ليس هناك افضل من قراءة قصص الانبياء التي قال عنها الله تعالي في كتابه العزيز انها احسن القصص، فالعبر والفوائد التي تحتوي عليها قصص الانبياء لا تعد ولا تحصي، قال تعالي ايضاً : وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {هود:120}. ولهذا في هذا المقال سنقدم لكم قصص قصيرة عن الانبياء.

قصص قصيرة عن الانبياء

قصص قصيرة عن الانبياء
قصص قصيرة عن الانبياء

فيما يلي ستجد قصص قصيرة عن الانبياء ، وذلك على النحو التالي:

  • قصة سيدنا آدم عليه السلام:
  • أراد الله عز وجل أن يخلق مخلوقا مكرما عن جميع المخلوقات فخلق الإنسان, فبدأ بخلق آدم عليه السلام وقد خلقه بيده وعلى الصورة التي أرادها الله سبحانه وتعالى, من ثم خلق زوجته حواء من ضلع آدم عليه السلام, وأسكنهما الجنة ليتنعما بنعيمها وحذرهما من شجرة على أن لا يقرباها, ولكن وسوس لهما الشيطان بأن تلك الشجرة هي شجرة الخلود, فكلا منها وانكشفت عورتهما, ثم خاطب الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام معاتبا وحذره بأن لا يتبع وساوس الشيطان ثانية, ثم أسكنهما الأرض, وذكر في القرآن الكريم ذكر ابنيهما هابيل وقابيل, حين علم آدم عليه السلام بخلافهما أمرهما بأن يقدم كلا منهما قربانا لله عز وجل, ولكن في النهاية قتل الأخ أخاه, قال تعالى “واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين”.
  • قصة سيدنا إدريس عليه السلام:
  • ذكر نبي الله إدريس عليه السلام أنه أول من كتب بالقلم, وأول من لبس الثياب, وقد ذكره نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بأنه رآه في السماء الرابعة, وقد وصفه الله عز وجل في كتابه الكريم بأنه من الصابرين والصالحين, قال تعالى” وإسماعيل وإدريس وذا الكفل كل من الصابرين وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين”.
  • قصة سيدنا نوح عليه السلام:
  • هو رسول من أولي العزم من الرسل, قد أرسل إلى قومه ليدعوهم إلى التوحيد وترك عبادة الأصنام, وظل يدعوهم تسعة مائة سنة ولكن دون جدوى, بل كانوا يسدوا آذانهم عند سماع كلامه عليه السلام, غير أنهم كانوا يسبونه وأدعوه بالجنون حتى أتى أمر من الله بأن يصنع سفينة, فبدأ بصنع السفينة وعندما أنتهى من صنعها أمر من آمن معه بأن يركبوا معه لينجوا من الطوفان, وأخذ معه زوجين ذكرا وأنثى من جميع الكائنات الحية, فبعد ذلك أرسل الله الطوفان فهلك الجميع ماعدا نوح عليه السلام ومن آمن معه.
  • قصة سيدنا صالح عليه السلام:
  • هو نبي من أنبياء الله أرسله الله عز وجل إلى قوم ثمود حتى يخرجهم من عبادة الأصنام إلى دين التوحيد, ولكن لم يؤمنوا بدعوته وطلبوا منه آية من الله يروها بأعينهم, فأرسل الله لهم الناقة تخرج من الصخرة, وقد اتفق معهم نبي الله صالح عليه السلام بأن الناقة تشرب في يوم وهم يشربون في اليوم الذي يليه, ولكن هذا الأمر أزعج زعماء القوم مما اتفقوا على ذبحها, ففعلوا فعلتهم فعذبهم الله بأن أرسل عليهم الصيحة أبادتهم جميعا.
  • نبي اللـــــــــــــــــــــه لوط:
  • أرسل الله نبيه لوط على قوم كانوا يأتون الرجال شهوة دون النساء, فأخذ يدعوهم إلى التوحيد وترك أفعالهم الغير سوية, فقد كانوا يعترضون الناس ويأخذون أموالهم وينتهكون أعراضهم, ولكنهم رفضوا الإيمان بدعوة لوط عليه السلام وحذروه بأن يخرجوه من القرية, وهنا دعا نبي الله ربه بأن يرسل العذاب عليهم, فجاءت إليه ملائكة على هيئة بشر تبشره بهلاك قومه وأن عذاب الله قادم, ثم أمر الله عز وجل لوط عليه السلام ومن معه بأن يخرجوا من القرية دون تحديد وجهتهم, فطمس الله أعين المشركين ومن بعد ذلك أرسل عليهم الصيحة, وأرسل عليهم بحجارة من سجيل, ولم تنجي من هذا العذاب زوجة لوط عليه السلام فقد كانت من الضالين.
  • نبي اللــــــــــــــــــه شعيب:
  • كانت هناك قرية تسمى مدين اشتهرت هذه القرية بعبادة الأصنام, وعرفت أيضا بالتزوير في الكيل والميزان, فأرسل الله نبيه شعيب عليه السلام ليدعوهم لعبادة التوحيد ونهيهم ما يصنعون في أمور البيع والشراء, فحذرهم ووعدهم بعذاب الله, وترك أهل مدين ورحل إلى الأيكة ومن معه ولكن كانوا أيضا يطففون المكيال فدعاهم بترك ما يفعلوا وأن يعبدوا الله عز وجل, ولكن وقع العذاب على المشركين فأصابتهم الرجفة وهزة مدمرة أهلكت قريتهم, وكذلك أيضا أهل الأيكة.

قصّة إبراهيم عليه السلام

فيما يلي ستجد قصّة إبراهيم عليه السلام ، وذلك على النحو التالي:

  • عاش إبراهيم -عليه السلام- بين قومٍ يعبدون الأصنام من دون الله، وكان والده يصنعها ويبيعها للقوم، إلّا أنّ إبراهيم -عليه السلام- لم يتّبع ما كان عليه قومه، وأراد أن يبيّن لهم بطلان شِرْكهم، فبيَّت لهم دليلاً يُثبت لهم أنّ أصنامهم لا تضرّ ولا تنفع؛ ففي يوم خروجهم، حطّم إبراهيم -عليه السلام- أصنامهم جميعها إلّا صنماً كبيراً لهم؛ ليرجع القوم إليه، ويعلموا أنّها لا تضرّهم ولا تنفعهم، إلّا أنّهم أوقدوا النار؛ لإحراق إبراهيم -عليه السلام- حين علموا بما فعله بأصنامهم، فنجّاه الله منها، كما أقام عليهم الحُجّة أيضاً بإبطال ما كانوا يزعمون؛ بأنّ القمر، والشمس، والكواكب؛ لا تصلح للعبادة؛ إذ كانوا يطلقون تلك الأسماء على الأصنام، فبيّن لهم تدرّجاً أن العبادة لا تكون إلّا لخالق القمر والشمس والكواكب والسماوات والأرض.
  • قال -تعالى- في بيان قصّة نبيّه إبراهيم: (وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَإِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما هـذِهِ التَّماثيلُ الَّتي أَنتُم لَها عاكِفونَقالوا وَجَدنا آباءَنا لَها عابِدينَقالَ لَقَد كُنتُم أَنتُم وَآباؤُكُم في ضَلالٍ مُبينٍقالوا أَجِئتَنا بِالحَقِّ أَم أَنتَ مِنَ اللّاعِبينَقالَ بَل رَبُّكُم رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرضِ الَّذي فَطَرَهُنَّ وَأَنا عَلى ذلِكُم مِنَ الشّاهِدينَوَتَاللَّـهِ لَأَكيدَنَّ أَصنامَكُم بَعدَ أَن تُوَلّوا مُدبِرينَفَجَعَلَهُم جُذاذًا إِلّا كَبيرًا لَهُم لَعَلَّهُم إِلَيهِ يَرجِعونَقالوا مَن فَعَلَ هـذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمينَقالوا سَمِعنا فَتًى يَذكُرُهُم يُقالُ لَهُ إِبراهيمُقالوا فَأتوا بِهِ عَلى أَعيُنِ النّاسِ لَعَلَّهُم يَشهَدونَقالوا أَأَنتَ فَعَلتَ هـذا بِآلِهَتِنا يا إِبراهيمُقالَ بَل فَعَلَهُ كَبيرُهُم هـذا فَاسأَلوهُم إِن كانوا يَنطِقونَفَرَجَعوا إِلى أَنفُسِهِم فَقالوا إِنَّكُم أَنتُمُ الظّالِمونَثُمَّ نُكِسوا عَلى رُءوسِهِم لَقَد عَلِمتَ ما هـؤُلاءِ يَنطِقونَقالَ أَفَتَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ ما لا يَنفَعُكُم شَيئًا وَلا يَضُرُّكُمأُفٍّ لَكُم وَلِما تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ أَفَلا تَعقِلونَقالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَقُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ*وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ).
  • لم يؤمن برسالة إبراهيم -عليه السلام- إلّا زوجته سارة وابن أخيه لوط -عليه السلام-، وقد رحل معهما متوجّهاً إلى حرّان، ثمّ إلى فلسطين، ثمّ إلى مصر، وتزوّج هناك من هاجر، وأنجب منها إسماعيل -عليه السلام-، ثمّ رُزق بإسحاق -عليه السلام- من زوجته سارة بعد أن أرسل الله -سبحانه- إليه ملائكة تُبشّره بذلك؛ قدرةً من الله -سبحانه- بعد أن بلَغا مَبلغاً من العُمر.

قصّة موسى عليه السلام

فيما يلي ستجد قصّة موسى عليه السلام ، وذلك على النحو التالي:

  • تعرّض بنو إسرائيل إلى مِحنةٍ شديدةٍ في بلاد مصر؛ حيث كان فرعون يُقتِّل أبناءهم عاماً، ويتركهم عاماً آخر، ويَستحيي نساءهم، وقد شاء الله أن تلد أمّ موسى في العام الذي يُقتَّل فيه الأولاد، فخَشِيت عليه من بَطْشهم، وفيما يأتي بيان ما حدث مع موسى -عليه السلام-:
  • موسى في التابوت: وضعت أمّ موسى وليدها في تابوتٍ، وقذفته في البحر؛ استجابةً لأمر الله -سبحانه وتعالى-، وقد وعدها الله -سبحانه- بردّه إليها، وأمرت أخته بتتبُّع أمره، وخَبَره. دخول موسى إلى قصر فرعون: شاء الله -سبحانه- أن تسير الأمواج بالتابوت إلى قصر فرعون، فالتقطه الخدم، ذاهبين بالتابوت إلى آسية زوجة فرعون، فكشفت عمّا في التابوت، فوجدت موسى -عليه السلام-، فقذف الله حبّه في قلبها، وعلى الرغم من أنّ فرعون همَّ بقَتله، إلّا أنّه تحوّل عن الأمر برجاءٍ من زوجته آسية، وقد حرّم الله عليه المراضع؛ فلم يقبل الرضاعة مِمّن في القصر، فخرجوا به إلى السوق باحثين عن مُرضعةٍ، فأخبرتهم أخته بمَن يصلح بذلك، وذهبت بهم إلى أمّه، وبذلك تحقّق وعد الله -سبحانه- بإرجاع موسى إليها. خروج موسى من مصر: خرج موسى -عليه السلام- من مصر بعد أن قتل رجلاً مصريّاً خطأً؛ نُصرةً لرجلٍ من بني إسرائيل، وكان قد توجّه إلى بلاد مَدْين.
  • موسى في مدين: استظلّ موسى -عليه السلام- بشجرةٍ حين وصوله إلى مَدْين، ودعا ربّه الهداية إلى الطريق المستقيم، والصراط السويّ، ثمّ توجّه إلى بئر مَدْين، ووجد عنده فتاتَين تنتظران سقاية الماء لِما معهما من الأغنام، فسقى لهما، ثمّ استظلّ، ودعا ربّه بالرزق، وعادت الفتاتان إلى أبيهما، وأخبرتاه بما حصل معهما، فطلب من إحداهما الإتيان بموسى؛ ليشكره على صنيعه، فأتت به على استحياءٍ منها، واتّفق معه على الرَّعي له مدّة ثمان سنواتٍ، وإن زاد سنتَين فمن عنده، على أن يُزوّجه إحدى ابنتَيه، فوافق على ذلك.
  • عودة موسى إلى مصر: عاد موسى -عليه السلام- إلى مصر بعد وفائه لعهده مع والد زوجته، وبحلول الليل أخذ يبحث عن نارٍ يستوقدها، إلّا أنّه لم يجد إلّا ناراً إلى جانب الجبل، فذهب إليها وحده تاركاً أهله، فناداه ربّه، وخاطبه، وأجرى على يدَيه معجزتَين؛ الأولى: تحوُّل العصا إلى ثعبانٍ، والثانية: خروج يده من جيبه بيضاء، فإن أرجعها عادت إلى حالتها الأولى، وأمره أن يذهب إلى فرعون مصر داعياً إيّاه إلى عبادة الله وحده، فطلب موسى من ربّه إعانته بأخيه هارون، فاستجاب له.
  • دعوة موسى لفرعون: توجّه موسى مع أخيه هارون -عليهما السلام- إلى فرعون؛ لدعوته إلى توحيد الله، فأنكر فرعون دعوة موسى، وتحدّاه بسَّحَرَته، واتّفقا على موعدٍ يلتقي فيه الفريقان، فجمع فرعون السَّحَرة، وتحدّوا موسى -عليه السلام-، فثبتت حُجّة موسى، قال الله -تعالى-: (ثُمَّ بَعَثنا مِن بَعدِهِم موسى وَهارونَ إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ بِآياتِنا فَاستَكبَروا وَكانوا قَومًا مُجرِمينَفَلَمّا جاءَهُمُ الحَقُّ مِن عِندِنا قالوا إِنَّ هـذا لَسِحرٌ مُبينٌقالَ موسى أَتَقولونَ لِلحَقِّ لَمّا جاءَكُم أَسِحرٌ هـذا وَلا يُفلِحُ السّاحِرونَقالوا أَجِئتَنا لِتَلفِتَنا عَمّا وَجَدنا عَلَيهِ آباءَنا وَتَكونَ لَكُمَا الكِبرِياءُ فِي الأَرضِ وَما نَحنُ لَكُما بِمُؤمِنينَوَقالَ فِرعَونُ ائتوني بِكُلِّ ساحِرٍ عَليمٍفَلَمّا جاءَ السَّحَرَةُ قالَ لَهُم موسى أَلقوا ما أَنتُم مُلقونَفَلَمّا أَلقَوا قالَ موسى ما جِئتُم بِهِ السِّحرُ إِنَّ اللَّـهَ سَيُبطِلُهُ إِنَّ اللَّـهَ لا يُصلِحُ عَمَلَ المُفسِدينَ*وَيُحِقُّ اللَّـهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَلَو كَرِهَ المُجرِمونَ).
  • نجاة موسى ومَن آمن معه: أمر الله -تعالى- نبيّه موسى -عليه السلام- أن يسير بقومه من بني إسرائيل ليلاً؛ هروباً من فرعون، وجمع فرعون جنوده وأتباعه؛ لحاقاً بموسى، إلّا أنّ فرعون غرق مع مَن معه.

قصّة محمّد عليه الصلاة والسلام

فيما يلي ستجد قصّة محمّد عليه الصلاة والسلام ، وذلك على النحو التالي:

بعثَ الله محمّداً خاتم أنبيائه بعد بلوغه سنّ الأربعين، وقد بدأ -عليه الصلاة والسلام- دعوته سرّاً، واستمرّ فيها ثلاث سنواتٍ قبل أن يأمرَه الله بالجَهْر فيها، وقد تحمّل -عليه الصلاة والسلام- الأذى والمَشقّة في سبيل دعوته؛ ممّا أدّى بالصحابة إلى الهجرة إلى الحبشة؛ فراراً بدينهم، واشتدّ الحال على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وخاصّةً بعد وفاة أقرب الناس إليه، فخرج من مكّة إلى الطائف؛ مُلتمِساً النُّصرة منهم، فما وجد غير الأذى والسُّخرية، فعاد -عليه الصلاة والسلام- ليستكملَ دعوته، وكان يعرض الإسلام على القبائل في موسم الحَجّ، فالتقى يوماً بنَفرٍ من الأنصار الذين آمنوا بدعوته، ورجعوا إلى المدينة؛ لدعوة أهليهم، ثمّ تهيّأت الظروف فيما بعد؛ لعَقْد بيعتَي العقبة الأولى والثانية بين الرسول -عليه الصلاة والسلام-، والأنصار، وبذلك مُهِّد أمر الهجرة إلى المدينة، فخرج النبيّ مع أبي بكرٍ تلقاء المدينة، ومرَّ في طريقه بغار ثورٍ، وبَقِي فيه ثلاثة أيّامٍ قبل بلوغ المدينة، وبنى المسجد فور وصوله إيّاها، وأقام فيها الدولة الإسلاميّة، وبقي يدعو إلى رسالة الإسلام إلى أن تُوفِّي -صلّى الله عليه وسلّم- وعمره ثلاث وستّون سنةً.

قد يهمك :

قصص الأنبياء مختصرة و بالترتيب

فيما يلي ستجد قصص الأنبياء مختصرة و بالترتيب ، وذلك على النحو التالي:

  • 1- قصة آدم عليه السلام
  • في قصص الأنبياء للاطفال بالترتيب آدم هو أول إنسان خلقه الله -تعالى- وهو أبو البشر كلهم؛ فجميع النَّاس هم من ذريَّته.
  • فقد أخذ الله قبضة من جميع التراب الموجود على الأرض وخلق منها آدم وخلق له من ضلعه حواء وجعل الملائكة تسجد له ؛
  • فأبى الشيطان ومن يومها بدأت العداوة بين آدم والشيطان ؛فأغوى آدم وكان سببا في نزوله الأرض وأصبح خليفة الله في الرض بعد أن تاب .
  • 2- قصة إدريس عليه السلام
  • جاء نبي الله إدريس بعد آدم وشيث عليهما السلام يدعو لعبادة الله وتعاليم الصحف التي نزلت على شيث وعُرِف عليه من الصلاح والحكمة وإجابة الدعوة ، وكان عالمًا فهو أول من خط بالقلم وخيّط الثياب وكان كثير الذكر لله وطاف البلدان من أجل دعوة الناس لعبادة الله.
  • 3- قصة نوح في القرآن
  • في قصة نوح عليه السلام بعث الله نوحاً وهو في سن الأربعين، ومكث يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً
  • وماتزيدهم دعوته إلا كفرا ؛ حتى إنهم سخروا منه وممن آمن معه ؛ حتى أمره الله بصنع سفينة
  • كانت هي المعجزة لنجاة نوح ومن معه من المؤمنين ؛ فقد أهلك الله قومه بالطوفان وأغرق
  • كل شيء على الأرض إلا السفينة ومابها من الطير والحيوان فكان بها من كل زوجين اثنين لتبدأ حياة المؤمنين ،
  • وقد كان من أشد المواقف على قلب نوح غرق ابنه أمام عينيه وهو يناديه للتوبة والنجاة
  • لكن كفره يزيده عنادًا ويعتقد أنه ينجو بصعوده فوق جبل لكن لانجاة لكافر فقد حسم الله الأمر
  • فالأرض لن يرثها إلا عباده المؤمنين.
  • 4- قصة سيدنا هود مختصرة
  • أرسل الله نبيه هود لقوم عاد الذين وقعوا في الشرك بعبادة الأصنام وكانوا يسكنون جبال الرمل (الأحقاف)وقد منحهم الله بسطة في الجسم وقوة في البدن لكنهم لم يزدادوا إلا كفرا وعنادًا مع هود عليه السلام ، وقد ألكهم الله بريح صرصر عاتية بها شهب نار سخرت عليهم سبع ليال وثمانية أيام حتى قضي تماما على قوم هود ولم ينجو سوى نبي الله ومن معه من المؤمنين .
  • 5- قصة نبي الله صالح
  • ثمود هي إحدي القبال التي كانت تسكن منطقة الجزيرة العربية، وكانت ثمود مثل قوم عاد يعصون الله ولا يؤمنون به، فأرسل الله لهم نبيه صالح عليه السلام لكي يدعوهم إلى توحيد الله عز وجل وطاعته والبعد عن معصيته ولكن قوم ثمود مثل غيرهم من الأمم السابقة التي ضلت وحادت عن عبادة الله واستغواهم الشيطان، رفضوا دعوة سيدنا صالح لهم ورفضوا توحيد الله عز وجل وأصروا على عبادة غيره، بل إنهم أنكروا على سيدنا صالح أنه دعاهم إلى عبادة الله تعالى
  • وطلبوا منه أن يأتيهم بمعجزة من عند الله تثبت لهم صدقه ،أخرج الله لهم ناقة حية من الجبل الأصم، ناقة تخرج من الجبل لا أب لها ولا أم ، ناقة خلقت في الجنة فكانت الناقة اية واعجاز اقام عليهم الحجة والدليل ، وكعادتهم لم تزدهم الآية إلا كفرا وعنادا فقتلوا الناقة وحل عليهم العذاب
  • 6- قصة ابراهيم عليه السلام
  • سيدنا إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء ولقد بعث الله -تعالى- إبراهيم -عليه السلام- إلى قومه في العراق، وكانوا يعبدون الأصنام والكواكب وغيرها من الأشياء التي لا تُفيد عابدها، وقد كان والد إبراهيم -عليه السلام- يصنع الأصنام للقوم لكي يعبدوها،
  • أما إبراهيم عليه السلام وصل لطريق الإيمان بالتأمل وعرف أن لهذا الكون رب أنشأه وخلقه وأحكم في إبداعه ومن هنا بدأت دعوته لله وترك عبادة مالاينفع ولايضر ، وتعرض للأذى بدءًا من والده الذي أراد ان يرميه بالحجارة إن كرر دعوته ، وقومه الذين ألقوه بالنار فماكانت إلا بردا وسلاما عليه وكثيرا من المحن والابتلاءات .
  • 7- قصة النبي لوط في القران
  • نبي الله لوط هو ابنًا أخو سيدنا إبراهيم آمن بعمه واستقر بالأردن ؛ ليكمل الرسالة عاش قوم لوط بمدينة سدوم ، لكن كفرهم أسوأ وفجورهم أقبح فكانت معصيتهم اللواط ، حاول معهم سيدنا لوط مرارا وتكرار لكنهم أبوا حتى إنهم كانوا سيعتدون على ملائكة مرسلين من عند الله تمثلوا في صورة رجال بشر لنبي الله لوط لينذروه بالرحيل من البلدة لأن العذاب قائم عليهم فأمطرت عليهم السماء بحجارة من الجحيم فقضت على قوم لوط تماما .
  • 8- قصة شعيب عليه السلام
  • كان قوم سيدنا شعيب عليه السلام يعيشون حياة رغدة ويشتهرون بالأسواق لكنهم ينقصون الميزان ، وقد حذرهم نبي الله عقاب هذا ؛ لكنهم ازدادوا في عنادهم وسخريتهم من شعيب عليه السلام وزادوا في الغش والخداع حتى أنزل الله عليهم سحابة العذاب أهلكتهم جميعًا.
  • 9- قصة نبي الله يعقوب
  • سيدنا يعقوب عليه السلام هو أحد أنبياء بني إسرائيل وكان من بيت نبوة ، فهو يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم الخليل عليهم السلام ، وقد أنجبه سيدنا يعقوب وعمره أربعين سنة ، وكان له أخ توأم ولد قبله يدعى عيصو أما سيدنا يعقوب فاسمه العيص ، ولكنه ولد وهو يمسك بعقب أخيه فأسموه يعقوب ، وقد دعا له والده أن يكثر الله رزقه وولده وكان من ضمن أولاده نبي الله يوسف أيضًا من زوجته راحيل هو وبنيامين وبنى معبدًا سماه أيل بقرية شخيم ، وهو مكان بيت المقدس .
  • 10- قصة يوسف
  • وُلِدَ النبي يوسف -عليه السّلام- في فلسطين، وهو ابن نبيِّ الله يعقوب -عليه السّلام- فهو نبيٌّ وابن نبيٍّ،
  • كانَ لسيدنا يوسف أحد عشر أخًا، وكانَ يوسف محببًا لأبيه أكثر من باقي إخوتِهِ، وذات يوم رأى في المنام أنَّ أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر ساجدين له، وقال لأبيه يعقوب ما رآه، فأمرَه أبوه ألّا يخبر إخوته بما رآه، خوفًا على يوسف من كيد إخوته الذين كانوا يحقدون عليه لأنّه محبب لأبيه أكثر منهم
  • حتى جاء يوم واتفق عليه إخوته أن يتركوه في الغابة ويدعوا أن الذئب أكله ليأخذوا مكانتهم عند أبيه ، وكانت إرادة الله ومعجزته أكبر فقد أصبح نبي وتبدلت الأحوال .
  • 11- قصة ايوب عليه السلام في القران
  • في قصة نبي الله ايوب عليه السلام رمز للصبر والرضا بقضاء الله ، ورغم أن أيوب عليه السلام مستجاب الدعوة ،
  • لكنه حين ابتلاه الله بالمرض صبر عليه لسنوات عدة برضا وصبر وحمد لله ، كانت زوجة أيوب -عليه السلام- تعمل في البيوت كي تحضر الطعام لزوجها المبتلى والصابر، وفي أحد الأيام أغلق جميع الناس أبوابهم في وجه زوجته وطردوها، فما كان منها إلا أن باعت ضفائر من شعرها ، حتى علم نبي الله فدعا الله وكشف عنه البلاء برأ جسمه من الأمراض والأسقام
  • قصة سيدنا هود مختصرة
  • 12- قصة النبي ذي الكفل عليه السلام
  • ورد ذكر نبي الله ذو الكفل عليه السلام في قوله تعالي : ” وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ (85) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ “، وذو الكفل هو من أنبياء بني إسرائيل، وسمي بذلك لأنه تكفل للنبي الذي كان في زمانه أن يخلفه في قومه إذا مات ، وتكفل له في قيام الليل وصوم النهار وألا يغضب في القضاء، وكان يصلي كل يوم مائة صلاة ويقضي بالعدل بين قومه،أراد إبليس أن يوقع سيدنا ذو الكفل في الخطأ، فأمر الشياطين قائلاً ” عليكم بذي الكفل، أوقعوه في الزلل” “، فعندما عجزوا عن ذلك، قال لهم ابليس : دعوني وإياه .. فجاءه إبليس في صورة شيخ عجوز فقير، بينما كان ذو الكفل عليه السلام يأخذ مضجعة للقيلولة لينام، فهو لم يكن ينام الليل تعبداً لله عز وجل، وكان يقضي في الناس حتي الظهر، ثم يأتي بعد ذلك ليأخذ قيلولة في منزلة، ثم يعود ليقضي بين الناس إلي الليل، وهكذا كانت حياته .
  • 13- قصة يونس
  • من قصص الأنبياء للاطفال بالترتيب قصة يونس للاطفال فيُعرف النبي يونس -عليه السلام-
  • باسم يونس بن متى أو ذي النون، ومتّى هي أمّه، وهو من أنبياء بني إسرائيل
  • رسل الله تعالى النبي يونس -عليه السلام- إلى قومه الذين كانوا يسكنون مدينة نينوى في العراق،
  • كي يُخرِج قومه من الظلام إلى النور، ويُرشدهم إلى عبادة الله تعالى، وظلّ يونس -عليه السلام-
  • يدعو قومه إلى الإيمان بالله تعالى، وكان عددهم مئة ألف وأكثر، لكنهم كذّبوه ولم يستجيبوا له أبدًا،
  • واستمروا في كفرهم وضلالهم
  • لبث فيهم ثلاثة وثلاثين عامًا يدعوهم إلى الإيمان بالله وحده، ولم يستجب لدعوته إلا رجلين
  • فأصاب اليأس قلبه وخرج من قومه غضبان وركب البحر مع قوم وفي عرض البحر اضطروا
  • لاختيار أن يخففوا حمولة السفينة بإلقاء احدهم وكانت القرعة كل مرة تقع على يونس
  • وعندما ألقوه في البحر التقمه حوت سخره الله لحمايته ونجا بعد دعاء وتوبة .
  • 14- قصة موسى عليه السلام
  • كان لدى بني إسرائيل ملك طاغية يدعى فرعون، وقد شاع بين بني إسرائيل أنّ الله سيبعث من نسل إبراهيم نبيًّا يكون هلاك ملك مصر على يديه، فوصل ذلك الخبر إلى فرعون فأمر بقتل كلّ ذكرٍ يولد من بني إسرائيل، وحين ولدت أم موسى وخشيت على طفلها القتل اوحى الله لها أن تلقيه في البحر ووعدها برده لها وتمكينه في الأرض وبالفعل نجا موسى وتربى في بلاط فرعون ودعا فرعون لعبادة الله وأنزل الله عليه التوراة .
  • 15- قصة سيدنا يوشع بن نون
  • كان موسى -عليه السلام- قد اتخذ يوشع بن نون خادمًا وتلميذًا له، كما كان قد عهدَ إليه موسى -عليه السلام- بأن يقسم الأرض بين أسباط بني إسرائيل بعد وفاته، وقد أمر الله تعالى موسى بأن يعطي العهد ليوشع بن نون ليقوم بتدبير أمور بني إسرائيل من بعده وكان كتاب يوشع أول كتب الأنبياء بعد كتاب موسى عليه السلام، ولما توفي موسى -عليه السلام- كانَ يوشع بن نون نبيًا من بعده في بني إسرائيل
  • 16- تلخيص قصة داود عليه السلام
  • خصَّ الله تعالى النبي داود -عليه السلام- بأنْ أنزل عليه أحدَ الكتب السماوية الأربعة، حيث نزل عليه الزبور
  • وقد وهب الله تعالى سيدنا داود -عليه السلام- صوتًا غاية في الجمال، وكان يستخدم هذا الصوت في تسبيح الله -سبحانه وتعالى- وذكره، وكان داود قد خرج من جيش طالوت الذي قاتلَ الملك جالوت الذي تجبَّر في الأرض
  • والذي كان شديد البأس ويخشاه كل الناس، ليقتله جالوت بحجر وينتصر بنو إسرائيل بقيادة طالوت على جالوت وجنوده بأمر الله تعالى وتوفيقه، وبعد ذلك مرت الأيام وكَبُر نبي الله داود -عليه السلام- وآتاه الله المُلْك على بني إسرائيل
  • 17- قصة سيدنا سليمان
  • لقد كان النَّبي سليمان -عليه السَّلام- ابن نبي الله داود يعيش في غنى وفضلٍ من الله سبحانه وتعالى،
  • وكانت مملكته هي أكبر مملكة على الإطلاق، وقد كان ينشر الأمن والسَّلام بين الناس الذين
  • كانوا يعيشون على أرض مملكته، وكان يعيش في هذه المملكة الكثير من الحيوانات
  • التي كان يستطيع فهم لغتها والحديث معها، وسخر الله لسليمان الريح يأمرها بما يشاء وتحمله إلى أيِّ مكان يريده،
  • وحتى الجن أيضًا كانوا من المخلوقات التي يحكمها سليمان عليه السلام، بأمرٍ وفضلٍ من الله سبحانه وتعالى
  • 18- قصة الياس عليه السلام
  • النبيّ إلياس -عليه السلام- هو أحد الأنبياء الذين أُرسلوا إلى بني إسرائيل، وقد أُرسل إليهم
  • كي يدعوهم إلى عبادة الله تعالى، وترك ما هم عليه من الشرك بالله، حيث كانوا يعبدون الأصنام،
  • وكان ذلك في عهد الملك آخاب الذي كان ملكًا للمملكة العبرية آنذاك، وكانت زوجة هذا الملك
  • هي من أدخلت عبادة الأوثان إلى بني إسرائيل، وكان لضعف شخصية الملك أثر كبير على تدخل زوجته
  • في التأثير على بني إسرائيل، ودفعهم إلى عبادة الأوثان من دون الله تعالى،
  • فعبد بنو إسرائيل بعض الأصنام المشهورة مثل بعل وعشتروت، وقد ذُكر بعض هذه الأوثان في القرآن الكريم.
  • 19- قصة سيدنا اليسع
  • النبي اليسع عليه السلام قد أرسل إلى قوم من بني إسرائيل اتخذوا من بلاد الشام موطنًا لهم،
  • وقد هذا النبي الكريم يسمى عند بني إسرائيل باليشع، وقد سار على ما جاء به نبي الله إلياس -عليه السلام- من قبله،
  • لكن بني إسرائيل لم تزدهم دعوة هذا النبي الكريم لهم بأن يدخلوا في دين الله إلا كُفرًا وجحودًا، فكانوا يأتون شتى أنواع المعاصي، وكُثُر الطغاة فيهم وتجبَّروا في هذه الأرض أيَّما تجبُّر، لذلك أرسل الله العديد من الأنبياء والرسل
  • لبني إسرائيل لكثرة ما كان لديهم من البعد عن دين الله،
  • 20- قصة زكريا ويحيى عليهما السلام
  • في قصة زكريا ويحيى عليهما السلام للاطفال ، دعا زكريا عليه السلام ربه، حتى استجاب له،
  • فأوحى الله تعالى للملائكة أن تزف له البشرى باستجابة دعوته ورزقه بيحيى، رغم كبر سنه وأن امرأته عاقر،
  • فاستعجب زكريا عليه السلام مع فرحه من هذه البشارة
  • كان مولد یحیی – عليه السلام – معجزة ، فقد جاء من أم عاقر لا تلد ، وأب كبير في السن قد بلغ من الكبر عتيا ،
  • وكبر يحيي – عليه السلام – حتى صار صبيا رائع الجمال ، کامل العقل ، ولكنه ليس ككل الصبية ،
  • إنه لا يفكر في اللعب واللهو ، ولكنه يفكر في أمر أعظم من ذلك، وهو دعوة الناس لطاعة الله
  • وترك الإفساد في الأرض وترك الذنوب والمعاصي
  • 21- قصة عيسى عليه السلام في القرآن
  • لقد أيّد الله النبي عيسى عليه السلام ببعض المعجزات التي تؤكد صدقه، حيث أُرسل إلى قوم معروف عنهم أنهم يجيدون الطب، فخلق من الطين صورة الطير، ومن ثم نفخ فيها فأصبحت طيرًا بأمر الله، وكذلك القدرة على جعل من ولد أعمى بصيرًا، وأيضًا إحياء الموتى بإذن الله، ومعرفة ما في البيوت من طعام، وحينما حماه الله من قتل بني إسرائيل له، من خلال تشبيه رجل آخر به، فقام برفع عيسى إليه، ومن المعجزات أيضًأ إنزال المائدة التي سأل عنها الحواريين من السماء.
  • تم تلقيب عيسى عليه السلام بألقاب متعددة، ومما ذُكر منها في كتاب الله الحكيم كان عيسى ابن مريم عليهما السلام، رسول الله، المسيح، روح الله، كلمة الله، وعبد الله، فوردت في الآية الكريمة حيث قال تعالى: “يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ”[النساء:171].
  • 22- قصة نبي الله محمد
  • من قصص الأنبياء للاطفال بالترتيب أرسل الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم للناس كافة ، والكتاب هو القرآن الكريم ، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين
  • قال تعالى: “مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ، وَلَكِّن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)، «سورة الأحزاب: الآية 40»، وقال: (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ …)
  • بدأ دعوته سرًّا في مكة المكرمة ،ثم أعلنها بعد سنوات فاشتد الأذى وعداوة كفار قريش بأصحابه خاصة أن أكثرهم من العامة الضعفاء ، فأمره الله بالهجرة إلى المدينة لتكون انطلاقة لنشر الدين الإسلامي للعالم أجمع ،والفتوحات الإسلامية في عهد النبي والخلفاء الراشدين ثم استكملت المسيرة حتى يومنا هذا ، وحتى الآن يدخل الكثير من الناس الإسلام لسماحته وعدالته

أهميّة قَصص الأنبياء

فيما يلي ستجد أهميّة قَصص الأنبياء ، وذلك على النحو التالي:

ذَكر الله -تعالى- في كتابه العزيز قَصص بعض الأنبياء والرُّسل -عليهم الصلاة والسلام-؛ ليعتبرَ ويتّعظ بها الناس، لما فيها من الدروس والعِظات، فهي قَصصٌ ثابتةٌ وقعت في مَعرض دعوة الأنبياء لأقوامهم، فزخرت بالدروس التي تُبيّن المنهج القويم، والسبيل الرشيد في الدعوة إلى الله، وبما يُحقّق صلاح العباد، وسعادتهم، ونجاتهم في الدُّنيا والآخرة، قال الله -تعالى-: (لَقَد كانَ في قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبابِ ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ).

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا