يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال مقدمه وخاتمه عن الشهيد ، و مقدمة عن الشهيد ، و خاتمة عن الشهيد ، و موضوع تعبير عن الشهيد بالعناصر ، و إنشاء عن الشهيد ، الشهيد يضحي بحياته وروحة من أجل أن يفدي وطنه وعرضه، ودينه، وتعتبر الشهادة منزلة رفيعة جداً لا ينالها أي إنسان، موضوع تعبير عن الشهيد بالعناصر والافكار الهامة والمقدمة والخاتمة.

مقدمه وخاتمه عن الشهيد

مقدمه وخاتمه عن الشهيد
مقدمه وخاتمه عن الشهيد

مقدمة تعبير عن يوم الشهيد

وفي مقدمة تعبير عن يوم الشهيد نؤكد على أن أحدًا لا يمكنه أن يوفي دين الشهداء الذين ضحوا بأغلى ما لديهم، وهي أرواحهم في سبيل أن يحيا الوطن وأبنائه أحرار لا يحني جباههم مستعمر، مكرمين كما خلقهم الله لا يتذوقون طعم الذل والمهانة التي دائما ما يسعى لها المستعمر، ليدفع ثمن هذه التضحيات أبنائهم اليتامى وأمهاتهم الثكالى وزوجاتهم الأرامل.

خاتمة موضوع تعبير عن يوم الشهيد

وفي خاتمة موضوع تعبير عن يوم الشهيد يجب أن تظل ذكراهم خالدة بمرور الزمن فقد تركوا متاع الحياة الدنيا لنيل جنات العلا كما وعدهم الله تعالى، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وصدقهم الله وعده.

مقدمة عن الشهيد

الشهيد يضحي بحياته وروحة من أجل أن يفدي وطنه وعرضه ودينه، وتعتبر الشهادة منزلة رفيعة جداً لا ينالها أي إنسان. وتعتبر منزلة الشهيد عند الله منزلة كبيرة جداً وعظيمة، فقد جعل الله الشهيد موجود كالحي تماماً، قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم.

الشهيد في الدرجات العلى من الجنة، ويتمنى الكثير من الناس الوصول إلى هذه المكانة العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فهو حي عند الله تعالى يرزق، والشهيد هو يشفع لسبعين من أهله يوم القيامة.

خاتمة عن الشهيد

ختامًا لا يسعنا أن نقول أكثر من أنّ الشهيد هو ذلك العملاق الذي يقف أمامنا عاليًا بشموخ، ننظر إليه فنقرأ في قسمات وجهه معاني العزة والشجاعة والكرم والإيثار، هو الذي نتعلّم منه معنى أن يكون الإنسان حرًّا، أن يكون عزيزًا لا يذلّ الرقاب لغير الخالق سبحانه، هو الذي نجلس أمامه بخشوع نتعلّم منه جوهر الحياة ولماذا قد نبقى أحياء بعد موته، لماذا علينا أن نتابع من بعده ذلك الطريق الطويل المسمّى طريق الحياة، لماذا علينا أن نضمّخ أيدينا بدمائه ولماذا علينا أن نذكره، باختصار هو الشهيد، هو الذي اقتحم الموت ولم يخف من أزيز رصاص الجبناء.

موضوع تعبير عن الشهيد بالعناصر

الشهيد، رفيق الأنبياء في الجنة، وصاحب الروح الطاهرة التي ضحت بنفسها لأجل إعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، فالشهادة شرفٌ لا يناله إلا من تمكن الإيمان في قلبه، وجعل حب الله تعالى هو الحب الأول والأخير بالنسبة له، ولهذا جعل الله سبحانه وتعالى للشهيد كرامات عدة، اولها أنه الله يغفر ذنوبه جميعاً بأول دفقةٍ من دمه، كما يُرى منزلته العظيمة التي أعدها الله سبحانه وتعالى له في الجنة، ويشفع لسبعين من أقرابه، فيا له من شرفٍ ليس بعده شرف، خص الله به الشهيد دون الجميع، لأن التجارة مع الله سبحانه وتعالى هي دائماً تجارة رابحة ولا تبور أبداً.

الشهيد لا يموت أبداً، بل هو حيٌ يُرزق عند ربه، يتنعم في نعيم الجنة المقيم، ويفرح بما أعد الله تعالى له، يقول جل وعلا في محكم التنزيل: ” وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)”، فمن يخرج مضحياً بنفسه وماله وحياته يستحق هذه المكانة بأمرٍ من الله تعالى، فلولا تضحية الشهيد لضاعت الأوطان، ولسُلبت الثروات، واستبيحت المحارم، وانتهكت الأعراض، فالشهيد هو الدرع الحصين الذي نصّب نفسه لصون العِرض والقضاء على الظلم وإخماد نار الفتن وهو ملاذ الخائفين ورئة الوطن ورأس ماله، فالأوطان بلا شهداء مضحين بحياتهم تسقط ولا تصمد أبداً.

من حكمة الله سبحانه وتعالى أنه جعل في أمتنا أعداداً لا تُحصى من الشهداء، ومنهم الصحابة والتابعين عليهم السلام، وذلك ليكونوا قدوةً لمن بعدهم من جيل الشباب والأطفال وحتى الكبار، ولتفعل مثلهم الأجيال المتتابعة جيلاً بعد جيل، فنيل الشهادة لا يأتي بسهولةٍ، وإنما يحتاج إلى نيةٍ صادقةٍ ونفسٍ مؤمنةٍ تعرف ما تريد، وتطلب الحياة ولا تخشى الموت، فالشهيد قبل أن يهمّ بالدفاع عن مبادئه السامية التي أمره الله تعالى بها، يجعل في نيته النصر أو الشهادة، وكلاهما خيرٌ وبركة.

الشهيد يصنع مجد الأمم وكرامتها، ويُحلق بالأوطان إلى أعلى المراتب، فمن يُقدم دمه فداءً، يُخيف الأعداء حتى وإن رحلت روحه إلى الرفيق الأعلى، لأنه يؤدي لأعدائه رسالةً واضحةً بأن الشهيد سيتلوه شهيد، وأن الخير باقٍ ما دامت النفوس تأبى الذل والمهانة وتبحث عن عزتها وتضحي بدماء أبنائها الطيبين، فالتراب الذي لا يختلط بدم الشهيد لا يمكن أن يكون تراباً عطراً، والأرض التي لا يُدفن فيها شهيد لا يمكن أن تدوم، فالشهيد هو القنديل المضيء في ظلمة الحياة، وهو رجل المهمات الصعبة، وهو زوادة الوطن ومستقبله المشرق.

قد يهمك:

إنشاء عن الشهيد

  • مقدمة عن الشهيد:

الشهيد يصنع مجد الأمم وكرامتها، ويحلق بالأوطان إلى أعلى المراتب، فمن يقدم دمه فداء، يخيف الأعداء حتى وإن رحلت روحه إلى الرفيق الأعلى، لأنه يؤدي لأعدائه رسالة واضحة بأن الشهيد سيتلوه شهيد، وأن الخير باق ما دامت النفوس تأبى الذل والمهانة وتبحث عن عزتها وتضحي بدماء أبنائها الطيبين، فالتراب الذي لا يختلط بدم الشهيد لا يمكن أن يكون تراب عطر، والأرض التي لا يدفن فيها شهيد لا يمكن أن تدوم، فالشهيد هو القنديل المضيء في ظلمة الحياة، وهو رجل المهمات الصعبة، وهو زوادة الوطن ومستقبله المشرق.

  • ماذا تعني كلمة شهيد:

معنى الشهيد في اللغة العربية هو بمعنى الشاهد، والشاهد هو الشخص الذي يشهد على الشيء، ويشهد بمعنى أنه يرى الشيء، والشهيد من التعريف الديني هو ذلك الشخص الذي يضحي بروحه وحياته في سبيل نصرة الدين الاسلامي، والشهيد هو من يموت فداء العقيدة او الوطن او العرض، فمن مات في سبيل الله شهيد، ومن مات في سبيل العرض شهيد، والميت في سبيل الدفاع عن وطنه واهله شهيد.

  • الشهيد في الإسلام:

الشهيد في الاسلام هو ذلك الشخص، الذي خرج للجهاد في سبيل الله ومات وهو يدافع عن كلمة الاسلام، ورفع كلمة الحق، ويضحي الشهيد بحياته، من أجل هذا الهدف، ويعتبر الشهيد هو حي يرزق عند الله عز وجل.

  • منزلة الشهيد في الجنة:

في الاخرة الشهيد يدخل الجنه بغير حساب، والشهيد يرافق النبيين والصديقين والصالحين، والشهيد لا يشعر بزلزة الساعة، او يعذب بالقبر، فهو لا يشعر بفزع القيامة ويتزوج من حور العين بالجنة.

  • خاتمة انشاء عن الشهيد:

وفي ختام موضوع الشهيد، فإننا ندين للشهداء بحياتنا، فهم من دافعوا عن اراضينا، ووطنا، وحموا أهلنا، وعرضنا، ومالنا، فإن كل من مات وهو يدافع عن ارض الوطن شهيد حي عند الله لا يموت، ويوم القيامة فهو في الجنة مع الصديقين والنبيين والصالحين، سلاما عليك ايها الشهيد، وجمل الله امك الغالية بالصبر.