يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية ، و فقرة قرآن كريم ، و فقرة الحديث النبوي ، و فقرة كلمة عن الهجرة النبوية ، و شعر عن الهجرة النبوية ، و هل تعلم عن الهجرة النبوية ، إنّ الإذاعة المدرسيّة هي أحد المَنابر المميّزة التي نُسلّط الأضواء من خِلالها على ما فيه الخير والصّلاح في حياة الإنسان المُسلم، وفي ذلك نقوم على طرح فقرات اذاعة مدرسية كاملة عن الهجرة النبوية، في الآتي:

اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية

اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية
اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية

مقدمة اذاعة مدرسية

بسم الله الرحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعون، أسعد الله صباح الأحبّة، معلّمينا المحترمين، وزملاءنا الأعزّاء، نقف معكم في هذه الأيّام الطّيبة عبر إذاعة مدرستنا المدرسية التي عوّدتنا على مواكبة جميع الأحداث العظيمة والمفصليّة، فهجرة الرّسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- هي المدرسة التي نتعلّم منها الخير والثّبات على العهد، ونُصرة الدّين والعقيدة والابتعاد عن الذّنوب والخطايا، فنعود معها إلى الصّراط المُستقيم، عليك سلام وسلامه يا حبيبي يا رسول الله، أسعد الله صباحكم مرةً أخرى، فكونوا معنا في فقرات اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية التي يقوم الزّملاء على طرحها عبر منصّة المدرسة.

فقرة قرآن كريم

إنّ خير ما نبدأ به فقرات الإذاعة المدرسيّة هو آيات عَطرة من القرآن الكريم، فقد جاءت هجرة الرّسول المُصطفى في تلك الحادثة مع عدد من الآيات، يُرتّلها لنا الزّميل الطّالب (اسم الطّالب) فليتفضّل مع الشّكر:

  • إنّ الله تعالى هو من نَصر الحبيب المُصطفى في هجرته،قال تعالى “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”

فقرة الحديث النبوي

وقد كانت تلك الحادثة العظيمة التي غيّرت من مسار التّاريخ حاضرة في أحاديث الحبيب المُصطفى عليه الصّلاة والسّلام، وفي ذلك نستمع إلى أحاديث عن الهجرة النبويّة بإعداد الطّالبة الخلوقة (اسم الطّالبة) فلتتفضّل مع جزيل الأجر:

  • إنّ الهجرة النبويّة كانت بأمر الله تعالى لتكون مدرسة لجميع المسلمين، بالاستناد على الحديث “استأذَن أبو بكرٍ -رضِي اللهُ عنه- النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في الخروجِ مِن مكَّةَ حينَ اشتَدَّ عليه الأمرُ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (اصبِرْ) فقال: يا رسولَ اللهِ تطمَعُ أنْ يُؤذَنَ لك؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنِّي لَأرجو) فانتظَره أبو بكرٍ فأتاه رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ذاتَ يومٍ ظُهرًا فناداه فقال له: (أخرِجْ مَن عندَك) فقال أبو بكرٍ: إنَّما هما ابنتاي يا رسولَ اللهِ فقال: (أشعَرْتَ أنَّه قد أُذِن لي في الخروجِ)؟ فقال: يا رسولَ اللهِ الصُّحبةُ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (الصُّحبةُ) قال: يا رسولَ اللهِ عندي ناقتانِ قد كُنْتُ أعدَدْتُهما للخروجِ قالت: فأعطى النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- إحداهما وهي الجَدعاءُ فركِبا حتَّى أتَيَا الغارَ وهو بثَوْرٍ فتوارَيا فيه، وكان عامرُ بنُ فُهَيْرةَ غلامًا لعبدِ اللهِ بنِ الطُّفَيلِ بنِ سَخْبرةَ أخو عائشةَ لِأمِّها، وكان لأبي بكرٍ -رضِي اللهُ عنه- مِنْحَةٌ فكان يرُوح بها ويغدو عليهم، ويُصبِحُ فيَدَّلِجُ إليهما ثمَّ يسرَحُ فلا يفطَنُ به أحَدٌ مِن الرِّعاءِ، فلمَّا خرَجا خرَج معهما يُعقِبانِه، حتَّى قدِموا المدينةَ”

فقرة كلمة عن الهجرة النبوية

نستمع برفقتكم إلى فقرة الكلمة التي قام الزّميل المُحترم (اسم الطّالب) على إعدادها في صُحبتكم شاكرين لكم حُسن الاستماع، فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة مع الشّكر:

بسم الله الرحمن الرّحيم، والصّلاة على سيّد الخلق محمّد، وعلى آله وأصحابه أجمعون، إنّ من رحمة الله تعالى أن جعلَ لنا تاريخًا عزيزًا نفتخر به، ونعود إليه عند كلّ حادثة، ومع بداية العام الهجري الجديد نُجدّد العهد بالهجرة إلى الله تعالى، كما فعل سيّد الخلق محمّد، الذي جعله الله القُدوة الحسنة التي يتوجّب أن نقتدي بها مع كلّ حادثة، فحادثة الهجرة هي الحادثة الأعظم التي غيّرت من مجرى التّاريخ، والتي يتوجّب على المُسلم أن يُحسن تناولها بالنيّة الطّيبة، فها نحن على أعتاب وداع عام كامل بما فيه من ذكريات وأحداث عظيمة، وبما فيه من مواسم للخير والطّاعة لا نعلم حالنا بها هل قُبلت أم لم تُقبل، فاللهم تقبّل منّا أعمالنا الصّالحة، وارزقنا التّوفيق في استقبال عام جديد ووداع عام آخر، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قديهمك:

شعر عن الهجرة النبوية

وقد تناول الشّعراء مناسبة السنة الهجرية الجديدة بعدد من قصائد الحُب للمُصطفى، نستمع إلى قصيدة عن الهجرة النبويّة بصوت الزّميل الطّالب (اسم الطّالب) فليتفضّل مشكورًا:

يا هجرة المصطفى والعين باكية *** والدمع يجري غزيراً منماقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً *** من الجوارح كاد اليأس يطويها
هيجت أشجاننا والله فانطلقت *** منا حناجرنا بالحزن تأويها
هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً *** من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلم *** وكنت بدراً منيراً في دياجيها
هاجرت لما رأيت الجهل منتشراً *** والشر والكفر قد عمّا بواديها
هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً *** خلاً وفياً كريم النفس هاديها
هو الإمام أبو بكر وقصته *** رب السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار لا تحزن لصاحبه *** فحسبنا الله ما أسمى معانيها

هل تعلم عن الهجرة النبوية

ننتقل بكم عبر أثير إذاعتنا إلى فقرة هل تعلم ضمن اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية التي يتناولها الطّالب الخلوق (اسم الطّالب) فليتفضّل إلى منصّة الإذاعة مع جزيل الشّكر:

  • جاءت الهجرة بأمر من الله لترك مكة والتوجه الى يثرب على أن يهاجر المسلمون خفية حفاظا على أرواحهم.
  • الهجرة جاءت بعدما عرض النبي نفسه على عدد كبير من قبائل العرب لتستقبل وتعينه على الدعوة ولكنهم رفضوا ماعدا أهل يثرب.
  • هل تعلم عن الهجرة النبوية الشريفة كانت عام 622 ميلادية، وفي العام 14 من البعثة.
  • سبق الهجرة النبوية الى يثرب هجرة المسلمين الى الحبشة والتي كان من بينهم رقية بنت محمد وزوجها عثمان بن عفان، دون أن يقوم بها الرسول نفسه.
  • كان الرسول الكريم بعمر الثالثة والخمسون عاماً عندما هاجر من مكة الى المدينة.
  • قطع الرسول وصاحبه مسافة 380 كيلو متر، استغرقت مدة ثمانية أيام، للوصول الى يثرب.
  • دخل الرسول إلى يثرب يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول، وحول اسمها الى المدينة المنورة.