عند حصولك على عمل جديد ودخولك إلى بيئة مختلفة سوف تشعر بالارتباك بسبب مسؤولياتك الجديدة وتعرفك على أشخاص جدد من زملاء ومشرفين، فحصولك على وظيفة جديدة يحمل الكثير من التوتر لأنك ترغب في تحقيق النجاح في منصبك الوظيفي الجديد، بالإضافة لترك انطباع جيد عن نفسك أمام مديرك الجديد، لذلك اليوم على موقع إقرأ سنقدم مايلي , نصائح لبدء عمل جديد , و نصائح أساسية لليوم الأول في العمل , و 13 نصيحة تحتاجها في أول أسبوع عمل , و نصائح ستجعل أيام عملك أفضل , و كيف أعرف عن نفسي في أول يوم عمل.

نصائح لبدء عمل جديد

نصائح لبدء عمل جديد
نصائح لبدء عمل جديد
  • لا تكن متطلب في بداية العمل: ابتعد عن وضع الشروط والطلبات عند مباشرتك لعمل جديد خاصة في فترة الأسابيع الأولى، وانتظر حتى تثبت نفسك وإمكانياتك، وبعد أن تنال ثقة مديرك بأنك الموظف المثالي حينها تكلم عن ما تحتاجه وما ترغب في تغيره.
  • ضع الحدود فور مباشرتك للعمل: قد يطلب منك مديرك أن تعمل لساعات طويلة أو تنفذ مهام تسبب الإزعاج لك، فلا تتأخر في وضع حدود صحية لما ترغب ولا ترغب القيام به، وتعلم كيف تقول “لا” في العمل، ومن حقك رفض العمل الإضافي كل يوم كما يمكنك الاختيار بين توطيد علاقاتك الشخصية مع زملائك أو الابقاء عليها رسمية.
  • فإن لم تضع حدود في وقت مبكر؛ يصبح من الصعب عليك العودة إلى الوضع السابق من دون إحراج نفسك، فمثلا في حال موافقتك على العمل في يوم العطلة سيظن مديرك أنه من المقبول أن تعمل في أيام راحتك، ولن يتوقف عن تشغيلك وتكليفك بالمهام في يوم عطلتك.
  • اهتم فقط بشؤنك الخاصة في العمل: ركز اهتمامك على واجباتك ومهامك في العمل وتجنب الانخراط في أحاديث النميمة وإلا سوف تسيئ لصورتك داخل بيئة العمل، لكنك لو شهدت فعل تنمر في العمل أو شهدت تعرض أحد زملائك للتحرش أو لفعل غير أمن قد يؤثر على قدرتك الإنتاجية، يجب أن تدخل وتخبر المشرف أو المسؤول عن الموارد البشرية بما لاحظته وأنك لا تستطيع العمل في بيئة سلبية كهذه.
  • قم بإدارة وقتك بشكل جيد: عند مباشرتك لعمل جديد من دون خطة لتنظيم الوقت؛ سوف تتراكم أمامك المهام ويصبح من الصعب إنجاز واجباتك في الوقت المحدد، لذلك جدول مهامك باستخدام تقويم ورتب أولوياتك من الأهم إلى الأقل أهمية، وحتى يمكنك تنظيم مهام حياتك الشخصية، وحدد ماذا يجب أن تفعل قبل أن تباشر في تنفيذ مهامك وبذلك تنمي مهارة إدارة الوقت لديك.
  • كن ودود ولطيف مع زملائك في العمل: من السهل على الموظفين التعامل مع زميل لطيف وودود، ويمكنك أن تعطي انطباع أولي لطيف عن نفسك بتحضيرك لأسئلة غير رسمية تمكنك من التواصل مع زملائك بشكل شخصي، فتابع محادثتك معهم عن طريق استفسارك أكثر عن اهتماماتهم، وبذلك تظهر لزملائك الجدد أنك مهتم بهم كشخص أكثر من مجرد زميل، ولا تجعل من نفسك الموظف السيء في العمل.
  • اثبت لمديرك إنك أهل للثقة: بعد أن تنجح في مقابلة العمل وتتعين في وظيفتك عليك أن تستغل أولى أيام دوامك لتبرهن لمديرك إنك الشخص المناسب للعمل، وذلك عن طريق التزامك بوقت العمل، فكن أول من يأتي وأخر من يخرج من العمل ولا تطيل استراحة الغذاء خلال شهر عملك الأول، ولا تشرد عن مهامك بهاتفك أو بفتح أحاديث جانبية مع باقي الموظفين.
  • جد متخصص (مدرب مهارات حياة) ليرشدك: ابحث عن شخص في حياتك يكون أهل للثقة، لتطلب منه النصح في مختلف أمور حياتك المهنية، ويساعدك في حل مشاكل العمل الجديد، كما يمكن أن يكون هذا الشخص، هو مديرك أو زميلك في العمل أو مشرفك في الجامعة.

نصائح أساسية لليوم الأول في العمل

هناك مجموعة من النصائح تمثل أهم النصائح الأساسية للبدء في عمل جديد، ويمكننا التعرف على تلك النصائح من خلال الآتي:

  • ارتداء الملابس المناسبة: عليك بارتداء ملابس منمقة في اليوم الأول من العمل وذلك لترك انطباع الجدية والتنظيم في المقابلات الأولى لك سواء مع المدراء أو مع باقي الموظفين الذي سيمثلون زملاء العمل فيما بعد.
  • الوصول المبكر للعمل: عليك في اليوم الأول توضيح مدى التزامك بالعمل من خلال الحضور قبل موعدك المحدد لك، حتى يتم أخذ انطباع الالتزام من قبل مديرك المباشر أو زملائك.
  • تحلى بالثقة: عليك محاولة تجنب التوتر وسيطرته عليك من خلال التمسك بثقتك في نفسك والبعد نهائياً عن التقليل من شأنك أو شأن خبراتك.
  • حسن التعامل مع الآخرين: بلا شك أنك لن تكون على علاقة مع أي شخص من الأشخاص الموجودين في العمل، ولذلك عليك بالمبادرة بعمل علاقات ناجحة من خلال تبادل السلام فيما بينكم أو محاولة التعرف على الآخرين.
  • قم بطرح أسئلتك: من أجل التعلم والاستفادة من خبرات المحيطين بك في عملك عليك طرح الأسئلة والاستفسار عن كيفية أداء المهام، حيث أن ذلك سيزيد خبرتك بيومك الأول وسيعطي الانطباع عن إمكانية الاعتماد عليك في أداء بعض الأعمال.
  • قم بعمل حساباتك الخاصة: إذا كان عملك يعتمد على التقنيات الحديثة فعليك بعمل حسابات خاصة لك وحدك داخل العمل حتى تتمكن من ممارسة عملك بشكل طبيعي فيما بعد، مما يضمن لك الخصوصية وقدرتك على التطبيق والتعلم في حالة تواجدك بفردك.

13 نصيحة تحتاجها في أول أسبوع عمل

  • تذكر أنك وحدك المسئول عن نجاحك في وظيفتك الجديدة
  • لا أحد يهمه نجاحك أكثر منك، وكل طاقم الشركة التي تعمل فيها مشغول بمهامه وواجباته. عليك أن تبادر بإظهار الحرص على الوصول إلى المعلومات والتعرف على نظام العمل في الشركة بنفسك.
  • علاوة على أهمية هذه المبدأ في استقرارك وفعاليتك في وظيفتك، تضمن لك عقلية المبادرة والسؤال النشط رضا المديرين وأصحاب الأعمال.
  • دون ما تريد معرفته وابحث عن الأجوبة
  • ما هي المعلومات التي تحتاجها لبدء المساهمة في حمل أعباء فريق العمل؟
  • ما الوثائق والمستندات التي تريد الوصول لها؟ (منيو – طرق تحضير – جدول فعاليات – قائمة عملاء – قائمة بالعروض – وغيرها)
  • ما الفرضيات التي صرت تعتقدها عن طريقة العمل في الشركة؟
  • ما هو الإنجاز السهل الممكن تحقيقه في شهرك الأول؟
  • ما المشاريع والخطوات التي قد ترغب في بدئها أو إيقافها أو الاستمرار فيها في ضوء الموارد المحدودة للشركة؟
  • ما هي الأسئلة الرئيسية التي لا زلت تحتاج إلى أجوبة لها؟
  • تفاعل مع ما يصلك من معلومات ولا تكتفِ بدور المستقبِل
  • في أول أسبوع عمل، قد يرسل لك زملاؤك الكثير من المستندات والمعلومات المتعلقة بالمشاريع الجارية والمهام المطلوبة. يكتفي معظم الموظفين الجدد بلعب دور المتفرج أو طرح الأسئلة وانتظار الأجوبة. لكن المشاركة بآرائك وأفكارك وملاحظاتك منذ اليوم الأول مبدأ عملي مهم. فما تشاركه من أفكار وآراء هو مصدر جديد قيّم للأفكار ينعش النقاش ويفتح لك باب الحديث مع الزملاء والاستفادة من خبراتهم حتى ولو كنت مخطئًا.
  • 4- كن صبورًا
  • كموظف جديد سيكون لديك العشرات من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات. مهمتك أن تصل إلى إجابات هذه الأسئلة عبر الملاحظة والسؤال ومشاركة الآراء. ستحتاج في هذه الرحلة إلى الصبر والاستمرارية وتجنب التسرع في الوصول إلى الاستنتاجات، فالوصول للإجابات ليس فوريا. لكن تأكد أن فريقك سيسألك قريبًا عن آرائك وتوصياتك.
  • تذكر أنك لا تحتاج لإجابة كل الأسئلة في الأسبوع الأول. لكن اعلم أن خير وسيلة لبناء الثقة وكتساب ود الزملاء هي المبادرة والتفاعل النشط منذ اليوم الأول.
  • عند التحضير للاجتماعات افترض أنك مدير الاجتماع
  • تختلف عقلية وتصرفات المشارك في الاجتماع عن عقلية من يديره. لذلك من المهم أن تسأل نفسك “لو كنت المكلف بإدارة الاجتماع كيف سأوجه الدفة؟”
  • يضعك هذا السؤال في موقف نشط مبادر، ويساعدك على اكتساب احترام زملائك الجدد، لأنك ستظهر بمظهر المجتهد الذي لا يعامل أول أسابيع وظيفته كنزهة أو فترة انتظار خامل.
  • حدد اختصاصك وما يصاحبه من قرارات مستقبلية
  • بنشاطك ومبادرتك ستتراكم المعلومات أمامك بمرور الوقت فهل كلها مهمة ومؤثرة في نجاحك؟ الإجابة بالقطع هي: لا.
  • ليست كل المعلومات بنفس الأهمية، لذلك يجب أن تتعرف في أول أسبوع على اختصاصك ودورك في الشركة وما يصاحب ذلك من قرارات وتوقيت هذه القرارات. يساعدك تحديد نوع القرارات والمسئوليات المتوقعة منك على ترتيب أولوياتك، وتسليط الضوء على معلومات معينة واستبعاد ما لا يهمك.
  • ضع خطة وأهدافًا مرحلية على طريقة 30/60/90
  • استهدف أن تستخدم أول أسبوع عمل لتضع أهدافًا للشهر الأول والثاني والثالث. شارك هذه الخطة مع مديرك وخذ ملاحظاته عليها.
  • وثق كل جديد تتعلمه
  • وثق ما تلاحظه وتتعلمه. يشمل ذلك اللوائح والقواعد وطريقة العمل وأدوار الزملاء الآخرين. ستحتاج هذه المعلومات في كل أيام العمل القادمة.
  • تعرف على برمجيات وأدوات الشركة وتعلم استخدامها
  • لكل شركة تقنيات وأدوات تستخدمها في خدمة العملاء أو التواصل الداخلي أو قواعد البيانات أو تقييم الأداء وغيرها من الأمور الهامة. تعلم استخدام هذه النظم والأدوات من أول أسبوع لتؤدي عملك بسلاسة.
  • أظهر مهاراتك بمساعدة الآخرين
  • لا تتقيد بالوصف الوظيفي لدورك. إذا كانت لديك مهارة إضافية تفيد الآخرين في أدوارهم فتطوع بتقديم المساعدة لتظهر قدراتك ومهاراتك.
  • اطلب تقييم مديرك لما تقوم به من مهام
  • طلب التقييم والتوجيه علامة على جديتك ورغبتك في التحسن. راجع عملك قبل تسليمه ثم اطلب تقييمه ولا تخف من الخطأ. الكل يخطئ والفائز من يتعلم.
  • احرص على نظام مكان عملك
  • فوضى المكان تقضي على راحة بالك وهدوئك وتعطي الآخرين انطباعا سيئا عنك. حافظ على نظافة ونظام مكتبك في كل الأوقات: خلال أول أسبوع عمل وطوال وجودك في الشركة.
  • لا تتوتر، كل من حولك كانوا في مكانك
  • نعم أنت جديد هنا. لكن مديرك وزملاءك كانوا في نفس مكانك يوما ما. لا تسمح للتوتر بأن يفسد عليك متعة التجربة الجديدة.

باتباع هذه المبادئ العملية ستكون قادرًا على:

  • إظهار قيمتك وخبراتك
  • تدعيم ثقتك في نفسك واكتساب ثقة زملائك الجدد فيك
  • تحقيق تغيير وأثر إيجابي سريع

قد يهمك :

نصائح ستجعل أيام عملك أفضل

  • أبْعِــد المهـام البغيضـة عن طريقك بقدر الإمكان
  • ربما تبدو هذه النصيحة غريبة، ولكنها واحدة من أهم الأمور وأكثرها أولويّة على الإطلاق التي تقرر إن كان يوم عملك جيّدا أو بغيضا، فقط لا تتردد في تحديد أكثر المهام البغيضة بالنسبة لك في عملك وتوجّه مباشرة إلى مديرك أو مشرفك لتخبره ببساطة أنك تكره أداء مهمّة معينة، وتتمنى أن تستبدلها، أو يتم تفويضها، أو أن يساعدك أحدهم في اجتيازها.
  • عادة، يشعر الكثير من الموظفين بقلق أو حرج في مشاركة شعورهم بالضيق من مهمة ما مع المديرين أو الزملاء، لكن -وبعكس المتوقّع- يتجاوب المديرون والزملاء في المعتاد مع هذه الشكاوى بتلقائية وترحاب. الوضوح في أنك تشعر بالضيق من أداء مهمة معينة أفضل بكثير من أن تقوم بإنجازها بمستوى متواضع يعود عليك باللوم أو الاتهام بالتقصير.
  • فرّق بين العاجل والمُهم
  • عند دخولك إلى مكتبك أو منشأة عملك أو مصنعك ضع في أولوياتك منذ الصباح الباكر أن تفرّق بين العاجل والمهم قبل أن تبدأ في مباشرة مهام عمـلك، يجب أن تكون هذه الفكـرة في رأسك منذ لحظة دخولك إلى بيئة العمل مهما كانت، فهي التي سوف تحدد كيف سيسير يوم عملك، سواءً إلى الإيجاب أو السلب.
  • هناك مهمّـات عاجلة غير مهمّـة يجب أن تبدأ العمل عليها، وهنـاك مهمّات مهمّـة ولكنها ليست عاجلـة يمكن أن تؤجلها إلى وقت لاحق، المهم أن تبدأ بالعاجل أولا وتسلّمه في وقته المحدد. هذه النصيحة يجب أن تكون أساس نظـرتك إلى أي مهمـة عمل تعرض لك. دائما حدد أولويات المهام التي تقوم بها، وابدأ بإنجـاز العاجل أولا.
  • اهتم بالتفاصيـل الصحيّة الصغيرة
  • من الصعب تخيّـل أي موظف وهو يهرع إلى مكتبه ويحمل وراءه عددا كبيرا من المهام ثم تحاول أن تقنعه بأن يهتم بتفاصيل صحية أثناء تواجده في بيئة العمل، لكنها تظل واحدة من أهم النصائح التي يجب أن يولّيها الموظفون قدرا كبيرا من الاهتمام.
  • اجلس بطريقة صحيحة، تنفّس بشكـل صحيح من وقت لآخر، اشرب كميات كبيرة من الماء، استغل فترات الراحة لأخذ جولة من المشي ولو في أروقة المكان الذي تعمل فيه، في فتـرة الراحة احرص أن يكون طعامك صحّيا يجعل تركيزك يزداد في بقية اليوم بدلا من تناول أطعمة تجعلك أكثر خمولا. رغم كونها تفاصيل بسيطة تبدو غير مهمّـة -أو تبدو مثالية أكثر من اللازم- فإن آثارها كبيرة بشكل قد لا يمكن تصوّره على مسار يومك في العمل.
  • تعلّم شيئا جديدا.. يوميـا
  • بمجرد دخولك منشأة العمـل، أو شروعك في بدء عملك النظامي، اجعل في خطتك أن تتعلم شيئا جديدا اليوم، حتى لو كان أمرا شديد البساطة، قَرِّر أن كل شخص تتعامل معه اليوم يمكن أن يعلّمك شيئا جديدا، سواء في مجال عملك المُباشر أو حتى في مجال خارج نطاق وظيفتك الأساسية.
  • انتبــه لهذه الإمكانية، وأدر تركيزك لهذا الهدف على مدار اليوم، يمكنك أن تتعلم اليوم من زميلك في القسم، وغدا من زميل في قسم آخر بخصوص شيء مختلف تماما، بل يمكنك أن تتعلم من الـ “Office Boy” معلومة جديدة بخصوص عمل القهـوة بشكل مختلف تطبّقها طوال عمرك لاحقا.
  • شارك الآخرين بما تعرف
  • امتدادا للنصيحة السابقة، اجعل من ضمن أولوياتك كل يوم أن تشارك الآخرين بما تعرفه، حدد الأمور التي تجيدها بشكل كبير في عملك، وتطوّع دائما لتشرحها لزملائك، يمكنك حتى أن تنظم لهم محادثة جماعية صغيرة لمدة نصف ساعة تشرح لهم جانبا واحدا صغيرا من عملك الذي تجيده.
  • قد يعتبر البعض أن مشاركة الخبرات مع الزملاء الآخرين أمر لا يعود بالنفع على صاحبه، وإنما يعود بالنفع على المحيطين به فقط باعتبار أنه يمنحهم معلومة أو خبرة سريعة، ولكن الواقع أن نتيجة مشاركة الخبرات مع الآخرين تعود بالنفع على الفريق ككـل، والأهم تعود بالنفع الأكبر عليــك أنت.
  • يقول أحد أساتذة هارفارد لإدارة الأعمال (جوزيف باداركو):
  • “في بيئات العمل المعاصرة، ادّخار المعلومات يؤدي إلى تآكل قوتك وتركيزك. إن كنت تعرف شيئا مهما، فالسبيل إلى صقــله بداخلك وتنميته هو أن تشاركه مع الآخرين. هذه هي الطريقة الأسهل لتعميق معارفك وخبراتك.”
  • استمتع أثناء وجودك في بيئة العمـل
  • لا تجعل مكتبك أو بيئة عمـلك مجرد مكان جاف قدّمته لك الشركة لتعمل فقط ولا شيء أكثر من ذلك، أضف شخصيتك إلى بيئة عملك
  • من المهم جدا أن تحوّل بيئة العمل اليومية إلى قلعة خاصة بك بداخلها كل ما يبهجك، تذكـر أن وجودك في بيئة العمل غالبا يكون أكثر من وجودك في منزلك، لذلك من الضروري أن تضع كل ما يعجبك في بيئة عملك الخاصة بقدر الإمكان. اشترِ بعض الزهور ضعها على مكتبك، حوض سمك صغير، نبتة أنيقة، صــور شخصية لك ولأسرتك، ساعة كبيرة أنيقة، إلخ.
  • بمعنى آخر، لا تجعل مكتبك أو بيئة عمـلك مجرد مكان جاف قدّمته لك الشركة لتعمل فقط ولا شيء أكثر من ذلك، أضف شخصيتك إلى بيئة عملك، ونفس الأمر إذا كنت تعمل عملا حرا عن بُعد من غرفتك، من المهمأان تجعل بيئة عملك الخاصة تشمل كل ما هو مُبهج.
  • ارتدِ ملابس تجعل يومك أفضـل
  • لا يمكن تخيّـل أثر الملابس التي ترتديها في عملك على مستوى تركيزك وثقتك بنفسك ومزاجك على مدار اليوم، من المهم جدا أن تهتم بأن ترتدي ملابس مناسبة لبيئة العمل تجمع ما بين الراحة والأناقة، إذا كانت ملابسك التي ترتديها في العمل تشعرك بأنك أكثر بدانة أو نحافة أو أكبر سنا، أو تجعلك تشعر بالاختناق، فقط تخلّص منها مباشرة.
  • خصص ملابس محددة ترتديها أثناء وجودك في مقر عملك، حتى إذا كانت الميزانية المخصصة لشراء ملابسك محدودة، فالأمر يستحق أن تولّي الملابس اهتماما خاصا، فقط كل ما تحتاجه هو خمسة أطقم من الملابس المريحة التي تستخدم أحداها يوميا، وتكون متوافقة مع طبيعة العمل.
  • ابنِ جسورا مع الذين تكـرههم
  • ليس مطلوبا منك أن تكون علاقتك مع كل الزملاء والمديرين ممتازة، ولكن المطلوب هو أن تحرص على علاقات متزنة جيّدة مع الآخرين، على الأقل لا يشوبها العداء
  • لا يوجد شيء يثير الضيق أكثر من شعورك بكراهية ما تجاه زميل في العمل أو أحد المديرين، أو الشعور بجو من التوتر بينك وبين الآخرين. بمجرد ظهـور هذا الشعور ابدأ أنت مباشرة في أخذ الخطوة الأولى لعلاج هذا التوتر وضبط علاقتك مع الآخرين بشكل ودّي.
  • ليس مطلوبا منك أن تكون علاقتك مع كل الزملاء والمديرين ممتازة -وإن كان هذا سيكون رائعا إلا أنه قد يكون مُبالغا فيه-، ولكن المطلوب هو أن تحرص على علاقات متزنة جيّدة مع الآخرين، على الأقل لا يشوبها العداء. واحرص أن تتأكد -في كل يوم عمـل- أنك تنشئ الجسور مع الآخرين، وتحسّن علاقتك بهم، مهما كان مستوى توترك أو انشغالك.

كيف أعرف عن نفسي في أول يوم عمل

هناك الكثير من الموظفين الجدد قد لا يجدوا الطريقة الأنسب للتعريف عن النفس في اليوم الأول بالوظيفة الجديدة، ولكن قد أوضحت الكثير من الدراسات النفسية أن التعريف عن النفس بشكل تقليدي يقلل من ثقتك بنفسك أمام الآخرين ويجعلك في نظر من حولك كالمبتدئ في حين امتلاك بالكثير من الخبرات.

ولذلك عليك محاولة التعريف عن نفسك بشكل غير مباشر كإلقاء التحية والتحدث عن دراستك واسمك ولكن ليس من المشترط أن تتطرق إلى وضعك الاجتماعي أو عمرك، كما يمكنك التحدث عن بعض خبراتك أو ما حصلت عليه من شهادات أو برامج تدريبية، حيث إن ذلك سيزيد من قيمتك كموظف أمامك مديريك أو زملائك وسيمنحك قدر جيد من الثقة.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا