يقدم لكم موقع إقرأ أفضل شعر وصف البرق والمطر ، و شرح قصيدة صفحة البرق ، و وصف البرق في الشعر الجاهلي ، و وصف البرق والرعد ، و قصيدة وصف البرق والمطر هي من القصائد المشهورة التي تحتوي على الكثير من الكلمات العربية القديمة التي بمعرفتها سوف يزيد الانسان من قدراته اللغوية الجميلة التي سوف تساعده على مواصلة الطريق الادبي ، لذا تعرفوا معنا في المقال التالي على أقوى شعر وصف البرق والمطر .

شعر وصف البرق والمطر

هنالك العديد من القصائد الشعرية ، والتي وصف من خلالها البرق والمطر، وفيما يلي هذه قصيدة وصف البرق والمطر :

شعر وصف البرق والمطر
شعر وصف البرق والمطر

صَفحَةُ البَرقِ أَومَضَت في الغَمامِ *** أَم شِهابٌ يَشُقُّ جَوفَ الظَلامِ
أَم سَليلُ البُخارِ طارَ إِلى القَصـ *** ـدِ فَأَعيا سَوابِقَ الأَوهامِ
مَرَّ كَاللَمحِ لَم تَكَد تَقِفُ العَيـ *** ـنُ عَلى ظِلِّ جِرمِهِ المُتَرامي
أَو كَشَرخِ الشَبابِ لَم يَدرِ كاسيـ *** ـهِ تَوَلّى في يَقظَةٍ أَو مَنامِ
لا يُبالي السُرى إِذا اِعتَكَرَ اللَيـ *** ـلُ وَخانَت مَواقِعُ الأَقدامِ
يَقطَعُ البيدَ وَالفَيافي وَحيداً *** لَم تُضَعضِعهُ وَحشَةُ الإِظلامِ
لَيسَ يَثنيهِ ما يُذيبُ دِماغَ الضَـ *** ـبِ يَومَ الهَجيرِ بَينَ المَوامي
لا وَلا يَعتَريهِ ما يُخرِسُ النا *** بِـحَ في الزَمهَريرِ بَينَ الخِيامِ
هائِمٌ كَالظَليمِ أَزعَجَهُ الصَيـ *** ـدُ وَراعَتهُ طائِشاتُ السِهامِ
فَهوَ يَشتَدُّ في النَجاءِ وَيَهوي *** حَيثُ تُرمى بِجانِبَيهِ المَرامي
يا حَديداً يَنسابُ فَوقَ حَديدٍ *** كَاِنسِيابِ الرَقطاءِ فَوقَ الرَغامِ
قَد مَسَحتَ البِلادَ شَرقاً وَغَرباً *** بِذِراعَي مُشَمِّرٍ مِقدامِ
بَينَ جَنبَيكَ ما بِجَنبَيَّ لَكِن *** ما بِجَنبَيَّ مُستَديمُ الضِرامِ
أَنتَ لا تَعرِفُ الغَرامَ وَإِن كُنـ *** ـتَ تُرينا زَفيرَ أَهلِ الغَرامِ
أَنتَ لا تَعرِفُ الحَنينَ إِلى الإِلـ *** ـفِ فَما هَذِهِ الدُموعُ الهَوامي
أَنتَ قاسي الفُؤادِ جَلدٌ عَلى الأَيـ *** ـنِ شَديدُ القُوى شَديدُ العُرامِ
لا تُبالي أَرُعتَ بِالبَينِ أَحبا *** ـباً وَأَسرَفتَ في أَذي المُستَهامِ
أَم جَمَعتَ الأَعداءَ فَوقَ صَعيدٍ *** وَخَلَطتَ الأُسودَ بِالآرامِ

قد يهمك :

شرح قصيدة صفحة البرق

شرح قصيده صفحه البرق اومضت في الغمام للشاعر حافظ ابراهيم :

شرح قصيدة صفحة البرق
شرح قصيدة صفحة البرق

يا منْ لبرقٍ أبيتُ اللّيلَ أرقبُهُ من عارِضٍ كبياض الصُّبحِ لمّاحِ
العارض : السحاب المعترض في السماء ، لماح : لماع لشدة بياضه
المعنى : أبيت أراقب البرق الوامض من سحاب معترض في السماء شديد البياض مثل الصبح
دانٍ مُسِفٍّ فوَيقَ الأرْضِ هَيْدبُهُ يَكادُ يَدفَعُهُ مَن قامَ بِالرّاحِ
مسف :شديد الاقتراب من الأرض ،الهيدب : السحاب المتدلي على الأرض
المعنى :الشاعر يصف لنا شدة اقتراب السحاب من الأرض حتى يكاد يدفعه من قام بكفه
كَأنّ رَيِّقَهُ لمّا عَلا شَطِباً أقْرَابُ أبْلَقَ يَنْفي الخَيْلَ رَمّاحِ
الريق :أول الغيث ،شطبا :اسم جبل في بلاد بني تميم ،أقراب :ج قرب وهو الخاصرة ،أبلق:فرس فيه سواد وبياض ينفي الخيل يطردها ،رماح كثير الرفس،
المعنى :يشبه بياض السحاب عند ملامسته الجبل ببياض خاصرتي أبلق يرفس برجليه ، ويدفع برجليه الخيل
فالْتَجَّ أعْلاهُ ثُمّ ارْتَجّ أسْفَلُهُ وَضَاقَ ذَرْعاً بحمْلِ الماءِ مُنْصَاحِ
التج : أحدث صوتا ،ارتج : اهتز ،منصاح: فائض
المعنى :أحدث السحاب الكثيف صوتا في السماء ،واهتزازا حول الأرض ،ثم تفجر لشدة ضيقه بحمل
الماء ، فانهمر المطر بغزارة ،ففاض وجرى على وجه الأرض
فمَنْ بنجوتِهِ كمَنْ بمحفلِهِ والمُستكنُّ كمَنْ يمشي بقرواحِ
بنجوته : بعيد عنه(النجوة ما ارتفع من الأرض) ، بمحفله: أي كان في معظمه(المحفل المستقر من الماء) ،المستكن : الساكن في بيته البعيد عن المطر ،قرواح أرض ظاهرة
المعنى :لا ينجو من هذا المطر أحد فالبعيد منه كالقريب ، والمختبئ كالظاهر ، فقد عم الماء الجبال والأودية وأدرك الناس في بيوتهم وخارجها
كأنّما بينَ أعلاهُ وأسفلِهِ ريطٌ منشّرة ٌ أو ضوءُ مصباحِ
ريط :جمع ريطة وهي الملاءة ثوب رقيق
المعنى :ترى أسفل السحاب وأعلاه وذلك لشده بياضه ، وكأن بينهما قطعة قماش رقيقة شفافة
كأنَّ فيهِ عشاراً جلّة ً شُرُفاً شُعْثاً لَهَامِيمَ قد همّتْ بِإرْشاحِ
عشارا :نوق مرت عشرة أشهر على حملها ،جلة شرفا :مسنة ،شعثا : كثيرة الوبر والشعر ،اللهاميم : النوق الغزيرة اللبن ،همت بإرشاح : قربت أن يقوى فصيلها على المشي
المعنى :كأن في السحاب نوقا حاملا غزيرة اللبن مسنة كثيرة الشعر ترعى أولادها وتحن إليها
بُحّاً حَنَاجِرهَا هُدْلاً مَشافِرُهَا تسيم أولادها في قرر ضاحي
البحة : الخشونة في الصوت ،هدلا : مسترخية ، مشافرها : ج مشفر وهوشفة الحيوان ،تسيم ، ترعى
قرقر : الأرض المطمئنة اللينة ، الضاحي :الظاهر
المعنى : يصف تلك النوق بصوتها المبحوح ،و مشافرها المتدلية المسترخية ،وترعى أولادها في أرض مطمئنة لينة خصبة
هبّتْ جنوبٌ بأعلاهُ ومالَ بهِ أعجازُ مُزنٍ يسُحّ الماءَ دلاّحِ
جنوب : ريح أتية من جهة الجنوب ،المزن السحاب الممطر ، دلاح : كثير الماء
المعنى :هبت ريح جنوبية بأوله ، وأماله السحاب الذي أمطر بغزارة

وصف البرق في الشعر الجاهلي

يختلف طرح الشعراء للمطر باختلاف رؤاهم ، فالشعراء الجاهليون كانوا ينظرون الى المطر على انه شيئ مقدس حيث رأوا فيه مادة الحياة التي خلق الله منها كل شيء من النماء والرواء واسباب الحياة وخصوبة كل شيئ ، وفيما يلي بعض امثلة وصف البرق في الشعر الجاهلي :

وصف البرق في الشعر الجاهلي
وصف البرق في الشعر الجاهلي

أصاح ترى برقاً أريك وميضه
كلمع اليدين في حبي مكلل
يضيء سناه، أو مصابيح راهب
أمال السليط بالذبال المفتل
فأضحى يسح الماء حول كنيفه
يكب على الأذقان دوح الكنهبل
وتيماء لم يترك بها جذع نخلة
ولا أطما الا مشيدا بجندل
كأن بثيرا في عرانين وبله
كبير أناس في بجاد مزمل
كأن ذرا رأس المجيمر غدوة
من السيل والغثاء فلكة مغزل
كأن مكالي الجواء غدية
صبحن سلافا من رحيق مفلفل
كأن السباع فيه غرقى عشية
بأرجائه القصوى أنابيش عنصل

خلاف الجفى والهجر والياس والرجاء
بالاقدار يسقي دار وادي المجامع
سبعة ايام على يوم ثامن
بنجم الثريا ثم بالصرف تابع
بنو عريض حالك اللون مظلم
منه الفرج يرجى إلى شيف طالع
لكن ربابه حينما ينشر السدى
جنح الدج، ريلان صم المسامع
نهاره كما ليل بهيم وليله
نهار من ايضاح البروق اللوامع
إلى ما غشا وقت العشا بعدما نشى
حباله من المشرق نسيم الذعاذع
حاذا الى هذا وهذا رفى لذا
وهذا لهذا بالموازين تابع
وزلزل وعزل به رباب ونزل
بسجر ونجر مثل ضرب المدافع
وخيم كما الحندس وغيم وديم
وغطى ما وطى منه، الوطى والمرافع
وثور غبار الأرض من ضرب ودقه
وضجن منه الجازيات الرواتع
بسح وتسكاب إلى حيث ما يجي
له الحول والما في خباريه ناقع

وصف البرق والرعد

فيما يلي بعض أشعار قصيرة لوصف البرق والرعد :

وصف البرق والرعد
وصف البرق والرعد

قال أبو هلال العسكري، عفا الله عنه:
والرعد في أرجائه مترنم والبرق في حافاته متلهب.
كالبلق ترمح، والصوارم تنتضى والجو يبتسم، والأنامل تحسب

وقال ابن الدقاق الأندلسي:
أرى بارقا بالأبلق الفرد يومض يذهب أكناف الدجى ويقضض.
كأن سليمى من أعاليه أشرفت تمد لنا كفا خضيبا وتقبض.

وقال إبراهيم بن خفاجة الأندلسي:
ويوم جرى برقه أشقرا يطارد من مزنه أشهبا:
ترى الأرض فيه وقد فضضت ووجه السماء وقد ذهبا!

وقال آخر:
إذا ونت السحب الثقال وحثها من الرعد حاد ليس يبصر أكمهُ،
أحاديثه مستهولاتٌ وصوته إذا انخفضت أصواتهن مقهقه،
إذا صاح في آثارهن حسبته يجاور به من خلفه صاحبٌ له

وقال محمد بن عاصم، شاعر الخريدة عفا الله عنه:د
أضاء بوادي الأثل والليل مظلم بريق كحد السيف ضرجه الدم.
إذا البرقُ أجرى طرفه فصهيله إذا ما تفرى رعده المترنم.
فشبهته إذ لاح في غسق الدجى بأسنان زنجي بدت تتبسم.
وقال أيضاً:
والبرق يضحك كالحبيب وعنده رعدٌ يخشن كالرقيب مقالهُ!
وقال آخر:
أرقت لبرق غدا موهنا خفي كغمزك بالحاجب
كأن تألقه في السماء يدا كاتب أو يد حاسب.

وقال أحمد بن عبد العزيز القرطبي، شاعر الذخيرة:
ولما تجلى الليل والبرق لامعٌ كما سل زنجي حساماً من التبّر.
وبت سمير النجم وهو كأنه على معصم الدنيا جبائر من در.

وقال عبد الله بن المعتز، يشير إلى سحابة
رأيت فيها برقها منذ بدت كمثل طرف العين أو قلبٍ يحب.
ثم حدت بها الصبا حتى بدا فيها إلى البرق كأمثال الشّهب.
تحسبه فيها إذا ما انصدعت أحشاؤها عنه شجاعاً يضطرب.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا