يعرض عليكم موقع إقرأ في تشكيلة من أفضل قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة ، وقصص اطفال مكتوبة هادفة pdf، وقصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة، وقصص اطفال مكتوبة قصيرة، وقصص هادفة للاطفال عن الصدق، وقصص تربوية هادفة للأطفال، فالقصص هي من أقدم وسائل الترفيه التي استخدمها البشر من مختلف الحضارات، وبقي سرد القصص من أهم وسائل الترفيه لمختلف فئات المجتمع حتى ظهور التلفاز وتبعاته؛ حيث تم استبدال سرد القصص بالمسلسلات والأفلام، ولكن بقي للقصص أهمية كبيرة في حياة الأطفال؛ حيث إنّها تجذبهم بشكل كبير وخاصةً عند وقت النوم، حيث إنَّ الإنصات لأحداث القصة مهما كانت بسيطة يساعدهم على الدخول بالنوم…تابعوا معنا.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

قصة اجمل قلب على الاطلاق

في أحد الأسواق المكتظة وقف أحد الشباب وبدأ بالصراخ وقال ” أيها الناس انظروا إلى قلبي كم هو جميل ومتناسق، أنا أمتلك أجمل قلب في العالم”.

عندما نظر بعض الأشخاص الذين كانوا في السوق وجدوا أن قلبه بالفعل جميل، بعد مرور لحظات ظهر رجل عجوز وقال للشاب “أنا اتحداك بأني أمتلك قلباً أجمل من قلبك”.

قال الشاب للعجوز “أنا أقبل التحدي فأرينا قلبك”، قام العجوز بالكشف عن قلبه وظهر ممزق فيه ندوب وتنقصه بعض الأجزاء.

هنا سخر الشاب من العجوز وقال ” كيف تجرؤ على التحدي وأنت تمتلك قلباً ممزق وغير متناسق، يفقد الكثير من أجزائه”.

ضحك العجوز وقال “أترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة والفوضى التي في قلبي، هي كلها علامات لتجارب قد مررت بها خلال حياتي، حيث كنت أعطي جزء من قلب لأشخاص أحبهم وأخذ أجزاء من أشخاص آخرين يحبونني واضيفها لقلبي حتى أصبح على هذا الشكل، ولكن قلبك يبدوا كاملاً لم يسمه شيء وهذا يعني بأنك لم تتبادل المحبة مع أحد قط، أليس هذا صحيح؟؟.

اندهش الشاب من كلام العجوز وظل صامت وفجاءة قام بقطع جزء من قلبه وأعطاه للعجوز وحصل هو على جزء من قلب العجوز الممزق.

الشجرة الضخمة

يوجد شجرة ضخمة قوية على حافة إحدى الغابات، هذه الشجرة دائماً تتباهى بقوتها وضخامتها، كان يوجد بجانب الشجرة الضخمة نبتة صغيرة ضعيفة.

في يوم من الأيام كانت الشجرة الكبيرة الضخمة تتباهي كعادتها بنفسها، قالت لها النبتة الصغيرة “أن التباهي باستمرار يسبب الأذى والضرر حتى الأقوياء سوف يأتي يوم ويسقطون”.

لم تهتم الشجرة الضخمة لحديث النبتة الصغيرة واستمرت متباهية بنفسها، في وقت ما هبت رياح شديدة قوية جداً أثرت على النبتة الصغيرة وأجبرتها على الانحناء.

لم تؤثر هذه الرياح بالشجرة الضخمة ظلت صامدة، سخرت الشجرة العملاقة من النبتة بسبب ضعفها لأنها انحنت بسبب الرياح.

بعد مرور عدة أيام بدأت عاصفة قوية، خافت النبتة الصغيرة من أن تقتلعها العاصفة فقامت بالانحناء، لكن الشجرة الضخمة ظلت واقفة بكل فخر ولم تنحني.

اشتدت العاصفة كثيراً ولم تتمكن الشجرة الضخمة من الإستمرار في الصمود وسقطت، عندما انتهت العاصفة وقفت النبتة الصغيرة ووجدت الشجرة الضخمة القوية ساقطة على الأرض، حزنت عليها وقالت ياليتها سمعت الكلام وقامت بالانحناء.

قد يهمك:

قصص اطفال مكتوبة هادفة pdf

وفي هذه الفقرة نعرض عليكم قصص مكتوبة يمكن تحميلها في أي وقت من اجل قرائتها لأطفالكم.

قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة - قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة – قصص اطفال مكتوبة لتعليم القراءة

قصة آدم والقراءة

آدم طفل يحب سماع القصص من أمه قبل النوم، وأثناء النهار كان يحب اللعب في الحديقة، حيث كان يستمتع برؤية المناظر الطبيعية وصور الحيوانات في القصص، ولكنه لا يستطيع القراءة والكتابة؛ فكان يطلب من والدته قراءة القصص، وأثناء القراءة كان “آدم” يشاور على الصور ويسأل والدته عنها، وكانت والدته تجيبه بكل سرور، فقررت أن تعلمه الحروف الأبجدية لكي يتمكن من القراءة بنفسه.

فأحضرت والدته له بعضا من كتب الحروف الأبجدية الممتلئة بصور الحيوانات والطبيعة، وبدأت تعلمه الحروف عن طريق المشاورة باصبعها نحو الحرف والنطق به، وهكذا إلى أن أكمل سن الرابعة من عمره .

ثم قامت بإحضار كراسة وقلم، وبدأت تكتب له حرفا بكل أشكاله في القراءة يوميا، ثم جعلته ينطق ويكتب اسم الحرف بعدها مع التكرار إلى أن أكملها، ثم بعد ذلك بدأت تعلمه الحروف بالتشكيل إلى أن أتقنها، وهكذا بدأت تكون له كلمة من ثلاثة حروف مثل (جلس – حصد – زرع – آدم )، وجعلته يقرأ الحروف المتشابكة، ويكون كلمة ثم جملة إلى أن تعلم القراءة والكتابة .

قصة البستاني والثعلب:

ومع مرور الوقت بدأ “آدم” يقرأ قصص الأطفال، التي كانت تشتريها له والدته بنفسه, ومن أكثر القصص التي كان “آدم” يحب قراءتها قصة “البستاني والثعلب”، فطلبت منه والدته أن يحكى لها القصة، فقال آدم: “كان في زمن قديم كان هناك رجل بستاني، له حديقة يعتني بأشجارها كل يوم؛ يسقى الأشجار، يقلب التربة، يقوم بإزالة الحشائش الضارة من التربة، ويقص الأغصان إلى أن نمت أشجار البستان، وأزهرت ثمارها .

من الفتحة الضيقة:

وذات ليلة مر ثعلب جائع على طريق الحديقة، فرأى الثمار الناضجة، ولكن الحديقة كان لها صور مرتفع فلم يستطع الثعلب تسلقه، وبدأ يبحث الثعلب عن مدخل إلى الحديقة، فوجد فتحة ضيقة جدا فشفط بطنه ودخل منها، وأكل الثمار الناضجة إلى أن انتفخ بطنه، ولم يستطع الخروج من الفتحة الضيقة.

قرار البستاني:

وفى الصباح أتى البستاني إلى الحديقة فوجدها محطمة، ولم يجد الأزهار الناضجة، ولكنه وجد الثعلب ممددا على الأرض، بطنه منتفخ، فمه مفتوح، ومغمض العينين؛ فغضب البستاني وقال: “سأقطعك إربا، وأحفر لك قبرا وأقوم بدفنك فيه، حتى لا تظهر رائحتك النتنة”.

هروب الثعلب:

فسمعه الثعلب وهرب مختبئاً برعب من البستاني، وعندما أتى الليل هرب الثعلب من الفتحة التي دخل منها، وعندما هرب قال الثعلب للبستاني: “ثمارك لذيذة وماؤك عذب، ولكني لم أستفد منك شيئا، دخلت جائعا، وخرجت جائعا، وكدت أن أدفن حيا”.

بعد الانتهاء من القصة:

سأل “آدم” والدته ما رأيك في القصة ؟، فتقول مجيبة على صغيرها: “إنها رائعة يا بني، والأروع منها أنك تعلمت القراءة”.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا

قصص اطفال مكتوبة قصيرة

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة - قصص اطفال مكتوبة قصيرة
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة – قصص اطفال مكتوبة قصيرة

الحديقة النظيفة

كان العصفور الجميل يطير فوق شجرة البلوط الكبيرة، ثم هبط إلى أسفل جذع الشجرة، حيث تقيم السلحفاة، و نادی بصوت عال : ايتها السلحفاة … ايتها السلحفاة ، اطلت السلحفاة براسها وقالت : من ينادي ؟ التفتت جهة اليمين، فرأت العصفور الجميل،ففرحت وقالت : تفضل أيها الصديق العزيز ، دخل العصفور إلى بيت السلحفاة، فأدرك أنها تحزم أمتعتها، فسألها باستغراب هل أنت راحلة ؟ هزات السلحفاة رأسها وقالت : نعم، سأرحل من هنا، لم أعد أحتمل البقاء في هذه الديار، بسبب هؤلاء الأطفال الأشقياء، تعجب العصفور وقال : ولكن بيتك هنا ، فكيف سترحلين وتتركينه ؟

لم تجب السلحفاة عن سؤال العصفور، ولكنها استأنفت الحديث قائلة : إن الأطفال الأشقياء يأتون إلى الحديقة في عطلة نهاية الأسبوع ليلعبوا بالكرة، وبعد الانتهاء من ذلك يجلسون تحت شجرة البلوط ليتناولوا طعام الغداء، وحين ينتهون من أكل طعامهم يتركون قشور الفواکه ، والمحارم الورقية، والاكياس البلاستيكية على الارض، ويعودون الى بيوتهم، نظر العصفور حوله مرة ومرة ثم قال : انك تبالغين أيتها السلحفاة، لأن الحديقة نظيفة، فما الذي يزعجك إذن ؟ ابتسمت السلحفاة قليلا ثم قالت : نعم انها نظيفة الان ، لانني اخرج بعد مغادرتهم، وأنظف المكان كل مرة، ثم يعودون بعد اسبوع لتتسخ الحديقة من جديد . وانا عازمة على الرحيل، وساقيم عند اختي في حديقة السرو.. عز على العصفور أن ترحل صدیقته السلحفاة، فأخذ يفكر في طريقة مقنعة، لتتراجع عن رحيلها، ثم قال : أرجوك أن تبقي هنا، وسنتعاون في حل المشكلة . طار العصفور، وعاد بعد ساعة يحمل في منقاره مجموعة من الأوراق البيضاء الكبيرة، فوضعها داخل بيت السلحفاة، ثم سألها : هل لديك فرشة وألوان ؟

أحضرت السلحفاة الفرشة وألواناً حمراء وصفراء وخضراء، وأعطتها للعصفور، غمس العصفور الفرشة في اللون الأحمر، وكتب على ورقة بيضاء بخط كبير: حافظوا على نظافة الحديقة، ثم كتب باللون الأصفر على ورقة ثانية : البيئة دليل على حسن الأخلاق ، أسرعت السلحفاة وكتبت باللون الأخضر على ورقة ثالثة : النظافة من الإيمان، وبعد ذلك حمل العصفور تلك الأوراق بمنقاره ، وعلقها على شجرة البلوط …وعندما حضر الاطفال في عطلة نهاية الاسبوع أخذوا ينظرون إلى الاوراق المعلقة وهم يضحكون ، مد أحدهم يده فتناول إحدى الأوراق المعلقة بعنف ، ثم جعلها كالكرة، والقاها على صديقه، فقلده سائر الأطفال، وأخذوا يقذفون تلك الأوراق المكورة على بعضهم، ثم تركوها على الأرض، وذهبوا يلعبون بالكرة .

تناول الاطفال غداءهم ثم ذهبوا، دون ان ينظفوا مكان غدائهم ، فاصبحت الحديقة متسخة جدا، خرجت السلحفاة من بيتها ، فلما رات ذالك المنظر هزت رأسها وقالت : لا فائدة، لن أبقى هنا ، لابد من الرحيل، ثم اغلقت باب بيتها ، وسارت ببطء خارج الحديقة ، متوجهة الى بيت اختها في حديثة السرو…عاد الأطفال بعد أسبوع إلى الحديقة، فوجدوها غير نظيفة .تساءل أحد الأطفال : عجباً، لماذا لم نجد الحديقة نظيفة مثل كل مرة ؟ وقال اخر : يمكن أن یکون الذي ينظفها قد مات أو. . . وقبل أن يكمل جملته قال طفل ثالث: لاتهتموا بذلك ،هيا نلعب بالكرة

لعب الاطفال طويلا،فاحسوا بالتعب والجوع . جلسوا تحت شجرة البلوط، فـــتناولوا غداءهم، وتر کوا الأوراق والاكياس والقشور على الارض ، كما كانوا يفعلون في كل مرة ، وعادوا الى بيوتهم .وعندما عاد الاطفال الى الحديقة بعد اسبوع ، لم يجدوا اي مكان نظيف يجلسون فيه لتناول طعام الغداء . صاح أحد الأطفال بصوت عال :هذا المكان متسخ جدا ، ولن أتناول طعامي فيه، فأيده في ذلك طفل ثان قائلاً : لا يمكن أن نتغدى في مكان غير نظيف ، لان ذالك يضر بصحتنا ، ولا يليق بنا ان نفعل ذالك .

وقف أحد الأطفال يخاطب زملاءه، قائلاً : علينا أن نتحمل مسؤولية خطئنا، والأ نستمر في التصرفات غير السليمة هيا ننظف الکان اولاً، ثم نتناول طعامنا ، اقتنع زملاؤه بصحة كلامه، فأخذوا يجمعون الأوراق والقشور، ويضعونها في أكياس كبيرة، حتى أصبحت الحديقة نظيفة تماما ، سر الأطفال بما صنعوا، وقال احدهم : الان ، ما أطيب الطعام في الحديقة النظيفة ! وتعاهدوا على أن يحضروا معهم الأكياس في المرات القادمة ، لتبقى الحديقة نظيفة جميلة على الدوام، اشتاقت السلحفاة إلى بيتها، فقالت تحدث نفسها : سأعود إلى بیتي، حتی لو بقیت أنظف الحديقة وحدي ، وسارت نحو بيتها، ولما وصلت قرب شجرة البلوط أثارها ما رأته من نظافة الحديقة ، فاستغربت قائلة : ترى من كان ينظف الحديقة بعدي ؟…كان العصفور الجميل يرقب عودة السلحفاة بشوق كبير، فلما رآها هبط إلى أسفل، وقص عليها الحكاية، فسرت كثيراً وقالت : لقد أصبحوا أطفالا طيبين، ولن أترك بيتي بعد اليوم، فما أجمل العيش في المكان النظيف !.

قصص هادفة للاطفال عن الصدق

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة - قصص هادفة للاطفال عن الصدق
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة – قصص هادفة للاطفال عن الصدق

قصة الصدق منجاة

استعد اهل حاتم للخروج وتركوا حاتم في المنزل ولكن قبل أن تخرج والدته وأبيه بدءوا يعطونه التنبيهات بأن يقوم بالتركيز في المذاكرة وعدم اللعب وأن لا يقوم بفتح باب المنزل للغرباء فوافق حاتم على كلام ابويه واظهر استماعه لكلامهم.

غادر ابوي حاتم المنزل وهنا قام حاتم بالاتصال بزميله عمر يدعوه إلى المنزل حتى يذاكروا سويًا فوافق عمر وأخبره أنه سيستأذن والديه ويحضر على الفور، وبالفعل توجه عمر إلى ابويه يطلب الإذن بالذهاب إلى حاتم ليستذكروا دروسهم مع بضهم البعض، فقال له ابيه لما لا يحضر هو إلى هنا فذكره عمر بأن حاتم جاء المرة الماضية، وتحدثت والدته وهى تخبره أنهم في المرة الماضية اضاعوا الوقت ولم يذاكروا بشكل جيد ولكن في النهاية قبل والديه وذهب عمر إلى منزل حاتم.

وصل عمر إلى منزل حاتم واستقبله وعندما دخل لاحظ قفص الطائر الغريب فتوجه إليه وهو يسأله ما هذا الطائر يبدوا نادرًا فقال له بالفعل فهذا الببغاء يعتبر نادرًا بعض الشئ فسأله عمر هل يتحدث، فقال حاتم نعم انه يتحدث في بعض الاحيان فبدأ عمر يلعب مع الطائر وفي غفلة من حاتم فتح عمر القفص وامسك بالطائر وعندما لاحظه حاتم نهاه عن فتح القفص فطمأنه عمر أن لا يخاف، ولكن فجأة قام الطائر بعض اصبع عمر فأفلت الطائر من بين يديه وانطلق يطير في سقف المنزل وبدءوا في مطاردته مما تسبب في تدمير المنزل وفي النهاية أفلت الطائر وطار من النافذة مغادرًا المنزل.

أصاب الذهول حاتم عندما لاحظ الدمار الذي حل بالمنزل أما صديقه عمر فاستغل الفرصة وفر من المنزل وتركه في ورطته، بقي حاتم جالسًا في مكانه يفكر في عاقبة ما فعله وهنا بدأت وسوسة الشيطان الذي يحثه على الكذب وعدم قول الحقيقة، وهنا عاد أهل حاتم إلى المنزل فأصابتهم الدهشة لما حل بالمنزل وخافوا فأسرع الوالد إلى ابنه ليعرف ما الذي حدث هل هاجمه اللصوص؟ ولكن حاتم كذب واخترع كذبة.

قال حاتم أن المتسبب في كل هذا الدمار هو عاطف ابن جارهم الذي كان يلعب بالكرة في الشارع فدخلت من النافذة فأصابت انية الزرع التي سقطت على حوض الاسماك وبعدها عادت واصطدمت بالنجفة فسقطت على الببغاء، فخافت الام وسألت هل مات الببغاء فرد حاتم كلا امي انما طار.

ثار الاب كثيرًا لما حدث وهم بمغادرة المنزل فسألته زوجته إلى اين فقال إلى ابو عاطف حتى يؤدب ابنه على ما حدث، فخاف حاتم وأن كذبته ستنكشف ولكنه ظل متمسكًا بكذبه فعندما عاد الاب قال بأن عاطف لم يكن بالمنزل من الأصل فقال كذبًا أن من ضرب الكرة هو سعيد فغادر الاب لابو سعيد وعندما عاد قال بأن ابو سعيد عاقب ابنه بشده ولكن الولد مصر على انه لم يكن يلعب الكرة ولكن حاتم اصر على كذبه.

بقي حاتم يحدث نفسه عن إلى متى سيستمر بالكذب وهنا سمعته اخته فقالت له أنا ادلك على طريق النجاة فسألها وما هو فقالت الصدق وقال لها وكيف ذلك فقالت إن ذلك تصديقًا لقول الله عز وجل ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ”، فقال لها ماذا اتريدين أنا اعاقب؟ قالت كلا فالصدق منجي وهذا ما حدث مع الصحابة الثلاثة الذين قالوا الصدق للنبي فنجوا بخلاف المنافقين.

اقتنع حاتم بكلام اخته وذهب إلى والديه وحكى لهم ما حدث من مهاتفة عمر وحضوره فحثوه دائمًا على قول الصدق وحدثوه عن اوامر النبي في الصدق فقالوا أن النبي صل الله عليه قال وسلم ( إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا ) فاعتذر لأبويه وأخبرته امه أنه يجب أن يعتذر لمن اتهمهم كذبًا ففعل.

قصص تربوية هادفة للأطفال

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة - قصص تربوية هادفة للأطفال
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة – قصص تربوية هادفة للأطفال

قصة اطفال قصيرة عن الوطن

يحكي أن في احدى المدن البعيدة والتي تعاني من شدة الحرارة وقلة الماء عاشت عصفورتان جميلتان, وفي صباح أحد الأيام وبينما كانت العصفورتان تتحدثان سوياً في أمر ما, جاءت إليهما نسمة رياح عليلة من المدينة المجاورة لمدينة العصفورتين. فسعدت العصفورتان لقدوم هذه النسمة اللطيفة التي انعشت الجو من حولهما, ولما شاهدتهما النسمة تعجبت لحالهما وقالت لهما: يا لكما من عصفورتين رائعتين وجميلتين, فلماذا إذاً تعيشان في هذه المدينة الحارة البعيدة المفقرة؟ لو أردتما لحملتكما معي إلى المدينة المجاورة حيث الجو هناك جميل, والحبوب لذيذة وكثيرة, والماء عذب وحلو, فما رأيكما؟

فأجابت عليها واحدة من العصفورتين كانت تتمتع بالحكمة والعقل قائلة: شكراً لك عزيزتي النسمة اللطيفة, ولكن لا يمكن لنا الرحيل من هذه المدينة الحبيبة, ربما أنت ترتحلين من مدينة إلى أخرى بسهولة, وتجوبي العالم, ولكننا لا نملك سوى هذه المدينة وطناً لنا, فهي بمثابة الجنة لنا حتى ولو كان جوها قاسي, وطعامها قليل, وماؤها شحيح.

قصة الثعلب و جدع الشجرة

يحكى أن في أحد الغابات البعيدة الواسعة والتي يعيش بها كل الحيوانات كان هناك ثعلب مسكين يتألم جوعاً وعطشاً, لذا أخذ هذا الثعلب يجوب أنحاء الغابة بحثاً عن الطعام والماء في كل مكان حيث ذهب هنا وهناك بلا جدوى حتى وجد أخيراً حقيبة سوداء داخل جذع أحد الأشجار الكبيرة كان قد تركها أحد الحطابين، فعزم الثعلب على فتحها حتى يبحث بداخلها عن طعام يسد جوعه أو ما يروي عطشه، لذا دخل بسرعة في جذع الشجرة الصغير، وفتح الحقيبة السوداء, ليجد بها ما لذ وطاب من اللحوم اللذيذة, والتي كانت طعاماً للحطاب المسكين.

فرح الثعلب وصار يأكل حتى امتلىء تماماً, ولما شعر بالعطش بحث عن الماء في الحقيبة ولكنه لم يجده, وعندها قرر الخروج أخيراً من جذع الشجرة بحثاً عن الماء في مكان آخر, ولكنه لم يستطع الخروج من جذع الشجرة لأن بطنه قد كبرت ووزنه قد ثقل. فندم الثعلب ندماً شديداً على تسرعه في الدخول إلى جذع هذه الشجرة دون حساب عاقبة هذا الأمر.