الهجرة هي ترك المكان الذي كنت تعيش فيه وولدت فيه وتذهب الي مكان اخر بعيد عن الديار والوطن بدون عودة مرة اخري الي المكان القديم والهجرة غير مقتصرة علي الامكان فقط فترك شخص دون العودة اليه تسمي هجرة ايضا او ترك اي شئ مثل التدخين او اي عادة كل ذالك يسمي هجرة هذا الشئ او هذا الشخص ، ولذالك احببنا ان نقدم لكم مجموعة من اقوال وحكم عن الهجرة يمكن استخدامها علي الفيس بوك تويتر وانستقرام والواتس اب ايضا للتعبير عن الهجر ومعناه.

اقوال وحكم عن الهجرة

يعد السبب الرئيسي وراء الهجرة والترحال من الوطن إلى وطن آخر، لا تربط بينك وبينه أي علاقة روحية، هو ارتفاع الأسعار، وعدم توافر فرص للعمل، مما دفع الكثير من الشباب في البحث عن سبل متعددة للهجرة، ومن أروع اقوال وحكم عن الهجرة ما يلي :

اقوال وحكم عن الهجرة
اقوال وحكم عن الهجرة
  • أيام الهجرة تطول والعمر ينتهي فجأةً هكذا كلحظة الانفجار وينتشر الدويّ .
  • الهجرة الجغرافية ترافقنا من ولادتنا حتى مماتنا، والنتيجة هي أن جذورنا لا تنبت في الأماكن التي نستقرّ فيها.
  • زمن المبادئ مضى، وهذا زمن الهجرة .
  • لماذا يفكِّر الرجلُ في الكواكب والنجوم ؟ لماذا يرتحل مهاجراً ليكتشف له مسكناً على بعد ملايين وملايين الأميال، وهو لم يكتشف بعد عشه الصغير على الأرض.
  • نعرف بأننا نحتاج أسباباً أقسى من العقل والمنطق لكي نبرر الهجرة ، أسباب أكثر انفعالاً، أكثر سطوة وحضوراً.
  • أجمل ما في الهجرة أنها تجعل من الغرباء أصدقاء ، وتجعل من الأصدقاء إخوة.
  • نعم الحياة طيبة، والدنيا كمحالها، ولكن لم تتغير الهجرة وألمها قط .
  • يا بنيّ إنني أقدّر بواعث الهجرة، لكن مع وزنك لمطالبك في هذه الحياة لا تنس دينك، ولا تنس أن سمتك الإسلامية هي شرفك الأول والأخير.
  • الهجرة لا تتيح لك أن تعرف أحداً كما يجب.
  • فالهجرة فاجعة يتم إدراكها على مراحل، ولا يستكمل الوعي بها إلا بانغلاق ذلك التّابوت على أسئلتك الّتي بقيت مفتوحةً عمراً بأكمله.

عبارات عن الهجرة من الوطن

من الامور الصعبه ان يكون الانسان مضطر الى ترك وطنه والانتقال بعيدا عنه بسبب الاعداء ان تبتعد عن وطنك بسبب اضطهاد شخص معين هذا شيء سيء جدا، ويشعر به الكثير من المجتمعات العربية الآن مثل سوريا وفلسطين الهجرة هي شيء صعب جدا وخصوصا إذا كان بأمر من عدو مضطهد، يسعى إلى تخريب وتدمير وطنك.

  • الوطن ليس شرطا أن يكون أرضًا كبيرة، فقد يكون مساحة صغيرة جدًا حدودها كتفين .
  • تترك وطنك فقط حين ﻻ يترك لك الوطن مجاﻻً للبقاء .
  • كل الكمية المعطاة من الحرية في الوطن العربي لا تكفي كاتبا واحدا .
  • أيها الوطن ارفع سقفك كي أستطيع تحته أن أرفع رأسي .
  • الدولة تهمل الشباب و تحول الوطن إلى دار مسنين .
  • عندما يدرك الناس أن الدولة تدار لحساب نخبة وليس لحساب أمة؛ يُصبح الفرد غير قادر على التضحية من أجل الوطن وينصرف للبحث عن مصلحته الخاصة .
  • المشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة .
  • زمن المبادئ مضى، و هذا زمن الهجرة .
  • لا أحد يرحل عن وطنهِ، إلا إذا كان الوطن فم قرش .
  • هل تحددت مصائرنا بين الموت أو الهجرة ؟ أيام الهجرة تطولو العمر ينتهي فجأةً هكذا كلحظة الانفجار وينتشر الدويّ .

عبارات عن الهجرة النبوية

إن من أجمل ما يمكن أن يُصاغ بالحروف والمشاعر من عبارات عن الهجرة النبوية المباركة هي العبارات الآتية :

  • لقد جسَّدت الهجرة النبوية المباركة أروع مظاهر العدل في التاريخ الإسلامي، لأنها عمل عظيم انتهى بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار.
  • لقد كانت الهجرة النبوية المباركة أمرًا إلهيًا من رب العالمين، نفَّذه المسلمون فاكتسبوا منه رضا الله تعالى في الآخرة، وكسبوا منه غنيمة الدنيا التي كانت بناء دولة الإسلام والابتعاد عن بطش المشركين في قريش.
  • إنَّ الهجرة النبوية المباركة من أعظم الأعمال في التاريخ الإسلامي، فقد خلَّصت المسلمين بطش كفار قريش، وآخت من الأنصار سكان المدينة وبين المسلمين المهاجرين مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فكانت سببًا في تأسيس المجتمع الإسلامي المتين القائم على المودة والأخوة الإسلامية العظيمة.
  • إن الهجرة النبوية المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة مثال يُحتذى به على الصبر والحكمة، إنَّها أساس في بناء الدولة الإسلامية العظيمة.

قد يهمك :

آيات قرآنية عن الهجرة الغير شرعية

نجد القران الكريم يجزل الثواب لمن هاجر في سبيل الله بعد أن أخرج من دياره، وتم إيذاؤهم وقاتلو في سبيل الله وقتلوا وهذا الثواب ذكرته هذه الآية الكريمة في سورة آل عمران :

  • “فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195)”.
  • وقد امتدح الله المهاجرين في آيات كثيرة حيث وصفهم الله بأنهم هم المؤمنون حقا في سورة الأنفال حيث قال تعالى:” وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74) وَالَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـئِكَ مِنكُمْ وَأُوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)”.
  • وقال في حق السابقين منهم في سورة التوبة: “وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100).
  • كما يقرر القرآن الكريم أن من يهاجر يجد سعة في عيشه ومن هاجر ولم يصل إلى وجهته وذلك لأن الموت أدركه فإن أجره وقع على الله وتقبله الله برحمته ومغفرته حيث يقول الله تعالى في سورة النساء: “وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً ۚ وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100)”.
  • وقد قرر القران بعض الأحكام المتعلقة بولاية المسلمين الذين آمنو ولم يهاجروا، وهل يتم نصرتهم وما هي حواجب هذه النصرة في قوله تعالى في سورة الأنفال: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)”.

شعر عن الهجرة والغربة

عندما تهاجر إلى وطنك تشعر بأن الروح قد تركت الجسد، فبدأ الكثير من الكتاب في نسج أجمل الشعر الذي ينقل مشاعر المهاجرين والمغادرين بعيدًا عن وطنهم، ومن أجمل شعر عن الهجرة والغربة نجد ما يلي :

قال ابن الرومي
لدي وطن لن أبيعه
لا أرى أي شخص آخر كان مالكًا إلى الأبد
لقد عهدت إليه بصعق الشباب والنعمة
نعمة من شعب هم في ظلك
وأحب لهم أوطان الرجال
مصالح الشباب هناك
إذا ذكروا وطنهم، فقد ذكرت لهم
تحالفات الطفولة متعاطفة للغاية معها
أصبحت الروح مألوفة جدا معه
عنده جسد هو، إن بان جدير هلك
وطن للإنسان هو أم حتى لو
ذات يوم لعق شخص أمه

عندما غادروا، لم يغلقوا أبوابهم بالمفاتيح
كما تركوا الماء في البرميل للبلبل والكلب الغريب الذي زاراهم.
كان لا يزال هناك خبز وإبريق وعلبة سردين على موائدهم.
لم يقولوا أي شيء قبل مغادرتهم
لكن صمتهم كان بمثابة عقد زواج مقدس
مع الباب والكرسي والمصباح والإبريق والخبز على المنضدة.
الطريقة التي شعرت بها بالوحدة بأقدامهم لا تعني أنها رأتهم بعد ذلك
لكنها تتذكر ذات يوم
أن جسدها خدر من الصباح حتى المساء مع دحرجة القمح
يوم آخر رأت الأبواب تخرج من جدرانها وتسافر،
إنه يذكر البحر
صارع قافلة من السردين عليه ومرت
نحو جهة مجهولة.

رسالة عن الهجرة

الهجرةُ هي حقيقة من صميم الواقع كما أنها قوة تحقق الخير. فتعزز تبادل المعارف والأفكار وتسهم في تحقيق النمو الاقتصادي، كما أنها تمكن ملايين الأشخاص من اغتنام الفرص المتاحة لهم لتحسين حياتهم. وفي الوقت نفسه، فإن الهجرة تصبح سببا لمعاناة كبيرة عندما تساء إدارتها.

  • للمهاجرين حول العالم الذين فارقوا ديارهم وأهلهم إلى أصقاع الدنيا، ورغم ألم الفراق ووحشة البعد وطول السفر، نقول: “لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير” وإن بدا غير ذلك، احتسبوها عندها هجرة في سبيله كمن سبقكم من الصالحين، والدنيا راحلة، والتعب والنصب عندها سيزول.
  • وعند الصباح يحمد القوم السرى، وهنيئا لكم التأسي بالمهاجرين الأولين رضى الله عنهم، فقد ترك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أوطانهم وفارقوا ديارهم وحيل بينهم وبين أهليهم وأحبابهم، ولا ريب أنهم كابدوا مرارة البعد والحرمان.
  • لكن سرعان ما تجاوزوا تلك المحنة بفضل التهيئة القرآنية لهم أن الأرض كلها لله وأن المسلم يجب أن يكون مع الله في كل مكان، والكون كله محراب للعبادة وميدان للدعوة قال تعالى: “يا عبادي الذين آمنوا إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون” (56) العنكبوت. ثم بشر الذين خرجوا من ديارهم في سبيل الله جل في علاه بحسنى العاقبة وخير الدنيا والآخرة ، “والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون” (41) النحل.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا