تفرح الأم عندما تنجب طفلًا لها، وتبدأ بمراقبة نموه إلى أن يخطو أولى خطواته، ثم يبدأ الطفل خلال أول سنة من عمره بتغيرات كثيرةً وهامة تحدث أثناء تطور مراحله، وهنا يمكن أن يعاني بعض الأطفال في هذه الفترة أيضًا من مشكلات معينة تتعلق بالنمو والتطور، مما يسبب القلق والخوف لدى الأم.

أسباب تأخر المشي عند الأطفال 

تُوجد العديد من الأسباب التي تأخر المشي عند الأطفال، أهمها:

  •  الأطفال المولودون قبل وقت ولادتهم إذ يتأخرون من شهر إلى شهرين أكثر من المعتاد.
  •  الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة في المفاصل، وضعف العضلات المنخفضة ومتلازمة داون عند بعض الأطفال المصابين بهذا المرض، فقد يستغرقون وقتًا أطول للوصول إلى معالم، فالتأخير مرتبط بدافع الحركة وضعف العضلات وضيقها المرتبط بفرط الحركة المفصلي.
  •  ضعف عضلات الكاحل، فبعض الأطفال لا يجعلون أقدامهم تستقيم عند الوقوف. 
  • الأطفال الذين يعانون من الحذر الشديد في استكشاف طرق جديدة للقيام بها والخروج من منطقة راحتهم، غالبًا ما يكونون أقل نشاطًا، وليس لديهم الرغبة أو الدافع للوقوف، أو تحدي توازنهم من أجل اللعب.

مساعدة الطفل على المشي 

توجد عدة طرق تساعد الطفل على البدأ في المشي سريعًا عندما يحين وقت تعلم المشي عنده، ومنها:

  •  تشجيع الطفل على المشي، بالضحك والتصفيق والثناء عليه، وتُعد هذه من الطرق المفضلة التي تشجع الطفل على المشي. 
  • تزويد الطفل بمساحة كافية وآمنة للعب، وتحديد وقت لممارسة التمارين كل يوم.
  •  تشجيع الطفل على أي نوع من الحركة، سواءً أكان بتلويح الأذرع والساقين، أو التصفيق، أو الزحف على البطن، فكل هذه الأمور تساعده على البدء في المشي.
  •  تدريب الطفل على الوقوف معه من خلال رفعه ومساعدته بالضغط على الأسطح الصلبة بقدميه.
  •  تعليم الطفل من خلال إظهار حركات جديدة تلفت انتباهه وتجعله يبدأ بالتقليد، من خلال ثني الركبتين، أو الجلوس أو الوضع على القرفصاء، وكل هذه تعد من الأمور التي تساعده أيضًا على المشي.