يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تجربتي مع سرطان المثانة ، و أعراض سرطان المثانة ، و أسباب سرطان المثانة ، و هل تحليل البول يكشف سرطان المثانة ، و مراحل سرطان المثانة ، و علاج سرطان المثانة ، يعد سرطان المثانة (بالإنجليزية: Bladder Cancer) ورم يصيب المثانة، وهو يتضمن نمو عشوائي غير طبيعي غير منتظم للخلايا المكونة للمثانة، التي تعد عضواً مهماً في الجهاز البولي لدى الجنسين. المثانة كيس مجوف ومرن، يتم تخزين البول فيها، ويبدأ الورم عادة بإصابة الخلايا المبطنة لجدار المثانة والتي تسمى الخلايا الانتقالية (بالإنجليزية: Transitional Cells) ثم ينتقل تدريجياً إلى باقي الخلايا المكونة للمثانة وقد ينتقل للخلايا المجاورة او الاعضاء الاخرى، بما في ذلك العظام، أو الرئتين.

تجربتي مع سرطان المثانة

تجربتي مع سرطان المثانة
تجربتي مع سرطان المثانة

السرطان مرض مزمن وفتاك، ويحتاج إلى العلاج الطويل والصبر والقدرة على التحمل.. لذلك قد يكون من المفيد دائماً الاستماع إلى تجارب الآخرين عند الإصابة، من أجل التغلب على المرض، لاسيما وأن الحالة النفسية الجيدة للمريض مهمة جداً في تسريع الشفاء.

تجربتي مع سرطان المثانة ، «سيدتي نت» التقت السيد علي علي عامر الكثيري، الذي تحدث عن تجربته مع مرض السرطان، التي كانت تحت إشراف الدكتور حسام إبراهيم، استشاري مسالك بولية، في مدينة الشيخ شخبوط الطبية؛ فكان معه الحوار الآتي:

كيف تصف لنا تجربتك مع مرض السرطان؟

بخصوص المرض، هذا ابتلاء من الله، ولم يكن عندي أيّ نوع من الخوف، بفضل إيماني القوي بالله. كما أن الدكتور حسام تعاون معي وبسّط لي الحالة المَرضية، ودوره هذا كان مهماً في أن تكون تجربتي أسهل، بفضل حرصه على إطلاعي على كافة مستجدات وضعي الصحي، وخطة العلاج ومدى تحسُّني.

هل راودتك مشاعر معينة بأن الإصابة بالسرطان تعني “نهاية الحياة”؟ وكيف تخلصت منها؟

لا، لا أبداً ليس نهاية الحياة.. في البداية فعلاً، الإنسان عندما يصله خبرٌ من الطبيب بأنه مصاب بالسرطان؛ فمن الطبيعي أن يشعر بالخوف والاكتئاب والحيرة فيما يتوجب عليه فعله.. إنما فيما بعد يهدأ الخوف؛ لأن هذا البلاء هو من عند الله، وقد آتاه ليختبر إيمانه.. ومن خلال الإيمان القوي، وعدم الوسوسة، والدعاء والرُقية وقراءة القرآن، ستتوفر القدرة اللازمة في التغلب على المخاوف والأوهام؛ فالطب اليوم قد تطور بشكل كبير، وهناك حلول علاجية علينا أن نسعى لها ولا نستسلم للمرض.

مع ضرورة التنويه بأهمية الجانب النفسي للمريض، الذي يُعتبر عاملاً مساعداً في مقاومة المرض، وذلك من خلال الاعتماد على الله، والثقة بالطبيب والعلاج المقدَّم له.. جميعها أمورٌ تطرح الأمل للمريض بأن للسرطان علاجاً.. وفعلاً والحمد لله؛ فقد طبت من هذا الداء.

برأيك هل يحتاج مريض السرطان الدعم من أحبائه ليبقى صامداً؟

نعم يحتاج لدعم من أسرته وأحبائه وأقاربه وأصدقائه، وهم بذلك يدعون له بالشفاء العاجل، ويتمنون له الصحة والعافية، وهذا الجانب جميل جداً ويُشعِر المريض بالدعم والراحة النفسية، وأنه ليس بمفرده في مواجهة المرض.. ويمكن القول إن تقديم الدعم للمريض، أمرٌ قد يكون واجباً على كلّ مَن يعرفه ويقدره.. ربما يهمك الاطلاع على

ماذا علمتك تجربتك مع المرض؟ وما هي مقومات الصمود التي جعلت منك قوياً؟

تجربتي هذه علمتني أهمية التقرب إلى الله، وتحمل الألم والصبر، وهذه الجوانب النفسية أمدتني بالقوة وعدم الاستلام للمشاعر السلبية، والثقة في مقدّمي الرعاية الصحية.

مقومات الصمود هي: الصبر والإيمان بالله، ومتابعة الدكتور والالتزام بمواعيد العلاج.

ما هي نصيحتك للمرضى الذين علموا للتو بإصابتهم بمرض السرطان؟

أقول لكل إخواني وكل إنسان يصاب بمرض السرطان، أن يقوّي إيمانه برب العالمين، ويعرف أن هذا ابتلاء منه.. وأنصحه بألّا يستسلم للإحباط، وألا ييأس ويشعر بأن حياته منتهية.. على العكس من ذلك، عليه أن يعمل على تقوية عزيمته، والأمل بالحياة والإرادة والقوة؛ ليعيش حياته على النحو الطبيعي مع أسرته وأبنائه وأصدقائه؛ فيمكنه أن يمارس أنشطته المعتادة، كالسفر وممارسة الهوايات وألّا يستسلم لوساوس وهواجس قد يشعر بها بسبب إصابته بالسرطان.. قد يهمك الاطلاع على

إن أهم أمر هو المثابرة على مواعيد العلاج؛ فهي أساس الصحة والعافية، وفي وقتنا الحالي، يعَد السرطان مرضاً يمكن علاجه بفضل الأبحاث الطبية والتطور الكبير الحاصل في مجال علاجات السرطان بمختلف أنواعها.

أدعو لكل مريض بالشفاء العاجل من هذا المرض، وأطلب من كل شخص أن يدعو لغيره من المرضى بالشفاء العاجل.

أعراض سرطان المثانة

قد تشمل مؤشرات مرض سرطان المثانة وأعراضه الآتي:

  • دم في البول (البيلة الدموية)، مما قد يسبب اتخاذ البول لونًا أحمر فاتحًا أو لون الكولا، ورغم ذلك فقد يبدو البول طبيعيًا أحيانًا ويُكتشف الدم بفحص معملي
  • كثرة التبوُّل
  • ألم أثناء التبوّل
  • ألم الظهر

أسباب سرطان المثانة

يبدأ سرطان المثانة عندما تحدث تغيرات (طفرّات) في الحمض النووي لخلايا المثانة. إذ يحتوي الحمض النووي للخلية على التعليمات التي تخبر الخلية بما يجب عليها القيام به. وتخبر التغييرات الخلية بالتكاثر سريعًا والاستمرار في العيش في الوقت الذي تموت فيه الخلايا السليمة. وتشكِّل هذه الخلايا الشاذة ورمًا يمكن أن يغزو أنسجة الجسم الطبيعية ويدمرها. ومع مرور الوقت، يمكن أن تنقسم الخلايا الشاذة وتنتشر (تنتقل) في جميع أنحاء الجسم.

عوامل الخطر

تشمل العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة ما يلي:

  • التدخين. قد تزيد السجائر أو السيجار أو الغليون من خطر الإصابة بسرطان المثانة؛ لأنها تتسبب في تراكم المواد الكيميائية الضارة في البول. فعندما تدخن، يعالج جسمك المواد الكيميائية الموجودة في الدخان ويُفرز البعض منها في البول. وقد تؤدي هذه المواد الكيميائية الضارة إلى تلف بطانة المثانة؛ ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • التقدم في السن. يزيد خطر الإصابة بسرطان المثانة كلما تقدمت في العمر. وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث في أي عمر، إلا أن معظم الأشخاص المصابين بسرطان المثانة أكبر من 55 عامًا.
  • كونك ذكرًا. إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة من النساء.
  • التعرُّض لمواد كيميائية معيَّنة. تلعب الكليتان دورًا رئيسيًا في تصفية مجرى الدم من المواد الكيميائية الضارة ونقلها إلى المثانة. ولهذا يُعتقد أن التواجد قرب بعض المواد الكيميائية قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة. وتشمل المواد الكيميائية المرتبطة بسرطان المثانة الزرنيخ والمواد الكيميائية المستخدمة في صناعة الأصباغ والمطاط والجلود والمنسوجات ومنتجات الطلاء.
  • علاج السرطان السابق. يزيد العلاج باستخدام عقار سيكلوفوسفاميد المضاد للسرطان من خطر الإصابة بسرطان المثانة. ويزداد خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين تلقوا علاجًا إشعاعيًا موجهًا إلى الحوض لعلاج حالة سرطان سابقة.
  • التهاب المثانة المزمن. قد يزداد خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية بالمثانة عند الإصابة بعدوى المسالك البولية أو التهاباتها المزمنة أو المتكررة (التهاب المثانة)، مثل ما قد يحدث عند استخدام القسطرة البولية على المدى الطويل. وفي بعض المناطق حول العالم، يرتبط سرطان الخلايا الحرشفية بالتهاب المثانة المزمن الناجم عن العدوى الطفيلية المعروفة باسم داء البلهارسيات.
  • تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالسرطان. إذا كنت قد أُصبت من قبل بسرطان المثانة، فإنك تكون أكثر عرضة للإصابة به مرةً أخرى. إذا كان أحد أقاربك من الدرجة الأولى — أحد الوالدين أو الأشقاء أو الأبناء — لديه تاريخ من الإصابة بسرطان المثانة، فقد تزيد لديك مخاطر هذا المرض، على الرغم من أن سريان سرطان المثانة في العائلات نادر. ويمكن أن يزيد التاريخ العائلي من سرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السلائلي، ويسمى أيضًا متلازمة لينش، من خطر الإصابة بسرطان في الجهاز البولي، وكذلك في القولون والرحم والمبيضين والأعضاء الأخرى.

هل تحليل البول يكشف سرطان المثانة

يظهر البول باللون الأحمر الفاتح أو بلون الكولا، وبالرغم أن البول قد يبدو طبيعيًا إلا أنه قد يُكتشف وجود دم خفي في تحليل البول عن طريق فحص خلايا البول.

مراحل سرطان المثانة

يمكن تقسيم مراحل السرطان وفقًا لمدى انتشاره لأجزاء الجسم الأخرى مثل الآتي:

المرحلة 0

لم يتجاوز السرطان بطانة المثانة بعد.

المرحلة 1

ينتشر السرطان بعد بطانة المثانة، لكنه لم يصل إلى طبقة العضلات في المثانة.

المرحلة 2

ينتشر السرطان إلى طبقة العضلات في المثانة.

المرحلة 3

ينتشر السرطان إلى الأنسجة المحيطة بالمثانة.

المرحلة 4

ينتشر السرطان خارج المثانة إلى الأعضاء المجاورة، وفي هذه المرحلة ربما يؤدي إلى الموت.

قد يهمك:

علاج سرطان المثانة

يعتمد علاج سرطان المثانة على عدة عوامل، بما في ذلك نوع السرطان ودرجته ومراحله.

ربما يشمل العلاج أحد الخيارات الآتية:

الجراحة (Surgery)

قد يتضمن العلاج الجراحي الآتي:

  • استئصال ورم المثانة عبر الإحليل (TURBT)

يستخدم لتشخيص السرطان وإزالة السرطانات في الطبقات الداخلية للمثانة التي لم تغزُ العضلات بعد.

  • استئصال المثانة

عملية جراحية لإزالة المثانة كلها أو جزء منها، وفي أثناء الاستئصال الجزئي للمثانة، يزيل الجراح فقط الجزء الذي يحتوي على ورم سرطاني.

يعد استئصال المثانة الجذري عملية لإزالة المثانة بأكملها والعقد الليمفاوية المحيطة بها وإعادة بناء المثانة الجديدة.

يشمل الاستئصال الجذري للمثانة في الرجال عادةً إزالة البروستاتا والحويصلات المنوية، أما في النساء، فيشمل إزالة الرحم والمبيض وجزءًا من المهبل.

العلاج الكيميائي (Chemotherapy)

يستخدَم العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، وعادةً ما يتضمن اثنين أو أكثر من عقاقير العلاج الكيميائي المستخدمة معًا، ويمكن حقن العلاج كالآتي:

  • وريديًا

تستخدم قبل جراحة إزالة المثانة، لزيادة فرص علاج السرطان.

  • مباشرًة في المثانة

يمرر أنبوب عبر مجرى البول مباشرةً إلى المثانة، ويوضع العلاج الكيميائي في المثانة مدة زمنية محددة قبل تصريفها.

يمكن استخدامه كعلاج أولي للسرطان السطحي؛ إذ تؤثر الخلايا السرطانية فقط في بطانة المثانة وليس الأنسجة العضلية العميقة.

العلاج الإشعاعي (Radiotherapy)

يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا من الطاقة القوية، مثل الأشعة السينية، لتدمير الخلايا السرطانية.

قد يجمع الطبيب بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.

العلاج المناعي (Immunotherapy)

يعد علاجًا يساعد جهاز المناعة على محاربة السرطان.

يستخدم العلاج المناعي كالآتي:

مباشرةً في المثانة

قد يوصى بذلك بعد استئصال ورم المثانة عبر الإحليل (TURBT).

يهدف إلى قتل سرطانات المثانة الصغيرة التي لم تنمُ في طبقات العضلات العميقة في المثانة.

يستخدم اللقاح ضد السُل (BCG)في العلاج، إذ وجد أنه يسبب رد فعل جهاز المناعة الذي يوجه الخلايا المكافحة للجراثيم إلى المثانة فتقضي على الخلايا السرطانية.

وريديًا

يوصَف العلاج المناعي وريديًا للسرطان المتقدم أو الذي يعود بعد العلاج الأولي.

تتوفر عديد من أدوية العلاج المناعي التي تساعد جهاز المناعة على تحديد الخلايا السرطانية ومكافحتها.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا