يقدم لكم موقع اقرأ مجموعة قصص حب ، و قصص حب رومانسية ، و قصص حب قصيرة قبل النوم ، و قصص حب قصيرة ، و قصص حب مؤثرة ، و قصص حب رومانسية قصيرة ، لكل الأشخاص الذين يبحثون عن قصص حب ، تابعوا معنا:

قصص حب

قصص حب
قصص حب

عزيزي القارئ اخترنا لكم في موضوع اليوم قصص حب للقراءة ، مجموعة رائعة من أجمل القصص العربية لتستمتعوا بقراءتها ، وتتذوقوا جمال اللغة العربية. و من هذه القصص الآتي :

قصّة حبّ جميل وبثينة :

  • حدثت قصة جميل وبثينة في العصر الأمويّ، حيث أحبّ جميل بن معمّر العذريّ بثينة بنت الحبّاب، وبدأت قصتهما عندما رأى جميل بثينة وهو يرعى إبل أهله، وجاءت بثينة بإبلٍ لها لتردَّ بها الماء، فنفرت إبل جميل، فسبّها، ولم تسكت بثينة وإنّما ردّت عليه، وبدلاً من أن يغضب أعجب بها، واستملح سبابها، فأحبّها وأحبّته، وراحا يتواعدان سراً. واشتدّ هيام جميل ببثينة، واشتدّ هيامها به، ولكنّ قومها رفضوا زواجه منها، وحتّى يزيدوا النّار اشتعالاً سارعوا بتزويج ابنتهم من فتى منهم. ولم يغيّر هذا الزّواج من الحبّ الجارف الذي كان يملأ على العاشقين قلبيهما، فقد كان جميل يجد السّبل إلى لقائها سرّاً في غفلة من الزّوج. وكان الزوج يعلم باستمرار علاقة بثينة بجميل، فيلجأ إلى أهلها ويشكوها لهم، ويشكو أهلها إلى أهل جميل، فنذروا قتله، ففرّ جميل إلى اليمن حيث أخواله، وظلّ مقيماً بها زمناً، ثم عاد إلى وطنه ليجد قوم بثينة قد رحلوا إلى الشّام، فرحل وراءهم. وأخذ النّور يخبو، ثم ينطفئ السّراج، وتودّع بثينة الحياة بعيدةً عن جميل الذي وهبته حبّها وإخلاصها، وودّع العاشق حياته على أمل اللقاء بعد الموت.

قصّة حبّ عروة وعفراء :

  • كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به. وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته. وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم. ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه. ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

قد يهمك :

قصص حب رومانسية

هناك قصص تبدأ بنظرة وابتسامة ومكالمة ثم انقطاع أبدي مفاجئ دون سبب ! هذا ما حدث مع بطلة قصتنا التي تدور فصول تجربتها الغريبة ما بين المنزل ، محطة القطار ، العمل . تابعوا تفاصيل هذه القصة :

استيقظت هذا اليوم كالعادة قبل موعد رنين هاتفي بخمس دقائق ، أغلقت المنبه وحاولت أن أغلق عيني مرة أخرى ، استسلمت لضرورة النهوض من دفئ سريري ، اتجهت إلى خزانة ملابسي ، اخترت ما سوف أرتديه ، بدأت أستعد ليوم قد يكون حافلا .

اتجهت إلى المحطة التي أركب منها كل يوم ، انتظرت القطار الأزرق ، أنا أعشق اللون الأزرق فهو يذكرني بلون البحر والسماء ، كم أشتاق لرائحة البحر وملمس الرمال على قدمي .

” كم الساعة ؟ “

قطع هذا السؤال حبل أفكاري ، هذا الشخص ، أراه كل يوم على نفس المحطة ، غالبا ما أجده ينظر إلي دون أن يوجه إلي أي كلمة ، اليوم فقط تجرأ أن يتحدث إلي ، نظرت إليه باستغراب فقد أذهلني السؤال وأربكني ، أعاد علي السؤال مرة أخرى :

” كم الساعة ؟ “

أجبته وأنا أحمل على وجهي كل معاني الاستهجان ، فأنا أكره عندما يقطع أحد ما حبل أفكاري ، أتى القطار وصعدت مسرعة ، ومر يومي بشكل طبيعي .

في اليوم التالي ، تكرر نفس الموقف ، فقد كنت واقفة كالعادة أفكر في جدول أعمالي و إذا به – نفس الشخص – يتوجه إلي بابتسامة غريبة .

” صباح الخير ، كيف حالك ، هل أستطيع أن أعرف كم الساعة ؟ “

نظرت له ، تنهدت ، ثم جاوبته ، انطلق كل منا في طريقه ، تكرر الموقف في اليوم اللاحق ، لكني هذه المرة نظرت إليه بكل حدة وسألته :

” ألا تملك هاتفا ؟ ألا تملك مالا كافيا لتشتري ساعة ؟ لا أعلم كم هي الساعة وأرجوك ألا تزعجني مرة أخرى ، فأنا أكره أن يقطع حبل أفكاري أي أحد .

نظر إلي ثم نظر إلى الأرض ، احمر وجهه وحاول أن يرفع رأسه بهدوء ، نظر إلي بعمق ثم قال :

” آسف ، منذ أول مرة رأيتك وأنا أود أن أتحدث إليك ، إن هذا ليس من سماتي ولا أخلاقي ولكنك أثرت بداخلي شيئا ما ، كم وددت لو تلتفتي إلي مرة لكنك دائما ما تسبحين في بحر من الأفكار ، غالبا ما أجدك منغلقة على نفسك ، ونادرا ما أراك تفعلين أي شيء آخر .

شعرت بحرارة في وجهي وقطرات العرق في كفوف يدي ، شعرت بخجل شديد ، أتى القطار فتوجهت مسرعة إليه دون أن أنطق بأي كلمة ، اتجهت إلى العمل لكني لم أستطع أن أحول تركيزي إلى أي شيء آخر ، فطوال اليوم أتذكر هذا الشخص ، أحاول أن أسترجع ملامح وجهه ، أكرر كلماته ، ابتسامة غريبة تعلو وجهي ، ثم عودة إلى الواقع مرة أخرى .

عدت إلى المنزل وحاولت أن أكمل يومي بشكل طبيعي ، حاولت أن أتناسى ما حدث صباحا ، نمت الليلة وما حدث معي في الصباح يؤرق عيناي . عندما استيقظت صباحا لم أفكر كثيرا في الموضوع لكني تذكرت ما حدث بالأمس عندما وصلت إلى محطة القطار .

نظرت في كل اتجاه ولم أجده ، أتى القطار مسرعا وتوجهت إلى عملي ، مر يومي بشكل ممل وبطيء ، غادرت العمل ، وبعد أن نزلت من القطار وجدته يقف هناك في زاوية يبدو عليه الانشغال بشيء ما ، حاولت أن أدير وجهي ولا أنظر إليه ، مررت من أمامه ، لحق بي ثم وجدته أمامي ينظر إلي قائلا :

” أرجوك لا تنزعجي ، أنا لا أقصد أن أضايقك ، فقط أتمنى أن تقبليني كصديق ، لا بل أكثر من صديق “

لم أعرف كيف أجيبه ، حاولت أن أعبر لكنه اعترض طريقي وتحدث مرة أخرى :

” أرجوك أريد فقط أن أعرف رقم هاتفك “

لم أعلم حتى هذه اللحظة كيف وافقت وأعطيته الرقم ، توجهت إلى بيتي مسرعة ، أشعر بألم غريب في معدتي وابتسامة تحاول أن تحتل وجهي ، دخلت غرفتي ، أغلقت هاتفي وحاولت أن أنام .

توجهت في اليوم التالي إلى نفس محطة القطار ، لم أجده هناك ، صعدت إلى القطار نظرت من النافذة ، فإذا به ينظر إلي قائلا بصوت غير مسموع :

” انتظري مكالمتي “

وصلت إلى مقر عملي ، بدأت أعد لبداية يوم من العمل ، لقد تراكمت علي العديد من الأشياء في الأيام الماضية ، لم أكد أضع حقيبتي حتى سمعت رنين الهاتف ، أخرجته ، فإذا به رقم غريب لم يخطر ببالي أنه هو ، أنا حتى لا أعرف له اسما بعد .

فتحت الهاتف ، لم أكد أنطق كلمة ” من معي ؟ ” حتى رد علي صوت غريب :

” هاتفك كان مغلقا بالأمس ، لماذا ؟ “

لم أعرف كيف أجيب ، لم أفهم ما قاله للوهلة الأولى ، أكمل حديثه ، تحدثنا طوال هذا اليوم والأيام التي أتت من بعده ، كان ينتظرني يوميا كل صباح ، ننتظر سويا القطار ، يمضي كل منا في طريقه ، نتحادث طوال اليوم ، ينتظرني في وقت العودة إلى المنزل ، نتحادث في كل الأشياء .

في بداية الأمر أعجبتني طريقته ، وأعجبتني حالتي ، بدأت ملامحه تعلق في ذهني ، بدأت أنتظر مكالماته ، بدأت أنجذب إليه ، قاومت هذا الشعور بداخلي ، حاولت جاهدة أن أقاومه ، أخيرا قررت أن أستسلم لمشاعري ، قررت أن أترك قلبي يحيا كما يحب .

في نفس الوقت الذي بدأت أعتاد على وجوده في حياتي ، بدأ هو في الابتعاد ، لم أفهم لماذا ؟ في بداية الأمر ، حاولت أكثر من مرة أن أشجعه أن يقترب مني أكثر ، لكن المسافات بيننا ابتعدت ، لم يعد هاتفي يدق كما مضى ، لم تعد محطة القطار مكان اللقاء كما تعودنا ، لم يعد رفيق عودتي إلى المنزل بعد الآن .

لقد اختفى من حياتي ، لم أعد أراه ، أين هو ؟ لماذا الآن ؟ ماذا حدث ؟ حاولت أن أجيب على كل هذه الأسئلة بنفسي ، لكني لم أجد أي نتيجة . عدت إلى سابق أيامي ، عدت أستيقظ قبل ميعادي كما كنت ، عدت أنهك نفسي بالعمل كي لا أفكر بشيء آخر ، والأهم عدت لدوامة أفكاري بجوار محطة القطار .

قصص حب قصيرة قبل النوم

و تسلسلا مع ما نقدمه عبر فقراة هذا المقال نطرح لكم قائمة بأجمل قصص حب قصيرة قبل النوم ، و منها :

  • قصـــة صفاء حب :

كانت بالعمل عندما أرسل إليها في رسالة يريد لقائها، تركت كل ما في يديها وذهبت إليه مسرعة، تركت عملها للقائه على الرغم من أنها كانت تعلم أنها من الممكن أن تجازى على فعلتها.

تجرأت وأول كلمة ذكرتها له لقد افتقدتك، فلم يرد عليها بحرف واحد، أكلمت حديثها وأخبرته قائلة: “أعلم أنه ليس من الدين أن أقابلك ولكننا بمكان عام، والشيء لثاني أعلم أنه من العيب أن أخبرك أنني افتقدتك، ولكنني بالفعل أفتقدك وبشدة”.

صرخ في وجهها منفعلا: “إن كان عقلكِ قد هيأ لكِ أنني من الممكن أن أتزوج بفتاة مثلكِ، فبالتأكيد أنتِ تهزين”.

وبالكاد ابتلعت رمقها وقالت له: “وهل أنا أريد منك شيء؟!”

فأجابها قائلا بنفس الحدة: “والحديث الذي يدور بالشركة ألستِ أنتِ السبب في نشره؟!”

فقالت: “لست أدري ولم أكن أنا”.

نظرت لإصبعه فرأت خاتم الخطوبة به، فقالت وحزن دفين في عينيها، لم يلتفت له الشاب حيث أنه لم يكن يطيق النظر لعينيها: “مبروك”.

فأخبرها الشاب بلامبالاة: “إنه أمر لا يعنيكِ في شيء”.

فقالت الفتاة متجاهلة حديثه الذي بات كالسم القاتل لها: “ولكن ألم يكن من الأجدر أن تخبرني؟!”

فقال مكملا: “ولماذا؟!، هل أنتِ من بقية أقاربي؟!”

الفتاة: “ولكنني كنت قد أخذت على نفسي عهدا أن أرقص بيوم زفافك وعلى المنصة وأمام الجميع”.

فأجابها الشاب بنفس الاستهتار بحديثها: “إننا في غنى عن خدماتكِ، لقد أحضرتكِ هنا لأحذركِ ألا تقربي طريقي وإلا جعلتكِ نادمة”.

تركها وذهب، كانت بالكاد متمكنة من كبح الدموع في عينيها، وبمجرد أن تركها سالت الدموع من عينيها غير مبالية بكل الموجودين بالمكان.

لقد أحبته بكل صدق لدرجة أنها لم تأبه لنفسها ولا سمعتها، رفضت كل من تقدم لخطبتها وظلت في انتظاره على الرغم من أنها لم تصارحه بحبها الصادق، وعلى الرغم من سوء معاملته الدائمة لها والتقليل الدائم من شأنها وظنه بها بأنها فتاة سيئة الطباع ولا تؤتمن!

وعلى الرغم من كل محاولاتها لكسب قلبه تارة بمساعدته وقضاء أموره، وتارة بترقيته ولو على حساب نفسها، وتارة أخرى بالتقرب والتودد من أهله إلا إنه في النهاية لم يأبه لها وذهب ليخطب فتاة أرخى، هذه الفتاة لم تكن بالأجمل منها ولا الأذكى ولا حتى تحبه أكثر منها.

وعلى الرغم من خطبته بفتاة أخرى، وتحديد موعد الزفاف إلا إنها لم تتوقف لحظة واحدة عن حبه، إنها لم تحاول من الأساس جعل قلبها يتوقف عن حبه، لقد كانت تأبى لمجرد التفكير في تركه وشأنه، لم تكن سيئة كما كان يظن بها بل كانت تريد له الخير والسعادة حتى وإن كانت هذه السعادة في بعده عنها، حتى وإن كانت هذه السعادة في قضائه حياته بأكمله في حضن امرأة غيرها.

كانت تمم على عمله، ببل وكانت تفعل كل العمل الموكل به نيابة عنه مراعاة ليوم زفافه الذي اقترب، وعلى الرغم من كونها باتت حديث الشركة بأكملها إلا إنها لم تتراجع عن محبته، وعن أفعالها معه.

لم تكترث يوما لمعاملته السيئة معها ولظنه السيء أيضا، كانت دوما تقول في صميمها أنه الإنسان الوحيد الذي أحبه قلبها، وأنها تتصرف معه مثلما يوجهها قلبها.

وجاء يوم الزفاف، وبالفعل نفذت العهد الذي قطعته بينها وبين نفسها، لقد كان ظاهره بينها وبين نفسها العقاب الكافي لنفسها على ما فعلته، وصلت الحفل وهنأته على زواجه، أول ما رآها تغيرت ملامح وجهه، وبات مزعوجا ولكنها هنأته بابتسامة صافية لا تحمل كرها ولا حقدا، وبالفعل شرعت في الرقص.

كانت جميلة لدرجة جذبت كل أنظار الموجودين حتى أنها كانت أجمل من العروس نفسها بملامحها البريئة النقية، كانت عيون الجميع متوجهة تجاهها، والكل كان يعلم بقلبها المحطم، الكل يعلم حقيقتها باستثناء الإنسان الوحيد الذي أحبته.

قصص حب قصيرة

سوف نتعرف على المزيد من قصص حب رومانسية ، و نورد لكم أروع قصص حب قصيرة، وهي :

  • فى قديم الزمان ‏حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ‏كانت ‏الفضائل والرذائل , تطوف العالم معاً وتشعر بالملل الشديد , ذات يوم وكحل لمشكلة الملل المستعصية اقترح الإبداع لعبة وأسماها الأستغماية أو الغميمة , أحب الجميع ‏الفكرة والكل بدأ يصرخ : ‏أريد أنا ان أبدأ .. أريد انا ‏أن أبدأ , الجنون قال :- أنا من سيغمض عينيه ويبدأ العد وأنتم ‏عليكم مباشرة الأختفاء , ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجرة وبدأ واحد , اثنين , ثلاثة وبدأت الفضائل والرذائل ‏بالأختباء. وجدت ‏الرقه ‏مكاناً لنفسها فوق ‏القمر , وأخفت ‏الخيانة ‏نفسها في كومة زبالة , وذهب ‏الولع ‏بين الغيوم ومضى ‏الشوق ‏الى باطن الأرض , الكذب ‏قال بصوت عالٍ :- سأخفي نفسي تحت الحجارة ثم ‏توجه لقعر البحيرة , واستمر ‏الجنون :- ‏تسعة وسبعون , ‏ثمانون , واحد ‏وثمانون , خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل ‏تخفيها ماعدا ‏الحب كعادته لم يكن ‏صاحب قرار وبالتالي لم يقرر ‏أين يختفي وهذا غير مفاجيء ‏لأحد , فنحن نعلم كم هو صعب ‏اخفاء الحب .
  • تابع ‏الجنون :- ‏خمسة وتسعون , ستة وتسعون , سبعة وتسعون , وعندما ‏وصل ‏الجنون ‏في تعداده الى :- المائة قفز ‏الحب ‏وسط أجمة من الورد واختفى بداخلها فتح ‏الجنون ‏عينيه ‏وبدأ البحث صائحاً :- أنا آتٍ ‏إليكم , ‏أنا آتٍ إليكم . كان ‏الكسل ‏أول من ‏أنكشف لأنه لم يبذل أي جهد في ‏إخفاء نفسه ثم ظهرت ‏الرقّه ‏المختفية في القمر , وبعدها خرج ‏الكذب ‏من قاع البحيرة مقطوع النفس واشار الجنون على ‏الشوق ‏ان يرجع من باطن الأرض , الجنون ‏وجدهم ‏جميعاً واحداً بعد الآخر ماعدا ‏الحب كاد يصاب بالأحباط واليأس في بحثه عن ‏الحب واقترب الحسد من الجنون , ‏حين اقترب منه ‏الحسد همس في أذن الجنون قال :- ‏الحب ‏مختفاً بين شجيرة الورد إلتقط ‏الجنون ‏شوكة خشبية أشبه بالرمح وبدأ في ‏طعن شجيرة ‏الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب .
  • ظهر ‏الحب من تحت شجيرة الورد ‏وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من ‏بين أصابعه , صاح ‏الجنون ‏نادماً :- يا إلهي ماذا فعلت بك ؟ لقد افقدتك بصرك ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك ‏البصر ؟ أجابه ‏الحب :- ‏لن تستطيع إعادة ‏النظر لي , لكن ‏لازال هناك ما تستطيع ‏فعله لأجلي ) كن دليلي ( . وهذا ماحصل من يومها يمضي ‏الحب ‏الأعمى ‏يقوده ‏الجنون ولهذا عندما نحب احدا نقول له أحبك بجنون ” .

قصص حب مؤثرة

قصص حب مؤثرة ، نسرد لكم قصة تحمل في سطورها عواطف حقيقية من الحب المتدفق ، لكن تختلط مشاعر التضحية والأنا وعزة النفس دون أن تتمسك بأي خيط من الأمل ، فتسقط في النهاية أمام أبواب الندم . دعونا نتابع قصة ماضي وحبيبته :

كان يعلم مدى صعوبة ما يمر به قبل أن يقرر الدخول فيه ، لكن بالنسبة له لم يكن هناك مفر ، فهذا هو مصيره المحتوم .

بعد أن عاد من الخارج إلى بيته مع صديقه أيمن ، جلس على السرير وأخذ وضع النوم بعد أن غطى قدمه بالغطاء ، أمسك بهاتفه ثم نادى على أيمن بأن يأتي له بكوب من الماء ، أخذ يقلب في رسائل الواتس على هاتفه محدثا نفسه :

– معقول هي لحد دلوقتي بتحبني ، أعمل إيه ثاني ، ليه مش قادرة تفهم اننا مينفعش نكمل سوا ، انا مش عاوز اجرحها ، بس لازم عشان تاخد قرار زي ده انها تسيبني اني اجرحها ، و الله عشانها مش علشاني .

رن الهاتف قاطعا حديثه ، وكانت هي المتصلة ، وتابع حديثه مع نفسه :

– اهون عليا بشوفها تكرهني ولا اني اشوف حبها ليا بيتحول لعطف .

يغير من ملامح وجهه ويقوم من نومه ساندا ظهره إلى الخلف ، ويرد عليها :

– آلو .

– ايوة يا حبيبي ، انت كويس ؟

– آها كويس .

– انت فين من امبارح طيب ، معقول كل ده مسمعتش او مشفتش رناتي ؟

– لا ما أخذتش بالي !

– إزاي يعني ؟

– هو ايه اللي إزاي يعني ؟

– ايوة كنت بتعمل ايه شاغلك كدة ؟

– كنت برة .

– مع مين ؟

– هو ايه اللي مع مين ؟ هو تحقيق ولا ايه ؟

– ولا تحقيق ولا حاجة ، هو انا غلطانة عشان عاوزة اطمن عليك .

– لا أصل حاجة تخنق .

– أنا بقيت خنقة يا ماضي .

– ايوة بصراحة ، كل دقيقة رسالة ، وكنت فين ومع مين ؟

– على فكرة انت اللي كنت مبسوط قبل كدة اني بعمل كدة ، انت بقيت متغير معايا ليه ، مابقتش قادرة افهمك .

– آها الأسطوانة اشتغلت بقى ، وايه كمان .

– انت عارف آخر مرة شفنا بعض فيها كانت امته ، او حتى اتكلمنا مع بعض زي الناس .

– عادي يعني .

– ماضي ، احنا نعرف بعض بقالنا كام سنة ؟

– هيفرق في حاجة معاكي يعني ، مبقتش اعد .

– بقالنا 3 سنين ، والمفروض إنك كنت قايلي ان خلاص الدنيا بدأت تتحسن معاك وربنا رزقك بقرشين كويسين وكان المفروض تيجي تقابل أخويا من أربع شهور .

– لا مش هينفع الموضوع ده دلوقتي ، الفلوس اللي كانت معايا ايمن اخدها عشان امه حتعمل عملية .

– يعني ايمن وأمه اهم مني .

– مفيش مقارنة أصلا .

– انا خلاص مبقتش عارفة اعمل ايه مع اهلي وانت مسبتليش فرصة حتى اني اقف معاك ، وانت دلوقتي بتقول كلام مش قادرة افهمه .

– عادي اللي انتي شايفاه اعمليه .

– ده اللي ربنا قدرك عليه ، انا مستهلش كل ده منك على فكرة .

– هنرجع للأسطوانة دي ثاني ، اه يا ستي ده اللي ربنا قدرني عليه ، وبلاش تظلمي نفسك مع واحد زيي ، وربنا يرزقك باللي احسن مني ، سلام .

يغلق الهاتف والدموع تملأ عينيه ، يلقي الهاتف بجانبه ، ويفاجأ بأيمن يفتح الباب بهدوء ، يشعر ماضي بالقيء فيلقي نفسه ناحية طرف السرير ، ويخرج ما بجوفه في جردل ، يساعده أيمن على الاعتدال والجلوس في مكانه ، وينظر إليه بنظرة عتاب ، لكن ماضي يرد عليه قبل أن يتحدث :

– ده اللي كان لازم يحصل من زمان يا ايمن .

– لا مكنش لازم يحصل على فكرة ، البنت بتحبك وانت عارف ده كويس ، يا اخي على الاقل كنت تكلمها بأسلوب أحسن من كدة .

– لو أسلوب أحسن من كدة مش هتبعد ، مش حتكرهني .

– انت غلطان يا صاحبي ، انت الحمد لله بتتحسن ، كان ممكن تقولها الحقيقة ، وهي جدعة مكنتش هتسيبك .

– عشان جدعة ومش هتسيبني مش لازم اقولها اللي فيا ، اهون علي تكرهني لكن مشفش حبها ليا بيتحول لعطف وشفقة .

– انت ليه شايف كدة بس ؟

– اقولك ليه ، عشان دي .

يكشف الغطاء عن قدمه ، يحملها بيده ويضعها على الأرض ، يحاول الوقوف لكنه يسقط على الأرض ، يسرع إليه أيمن فيسنده واضعا قدمه خلف ظهره ، وينظر إليه ماضي متحدثا :

– العلاج مش بيجيب نتيجة يا ايمن ، السرطان بياكل في عضمي ، وفي أي وقت ممكن أموت ، ليه أخليها تعيش معايا في الوضع ده ، ملهاش ذنب .

– وملهاش ذنب برده انها حبتك يا ماضي .

– بس حيبقى علي انا ذنب اني أخليها تعيش حياتها وتضيع شبابها مع واحد عاجز .

– لو هي مكانك كنت هتسيبها ؟

– لا ! أنا راجل اقدر اصرف عليها واستحمل ، واشيلها في المحنة دي ، هي هتجيب فلوس منين عشان تصرف عليا وفنفس الوقت ترعاني ، ده ظلم ليها ، وانا ممكن ارضى باي حاجة ولا اني اشوفها تعبانة .

يمسك ماضي يد أيمن ويحاول الجلوس على السرير مرة أخرى ويكمل كلامه :

– صدقني يا ايمن كدة احسن ليها ، وهي مع الوقت هتنساني وربنا هيبعتلها اللي يعوضها ويسعدها ويعيشها عيشة كويسة .

ينام ، ويضع أيمن الغطاء مرة أخرى على قدمه .

بعد مرور عام :

يركب ماضي السيارة مع صديقه ايمن ، امامه يوجد جواب مفتوح ، يمسك ماضي الورقة التي كانت بداخله ، يقرأها والجمود على وجهه ، مكتوب فيها :

” انا دلوقتي في لبنان ، مع جوزي ، ايوه جوزي يا ماضي ، ممكن مكنش بحبه دلوقتي ، لكن على الأقل هو بيحبني  ومستعد يعمل اي حاجة عشاني ، بحاول اني أنساك ، لكن مش هخبي عليك مش قادرة ، جلساتي مع الدكتور النفسي اللي انت كنت السبب اني اعملها ، كانت من نتايجها ان الهروب مش هيفيد في حاجة .

وعشان اتعالج منك لازم اواجهك ، وانا عاوزة اتعالج منك ، ومش عاوزة اخون جوزي بمجرد التفكير فيك ، عشان كده بعتلك الجواب ده ، اتمنالك حياة سعيدة بجد زي اللي انت ادتهاني دلوقتي يا ماضي ” .

أمسك ماضي بالورقة ، كومها في يده ، وأشار إلى أيمن أن يقف بالسيارة .

نزل ماضي من السيارة ، يقف على قدميه ، وبيده اليمنى عكاز يستند عليه ، وبيده الأخرى الجواب ، أشار إلى صديقه بأن ينتظر في السيارة يريد أن يكون منفردا مع نفسه ، مشى قليلا وهو يتحدث مع نفسه :

” كنت مستني ايه ، تستناك ، تستحملك ، انت غبي ، لا ، انا مش غبي ، اي حد في مكاني كان يعمل كدة ، بس ممكن واحد من اللي في مكاني دول يبقى باصص ان في امل ، انا اهو مموتش وواقف على رجلي ( يرمي بالعكاز في الهواء ) اخذت ايه يعني ، اخذت ايه ” .

يرفع وجهه للسماء ، ويطلق صرخات عالية يصاحبها بكاء شديد ، ويسقط على الأرض وهو ينظر إلى الجواب في يده .

قصص حب رومانسية قصيرة

عزيزي القارئ و في ختام هذا المقال نطرح لكم مجموعة أخرى من اعذب قصص حب رومانسية قصيرة ، نتمنى أن تنال اعجابكم :

النموذج ١ :

  • كثير هو أحد أبطال العشق الذين نُسبت أسمائهم إلى أسماء معشوقاتهم، وهو كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن مليح من خزاعة، هو شاعر متيّم من شعراء العصر الأمويّ، من أهل المدينة، توفّي والده وهو لا يزال صغيراً فكفله عمّه، وأوكل له مهمذة رعاية قطيع من الإبل. وأمّا الحبيبة فهي عزّة بنت حُميل بن حفص من بني حاجب بن غفار، كنانيّة النّسب، كنّاها كثير في شعره بأمّ عمرو، ويسمّيها تارةً الضميريّة وابنة الضّمري نسبةً إلى بني ضمرة. ويقال عن قصّة حبّه مع عزّة أنّه في إحدى المرات التي كان يرعى فيها كثير إبله وغنمه، وجد بعض النّسوة من بني ضمرة، فسألهنّ عن أقرب ماء يورد إليه غنمه، فقامت إحدى الفتيات بإرشاده إلى مكان الماء، وكانت هذه الفتاة التي دلّته على مكان الماء هي عزّة، والتي اشتعل حبّها في قلبه منذ هذه اللحظة، وانطلق ينشد بها الشّعر، وكتب بها أجمل ما قال من غزل. عرفت عزّة بجمالها وفصاحتها، فهام بها كثير عشقاً، ونظم الأشعار في حبّه لها، ممّا أغضب أهلها، فسارعوا بتزويجها من آخر، ورحلت مع زوجها إلى مصر، فانفطر قلب كثير، وانطلقت مشاعره ملتهبةً متأجّجةً، ولم يجد سوى الشّعر ليفرّغ به آلامه وأحزانه في فراق الحبيب. سافر كثير إلى مصر حيث دار عزّة بعد زواجها، وفيها صديقه عبد العزيز بن مروان الذي وجد عنده المكانة ويسر العيش، وجاءت وفاته في الحجاز هو وعكرمة مولى ابن عباس في نفس اليوم، فقيل: مات اليوم أفقه النّاس وأشعر النّاس.

النموذج ٢ :

  • أحبّ قيس بن الملوّح ابنة عمّه ليلى بنت المهدي، وهما صغيران يرعيان إبل اهلهما، فلمّا كبرا حُجبت عنه ليلى، وظلّ قيس على حبّه، وبادلته ليلى الحبّ، ولما شاعت بين النّاس قصّة حبّهما غضب والد ليلى، ورفض زواجه منها، فحزن قيس واعتلّت صحّته بسبب حرمانه من ليلى، فذهب والده الى أخيه والد ليلى، وقال له:” إنّ ابن أخيك على وشك الهلاك أو الجنون، فاعدل عن عنادك وإصرارك “، إلا أنّه رفض وعاند، وأصرّ على أن يزوّجها لغيره. فلمّا علم بحبّها لقيس هدّدها إن لم تقبل بزوج آخر ليمثلنّ بها، فوافقت على مضض، ولم تمضِ إلا عّدة أيّام حتى زَوَّج المهديُّ ابنتَه من ورد بن محمد، فاعتزل قيس النّاس، وهام في الوديان، ذاهلاً لا يفيق من ذهوله إلا على ذكرى ليلى. وأصبح قيس يزور آثار ديارها، ويبكي، وينظم الشّعر في حبّها، حتّى لُقّب بالمجنون. وبادلته ليلى ذلك الحبّ العظيم حتّى مرضت، وألمّ بها الدّاء والهزال، فماتت قبله، وعلم بموتها فما كان منه إلا أن داوم على قبرها، راثياً لها ولحبّها، حتّى مات.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا