يعرض لكم موقع إقرأ فوائد آية وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون ، و وحيل بينهم وبين مايشتهون ، و اسرار الآية وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ ، و وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون للتفريق ، و سورة سبأ ، هناك اية قرءانية احسب ان فيها اسرار تبارك الرحمن في جانب منع الرجل من الزواج او الفساد فهى قوية جدا تتصرف فيها الكثير من الصفات والقوة لان فيها روحانيات المنع والصفة والكينونة والرغبة والشهوة تلك الاية هى وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ، اليكم في المقال التالي فوائد آية وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون فتابعونا.

فوائد آية وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون

من فوائد الآية الكريمة في قوله : (( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ )) :

فوائد آية وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون
فوائد آية وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون
  • أن الكفار إذا عاينوا العذاب يشتهون بل يتمنون أن يردوا إلى الدنيا يقولون : (( يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ))[الأنعام:27]ولكن هذا اللي يشتهونه ويتمنونه لا ينفعهم قال الله تعالى : (( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ )) والنكتة في عدم بيان الفاعل ، ما قال وحال الله بينهم ولا قال وحال الكفر النكتة في هذا لأجل أن يكون الحائل صالحاً لأن تقدره بكل ما يناسب الحال إن شئت فقل حال بينهم وبين ما يشتهون كفر في الدنيا وإن شئت فقل حال بينهم وبين ما يشتهون تقديم شهواتهم في الدنيا منعهم شهواتهم في الآخرة وهذا نظير قول تعالى : (( وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ))[الأحقاف:20]بدل عما أذهبتموه في طيباتكم الدنيا .
  • ومن فوائدها أيضاً : الإشارة إلى الاعتبار بمن مضى وسبق سواء كانوا من أهل الخير أو من أهل الشر لقوله تعالى : (( كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ )) .
  • هذه الا ية لها فوائد كثير في منع الزواج والزنى ولكن يجب مزجها من بعض الا يات القريبة لها فمثلا لو كتبت في صورة الزوج وقرئت عليه555 مرة واليوم الثاني 444 مرة واليوم الثالث 540 مرة واليوم الرابع 450 واليوم الخامس 045 واليوم السادس 054 واليوم السابع مجموع الارقام كلها وهو 2088 فن الزوج ان كان سليم لن يستطيع الزواج عليك بالمناسبة يمكن للمراة او الرجل ان يعملها وان اضفت عليها قوله تعالى
  • ومن فوائد الآية الكريمة : أن الله سبحانه وتعالى يقرن أحياناً الحكم بعلته كقوله : (( إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ )) وقرن الحكم بعلة له فوائد سبق لنا عدة مرات ذكرها

قد يهمك :

وحيل بينهم وبين مايشتهون

في الفقرة التالية نعرض لكم تفسيرات وحيل بينهم وبين مايشتهون تابعوها معنا:

وحيل بينهم وبين مايشتهون
وحيل بينهم وبين مايشتهون
  • تفسير السعدى : وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ } من الشهوات واللذات, والأولاد, والأموال, والخدم, والجنود، قد انفردوا بأعمالهم, وجاءوا فرادى, كما خلقوا, وتركوا ما خولوا, وراء ظهورهم، { كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ } من الأمم السابقين, حين جاءهم الهلاك, حيل بينهم وبين ما يشتهون، { إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ } أي: محدث الريبة وقلق القلب فلذلك, لم يؤمنوا, ولم يعتبوا حين استعتبوا.
  • تفسير القرطبى : وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ قوله تعالى : وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب . قوله تعالى : وحيل بينهم وبين ما يشتهون قيل : حيل بينهم وبين النجاة من العذاب . وقيل : حيل بينهم وبين ما يشتهون في الدنيا من أموالهم وأهليهم . ومذهب قتادة أن المعنى أنهم كانوا يشتهون لما رأوا العذاب أن يقبل منهم أن يطيعوا الله جل وعز وينتهوا إلى ما يأمرهم به الله فحيل بينهم وبين ذلك ; لأن ذلك إنما كان في الدنيا وقد زالت في ذلك الوقت . والأصل ( حول ) فقلبت حركة الواو على الحاء فانقلبت ياء ثم حذفت حركتها لثقلها . كما فعل بأشياعهم الأشياع جمع شيع ، وشيع جمع شيعة . ( من قبل ) أي بمن مضى من القرون السالفة الكافرة . إنهم كانوا في شك أي من أمر الرسل والبعث والجنة والنار . قيل : في الدين والتوحيد ، والمعنى واحد . ( مريب ) أي يستراب به ، يقال : أراب الرجل أي صار ذا ريبة ، فهو مريب . ومن قال هو من الريب الذي هو الشك والتهمة قال : يقال شك مريب ; كما يقال : عجب عجيب وشعر شاعر ؛ في التأكيد .
  • تفسير الميسر ، وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب ( سبأ : 54) — أي وحيل بين الكفار وما يشتهون من التوبة والعودة إلى الدنيا ليؤمنوا, كما فعل الله بأمثالهم من كفرة الأمم السابقة, إنهم كانوا في الدنيا في شك من أمر الرسل والبعث والحساب, محدث للريبة والقلق, فلذلك لم يؤمنوا.
  • تفسير البغوى : وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون ) ، أي : الإيمان والتوبة والرجوع إلى الدنيا . وقيل : نعيم الدنيا وزهرتها ( كما فعل بأشياعهم ) ، أي : بنظرائهم ومن كان على مثل حالهم من الكفار ) ( من قبل ) ، أي : لم يقبل منهم الإيمان والتوبة في وقت اليأس ( إنهم كانوا في شك ) ، من البعث ونزول العذاب بهم ) ( مريب ) ، موقع لهم الريبة والتهمة .

اسرار الآية وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ

اسرار الآية وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ
اسرار الآية وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ
  • اسرار قوله تعالى : وحيل بينهم وبين ما يشتهون قيل : حيل بينهم وبين النجاة من العذاب . وقيل : حيل بينهم وبين ما يشتهون في الدنيا من أموالهم وأهليهم . ومذهب قتادة أن المعنى أنهم كانوا يشتهون لما رأوا العذاب أن يقبل منهم أن يطيعوا الله جل وعز وينتهوا إلى ما يأمرهم به الله فحيل بينهم وبين ذلك ; لأن ذلك إنما كان في الدنيا وقد زالت في ذلك الوقت .
  • والأصل ( حول ) فقلبت حركة الواو على الحاء فانقلبت ياء ثم حذفت حركتها لثقلها . كما فعل بأشياعهم الأشياع جمع شيع ، وشيع جمع شيعة . ( من قبل ) أي بمن مضى من القرون السالفة الكافرة . إنهم كانوا في شك أي من أمر الرسل والبعث والجنة والنار .
  • قيل : في الدين والتوحيد ، والمعنى واحد . ( مريب ) أي يستراب به ، يقال : أراب الرجل أي صار ذا ريبة ، فهو مريب . ومن قال هو من الريب الذي هو الشك والتهمة قال : يقال شك مريب ; كما يقال : عجب عجيب وشعر شاعر ؛ في التأكيد .
  • “وحيل بينهم وبين ما يشتهون” من النجاة من العذاب ومنعوا من ذلك، وقيل حيل بينهم وبين ما يشتهون في الدنيا من أموالهم وأهليهم، أو حيل بينهم وبين ما يشتهونه من الرجوع إلى الدنيا “كما فعل بأشياعهم من قبل” أي بأمثالهم ونظائرهم من كفار الأمم الماضية، والأشياع جمع شيع، وشيع جمع شيعة.
  • وجملة “إنهم كانوا في شك مريب” تعليل لما قبلها: أي في شك موقع في الريبة أو ذي ريبة من أمر الرسل والبعث والجنة والنار، أو في التوحيد وما جاءتهم به الرسل من الدين، يقال أراب الرجل إذا صار ذا ريبة فهو مريب، وقيل هو من الريب الذي هو الشك، فهو كما يقال عجب عجيب وشعر شاعر.

وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون للتفريق

سحر التفريق بين الزوجين وسحر التفريق بين اثنين وسحر التفريق بين الأخوة كلها تندرج تحت باب الفُرقة في الروحانيات وأعمال السحر، يعمل السحرة على تعلم أساليب وطرق سحرية جديدة يتعلمونها من الجن أنفسهم، ويأخذون منهم أسماء وعزائم وفوائد سحرية قوية ومجربة ، وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون للتفريق.

وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون للتفريق
وَحِيلَ بينهم وبين مايشتهون للتفريق
  • الطريقة الاولى : تكتب هذه الاية الشريفة على ورقة وتجعلها بين صورة الحبيب وصورة العشيقة وتقراء عليهم الاية 151 والبخور حلتيت ويوم العمل يوم الاربعاء وتدفن الصور في كنون كذالك يفترقان في ساعتها وهذه هي الاية * { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ? ) كذالك يفترق فلان ابن فلانة مع فلانة بنت فلانة بحق هذه السورة الشريفة
  • الطريقة الثانية : يكتب على 3 نوايات من ثلاث طرق يوم الاربعاء او يوم السبت ساعة زحل او عطارد يكتب على الاولى ادم وابليس وعلى الثانيه ابراهيم والنمرود وعلى الثالثه موسى وفرعون وتقول على كل واحده وحيل بينهم وبين مايشتهون عدد حروف الايه بالجمل الكبيره وتدفنه في اي مكان تريد بشرط ان يمر من فوقه المطلوب هذا الباب من المجربات.

سورة سبأ

سورة سبأ
سورة سبأ
  • سورة سبأ مكية في قول الجميع ، إلا آية واحدة اختلف فيها ، وهي قوله تعالى : ويرى الذين أوتوا العلم الآية . فقالت فرقة : هي مكية ، والمراد المؤمنون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ; قاله ابن عباس . وقالت فرقة هي مدنية ، والمراد بالمؤمنين من أسلم بالمدينة ; كعبد الله بن سلام وغيره ; قاله مقاتل . وقال قتادة : هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم المؤمنون به كائنا من كان . وهي أربع وخمسون آية .قوله تعالى : الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير ، قوله تعالى : الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض الذي في موضع خفض على النعت أو البدل .
  • ويجوز أن يكون في موضع رفع على إضمار مبتدأ ، وأن يكون في موضع نصب بمعنى أعني . وحكى سيبويه ( الحمد لله أهل الحمد ) بالرفع والنصب والخفض . والحمد الكامل والثناء الشامل كله لله ; إذ النعم كلها منه .
  • وقد مضى الكلام فيه في أول الفاتحة . وله الحمد في الآخرة قيل : هو قوله تعالى : وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده . وقيل : هو قوله وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين فهو المحمود في الآخرة كما أنه المحمود في الدنيا ، وهو المالك للآخرة كما أنه المالك للأولى . وهو الحكيم في فعله . الخبير بأمر خلقه .