يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن الحب ، و قصص واقعية عن الحب قصيرة ، و قصص حب واقعية انتهت بالزواج ، و قصص حب واقعية مؤلمة ، و قصص عن الحب ، و قصة حب قصيرة قبل النوم ، هناك العديد من قصص الحب الأسطورية التي تعلق بها الكثير على مر العصور مثل روميو وجوليت، قيس وليلى، عنتر وعبلة، أنطونيو وكليوباترا، وعلى الرغم من ذلك فقد عُرفت العديد من القصص الرومانسية الأخرى التي فاقت مثيلتها الأسطورية روعة وجمال، والكثير يحرص على قراءة مثل تلك القصص حتى يتعلم منها أسمى معاني الحب والإخلاص والتضحية، ومن خلال السطور التالية نعرض لكم مجموعة من قصص الحب التي حدثت في الواقع.

قصص واقعية عن الحب

قصص واقعية عن الحب
قصص واقعية عن الحب
  • كانت هناك فتاة هادية وجميلة الطباع لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها تُدعى منى، كانت منى تعيش مع أسرتها في بلد غير بلدها الأصلية.
  • لم تقتنع منى بالحب مطلقًا، فكانت تضحك على صديقاتها وعلى قصص الحب اللاتي يسردنها أمامها، وكانت تسخر عندما ترى إحدى صديقاتها تعاني مع من تحب.
  • لم يكن يشغل بال منى سوى الإنترنت، فكانت تقضي أمامه ساعات طويلة دون أن تشعر بأي ملل حتى أدمنته.
  • كانت منى تسلي وقتها كثيرًا على الإنترنت، فكانت تقضيه ما بين التحدث إلى صديقاتها، والدخول على المواقع الإلكترونية.
  • وذات يوم وبينما كانت منى تقضي وقتها على الإنترنت كالمعتاد؛ تعرفت على إحدى الفتيات وشعرت من كلامها معها أنها فتاة على خُلق ودين ووثقت بها بشدة.
  • مع الوقت ازدادت صداقة الفتاتين، فكانتا تتحادثا على الإنترنت لساعات متواصلة، وكان إعجاب منى يزداد بصديقتها الجديدة يومًا بعد الآخر.
  • وذات مرة وأثناء حديث الفتاتين على الإنترنت؛ قامت الفتاة بإخبار منى بأنها ستعترف لها بشيء لم تكن تعرفه عنها، وطلبت منها بألا يتسبب هذا الاعتراف في كرهها لها، ووعدت منى الفتاة.
  • اعترفت الفتاة بأنها شابًا يبلغ 20 عامًا، وأنه لم يكن ينوي خداعها، وقد أُعجب بها بشدة عندما تحدث إليها وتعرف عليها، وأكد لها أنه خشي أن يخبرها بالحقيقة لأنه علم أنها لا تتحدث مع شباب.
  • شعرت منى بصدمة وباختلاج مشاعرها في ذات الوقت، ولكنها تذكرت أنها كانت ترفض دومًا محادثة الشباب، فأخبرت الشاب بأنه مثل أخيها فقط.
  • وبمرور الأيام تعلق الفتاة والشاب ببعضهما البعض، حتى اعترفت منى للشاب بحبها له، ولكنها تذكرت أنها خانت ثقة أهلها بها، فكتبت إلى الشاب رسالة تخبره بأنها لن تحادثه مرة أخرى لأنها تخشى الله ولا ترغب في خيانة ثقة أهلها.
  • مرت 5 سنوات ومنى لا تزال تحب هذا الشاب، وعندما عادت إلى بلدها التحقت بالجامعة وذهبت إلى أحد المعارض ونسيت دفتر محاضرتها.
  • ورأى الدفتر أحد مسؤولين المعرض، فقرر أن يتحفظ به حتى تسأل صاحبته عنه، وعندما تصفح الدفتر وجد البريد الإلكتروني الذي كان يحادث منى عليه، فشعر بفرحة عارمة.
  • وفي اليوم التالي ذهب إلى المعرض آملًا في لقاء منى التي وجدها بالفعل فتاة غاية في الجمال، وشعرت منى بالدهشة من نظراته، فأخبرها بأنه نفس الشخص الذي حادثته من سنوات، وطلب منها الزواج فوافقت على الفور.

قصص واقعية عن الحب قصيرة

قصص واقعية عن الحب قصيرة
قصص واقعية عن الحب قصيرة
  • كان هناك شاب يعاني من الفقر، ودق قلبه لفتاة تنتمي إلى أسرة غنية، فتحمس وتقدم لخطبتها، ولكن طلبه قوبل بالرفض من أهلها.
  • لم يتملك اليأس من الشاب، وقرر أن يثبت جديته في طلب الزواج، فتقدم للفتاة مرة أخرى، حينها وافق أهل الفتاة على الخطبة لأنهم شعروا من الشاب بجديته.
  • وكان هذا الشاب جنديًا في جيش بلده، وكان يشارك في الحروب، لذلك قرر الأهل تأجيل الزواج لحين عودة الشاب من الحرب.
  • وذات يوم تعرضت الفتاة لحادث تصادم بالسيارة، وحينما استيقظت وجدت نفسها بالمستشفى ووجدت أهلها بجانبها وعلامات الأسى ترتسم على وجوههم.
  • قامت الفتاة بتحسس وجهها، فأدركت الحقيقة بأن وجهها قد أصابه التشوه، فظلت تبكي بشدة على ما ألم بها.
  • أخبرت الفتاة أهلها برغبتها في الانفصال عن خطيبها، فهي لا تريده أن يتزوج من فتاة مشوهة.
  • لم تكن الفتاة تجيب على اتصالات خطيبها الكثيرة، وأخبرت أهلها بأنها قررت الابتعاد عنه إلى الأبد.
  • وذات يوم قام أهل الفتاة بإخبارها بعودة خطيبها من الحرب، شعرت الفتاة حينها بمفاجأة كبرى، ورفضت أن تقابل خطيبها.
  • وأخبرتها والدتها أن الشاب جاء حتى يدعوهم لحضور حفل زفافه، وأعطت بطاقة الدعوة للفتاة التي قامت بفتحها ووجدت أن اسمها هو اسم العروس، فبكت بشدة.
  • دخل خطيبها غرفتها فشعرت الفتاة بالارتباك، فهي لا تريده أن يراها وهي مشوهة، حينها ركع الشاب على ركبتيه وطلب من الفتاة الزواج.
  • قالت له الفتاة أنها لم تعد كالسابق، فقد أصبحت مشوهة، وهي لا تريده أن يرتبط بفتاة مثلها.
  • قال لها الشاب أنه مصمم على الزواج منها، لأنه عندما أحبها فقد أحب روحها وليس شكلها، وأن ما جرى لوجهها لن يغير أي شيء في نفسه وقلبه.

قديهمك:

قصص حب واقعية انتهت بالزواج

قصص حب واقعية انتهت بالزواج
قصص حب واقعية انتهت بالزواج

شاب إيطالي وفتاة مصرية

الفتاة المصرية تعمل مرشدة سياحية ، وأتى يوما وفد سياحي من إيطاليا، وكان الشاب الإيطالي من ضمن الوفد السياحي، وكان الوفد السياحي قادمين ليوم واحد، تعرف الشاب بالفتاة، وقبل أن يرحل أشترى لها هدية صغير كتذكار، فشكرته وقبلتها منه، وكرر الشاب الإيطالي زيارته لمصر عدة مرات ، وكرر مقابلته للفتاة المصرية مرات عدة، وقال الشاب للفتاة يوما ستكونين زوجتي، ولكن الفتاة طلبت منه أن لا تجعله تتعلق به ثم يتركها، وأكد لها أن متعلق بها جدا ويريد الزواج بها، وهنا قال لها هل تقبلين الزواج بي؟، وأكمل حديثه وقال سآتي لبيت أهلك اليوم لكي أتقدم للزواج منك بلغي أهلك بهذا، أخبرت الفتاة أسرتها التي رفضت فكرة الزواج من رجل غير مصري على الرغم من أنه مسلم مثلهم، ولكنهم وافقوا على مقابلته بعد أن أصرت الفتاة على مقابلتهم له، وفي المقابلة أعجبت الأسرة بالشاب الإيطالي، ووافقوا عليه وخطبت الفتاة لهو بشكل رسمي، ولكن حدثت عدة عقبات أخرت إتمام الزواج، ولكن بفضل الله تعالى عقد الشاب والفتاة القران وأصبحا زوجين، وأقاما حفل زفاف بسيط في مصر، ولما وصلا إيطاليا أقاما حفل زفاف آخر، وعاشا حياة سعيدة وأنجبا الذرية الصالحة.

قصة حب رغم الفروقات العديدة

طاهر من فئة تسمى القبائل في اليمن، وفريدة من فئة الأخدام، والأخدام فئة تتميز بسمار لون البشرة، ويقيمون في محافظة تعز، ألتقى طاهر بفريدة فأحبا بعضهما لمدة تصل لست سنوات طويلة، وتقدم طاهر للزواج من فريدة، وافق أخوها، وحاول تيسير الزواج عليهما، فدفع طاهر 25 ألف ريال يمني، وتم الزواج وأصبح كل من طاهر وفريدة سعيدين جدا.

قصص حب واقعية مؤلمة

كان عروة يعيش في بيت عمّه والد عفراء بعد وفاة أبيه، وتربيا مع بعضهما، فأحبّا بعضهما وهما صبيان. فلمّا شبّ عروة تمنّى أن يتوّج الزّواجُ قصّةَ حبِّهما الطّاهرة، فأرسل إلى عمّه يخطب منه عفراء، ووقف المال عقبةً في طريق العاشقين، فقد غالت أسرة عفراء في المهر، وعجز عروة عن الإتيان به.

  • وألحّ عروة على عمه، وصارحه بحبّ عفراء، ولأنّه كان فقيراً راح والدها يماطله ويمنّيه الوعود، ثمّ طلب إليه أن يضرب في الأرض، لعلّ الحياة تُقبِل عليه فيعود بمهر عفراء، فما كان منه إلا أن انطلق طلباً لمهر محبوبته. وعاد بعدما جمع مهرها، ليخبره عمّه أن عفراء قد ماتت، ويريه قبراً جديداً ويقول له أنّ هذا قبرها، فانهار عروة، وندب حظّه، وبكى محبوبته طويلاً، حتّى جاءته المفاجأة، فقد ترامت إليه أنباء بأنّ عفراء لم تمت، ولكنّها تزوجت، فقد قَدِم أمويٌّ غنيٌّ من الشّام أثناء غيابه، فنزل بحيّ عفراء، ورآها فأعجبته، فخطبها من أبيها، ثمّ تمّ الزّواج رغم معارضتها، ورحل بها إلى الشّام حيث يقيم.
  • ولمّا علم بذلك انطلق إلى الشّام، ونزل ضيفاً على زوج عفراء، والزّوج يعرف أنّه ابن عم زوجته، ولا يعلم بحبّهما بطبيعة الحال، ولأنّه لم يلتقِ بها بل بزوجها، فقد راح هذا الأخير يماطل في إخبار زوجته بنبأ وصول ابن عمها. فألقى عروة بخاتمه في إناء اللبن، وبعث بالإناء إلى عفراء مع جاريةٍ من الجواري، فأدركت عفراء على الفور أنّ ضيف زوجها هو حبيبها القديم فالتقاها، وحرصاً منه على سمعة عفراء وكرامتها، واحتراماً لزوجها الذي أحسن وفادته وأكرم مثواه، غادر تاركاً حبّه خلفه.
  • ومضى الزّمان عليهما، ومرض عروة مرضاً شديداً، وأصابه السّل حتّى فتك به، وأسدل الموت على العاشقين ستار الختام بموت عروة، ولمّا بلغ النّبأ عفراء، اشتدّ جزعها عليه، وذابت نفسها حسرات وراءه، وظلّت تندبه حتّى لحقت به بعد فترة وجيزة، ودفنت في قبر بجواره.

قصص عن الحب

قصص عن الحب
قصص عن الحب
  • كانت هناك فتاة تدرس في الجامعة، وكانت تشعر بالحب الشديد تجاه أحد زملائها بسبب دماثة خُلقه وأدبه الجم.
  • ولكن كانت الفتاة تشعر بالخجل الشديد، فلم تكن تجرؤ على الاعتراف بحبها لهذا الشاب، لذلك قررت أن تكتمه في نفسها وقلبها طوال سنوات الدراسة بالجامعة.
  • وذات يوم طلب أستاذها في الجامعة أن تقوم بعمل بحث مشترك، وقد جاء اسم الفتاة مع اسم زميلها الذي تحبه في صمت.
  • اشتركت الفتاة مع زميلها في البحث، وشعر الشاب بانجذاب نحو الفتاة لكنه لم يصارحها بحقيقة مشاعرة.
  • وقبل أيام قليلة من انتهاء امتحانات السنة الأخيرة من الجامعة فكر الشاب في الاعتراف بحبه للفتاة، ولكنه أنه لن يتمكن من التقدم لخطبتها لأنه تخرج من الجامعة للتو.
  • ابتعد الشاب عن الفتاة، ولكن كلًا منهما كان يدعو الله تعالى في صلاته أن يكتب له الزواج ممن يحب.
  • وبعد فترة جاءت والدة الفتاة إليها وأخبرتها بتقدم شاب لخطبتها، شعرت الفتاة بالحزن الشديد، فهي لم تكن تريد أن تتزوج سوى من زميلها الذي أحبته طوال سنوات الجامعة.
  • ألحت الوالدة على الفتاة حتى تخرج وتقابل الخاطب وتجلس معه، وعندما خرجت الفتاة وجدته نفسه هو الشاب الذي أحبته في صمت طوال سنوات الدراسة.
  • فرحت الفتاة بشدة ووافقت وأهلها على طلب الشاب وتزوجا وعاشا في سعادة.

قصة حب قصيرة قبل النوم

  • كان هناك شاب يحب جارته بشدة، وكان يشعر بالخجل الشديد من فكرة التحدث معها، ولذلك فكان يكتفي بالنظر إليها من بعيد.
  • وفي يوم من الأيام قرر الشاب أن يذهب إلى أهل الفتاة ليتقدم لهم بطلب خطبتها، فقد كانت الفتاة على دين وخُلق وكانت شديدة الجمال.
  • تقدم الشاب بالفعل لخطبة الفتاة، وقد وافق أهلها على زواجها منه لما وجدوه منه من أخلاق عالية وسُمعة طيبة.
  • وفي أحد الأيام قرر الشاب وخطيبته الخروج للتنزه، فذهبا إلى أحد المطاعم، وكان التوتر والخجل يسود لحظات جلوسهما معًا.
  • وقد طلب الشاب من النادل أن يحضر له فنجانًا من القهوة وأن يضع في الفنجان ملح.
  • اندهشت الفتاة وقالت لخطيبها أنها المرة الأولى التي ترى فيها أحد يشرب قهوته بالملح، فقال لها بعد أن اغرورقت عيناه بالدموع أنه يحب شرب القهوة بالملح لأنها تجعله يتذكر ملوحة البحر، وتجعله يتذكر والديه المتوفيان.
  • تأثرت الفتاة بشدة مما سمعت، وشعرت بأن الله تعالى رزقها شابًا حنون وذو قلب طيب، فحمدت الله كثيرًا لأنه أكرمها بمثل هذا الشاب.
  • تزوج الحبيبان وكانت السعادة تعم على حياتهما معًا، وطوال سنوات زواجهما كانت الزوجة حريصة على وضع الملح في القهوة لزوجها.
  • وبعد سنوات توفي الزوج نتيجة إصابته بمرض شديد، حزنت عليه الزوجة بشدة، فقد كان رفيق حياتها الذي لم يحزنها أبدًا.
  • وذات يوم وبينما كانت الزوجة تتفحص أغراض زوجها، وجدت رسالة تركها لها زوجها قبل وفاته.
  • قال الزوج في رسالته أنه عندما خرجا معًا لأول مرة بعد الخطبة كان يشعر بالخجل والتوتر الشديدين، وهذا ما جعله يطلب من النادل وضع ملح في القهوة بدلًا من السكر.
  • وقال لها أنها هي المرة الوحيدة التي كذب فيها عليها حينما أخبرها عن سبب حبه القهوة بالملح، وظل على كذبتك تلك طوال سنوات الزواج الطويلة، فخاف أن يعترف لها فتتهمه بالكذب والخداع، ولذلك فضّل طوال تلك السنوات أن يتناول القهوة بالملح التي لا يحبها أبدًا من أجلها.
  • بكت الزوجة بشدة وقررت أن تسير على نهج زوجها وتشرب قهوتها بالملح حتى تتذكره دائمًا.