشاعر الأب عن الأم ولكن قد تفوق مشاعر الأمومة فتكون أقوي فهي من تحمل جنينها تسعة أشهر ثم وضعته وأرضعته وهي من تحملت مسؤولية تربيته ولذلك أوصانا عليها الرسول صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن أحب الناس إليه فذكر الأم ثلاثة مرات والأب مرة واحدة وهذا لا يعتبر تقليل من مشاعر الأب فهو يحمل مسؤولية كبيرة أيضا في العمل حتى يوفر لأبنائه حياة مناسبة .

تمتلك الأم قدرة كبيرة في التوفيق بين العمل والمنزل وتربية الأولاد وتلبية مطالبهم فهي تعلم جيدأ أن أطفالها هم أغلي ما تمتلك في الحياة لذلك نجدها تنتهي من عملها للذهاب إلى المنزل سريعا لتقوم بتحضير الطعام ثم تقوم بالاعتناء بأبنائها وبنظافة منزلها ،وهو أمر ليس بسيط علي الإطلاق ولكنها لا تشتكي لأحد ما تكل مما تقوم به ،بالإضافة إلى ذلك فإنها على استعداد للتخلي عن عملها إذا أثر على أبنائها وعلى مستواهم التعليمي .

الأم هي الحياة وبدونها لا يكون للحياة معنى فلا قيمة للحياة بدون وجود الأم فيها فهي من تقوم بكل شيء لذلك فإننا لا يمكن أن نقوم بأي شيء بدونها ،فالحياة دون وجودها في غاية الصعوبة حيث يواجه أبنائها مصاعب الحياة وعواقبها ولا يستطيعون التغلب عليها فهي الوحيدة التي تهون على أبنائها مشاعر الحزن التي يشعرون بها وتنجح في ذلك فهي من تشعر بهم بدون حديث ،والأم لا تريد شيء من الحياة سوي نجاح أبنائها فهي تعافر من أجل أن تراهم الأفضل دائما لذلك يجب علي أبنائها أن يراعي مشاعرها ولا يقومون بأي شيء يغضبها بالإضافة إلي ذلك يجب أيضا مراعاتها في مرضها فهي من قامت برعايتنا من طفولتنا .

الأم هي الحياة بالنسبة لأبنائها لذلك يجب أن نحاول إعطاء كل أم حقها وذلك لأننا إذا فقدنا الأم فلا يمكن تعويضها لذلك علينا أن نقدر المجهود الذي يقوم به ونستغل كل دقيقة ونحاول إسعادها بأي طريقة ،فهي منبع الحب والعطاء الذي لا ينضب أبدا ولديها الكثير من مشاعر الحنان والحب التي لا تنتهي أبدا .

فضل الأم في الإسلام

ذهب رجل إلى رسول الله يخبره بأنه يريد الجهاد في سبيل الله ويريد أن ينال الشهادة في سبيل الله فأخبر رسول الله أنه يعول والديه ولا يستطيع أن يتركهما فأخبره الرسول أنه في جهاد أفضل من جهاد الحرب.

من رعاية الإسلام للأم جعل الحضانة والالوية لها في تربية أبنائها عند الانفصال عن الاب فالله يعلم أن الأبناء بالنسبة للأم كأنهم روحها الذي ينضج أمامها باستمرار.

وأكبر ما يهز الروح ويجعلها تبكي بشدة موقف الخنساء في الإسلام حينما شجعت أبنائها وحرضتهم بأشعارها وكلماتها الحارقة على الجهاد في سبيل الله وما امتلكها من فخر شديد حينما رأتهم يقاتلون بكل عزم وقوة.

وما أن انتهت الحرب حتى لم يبق أي منهم وجاءها خبر الأربعة فما كان منها إلا أن رضت وصبرت واحتسبت عند الله وقال بكل فخر ويقين يكفيني فخرًا أنهم جاهدوا في سبيل الله.

برغم أن جميع الأديان تحث على فضل الام وتبرز مدى فضلها وعظمة دورها إلا أن الإسلام كرمها وجعل رضاها من رضا ربها وجعل الإحسان إليها جهادًا في سبيل الله.

فضل الأم وحبها وُضع في قلب وروح وعقل كل ابن فكانت الرسالة السماوية المجسدة في وفاء وإخلاص الأم وفي سورة مريم برز دور الأم وحبها لطفلها على الرغم أنه سيكون سبب في كدرها على مدى الحياة ، إلا أنها قرة عين لسيدنا عيسى فكانت أم وأب له بتكريم الأم كان وسيبقى على مر الزمان إلى أن تقوم الساعة.

موضوع تعبير عن الأم

نموذج موضوع تعبير عن الأم :

الأم هي منبع العطاء الذي لا ينفذ أبدا، حيث أن مشاعرها لأبنائها تختلف تماما عن مشاعر أي شخص، فالأشخاص تجمعهم المصالح المتبادلة بينهم وكن الأم مصلحتها الوحيدة في الحياة رؤية أبناءها في أفضل حال وبدون أي مقابل حتى لو كانوا أفضل منها تسعد بذلك ولا تنتظر عطاء من الأولاد، فلا عطاء مثل عطاءها أبدا.

الأم هي صاحبة الفضل على الأبناء في كل شيء، لذلك وصانا بها رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم في حديثه الشرف، وأمر بطاعتها وبرها لما تتحمله من شقة صعبة سواء نفسيا أو جسديا لأجل أبناءها،

ففي بداية وجودهم تتحمل مشقة الحمل والولادة التي تعتبر ثان ألم بعد ألم الحرق، وبعد ولادتهم المسئولية الكبيرة التي تتحملها.

تستمر الأم بعد ولادة أبناءها في رعايتهم وإدارة جميع شئونهم بلا ملل او مقابل، فالأمومة أكثر مهمة صعبة ولا راحة بها أبدا، حيث تظل مستعدة طول اليوم لخدمة ورعاية أبناءها بأي وقت يحتاجوها به،

فان مرض ولدها تظل معه حتى يشفى وتدعي له بالشفاء، وقلب الأم به خير وحب وحنان لا يوجد بأي شخص نحو أبناءها أبدا.

لا قلب مثل قلب الأم ولا تضحية مثل تضحياتها، فضل الأم ليس بما تعطيه لأبنائها فقط بل بعطاءها لهم بلا تعب أو مقابل ، حيث تشغل قلبها دائما بهم ولا تجد راحة الا براحتهم، ولا تنام الليل حتى تطمئن انهم نائمين ومرتاحين، وتظل معهم حتى يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم، ومع ذلك تظل قلقة عليهم ومعلقة بهم.

ما هو فضل الأم على الأبناء؟

تعتبر الأم هي الراعية الأولى للأبناء في السن الصغير، وهي تعتبر بمثابة كل شيء لمولودها، حيث أن هي من تعبت عليه وفي حمله في رحمها، وتحملها في سبيله التعب والألم، فهي من قامت على إطعامه وترضعه من حليبها، لتسد عنه جوعه، ومنحه العطف والحنان والرحمة. فضل الأم على أبنائها الصغار حرص الأم على أبنائها كبير، فهي تقدم لهم ما يحتاجون منها لرعايتهم.

وهذا لأنها تسعى دائماً لرؤية أبنائها في أفضل حال وعلى أجمل صورة، فإذا تعرض أي أحد منهم إلى لمرض فإنها تسهر عليه الليالي بجانبه من أجل أن تعتني به. كما أنها دائماً ما تدعو الله عز وجل من أجل شفائه وليرفع عنه المرض، وإضافة إلى ذلك فهي حريصة على تقديم لهم أشهى أنواع الأطعمة التي يحبها منها أبناؤها، وهذا دون أي مقابل أو إنتظار منهم الشكر، وهدفها أن تراهم يتمتعون بصحة جيدة وسعداء.

فضل الأم على أبنائها في سن المراهقة قد تمثل الأم بالنسبة لأبنائها المراهقين الصديقة المخلصة المقربة إليهم، فإذا قابلتهم أي مشكلة أو عقبات. لأنها تسعى لحلها، لذلك فهم يهرعون إليها ليخرجوا ما عندهم من هم، فتكون الأم لهم المستشار الأمين والكتوم لديهم. لأنها تقدم لهم النصيحة بما تملكه من خبرات في الحياة وتجاربها. كما أنها الداعم إليهم في التحقيق لطموحاتهم وآمالهم، وسعيها الدائم وتدفعهم نحو الطرق الصحيحة.

فضل الأم على إبنها حين يتزوج ويبقى الابن بعد زواجه في حالة من الحنين بالفطرة إلى أمه، بالرغم أنه كبر وأصبح شخص مسؤول عن أسرة بأكملها. ولأنه يظل يميل للقلب الكبير الذي يحنو ويعطف عليه مهما مع كبر سنه. وتعدد المسؤوليات، فيلجأ لرأيها في بعض أموره ومشاكله التي تواجهه، وهي وبدورها تقدم إليه النصح والإرشاد.

اجمل ما قيل عن الأم في الإسلام؟

اليكم في هذه الفقرة اجمل ما قيل عن الأم في الإسلام الام شيء عظيم لا يمكننا العيش من دونها لا يعرف قيمتها الا من فقدها للمزيد من المعلومات تابعو معنا .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الجنة تحت أقدام الأمهات)

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُوَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

وَاخْـضَـعْ لأُمِّــكَ وأرضها فَعُقُـوقُـهَـا إِحْـدَى الكِبَــرْ ( الإمام الشافعي )

وقد سأل رجل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: (يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: “أُمُّكَ” قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: “ثُمَّ أُمُّكَ” قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: “ثُمَّ أُمُّكَ” قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: “ثُمَّ أبُوكَ”)

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ، ثُمَّ رَغِمَ أنْفُهُ قيلَ: مَنْ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: مَن أدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أحَدَهُما، أوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ”.

ما هي مكانة الام في الاسلام؟

مكانة الأم في الإسلام عظيمة حث إن الله كرم المرأة تكريما، سواء زوجة أو أخت أو أم، خاصة الأم فجعلها الله تعالى ذو فضل عظيم على أطفالها، وجعل أولادها مدانين لها بالفضل والعرفان بالجميل، لما فعلته تجاههم، وأوصى الله تعالى ورسوله الكريم بمكانة الأم في الكثير من الأيات والأحاديث النبوية الشريفة.

وصى الله تعالى الإنسان بوالديه وبأمه، لأنها شقيت في تربيته وفي ولادته وفي حمله، فكلهم كانوا وهن على وهن، فيقول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة لقمان آية14″وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ، وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ”.

يقول الله عز وجل في فضل الأم وعظتها وعطفها على أولادها في سورة الأحقاف آية15″وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آَمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ”.

وعن مكانة الأم في السنة النبوية الشريفة، ذكرها الرسول الأم بأنها أهم ما يجب أن يعتني به الإنسان ويعطيها حقها ولا يظلمها ولا يفضل عليها أحد، حيث جاء رجل للرسول صلى الله عليه وسلم يسأله، من أحق الناس بصحابتي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم” أمك قال الرجل ثم من، قال ثم أمك، قال ثم من قال أمك، قال ثم من قال عليه الصلاة والسلام ثم أبوك” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، دلالة على مكانة الأم وفضلها وقيمتها في الدين الإسلامي.

وروى بن باز أن رجلاً كان بالطواف يحمل أمه ويطوف بها، فسأل الرجل النبي صلى الله عليه وسلم، هل أديت حقها؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم” لا ولا بفرة واحدة، والزفرة المقصود بها الطلقة من طلقات الولادة أي زفرة من زفرات الوضع، وهذا دليل على أن ما تراه الأم من معاناه في الولادة فقط لا يمكن للإنسان أن يرده لها، فما أدراك ما الحمل والولادة والرضاعة والتربية.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا