يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال تجربتي مع الاستغفار الف مرة ، و فوائد الاستغفار 1000 مرة ، و فوائد الاستغفار ، و الاستغفار أهميته وفضله ، و هل يجوز الاستغفار بصيغة أستغفر الله فقط ، يُعرف الاستغفار بأنه طلب الوقاية من الذنوب مع سترها، حيث أن الله سبحانه وتعالى يمحو العقوبة المترتبة على الذنب ويستر العبد التائب في الدنيا والآخرة فلا يفضحه، وذكر الله سبحانه وتعالى الاستغفار في القرآن في الكثير من الصيغ المختلفة ومنها قوله تعالى ” وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا”.

تجربتي مع الاستغفار الف مرة

تجربتي مع الاستغفار الف مرة
تجربتي مع الاستغفار الف مرة

قام الكثير من الأشخاص بتجربة الاستغفار يوميا، بنية الحصول على عمل او زواج او نجاح او غيره من متاع الدنيا والاخرة، وفيما يلي سنتناول بعض التجارب التي تبين أهمية وفوائد الاستغفار:

  • حيث تقول احدى الفتيات، انها بدأت الاستغفار يوميا من اجل ان يرزقها الله النجاح وبالزوج الصالح، وبالمواصفات التي تحلم بها.
  • بينما بدأت بالاستغفار بمعدل 100 مرة في اليوم، ومن ثم بدأت تدريجيا بالزيادة الى 1000 مرة باليوم.
  • كذلك قامت بجانب هذا الاستغفار بقراءة سورة البقرة والدعاء وقيام الليل، بصورة يومية على قدر الإمكان.
  • الى جانب الصدقة وتكرار دعاء، ربي اني لما انزلت الي من خير فقير.
  • وقالت ان النتيجة كانت، انها حصلت على نتيجة جيدة في التعليم وتحسين الأمور المادية.
  • كذلك تقدم لها رجل ابن حلال كان انسان جيد وفيه بعضا من الصفات التي كانت تحلم بها.

فوائد الاستغفار 1000 مرة

للاستغفار فضل عظيم وخاصة مع الإكثار منه والمداوة عليه، ولكن ليس هناك شيء من السنة يشير إلى ضرورة الاستغفار ألف مرة، ولكن روي ما هو أكثر منه، في حلية الأولياء عن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة.

قال ابن القيم في شفاء العليل في صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقول: والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة. ولما سمع أبو هريرة هذا من النبي صلّ الله عليه وسلم كان يقول ما رواه الإمام أحمد في كتاب الزهد عنه: إني لأستغفر الله في اليوم والليلة اثني عشر ألف مرة بقدر ديتي. ثم ساقه من طريق آخر وقال: بقدر ذنبه.

فالأهم في الاستغفار والذكر هو الاستغفار نفسه دون التقييد بعدد معين يشرع في الالتزام، فيستحب الإكثار من الاستغفار بأي عدد مهما كان دون تحديد عدد معين، ولكن إذا حدد العبد عددًا معينًا باعتباره ورد يومي فهذا غير مرفوض لدى العلماء، ولكنه لا يرد به نص في السنة، ولا يعتقد أن المداومة على هذا العدد سنة راتبة عن النبي صلّ الله عليه وسلم، وإنما يفعل ذلك من باب ضبط الوقت وتعويد النفس والمواظبة على العمل الصالح.

فوائد الاستغفار

تعود توبة العبد واستغفاره عمّا ارتكب من أخطاءٍ في حياته بفوائد جليلة وآثارٍ عظيمةٍ تنفعه وتقوّيه في نفسه وحياته، ويُذكر من فوائد وآثار الاستغفار ما يأتي:

  • نيل القرب من الله -تعالى- وكثرة التّعلق به، فكلّما انشغل المسلم بذكر الله زاد قُربه منه.
  • تفريج الكرب وانشراح الصدور، وذهاب الهموم والغموم.
  • سببٌ في دخول جنّات النعيم والتمتع بما أعدّ الله -تعالى- لأهلها.
  • سببٌ في صفاء القلب ونقائه، والشعور بالراحة والطمأنينة.
  • مكفّرٌ للذنوب؛ فالإكثار من الاستغفار والمداومة عليه من أسباب مغفرة صغائر الذنوب وكبائرها إن تحقّقت شروط التوبة أيضاً، علماً أنّ آراء العلماء قد اختلفت في هذا الأمر على النّحو الآتي:
    • القول الأول (الشافعية): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار إن كان مقصد العبد فيه الانكسار والافتقار دون التوبة يكفّر صغائر الذنوب لا كبائرها.
    • القول الثاني (المالكية والحنفية والحنابلة): ذهبوا إلى القول بأنّ الاستغفار دون التوبة يكفّر جميع الذنوب، فتشمل الكبائر والصغائر.
  • سببٌ في دفع البلاء الّذي قد يصيب العبد، وطريق لحلّ المشكلات التي تواجهه، والتّغلب على الصعوبات التي تعترضه في حياته.
  • نوعٌ من أنواع الدعاء، وحكمه في ذلك حكم الدعاء؛ فالمسلم وهو يستغفر يطلب من ربه -عز وجل- مغفرة ذنوبه، وكلما رافق ذلك الشعورَ بالانكسار والافتقار والتّذلل بين يدي الله تعالى كلمّا كان أرجى لإجابة دعائه، لا سيما إذا تحرّى مواطن الإجابة وأوقاتها.
  • الاستغفار سبب في نزول الغيث وبركة المال وإنبات النبات، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)، إضافة إلى أنّه سببٌ للإمداد بالقوّة والمنعة، قال تعالى: (وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ).
  • سببٌ في استحقاق ونيل رحمة الله تعالى، قال تعالى: (قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
  • سببٌ في تكفير الأخطاء الّتي قد تحصل في المجالس بسبب الحديث الذي يدور فيها، ولزوم الاستغفار بعد كلّ مجلسٍ يُكفر ما بدر منه من سوء.
  • سببٌ في النجاة من النار، وفي المقابل نيل الدرجات الرفيعة في الجِنان.

الاستغفار أهميته وفضله

إنّ الخطأ واقتراف الذنوب والتقصير من طبيعة البشر؛ لذا شُرع الاستغفار، ولا يُشترط أن يكون الاستغفار عند اقتراف الذنب والخطيئة، بل هو من الأدعية والأذكار التي يُندب قولها في كلّ الأوقات، وخاصَّةً بعد الفراغ من العبادات، مثل الصلاة وغيرها، وكان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يستغفر في كلّ يومٍ أكثر من مائة مرَّةٍ،

وقد أخبر الله تعالى عن نفسه أنّه يغفر الذنوب لمن استغفره، وامتدح المستغفرين من عباده، فقال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ)، ويعرّف الاستغفار بأنّه طلب العبد من الله تعالى المغفرة والتجاوز عن السيئات التي اقترفها، وترك العقاب عليها وسترها.

قد يهمك:

هل يجوز الاستغفار بصيغة أستغفر الله فقط

الاستغفار جائز بهذه الصيغة شرط حضور القلب وإستشعار عظمة من تستغفره وهو رب العباد .

وهناك صيغ غيرها حسب ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم:

  • الصيغة الأولى: أستغفر الله 
  • الصيغة الثانية:  أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
  • الصيغة الثالثة:  سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلى أنت.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا