في السنوات الأولى من الزواج قد يتسبب اختلاف الطباع الكثير من المشاكل ونجد الزوجة لا تجيد التعامل مع شريكها لأنها تفتقد كثيراً من خبرة الحياة الزوجية ودورها، فتغلب العاطفة عليها في طريقة معاملتها مع كافة الأمور، ومع التحضير للزواج تقابل الفتاة العديد من المواقف الصعبة التي تواجهها خاصة مع اختلاف ثقافة الشريك وطباع عائلته وغالبا ما تصدم بها، لذانقدم لكم في السطور التالية بعض نصائح لفتاة مقبلة على الزواج.

نصائح لفتاة مقبلة على الزواج

نصائح لفتاة مقبلة على الزواج

فيما يلي ستجد أبرز النصائح لفتاة مقبلة على الزواج :

  • وضع الخطط:
  • وضع خطط مع شريك الحياة بما يتناسب مع ظروفه المادية والإتفاق على النفقات لإعداد المنزل وتجهيزه.
  • الوضوح:
  • لابد من وضوح رؤية بطريقة الحياة مع عائلة الشريك ومدى العلاقة بينهم وأسلوب الحياة المتبع معهم، وعن دورك في الحياة اليومية مع حماتك المستقبلية.
  • تجنب المشاكل مع الحماة
  • لا تفتعلي المشاكل بينك وبين الحماة واصنعي حبال من الود والتفاهم معها وعليكى بصداقتها وذلك يقلل من المشاكل المستقبلية، مع رسم طريق لنفسك في كيفية التعامل ووضع حدود لحياة الخاصة.
  • تجنب حصار الزوج:
  • لا تكوني دائمة الحصار للزوج في كل خطواته وامنحيه فرصة لمتابعة حياته اليومية بشكل هادئ، ولا داعى للمراقبة والشك في كل تصرفاته.
  • الصفات لا تتغير :
  • طباع شريك حياتك لن تتغير مع الوقت أو بعد الزواج فلا تتوقعي تغير الصفات حتى لا تنصدمي وتزيد المشاكل فيما بعد، عليكى بامتصاص بعض التصرفات المثيرة للغضب ولا تكثري من النقد الزائد عن اللزوم.
  • الحفاظ على الأسرار :
  • عليكى بالحفاظ على الأسرار فيما بينكما ولا تدخلي أسرتك خاصة في الأمور الخاصة وتجنبي أفشاء الأسرار.
  • التنازل :
  • التنازل عن بعض الصغائر لا يقلل منك أو قيمتك ولكن طريق لتكوين حياة هادئة لا تعصف بها مشاكل ونزاعات يمكن حلها بهدوء وحكمة.
  • تجنب رفع الصوت:
  • تجنب رفع صوتك على شريك حياتك أو استخدام العنف اللفظي أو الاستهانة والتقليل منه ومن إمكانياته.
  • تجنب المقارنة:
  • ابتعدي عن المقارنة بينك وبين أصدقاءك ولا تطلبي ما يفوق قدرة شريك حياتك المادية واعلمي ظروفه جيداً وتأقلمي مع حياته تجنباً للمشاكل التي تؤرق الحياة.
  • التفاهم:
  • حاولي التفاهم معه واظهري مدى الحب ومشاعر الود والتعلق بشريك الحياة وامنحيه قدراً من الثقة المتبادلة بينكما.

الاستعداد الجنسي قبل الزواج

يمثل الجنس ركيزة أساسية في الحياة الزوجية للك وجب التطرق جيدا لهذه المسألة قبل الزواج لتجنب الوقوع في عدة إشكالات على غرار عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية لأسباب مختلف سواء النفسية أو الجسدية .

وتعد الثقافة الجنسية خطوة أولى لإنجاح الزواج وينصح المختصون الزوجين بقراءة مقالات وكتب حول العلاقة الجنسية والتركيبة العضوية و الفيزيولوجية للرجل والمرأة ومن الضروري هنا التذكير أن المعلومات الجنسية من الضروري أن تكون مكتسبة عن طريق مصادر علمية لأن المعلومات المغلوطة حول الجنس والعلاقة الجنسية قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية قد تنعكس لاحقا بالسلب على العلاقة الجنسية وتتسبب في امراض و حالات من أبرزها التشنج المهبلي لدى المرأة.

إن الوعي بالأمراض الجنسية النفسية والجسدية وزيارة مختصين لعلاجها ضروري لإنجاح العلاقة الزوجية سوءا تم اكتشاف المرض قبل الزواج أو بعده ومن الأمراض الأكثر شيوعا لدى النساء هي:

  • انعدام الرغبة الجنسية أو انخفاضها
  • التشنج المهبلي: من الإشكاليات الجنسية الأكثر شيوعا لدى النساء وهو عبارة عن خوف مرضي من عملية الإيلاج ناتج في الغالب عن اعتقادات وأفكار مغلوطة مكتسبة لدى المرأة حول العملية الجنسية و يعيق التشنج عملية الإيلاج فتكون في الغالب مستحيلة وإن حدث يصاحبها الم شديد للمرأة

أما بالنسبة للمشاكل المتعلقة بالرجل نذكر:

  • ضعف الانتصاب
  • القذف السريع
  • انخفاض أو انعدام الرغبة الجنسية

نصائح للفتاة المسلمة المقبلة على الزواج

  • بعض الفتيات يترددن كثيراً في أخذ قرار الزواج وحسم أمرهن فيطلبن من الخاطب مدة للتفكير، فتبدأ في وزن المفاسد والمصالح والإيجابيات والسلبيات، وهذا أمر مقبول إذا لم يتجاوز الحد المعقول فتطول المدة، وإن سُئلت أو استُعجلت، ردّت في دلال –مفرط- :” على الأخ أن يصبر لازلت أفكر…” وهذا تصرف غير لائق، خذي مهلة محددة وصل صلاة الاستخارة واقرئي الدعاء كما علّمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما ندم من استخار الخالق وشاور المخلوقين المؤمنين ثم سَلِ الله التوفيق..
  • أعدّي قائمة حول النقط التي ترغبين إثارتها أثناء لقائك مع الخطيب ورتّبيها.
  • استعدي نفسياً لهذا اللقاء، لا تحضريه وبالُك مشغول بأمور أخرى، أو أنت مريضة، وتجنبي عقد اللقاء أثناء فترة الحيض إذا كان مزاجك مضطرباً …
  • من المستحب أن تنظري إلى خطيبك أثناء اللقاء. لكن احرصي على احترام الضوابط الشرعية، احذري الخلوة أو المصافحة، وحافظي على لباسك الشرعي.
  • بعض العائلات تقيم حفلاً مختلاطاً يوم الخطبة، فيدخل الخاطب على مخطوبته وهي متزينة – وإن كانت تغظي رأسها – ليجلس إلى جانبها أو ليلبسها عقداً أو سواراً…وهذا غير جائز شرعاً لأنه لم يعقد عليها بعدُ. فاحترسي ولا تتساهلي !
  • إياك و كثرة الخروج بعد اللقاء الأول أو كثرة الحديث مع الخطيب – ولو بالهاتف – قبل العقد، ذلك خشية الملل أو الانجراف وراء العواطف… لا تنسي، إن مما حبا الله به المرأة وكرمها به أن فاقت الرجل بالحياء ولذلك يُقال في شدة الحياء “أشد حياءً من العذراء في خدرها”. وإنما يهتك ستر الحياء التوسع في الأمور على غير بصيرة. فتنبّهي !
  • استحباب الفحص الطبي قبل الزواج وقاية واستدراكاً لما يمكن تدراكه.

حقوق المرأة قبل الزواج

  • أن يستأذنك وليك ولك الحق في قبول الزوج أو رفضه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا: يا رسول الله! وكيف إذنها ؟ قال أن تسكت. فالولي مأمور من جهة الثيب، ومستأذن للبكر. لكن احذري من الاستسلام إلى العواطف الهوجاء واختاري الزوج الصالح المتحلي بالأخلاق الحسنة…
  • جواز عرض الرجل مولّيته على أهل الخير والصلاح: اعلمي أن الرعيل الأول من أصحاب سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كانوا يجتهدون في تحري الصالحين لبناتهم أو أخواتهم، بكل صراحة في العرض وعدم تحرج في القبول أو الرفض. فلا تستنكري على وليك إن تصرف كذلك، ولا تظني أنه يعرضك لترويج بضاعة كاسدة !! حشا وكلا! فقد فعل ذلك عمر رضي الله عنه وغيره من السلف الصالح..
  • لا يحق لوليك أن يمنعك من الزواج بحجة استكمال التعليم أو الحصول على الشهادة والوظيف، بل يمكن الجمع بين الأمرين إن أحببت وتيسّر لك ذلك. لا تنسي أن وظيفتك الأولى هي البيت والزوج ورعاية الأولاد.
  • إياك أن تشترطي لزواجك بالرجل أن يطلّق امرأته – إن كان متزوجاً – قال النبي صلى الله عليه وسلم:”لا يحل لامرأة تسأل طلاق أختها، لتستفرِغ صحفتها، فإنما لها ما قُدِّر لها “[ البخاري ].

قد يهمك :

نصائح مهمة قبل الزواج للبنات

  • الجيد أساس العلاقة الزوجية
  • قبل اتخاذ قرار الزواج من شريكك تأكدي أن لديكما مساحة جيدة من التواصل. ما يعني أنه بإمكانكما التحدث في أي أمر دون قلق من رد فعل الآخر. وذلك لأن الحياة بعد الزواج تقع تحت الكثير من ضغوطات الحياة التي ربما تؤثر على التواصل بينكما إذا لم يكن قوياً وجيداً من البداية.
  • الصراحة والوضوح
  • في كل العلاقات باختلاف أنواعها تكون الصراحة والوضوح هما عاملان أساسيان للنجاح. لذلك لا داعي لأن يكون هناك أسرار بينكما أو أمور تخشيان مشاركتهما سوياً.
  • الاختلاف ليس أمراً سيئاً
  • بعض الفتيات يعتقدن أنه ليس من الممكن أن يتزوجن برجل يختلف عنهن في الطباع. ولكن دعيني أخبرك أن الاختلاف أحياناً يكون أمر جيد، طالما كلاكما يتقبل طباع الآخر.
  • لا تتوقعي من رجلك أن يتغير بعد الزواج
  • أهم نصيحة يمكن أن أخبرك بها اليوم هي ألا تتوقعي من شريكك أن يتغير بعد الزواج. فالناس يتغيرون، ولكن ليسوا دوماً كما نريد. لذلك لا تغفلي عن بعض الأمور التي تزعجك اعتقاداً منك أنها ستتغير للأفضل بعد الزواج، فربما تصبح أسوأ.
  • أنت لا تعرفين شريك ١٠٠٪
  • دوماً كوني متقبلة لفكرة أنك لا تعلمين شريكك جيداً بنسبة ١٠٠٪، وأنك ستكتشفين أموراً جديدة ومختلفة عنه بعد الزواج. فكوني مستعدة لتقبل ذلك.
  • انتبهي للإشارات الحمراء
  • في كل علاقة يكون هناك وميض أحمر دليل على التحذير. وفي العلاقات العاطفية يكون هناك سؤال واحد يتكرر ” هل يجب أن أستمر في هذه العلاقة؟!” إن وجدتي هذا السؤال دوماً يتبادر لذهنك كلما حدثت أي مشكلة بينكما، فراجعي نفسك في قرار الزواج.
  • الزواج لا ينقذ العلاقة أبداً!
  • ما يجب أن تعلميه قبل اتخاذ قرار الزواج، أنه ليس هو طوق النجاة الذي سيضمن بقاء علاقتك مع شريكك. فزيجات كثيرة كما تعلمين تنتهي سريعاً بعد أشهر من الزواج. فما ينقذ علاقتك بحبيبك ويحافظ عليها فعلاً، هو مدى التفاهم والصدق والوضوح بينكما.
  • الحياة الزوجية مختلفة
  • تختلف الحياة الزوجية في تفاصيلها عن حياتك خلال الخطوبة أو حتى قبلها. لذلك كوني مستعدة لتحمل نوع جديد من المسئولية، وتحدثي مع رجلك بأن يشاركك فيها. فهي حياة زوجية مشتركية ستعيشونها سوياً.
  • تحدثا عن الخطط المستقبلية لكلاً منكما
  • من الأمور التي يجب أن تتناقشا فيها سوياً هي الخطط المستقبلية لكلاً منكما. فمثلاً، هل يريد أحدكما أن يغير عمله؟ أو أن يقيم مشروع بذاته؟ هل يعترض أحدكما على طبيعة عمل الآخر ويرفضها؟
  • أين ستقيمان؟!
  • قد يبدو سؤالاً بديهياً ولكن دعيني أخبرك أنه في الكثير من الأحيان يكون وراء أغلب المشاكل. فبعض الرجال يكون لديهما خطط كالسفر للخارج أو لدولة مختلفة ولا يخبر بها زوجته إلا بعد الزواج، وهنا تبدأ المشاكل.
  • تحدثا عن قرار الإنجاب
  • من الأمور الهامة التي يجب أن تتحدثي عنها مع شريكك قبل الزواج هو قرار الإنجاب. فربما لدى كل منكما وجهة نظر مختلفة تجاه إنجاب الأطفال. لذلك تناقشا وتحدثا جيداً في الأمر.
  • التفاهم الأسري
  • من أكثر المشاكل التي تواجهها الفتيات بعد الزواج هي صعوبة التفاهم مع أسرة الزوج والأمر ذاته بالنسبة للرجال. لذلك يفضل دوماً في فترة الخطوبة أن يكون هناك الكثير من اللقاءات العائلية ومحاولة فهم أسرة الرجل والعكس لتجنب العديد من المشاكل بعد الزواج.
  • تناقشا في الأمور المالية
  • الأمور المالية تصبح أمر مشترك بينكما بعد الزواج، لذلك يجب أن تتناقشا في ذلك منذ البداية لتجنب حدوث أي تصادمات أو خلافات فيما بعد.
  • احرصا على زيارة طبيب قبل الزواج
  • من أهم الخطوات التي يجب أن تقوما بها قبل الزواج، هي الذهاب لطبيب لفحص كل منكما. وذلك حتى يتأكد كلاكما أن لا أحد يعاني أي من المشاكل الجنسية أو الصحية التي يمكن أن تؤثر سلبياً على الحياة فيما بعد.
  • زيارة متخصص علاقات زوجية
  • قد تبدو هذه الخطوة غير مألوفة بالنسبة للكثيرات، ولكنها ستضمن لك علاقة زوجية ناجحة. فأغلب الرجال والنساء يواجهن مشاكل في ممارسة العلاقة الجنسية في بداية الزواج، نظراً لعدم توافر المعرفة الكافية للعديد من الأمور. ولكن مع زيارة متخصص في العلاقات الزوجية ستصبح الأمور أفضل.
  • أما في حال لم تتمكني من زيارة طبيب أو متخصص، فيمكنك البحث وقراءة بعض المواضيع المتعلقة بالعلاقة الجنسية للمرة الأولى.
  • الصدام أمر طبيعي عند ترتيبات الزواج
  • يجب أن تعلمي أن الفترة التي تسبق الزواج تكون مليئة بالكثير من التوتر سواء بالنسبة لك أو لشريكك. لذلك من الوارد أن تحدث بعض الخلافات البسيطة في هذه المرحلة.
  • تحضيرات الزفاف ليس شرطاً أن تكون مثل الأفلام!
  • بعض الفتيات يواجهن صعوبة كبيرة عند الاستعداد لحفل زفافهن، فهن يعتقدن أن جميع تحضيرات الزفاف ستسير وفقاً لما يدور في مخيلتهن أو حتى ما شاهدونه في الأفلام، ولكن الواقع مختلف. لذلك لا داعي من الانزعاج.

معلومات عن الزواج وليلة الدخلة

  • يطلق مصطلح ليلة الدخلة على أول ليلة يتم فيها الجماع بين الزوجين بعد العرس، وفيها يتم فض غشاء البكارة للزوجة في حال كانت بكرًا، ويجدر الذكر أن غشاء البكارة هو غشاء رقيق يقع في بداية فتحة المهبل تقريبًا، وبمجرد حدوث إيلاج من قبل الرجل داخل المهبل يتم فض غشاء البكارة في الغالب مع وجود بعض الاستثناءات التي سوف أوضحها لك.
  • يوجد عدة أنواع مختلفة من غشاء البكارة، وبعض أنواع غشاء البكارة قد تكون صغيرة أو مرنة بدرجة أكبر من المعدل الطبيعي، وفي هذه الحالة قد لا يحدث تمزق كامل في غشاء البكارة في أول ليلة، وقد يحتاج الغشاء إلى عدة مرات من الجماع حتى يتمزق بشكل كامل.
  • يجدر الذكر أيضًا أن بعض النساء يحدث لديهن تشنج في المهبل في ليلة الدخلة أو في الأيام الأولى بعد الزواج، لذلك لتجنب الإصابة يجب أن يتم الاسترخاء من قبل الزوج والزوجة وعدم الاستعجال في الوصول إلى مرحلة الإيلاج، فيجب أن يكون هناك مداعبة قبل الإيلاج للمساعدة على الاسترخاء وتجنب حدوث تشنج في المهبل وهو ما سوف يعيق الجماع ويعيق عملية فض غشاء البكارة.
  • أود لفت انتباهك أيضًا أن عملية فض غشاء البكارة قد تكون مؤلمة للمرأة، لذلك يجب الحرص على إيلاج القضيب برفق في المهبل أول مرة، ومن الطبيعي والشائع عدم القدرة على فض غشاء البكارة من أول جماع بسبب عدم قدرة الزوجة على متابعة الجماع بسبب الألم والتوتر فلا داعي للقلق في هذه الحالة أيضًا، ويشار أيضًا أنه يجب الامتناع عن الجماع بعد فض غشاء البكارة حتى شفاء المنطقة وتوقف النزيف، وهو ما قد يحتاج بين 2-3 أيام عادةً.
  • أما بالنسبة لسؤالك حول الطريقة الصحيحة لفض غشاء البكارة، فلا يوجد طريقة محددة أو وضعية جماع محددة ينصح باتباعها، ويمكن تجريب أكثر من وضعية واختيار المريح لك ولزوجتك، ولكن كما ذكرت لك يجب أن يتم الإيلاج برفق حتى يتم فض غشاء البكارة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا