يقدم لكم موقع إقرأ أجمل شعر غزل جاهلي ، و غزل جاهلي في العيون ، و شعر غزل جاهلي للحبيب ، و شعر غزل جاهلي قصير ، وشعر غزل جاهلي فاحش ، وشعر غزل جاهلي عفيف ، و الشعر الجاهلي في الحب والشوق ، فالشعر الجاهلي هو أكثر الفنون الأدبية انتشارًا في العصر الجاهلي، فقد نظر العرب عني العرب واهتموا اهتمامًا كبيرًا بالشعر والشعراء، حتَّى أن الشاعر كان لسان القبيلة الذي يدافع عنها ويقف في وجه شعراء القبائل الأخرى، اذ هناك الكثير من الشعراء العرب اشتهروا بشكل كبير جداً في العصر الجاهلي بالأشعار المميزة، فهم الذين تمكنوا ببراعة من كتابة الأبيات الشعرية الجميلة جداً، لذلك اخترنا لكم اجمل شعر غزل جاهلي نتمنى ان ينال اعجابكم.

شعر غزل جاهلي

احتل الشعر الجاهليّ مكانة رفيعة جدا لدى العرب، حيث يعتبر شعرا عريق النشأة سلك تجارب عديدة، حتّى استطاع أنْ يصل إلى ما وصل عليه ، كما يكون الغرض الرئيسي من قصيدة الشاعر الجاهلي هي اما المدح، أو الفخر، أو الغزل، أو الرثاء، أو غيرها من الموضوعات الشعريّة ، و اليوم نعرض في مقالنا شعر جاهلي عن الغزل قوي جدا تابعوه معنا و لا تفوتوه.

شعر غزل جاهلي
شعر غزل جاهلي

سَلا القلبَ عَمّا كان يهْوى ويطْلبُ
وأصبحَ لا يشكو ولا يتعتبُ
صحا بعدَ سُكْرٍ وانتخى بعد ذِلَّةٍ
وقلب الذي يهوى العلى يتقلبُ
إلى كمْ أُداري من تريدُ مذلَّتي
وأبذل جهدي في رضاها وتغضبُ

قد يهمك :

برد نسيم الحجاز في السحر
إذا أتاني بريحه العطر
ألذ عندي مما حوته يدي
من اللالي والمال والبدر
وملك كسرى لا أشتهيه إذا
ما غاب وجه الحبيب عن النظر
سقى الخيام التي نصبن على
شربة الأنس وابل المطر
منازل تطلع البدور بها
مبرقعات بظلمة الشعر
بيض وسمر تحمي مضاربها
أساد غاب بالبيض والسمر
صادت فؤادي منهن جارية
مكحولة المقلتين بالحور
تريك من ثغرها إذا ابتسمت
كاس مدام قد حف بالدرر
أعارت الظبي سحر مقلتها
وبات ليث الشرى على حذر
خود رداح هيفاء فاتنة
تخجل بالحسن بهجة القمر
يا عبل نار الغرام في كبدي
ترمي فؤادي بأسهم الشرر
يا عبل لولا الخيال يطرقني
قضيت ليلي بالنوح والسهر
يا عبل كم فتنة بليت بها
وخضتها بالمهند الذكر
والخيل سود الوجوه كالحة
تخوض بحر الهلاك والخطر
أدافع الحادثات فيك ولا
أطيق دفع القضاء والقدر

وفي الحَيِّ بَيضاءُ العَوارِضِ ثَوبُها
إِذا ما اسبَكرَّت لِلشَّبابِ قَشيبُ
وَعِيسٍ بَرَيناها كأنَّ عُيونَها
قَواريرُ في أذهانِهِنَّ نُضوبُ
ولستَ لإنسيٍّ ولكنْ لِمَلأَكٍ
تَنزَّلَ من جَوِّ السَّماءِ يَصوبُ
وأنتَ أزلتَ الخُنزُوانَة َ عنهمُ
بِضَربٍ له فوقَ الشُّؤونِ وجيب
وأنتَ الّذي آثارُهُ في عَدُوِّهِ
منَ البُؤسِ والنُّعمَى لهُنَّ نُدوبُ

غزل جاهلي في العيون

 غزل جاهلي في العيون
غزل جاهلي في العيون

مــلء روحـــي هـذا الصفـاء العميــــق
يــــا عيــــونـــاً من ســـحرها لا أفيــــــق
يــــــا بحــاراً أهيـــــم وحـــــدي فيـــــــها
ودليــــلي في الأفق نــــجـــــم ســـحيــــق
أدعـــــــي أنــــنــــــي نــظــــر ت فــنـــــادا
نـــي إلى موكــــب الظــلال الطـــريـــق
أدعــــي أن في عــيــــــونــــك دنــــــيـــــــــا
لـــــي وحـــدي فيـــــها الربيــــع الوريـق

عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السَّحر
أو شُرفتانِ راح ينأى عنهما القمر
عيناكِ حين تبسِمان تورِقُ الكُروم
وترقصُ الأضواء كالأقمارِ في نهر
يرجُّه المجداف وهنًا ساعة السَّحر
كأنما تنبضُ في غوريهما النّجوم
أنشودة المطر
مطر.. مطر.. مطر..

ذات العينين السوداوين المقمرتين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبداً من ربّي
إلّا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزد بأيامي يومين
كي أكتب شعراً في هاتين اللؤلؤتين

شعر غزل جاهلي للحبيب

 شعر غزل جاهلي للحبيب
شعر غزل جاهلي للحبيب

تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى … كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها … بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ … بقدرته تجري السفائن في البحر
بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ … وعظم أيام الذبيحة والنحر
لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما … على ألف شهر فضلت ليلة القدر

هل غادر الشعراء من متردم
أم هل عرفت الدار بعد توهم
يا دار عبلة بالجوى تكلمي وعمي
صباحاً دار عبلة واسلمي
إن تغدفي دوني القناع فإنّني
طب بأخذ الفارس المستلئم
أثني على بما عملت فإنني
سمح مخالقتي إذا لم أظلم
ولقد ذكرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك
إن كنت جاهلةً بما لا تعلمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها
لمعت كبارق ثغرك المتبسم
يدعون عنترة والرماح كنها
أشطان بئر في لبان الأدهم
ما زلت أرميهم بثغرة نحره
ولبانه حتى تسربل بالدم

أفاطمة مهلًا بعض هذا التدلل
وإن كنتِ قدْ أزمعتِ صرمي فأجملي
وإنْ تكُ قد ساءتْكِ منّي خليقةٌ
فسلي ثيابي من ثيابِكِ تنسلِ
أغركِ مني أنَّ حبَّك قاتلِي
وأنَّك مهما تأمري القلبِ يفعلِ
وأنَّك قسمتِ الفؤادَ فنصفه
قتيلٌ ونصفٌ بالحديدِ مكبلِ
وما ذرفت ْعيناكِ إلا لتضربي
بسهميكِ في أعشارِ قلبٍ مقتلِ

شعر غزل جاهلي قصير

 شعر غزل جاهلي قصير
شعر غزل جاهلي قصير

رُعَاةَ اللَّيلِ ما فَعلَ الصَّباحُ
وما فَعلَتْ أوائِلُهُ المِلاَحُ…
وما بالُ الَّذينَ سَبوا فُؤادِي
أقاموا أمْ أجِدُ بهمْ رواحُ…
وما بالُ النُّجُومِ مُعَلَّقَات
بِقلبِ الصَّبِّ لَيسَ لَها بَرَاحُ

أتعْرِفُ رسمَ الدارِ قَفْراً مَنازِلُهْ، … كجَفْنِ اليمانِ زَخرَفَ الوشيَ ماثلُهْ
بتثلِيثَ أوْ نَجرَانَ أوْ حيثُ تَلتقي، … منَ النّجْدِ في قِيعانِ جأشٍ مسائلُه
دِيارٌ لِسلْمى إذ تصِيدُكَ بالمُنى، … وإذ حبلُ سلمى منكَ دانٍ توَاصُلُه
وإذ هيَ مثلُ الرّئمِ، صِيدَ غزالُها، … لـها نَظَرٌ ساجٍ إليكَ، تُوَاغِلُهْ
غَنِينا، وما نخشى التّفرّقَ حِقبَةً، … كِلانا غَريرٌ، ناعِمُ العيش باجِلُه

بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا
وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا
حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً
بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل
بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها
لما نسجتْها من جَنُوب وَشَمْأَلِ
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها
وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا
لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
وُقوفا بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ

شعر غزل جاهلي فاحش

شعر غزل جاهلي فاحش
شعر غزل جاهلي فاحش

أرَانِي تَصابَيتُ وقدْ كُنتُ تَناهيتُ
ولو يَترُكُني الحُبُّ لَقدْ صُمتُ وصَلَّيتُ
إنْ شِئتُ تَبصَّرتُ ولمْ أبصِر لو شِيتُ
لا والله لا يُصبِرُ في الدَّيمومةِ الحُوتُ
سُليمى؛ لَيسَ لي صَبرٌ… وإنْ رَخَصَتْ جِيتُ
فَقبلتُكِ ألفين وفَدَيتُ وحبَّيتُ

رمت الفؤاد مليحة عذراء
بسهام لحظ ما لهن دواء
مرت أوان العيد بين نواهد
مثل الشموس لحاظهن ظباء
فاغتالني سقمي الذي في باطني
أخفيته فأذاعه الإخفاء
خطرت فقلت قضيب بان حركت
أعطافه بعد الجنوب صباء
ورنت فقلت غزالة مذعورة
قد راعها وسط الفلاة بلاء
وبدت فقلت البدر ليلة تمه
قد قلدته نجومها الجوزاء
بسمت فلاح ضياء لؤلؤ ثغرها
فيه لداء العاشقين شفاء
سجدت تعظم ربها فتمايلت
لجلالها أربابنا العظماء
يا عبل مثل هواك أو أضعافه
عندي إذا وقع الإياس رجاء
إن كان يسعدني الزمان فإنني
في همتي لصروفه أرزاء

سموت إليها بعد ما نام أهلها
سمو حباب الماء حالا على حال
فقالت سباك الله إنك فاضحي
ألست ترى السمار والناس أحوال
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
ولو قطعوا رأسي لديك وأوصالي
حلفت لها بالله حلفة فاجر
لناموا فما إن من حديث ولا صال
فلما تنازعنا الحديث و أسمحت
هصرت بغصن ذي شماريخ ميال
وصرنا إلى الحسنى ورق كلامنا
ورضت فذلت صعبة أي إذلال

شعر غزل جاهلي عفيف

شعر غزل جاهلي عفيف
شعر غزل جاهلي عفيف

تغلغل حبُّ عثمة في فؤادي
فباديه مع الخافي يسيرُ
تغلغل حيث لم يبلغ شرابٌ
ولا حزنٌ ولم يبلغ سرور
شققت القلب ثم ذررت فيه
هواكِ فلِيمَ فالتأم الفطورُ
أكادُ إذا ذكرت العهد منها
أطيرُ لو أن إنساناً يطيرُ
غنيّ النفس أن أزداد حباً
ولكني إلى صلة فقيرُ
وأنفذ جارحاك سواد قلبي
فأنت عليّ ماعشنا أميرُ

رحلتُ إلى بحَارِ العشقِ حُلمي — أضمُّ لروحِيَ الحرّا يداهُ
أعانِقُ طَيفهُ فأهيم شوقًا — وحبًا زاد فِي قَلبي لَظاهُ
ولَكِن حَارَتِ الأشواقُ بينًا — ولا أدرِي عُيونِي هَل تراهُ!؟
فَرُحتُ أنَاشد الظلمَاءَ أينِي ؟! — فهَذا الليلُ ضَيَّعنِي خُطاهُ
فَلا خبرٌ ولاَ أملٌ يُواسِي — وَعزفُ المَوجِ أرعَبَنِي صَداهُ
سَأشكو الحُزنَ يَا أمواجُ إنِّي — وَحيدٌ مُثقلٌ مِمَّا دهاه ُ
فيَا موجِي, وَلَم يَبقَى سِوانَا : — أليسَ الحزنُ في عَينِي تراهُ ؟!
فكُن أنسِي أسوق لك المعاني — فإن القلبَ كبلهُ أساهُ
وَ إنِّي تَائِهٌ فِي بَحرِ حُبٍ — وَكم قَبلِي مِن العُشَّاقِ تاهُوا
فَـ وآسفاهُ لقياهُ سَرابٌ — ومَن يَلقَى السَرابَ إذا أتاهُ ؟!
ويَا للهِ كَم كَثُرت جِرَاحِي — وَضاقَ بِفُسحَة العليـا مداهُ
أريد الحب في قلب شريفٍ — خذيني يا بحار الى رباهُ

مدتْ مَوَاشِطها في كفها شَرَكاً تَصِيدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسد
إنسيةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ من بعدِ رُؤيَتها يوماً على أحدِ
قد خَلفتني طرِيحاً وهي قائلةٌ تَأملوا كيف فِعْلُ الظبيِ بالأسدِ

الشعر الجاهلي في الحب والشوق

 الشعر الجاهلي في الحب والشوق
الشعر الجاهلي في الحب والشوق

تَـذَكَّـرتُ لَـيـلى وَالـسِـنينَ الـخَوالِيا
وَأَيّـامَ لا نَـخشى عَـلى الـلَهوِ ناهِيا
بِـثَمدَينِ لاحَـت نـارَ لَـيلى وَصَحبَتي
بِذاتِ الغَضا تَزجي المَطِيَّ النَواجِيا
فَـقـالَ بَـصيرُ الـقَومِ أَلـمَحتُ كَـوكَباً
بَــدا فــي سَـوادِ الـلَيلِ فَـرداً يَـمانِيا
فَـقُـلتُ لَــهُ بَــل نــارَ لَـيـلى تَـوَقَّدَت
بِـعَـليا تَـسـامى ضَـوؤُهـا فَـبَـدا لِـيا

تريكَ مِنْ ثغرِها إذا ابتَسمت … كأسَ مُدامٍ قد حُفَّ بالدُّررِ
أعارت الظَّبيَ سِحرَ مقْلتها … وباتَ ليثُ الشَّرَى على حذَر
يَا عَبْلَ مِثْلُ هَوَاكِ أَوْ أَضْعَافُـهُ … عِنْدِي إِذَا وَقَعَ الإيَاسُ رَجَـاءُ
إِنْ كَانَ يُسْعِدُنِي الزَّمَانُ فَإِنَّنِـي … فِـي هِمَّتِـي لِصُرُوفِـهِ إِزْرَاءُ
وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ … مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي
فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها … لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ

عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه
وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُه
يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ
إن باتَ يُبصِرُ ماءً وهو يمنعُهُ
ما شئت يا ليلُ فامدُدْ من دجاكَ فقد
لاحتْ تباشيرُ صُبْحٍ حان مطلعُه