يقدم لكم موقع إقرأ أهم ايجابيات وسلبيات الهجرة ، و تعريف الهجرة ، و سلبيات الهجرة غير الشرعية ، و أنواع الهجرة ، و حلول الهجرة ، و ضغوط الهجرة في المستقبل ، و ما أسباب الهجرة؟ ، و ما هي اهم نتائج الهجره؟ ، و هل ينصح بالهجرة؟ ، و ما أهمية الهجرة في الإسلام؟ ، الهجرة هي الانتقال من مكان إلى مكان آخر بهدف السكن وليس الزيارة، وتكون لها عدة دوافع وأسباب، اقتصادية أو عائلية أو اجتماعية أو شخصية، وقد تكون هروباً من الاضطهاد السياسي.

ايجابيات وسلبيات الهجرة

من ايجابيات وسلبيات الهجرة نجد الآتي :

ايجابيات وسلبيات الهجرة
ايجابيات وسلبيات الهجرة

ايجابيات الهجرة :

  • زيادة النقد الأجنبي فىي البلاد الطاردة والتي تساعد على التقليل من نسبة البطالة والفقر، وهذا من خلال الحوالات التي يقوم بإرسالها الشخص المهاجر إلى ذويه ويصبح المجتمع أكثر رقيًا.
  • تبادل التقافات بين الدول والتعرف على العادات والتقاليد الجديدة والتعرف على أصداقاء مختلفين.
  • تساعد الهجرة على الحصول على الجنسية من البلاد الأخرى، والتي تقدم حوافز للشخص المهاجر وخدمات صحية وتعليمية واجتماعية أفضل.ايجابيات وسلبيات الهجرة
  • تساعد الهجرة على تنمية المجتمعات الفقيرة، وتحسين المستوى الثقافى والاجتماعى.
  • الهجرة تساعد على الانتقال إلى حياة أفضل من الناحية المعيشية والاقتصادية والعلمية، وكما أن الإنسان يتعلم فيها لغة جديدة ومهارات مختلفة جديدة.

سلبيات الهجرة :

  • من أهم سلبيات الهجرة الشعور بالغربة والبعد عن الموطن الأصلي.
  • تفقد الدول الكثير من العمالة التي تحتاجها نتيجة الهجرة.
  • التأثير على أسر الأشخاص المهاجرين وتشتتها.
  • فقدان الهوية إذا ما كانت الدولة التي هاجر إليها الشخص مختلفة عن العادات والتقاليد التي تربى عليها.
  • الإصابة بالاضطرابات النفسية والاضطرابات الاجتماعية.

قد يهمك :

تعريف الهجرة

تعرف الهجرة بأنها انتقال الأفراد من بلدهم الأصلي إلى بلدٍ آخر من أجل الاستقرار والعيش فيه، وهناك العديد من العوامل التي تدفع الفرد إلى الهجرة، وتشمل العوامل الاقتصادية؛ كالرغبة في الحصول على فرص عمل أفضل، ومستوى دخل أعلى، وتحسين مستوى المعيشة، والحصول على مستوى جيدٍ من التعليم، إضافةً إلى العوامل غير الاقتصادية، كالتعرّض للاضطهاد الديني أو العرقي، أو نتيجة الاضطرابات السياسية، أو حدوث الكوارث الطبيعية، ويجدر بالذكر أنّ تطوّر وسائل النقل والتكنولوجيا أدّى إلى انتشار الهجرة بشكل كبير بين دول العالم.

سلبيات الهجرة غير الشرعية

يمكننا تلخيص سلبيات الهجرة السرية أو غير المشروعة فيما يلي :

  • التعرّض للسجن أو الاعتقال من قبل السلطات في البلد المضيف، وبالتالي العودة إلى الموطن الأصلي مع عدم إمكانية الخروج منه نهائيًا.
  • احتمالية التعرّض للنصب والاحتيال، وكذلك دفع مبالغ طائلة من أجل الهجرة.
  • إمكانية التعرّض للإصابة أو حتى الموت قبل الوصول إلى البلد المضيف، إذ يغرق المئات والآلاف كلّ عام أثناء محاولتهم الهجرة بشكل غير مشروع.
  • تكليف الدولة (المضيفة أو الأم) مبالغ مالية كبيرة تنفقها في محاولة إيقاف عمليات الهجرة غير الشرعية وإضافة عبء جديد على الدولة المضيفة لتقديم الرعاية للمهاجرين الجدد.
  • التأثير على اقتصاد الدولتين (الأم والمضيفة) حيث تفقد الأولى العديد من الأيدي العاملة، وتزداد نسبة الفقر والبطالة في الثانية.

أنواع الهجرة

تنقسم الهجرة إلى نوعين رئيسيين :

  • الهجرة الخارجية وهي حركة التنقل العالمية للأفراد إلى دولة أخرى لا يحملون جنسيتها للاستقرار فيها كمقيمين دائمين أو مواطنين يتمّ منحهم جنسية البلد بعد فترة معيّنة. وعليه فإنّ السفر بغرض السياحة أو الدراسة لا يندرج تحت مفهوم الهجرة، علمًا أنّ الدراسة في الخارج قد تكون إحدى الخطوات التي تؤدي إلى الهجرة.
  • الهجرة الداخلية وهي كما يعبّر عنها الاسم، عملية انتقال الأفراد من مكان لآخر، ولكن في داخل الدولة أو البلد الواحد، كالانتقالِ من الريف للمدن بحثًا عن فرص عمل أفضل مثلاً، أو الهجرة إلى الريف التي تنتشر على وجه الخصوص بين المتقاعدين وكبار السن الذين يبحثون عن الهدوء بعيدًا عن صخب المدينة وضجيجها.

حلول الهجرة

من حلول الهجرة :

  • صحيح أن اللاجئين والمهاجرين الضعفاء هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض ويعانون من نتائج أسوأ لأنهم يميلون إلى القدوم من مناطق ذات رعاية صحية محدودة ، ويعيشون في ظروف مزدحمة أثناء الهجرة ويفتقرون إلى التغذية الكافية ، ويعانون من اضطرابات في الرعاية الطبية وفقا لبحث بهاديليا وجونستون ، لكن الدراسات لم تظهر أن هذه المجموعات تشكل أي خطر إضافي لانتقال الأمراض المعدية .
  • تعزيز الهجرة القانونية الطريقة الوحيدة للحد بشكل فعال من الهجرة غير النظامية هي إعطاء الناس بعض الأمل في الهجرة النظامية ، امنحهم الفرصة للهجرة وفقا للقانون من خلال المسارات القانونية العادية .
  • التعرف على ضعف المهاجرين عندما كانت قافلة من المهاجرين تشق طريقها عبر أمريكا الوسطى إلى الولايات المتحدة لطلب اللجوء في الخريف الماضي ، قال الرئيس دونالد ترامب إن الإرهابيين من الشرق الأوسط ربما يختبئون داخل صفوف الجماعة ، اعترف لاحقا بأنه لا يوجد دليل يدعم ادعائه .
  • تقليل مخاوف المرض غالبا ما يتم وصم اللاجئين والمهاجرين المستضعفين باعتبارهم حاملين للأمراض المعدية ، ويمكن لكل من سياسات الصحة العامة وخطاب السياسيين زيادة القلق .

ضغوط الهجرة في المستقبل

  • ستستمر الزيادة السكانية في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية (لا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء) على مدار الثلاثين عاما القادمة ومن المرجح أن تزداد ضغوط الهجرة في اتجاه الاقتصادات المتقدمة.
  • ويوضح الرسم البياني، على سبيل المثال، تصاعد ضغوط الهجرة من إفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا بين عامي 2020 و 2050. غير أن ضغوط الهجرة العالمية ستظل ثابتة تقريبا عند مستوى 3% من سكان العالم.
  • وسيؤدي ارتفاع الدخول في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية إلى تخفيض ضغوط الهجرة. ولكن، كما أشرنا آنفا، لا ينطبق هذا بالضرورة على البلدان الأفقر، كتلك الواقعة في إفريقيا جنوب الصحراء، حيث قد يؤدي ارتفاع الدخول (وإن ظلت في مستوى منخفض) إلى تيسير الهجرة لأعداد أكبر من السكان.
  • وهناك ضغوط أخرى (نبحثها كسيناريوهات بديلة) ستؤثر أيضا على أوضاع الهجرة. فعلى سبيل المثال، من المتوقع أن يؤدي تغير المناخ إلى زيادة كبيرة في الهجرة الداخلية والإقليمية في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية.
  • وفي الوقت نفسه، تشير نتائجنا إلى أن تأثيره أقل وضوحا على الهجرة في اتجاه الاقتصادات المتقدمة، لأن الدخول الأدنى في كثير من البلدان الأفقر قد تترك عددا أكبر من الأفراد “محاصرين” في منطقتهم الأصلية.

ما أسباب الهجرة؟

للهجرة بأنواعها عدة أسباب، وهي كالآتي :

  • الهجرة من أسبابها الحصول على حياة أفضل في مكان أخر مثل فرصة عمل للشباب وحتى الكبار فهي الأكثر الأسباب شهرة وقد يلجأ بعض البشر إلى أنواع الهجرة غير الشرعية للتهرب من التعقيدات التي قد يواجهونها للسفر.
  • الحصول على التعليم الجيد في الجامعات الرائدة في مجالات التعليم يعد أحد الأسباب أيضا التي من خلالها ينتقل طلاب العلم الجامعي ومن يريدون الحصول على درجات علمية متقدمة مثل الماجيستير والدكتوراه والدرجات العلمية المشتركة.
  • الهجرة الخارجية تتم للكثير من الأسباب للكثير من الأفراد حول العالم بحثا عن العيش أو العمل كما أن الشخص الذي ينتقل من مكان لآخر خارج المدينة أو الدولة يسمى المهاجر وما يقوم به هو الهجرة للكثير من الأسباب.
  • كما أنه في العقود الأخيرة انتشرت فكرة الهجرة وخاصة للأشخاص الذين يعيشون في الريف وينتقلون للعيش في المدن والمناطق الحضارية وخاصة في الهند.
  • بناء السدود والعولمة تعد من الأسباب الكبيرة التي تؤدي إلى الهجرة من مكان لآخر.
  • الكوارث المدمرة التي قد تدمر مدينة بأكملها مما يسبب في انتقال عدد كبير من السكان من مدينة لأخرى أو بلد لأخرى بسبب تلك الكوارث الطبيعية أو الصناعية مثل الفيضانات والجفاف.
  • كما أن المحاصيل الزراعية التي تفشل تسبب المجاعة للكثير من المدن مما يؤدي إلى الهجرة للمواطنين من مكان لأخر مثل الإنتقال من الريف للمدن أو لدول أخرى.

ما هي اهم نتائج الهجره؟

مما لا شك فيه أن الهجرة على اختلاف أنماطها تترك العديد من الآثار أو النتائج الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة المستقبلة ، وكذلك على الدولة الطاردة، ومن نتائج الهجرة ما يأتي :

  • الحصول على حياة اجتماعية أفضل من خلال تعلم الكثير من الثقافات، اللغات والعادات المختلفة للدول التي يهاجر إليها الشخص كما أن ذلك يعزز الأخوة بين الدول وفهم عاداتهم المختلفة.
  • تحسين الحياة للكثير من المهاجرين مثل الحصول على أموال ومرتبات مناسبة للمعيشة والمصاريف الحالية كما أنه يوجد الكثير من الناس ممن يستفيدون من فرق العملة بين الدول المهاجرين إليها ودولتهم.
  • النمو الاقتصادي للكثير من الدول من خلال الحصول على عمالة أفضل مما تتوفر من المواطنين نفسهم واكتساب أعمال جديدة ومتقنة متميزة تختلف عن الأعمال المتوفرة في البلد المهاجر إليها.
  • الحصول على فرص للعمل للكثير من الناس في الأماكن التي تقبل بالهجرة من أنحاء العالم المختلف كما أنها تساعد على تقليل البطالة.
  • الحصول على التعليم المناسب للكثير من الأفراد مثل التعليم العالي وتعلم التطبيقات والتقنيات الجديدة التي لم تصل بعد في البلد المهاجر منها.

هل ينصح بالهجرة؟

  • يجلب المهاجرون أشخاصًا أقل ذكاءً قد يضعفون مجموع الجينات ويقللون من متوسط ذكاء السكان، كما أن هناك اختلافات ثقافية مثل تدني مستوى التعليم والاختلافات الدينية من ناحية أخرى يساعد المهاجرون على تنوع المجتمع مما يجعله أكثر صلابة، كما يجلب المهاجرون أفكارًا جديدة وثقافة جديدة قد تفيد البلد المضيف، عادة ما يملك المهاجرون أيضًا مستويات خصوبة عالية عن السكان الأصليين الذي قد يكون مفيدًا في بعض الدول، لكنه قد يضعف الثقافة ويدمرها في دول أخرى.
  • يقول بعض الناس إن للمهاجرين فائدة اقتصادية عظيمة لأنهم يخلقون الوظائف، بينما يعتقد آخرون أن المهاجرين سيضعفون هويتهم ويجعلون من الصعب الحفاظ على ثقافة البلد المضيف، وما زال هناك من يعتقد أن المهاجرين سيضرون بالمجتمع بارتكاب الجرائم والحصول على منافعها من المواطنين الأصليين.
  • تقول الحجة الأولى إن المهاجرين يخلقون الوظائف، أولًا: في الحقيقة إذا كان المهاجرون يخلقون الوظائف فيجب أن يوظفهم أحد ما للقيام بذلك، قد يبدو ذلك مفاجئًا للكثيرين لكن المواطنين الأصليين هم القادرون على توظيف معظم الناس.
  • والسبب الذي يجعل المهاجرين يبدون كأنهم يستولون على الوظائف أنهم يميلون للعمل بأنفسهم أو يبدأون مشروعهم الخاص ويصبحون عمالًا مستقلين.
  • من الضروري أن نلاحظ أن المهاجرين عادة ما يملأون فراغًا في الاقتصاد لذا فهم لا يتنافسون بالضرورة مع المواطنين الأصليين، على سبيل المثال عندما يعمل المهاجر نادلًا فهذا لا يعني أنه يحل محل شخص آخر أكثر كفاءة.
  • أما الحجة الثانية فتقول إن المهاجرين يضعفون الهوية الثقافية للمجتمع الأصلي، بالطبع هذه حقيقة، إذا كان هناك الكثير من الناس من ثقافات مختلفة في بلدك فإنهم سيجلبون ثقافتهم معهم ويؤثرون على المواطنين الأصليين، لكن هذا لا يعني بالطبع أن المهاجرين سيسيطرون على الثقافة، الأمر يشبه أن ينتهي الوضع بمزيج كبير من الثقافات المختلفة.

ما أهمية الهجرة في الإسلام؟

اهمية الهجرة تكمن في اهمية الدين فالدين اهم من الوطن والبيت والمال والعشيرة فهو سبب الوجود وخلق الخلق لذلك هاجر النبي به ليبين عظمته للناس بعده وان يفعلوا اي تضحية ليبقى دين الله هو الاعلى ، وبالهحرة تأسست الدولة التي يقام عليها شرع الله فكانت المؤسسات كالمسجد وعلمهم القضاء والبيع والشراء وسائر المعاملات كما اسس نظام العهود والمهاهدات ووقعها مع اليهود ثم بين ان الانفتاح الاسلامي على كل الاديان والعرقيات من مميزات ديننا الحنيف فكان استقبال الوفود من كل مكان والتواصل مع حكام وملوك العالم انذاك ولولا الهجرة لما حدث للدولة الاسلامية هذا الحدث الهام المسمى الهجرة النبوية الشريفة ليثرب( المدينة المنورة).