يعرض لكم موقع إقرأ أقوى قصائد قيس بن الملوح ، و قصائد قيس بن الملوح اصابك عشق ، و عتاب قيس بن الملوح لقلبة ، و غزل قيس بن الملوح الفاحش ، و قصيدة قيس بن الملوح تذكرت ليلى ، و شعر قيس بن الملوح في ليلى العامرية ، شاعر غزل عربيّ، كان مُلقباً بمجنون ليلى ليس لأنّه مجنون، بل لهيامه بليلى العامرية التي عشقها ونشأ معها ورفض أهلها قبول زواجهما، وبعد ذلك بدأ ينشد الأشعار، وهو من أهل النّجد، عاش في القرن الأول من الهجرة في بادية العرب.

قصائد قيس بن الملوح

أجمل أبيات قصائد قيس بن الملوح ، مجموعة تصاميم واقتباسات لاشعار وقصائد :

قصائد قيس بن الملوح
قصائد قيس بن الملوح

ذكرتك والحجيج لهم ضجيج
بمكة والقلوب لها وجيب
فَقُلْتُ وَنَحْنُ فِي بَلدٍ حَرامٍ
بِهِ واللّه أُخْلِصَتِ القلُوبُ
أتوب إليك يا رحمن مما
عملت فقد تظاهرت الذنوب
فأما من هوى ليلى وتركي
زِيارتَها فَإنِّي لا أَتوبُ
وكيف وعندها قلبي رهين
أتوب إليك منها أو أنيب

أيا ليلَ زَنْدُ الْبَيْن يقدَحُ في صَدْري
ونار الأسى ترمي فؤادي بالجمر
أبَى حَدَثانُ الدهر إلاَّ تشتُّتاً
وأيُّ هَوى ً يَبْقَى على حَدَثِ الدهرِ
تعز فإن الدهر يجرح في الصفا
ويقدح بالعصرين في الجبل الوعر
وإني إذا ما أعوز الدمع أهله
فزعت إلى دلحاء دائمة القطر
فو الله ما أنساك ما هبت الصبا
وما ناحتِ الأطيارُ في وَضَح الفَجْرِ
وما نطقت بالليل سارية القطا
وما صدحت في الصبح غادية الكدر
وما لاح نجم في السماء وما بكت
مُطَوَّقةُ شَجْواً على فَنَنِ السِّدْرِ
وما طلعت شمس لدى كل شارق
وما هطلت عين على واضح النحر
وما اغْطَوطَشَ الغِرْبيبُ واسْوَدَّ لونهُ
وما مر طول الدهر ذكرك في صدري
وما حَمَلَتْ أُنْثَى وما خَبَّ ذِعْلِبٌ
وما طفح الآذي في لجج البحر
وما زحفت تحت الرحال بركبها
قِلاصٌ تؤمّ البَيْتَ في البَلدِ القفْرِ
فلا تحْسَبي يا ليلَ أني نَسيتُكُمْ
وأنْ لَسْتِ مِنِّي حيثُ كنتِ على ذُكْرِ
أيبكي الحمامُ الوَرْقُ من فَقْدِ إلْفِه
وتَسْلو وما لي عَنْ أليفيَ مِنْ صَبْرِ
فأقسم لا أنساك ما ذر شارق
وما خب آل في معلمة فقر
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
أُناجيكُمُ حَتَّى أرىَ غُرَّةَ الفجْرِ
لقد حملت أيدي الزمان مطيتي
على مَرْكَبٍ مَسْتَعْطِل النَّاب والظُّفْرِ

أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جِمالَ قَومي
وَأَبكي إِن سَمِعتُ لَها حَنينا
سَقى الغَيثُ المَجيدُ بِلادَ قَومي
وَإِن خَلَتِ الدِيارُ وَإِن بَلينا
عَلى نَجدٍ وَساكِنِ أَرضِ نَجدٍ
تَحِيّاتٌ يَرُحنَ وَيَغتَدينا

أيَا هَجَرْ ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَى
وَزِدْتَ عَلَى ما لَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهَجْرُ
عَجِبْتُ لِسْعَي الدَّهْرِ بَيْنِي وَبَيْنَها
فَلَمَّا انْقَضَى مَا بَيْننا سَكَنَ الدَّهْرُ
فَيَا حُبَّها زِدْنِي جَوى ً كُلَّ لَيْلَةٍ
ويا سلوة الأيام موعدك الحشر
تكاد يدي تندى إذا ما لمستها
وينبت في أطرافها الورق النضر
وَوَجْهٍ لَهُ دِيبَاجَةُ قُرشِيَّةُ
به تكشف البلوى ويستنزل القطر
ويهتز من تحت الثياب قوامها
كَما اهتزَّ غصنُ البانِ والفننُ النَّضْرُ
فيا حبَّذا الأحياءُ ما دمتِ فيهمِ
ويا حبذا الأموات إن ضمك القبر
وإني لتعروني لذكراك نفضة
كمَا انْتَفضَ الْعُصْفُرُ بلَّلَهُ الْقَطْرُ
عسى إن حججنا واعتمرنا وحرمت
زِيارَةُ لَيْلَى أنْ يَكُونَ لَنَا الأَجْرُ
فما هو إلا أن أراه فجاءة
فَأُبْهَتُ لاَ عُرْفٌ لَدَيَّ وَلاَ نكْرُ
فلو أن ما بي بالحصا فلق الحصا
وبالصخرة الصماء لانصدع الصخر
ولو أن ما بي بالوحش لما رعت
وَلاَ سَاغَهَا المَاءُ النَّمِيرُ وَلا الزَّهْرُ
ولو أن ما بي بالبحار لما جرى
بِأمْوَاجِهَا بَحْرٌ إذا زَخَر الْبَحْرُ

قد يهمك :

قصائد قيس بن الملوح اصابك عشق

قصيدة اصابك عشق ، و هي قصيدة تعود للعصر الجاهلي ، و قد تم تحويلها لقصيدة غنائية في عصرنا الحالي ، و أغلب الظن أن قيس بن الملوح هو من كتب القصيدة ، فهيا نتعرف على قصائد قيس بن الملوح اصابك عشق :

أصابك عشق أم رميت بأسهم – فما هذه إلا سجيّة مغرمِ
ألا فاسقني كاسات خمر وغني لي – بذكري سليمى والكمان ونغّمِ
فدع عنك ذكر العامرية إنني ـ أغار عليها من فمي المتكلمِ
أغار عليها من أبيها وأمها ـ إذا حدثاها بالكلام المغمغمِ
أغار عليها من ثيابها ـ إذا لبستها فوق جسم منعّم
فواللّه لولا اللّه فواللّه ـ لولا اللّه والخوف والحياء
لقبلتها، للثمتها، لعضضتها – لضممتها بين العقيق وزمزم
وان حرّم الله في شرعه الزنا – فما حرّم التقبيلَ يوماً على الفم
وان حُرمت يوما على دين محمدٍ – فخذها على دين المسيح ابن مريم
تسائلني حلوة المبسم ـ متى انت قبلتني في فمي
سلي شفتيك بما حستاه – من شفتي عاشق مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك – وبالراحتين ألم تحتمـــي!!
وإن شئت أرجعتها ثانيـة – مضاعفةً للفم المنعــّــم
قالت وغضت بأهدابهـا – إذا كان حقاً فلا تحجـــم
سأغمض عيني كي لا أراك ـ وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قد قبلتنـــي – فقلت أفديكِ أن تحلمـي

عتاب قيس بن الملوح لقلبة

عتاب قيس بن الملوح لقلبة :

أليس وعدتني يا قلب أني
أذا ماتبت عن ليلى تتوبُ
فأنا تائب عن حب ليلى
فما لك كلما ذكرت ليلى تذوبُ

غزل قيس بن الملوح الفاحش

غزل قيس بن الملوح :

  • ألا ليت ان الحب يعشق مرة فيعرف ماذا كان بالناس يصنع ولو أحدَقت بي الإنس والجن كلهم .. لكي يَمنعوني أنْ أجيكِ لجيت.
  • إذا ما رأوني أظهروا لي مودة .. و مثل سيوف الهند حين أغيب ، إذا ما رأوني أظهروا لي مودة .. و مثل سيوف الهند حين أغيب.
  • وقالوا عنكِ سوداءُ حبشية .. ولولا سَواد المِسكِ ما إنباعَ غاليا ، فأنتِ التي إنْ شِئْتِ أَشْقَيْتِ عيشَتي وأنتِ التي إن شِئْتِ أَنْعَمْتِ باليا.
  • أليس وعدتني يا قلب أنّي .. إذا ما تُبتُ عن حب ليلى تتوبُ , فها أنا تائبٌ عن حب ليلى .. فما لك كُلّما ذُكرت تذوبُ
  • تداويت من ليلى بليلى .. عن الهوى كما يتداوى .. شارب الخمر بالخمر ، يروى أن قيس بن الملوح مجنون ليلى تابع كلب ليلى ليدله على مكانها.
  • فمر على جماعة يصلون , وعندما عاد ماراً بهم قالوا له : أتمر علينا ونحن نصلي ولا تصلي معنا ؟ قال لهم :
  • كنتم تصلون ؟ قالوا : نعم , قال : والله ما رأيتكم , ووالله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلى ما رأيتموني قط.
  • ألاَ يا نَسيمَ الرِّيحِ لو أَنَّ واحِداً .. من الناس يبليه الهوى لبليت , فلو خلط السم الزعاف بريقها .. تَمَصَّصتُ مِنْهُ نَهْلَة ً وَرَوِيتُ
  • هي البدر حسناً والنساء كواكب .. فَشَتَّانَ ما بينَ الكَواكِب والبدرِ
  • إذا نظرت نحوي تكلم طرفها .. وجاوبها طرفي ونحن سكوت , فواحدة منها تبشر باللقا .. وأخرى لها نفسي تكاد تموت
  • ومفروشة الخدين ورداً مضرجا إذا جمشته العين عاد بنفسجا .. شكوت إليها طول ليلي بعبرةٍ فأبدت لنا بالغنج دراً مفلجا .. فقلت لها مني علي بقبلةٍ أداوي بها قلبي فقالت تغنجا .. بليت بردفٍ لست أستطيع حمله يجاذب أعضائي إذا ما ترجرجا
  • وقالوا لو تشاء سلوت عنها .. ‏فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ
  • ولما تلاقينا على سفح رامة .. وجدتُ بنان العامرية أحمرا , فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟ فقالت معاذ الله ذلك ما جرا , ولكنني لما رأيتك راحلاً .. بكيت دماً حتى بللت به الثرا , مسحت بأطراف البنان مدامعي .. فصار خضاباً بالأكف كما ترا
  • متى يُشفى منكِ الفؤاد المُعذَّب .. وسهم المنايا مِن وصالِكِ أقربُ , ‏فبُعدٌ ووحدةٌ واشتياقٌ ورَجفةٌ .. ‏فلا أنتِ تدنيني ولا أنا اقرب ، يا ليت هذا الحب يعشق مرة .. فيعلم ما يلقى المحب من الهجر

قصيدة قيس بن الملوح تذكرت ليلى

قصيدة قيس بن الملوح تذكرت ليلى ، قصيدة تذكرت ليلى والسنين الخواليا :

مجنون ليلى قيس بن الملوح
تذكرت ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي
بذات الغضا تزجي المطي النواجيا
فقال بصير القوم ألمحت كوكبا
بدا في سواد الليل فردا يمانيا
فقلت له بل نار ليلى توقدت
بعليا تسامى ضوؤها فبدا ليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضا
وليت الغضى ماشى الركاب لياليا
فقلت ولم أملك لعمرو بن مالك
أحتف بذات الرقمتين بدا ليا
تبدلت من جدواك يا أم مالك
وساوس هم يحتضرن وساديا
فإن الذي أملت من أم مالك
أشاب قذالي واستهام فؤاديا
فليتكم لم تعرفوني وليتكم
تخليت عنكم لا علي ولا ليا
خليلي إن بانوا بليلى فقربا
لي النعش والأكفان واستغفرا ليا
وخطا بأطراف الأسنة مضجعي
وردوا على عيني فضل ردائيا
ولا تحسداني بارك الله فيكما
من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا
فيومان يوم في الأنيس مرنق
ويوم أباري الرائحات الجواريا
إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا
كفى لمطايانا بريحك هاديا
أعد الليالي ليلة بعد ليلة
وقد عشت دهرا لا أعد اللياليا
إذا ما طواك الدهر يا أم مالك
فشأن المنايا القاضيات وشانيا
رويدا لئلا يركب الحب والهوى
عظامك حتى ينطلقن عواريا
ويأخذك الوسواس من لاعج الهوى
وتخرس حتى لا تجيب المناديا
خليلي إن دارت على أم مالك
صروف الليالي فابغيا لي ناعيا
ولا تتركاني لا لخير معجل
ولا لبقاء تطلبان بقائيا
خليلي ليلى قرة العين فاطلبا
إلى قرة العينين تشفى سقاميا
خليلي لا والله لا أملك البكا
إذا علم من ال ليلى بدا ليا
خليلي لا والله لا أملك الذي
قضى الله في ليلى ولا ما قضى ليا
قضاها لغيري وابتلاني بحبها
فهلا بشيء غير ليلى ابتلانيا
خليلي لا تستنكرا دائم البكا
فليس كثيرا أن أديم بكائيا
وكيف وما في العين من مضمر الحشا
تضمنه الأحزان منها مكاويا
فيا رب سو الحب بيني وبينها
يكون كفافا لا علي ولا ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها
تكن نعمة ذا العرش أهديتها ليا
أرى الدهر والأيام تفنى وتنقضي
وحبك لا يزداد إلا تماديا
فيا رب إن زادت بقية ذنبها
على أجرها فانقص لها من كتابيا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا
وبالشوق والإبعاد منها قضى ليا
فإن يك فيكم بعل ليلى فإنني
وذي العرش قد قبلت ليلى ثمانيا
إذا اكتحلت عيني بعينك لم نزل
بخير وأجلت غمرة عن فؤاديا
وأنت التي إن شئت نغصت عيشتي
وإن شئت بعد الله أنعمت باليا
وإني لأستغشي وما بي نعسة
لعل خيالا منك يلقى خياليا
وإني إذا صليت وجهت نحوها
بوجهي وإن كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكن حبها
كعود الشجى أعيا الطبيب المداويا
أحب من الأسماء ما وافق اسمها
وشابهه أو كان منه مدانيا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة
إذا جئتكم يا ليل لم أدر ما هيا
أخاف إذا نبأتكم أن تردني
فأتركها ثقلا علي كما هيا
أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها
اثنتين صليت الضحى أم ثمانيا
وما جئتها أبغي شفائي بنظرة
فأبصرها إلا انصرفت بدائيا
دعوت إله الناس عشرين حجة
نهاري وليلي في الأنيس وخاليا
لكي تبتلى ليلى بمثل بليتي
فينصفني منها فتعلم حاليا
فلم يستجب لي من هواها بدعوة
وما زاد بغضي اليوم إلا تماديا
وتذنب ليلى ثم تزعم أنني
أسأت ولا يخفى على الناس ما بيا
وتعرض ليلى عن كلامي كأنني
قتلت لليلى إخوة ومواليا
يقول أناس عل مجنون عامر
يروم سلوا قلت أنى به ليا
بي اليوم داء للهيام أصابني
وما مثله داء أصاب سوائيا
فإن تمنعوا ليلى وحسن حديثها
فلم تمنعوا عني البكا والقوافيا
يلومني اللوام فيها جهالة
فليت الهوى باللائمين مكانيا
لو أن الهوى في حب ليلى أطاعني
أطعت ولكن الهوى قد عصانيا
ولي مثل ما في شعر من كان ذا هوى
يبيت جريح القلب حران ساهيا
فإن يك فيكم بعل ليلى فقل له
تصدق بليلى طيب النفس راضيا
فأشهد عند الله أني أحبها
فهذا لها عندي فما عندها ليا
خليلي إن أغلوا بليلى فأغليا
علي وإن أبقوا فلا تبقيا ليا
وإن سألوا إحدى يدي فأعطيا
يميني وإن زادوا فزيدوا شماليا
أمضروبة ليلى على أن أزورها
ومتخذ جرما على أن ترانيا
ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت
لها وهج مستضرم في فؤاديا
وخبرتماني أن تيماء منزل
لليلى إذا ما الصيف ألقى المراسيا
فهذي شهور الصيف عنا قد انقضت
فما للنوى ترمي بليلى المراميا
إذا الحب أضناني دعوا لي طبيبهم
فيا عجبا هذا الطبيب المداويا
وقالوا به داء قد اعيا دواؤه
وقد علمت نفسي مكان شفائيا
وقد كنت أعلو الحب حينا فلم يزل
بي النقض والإبرام حتى علانيا
لإن ظعن الأحباب يا أم مالك
لما ظعن الحب الذي في فؤاديا
ألا ليتنا كنا جميعا وليت بي
من الداء ما لا يعلمون دوائيا
فما هبت الريح الجنوب من ارضها
من الليل إلا بت للريح حانيا
ولا سميت عندي لها من سمية
من الناس إلا بل دمعي ردائيا
خليلي أما حب ليلى فقاتل
فمن لي بليلى قبل موت علانيا
فلو كان واش باليمامة داره
وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا
وماذا لهم لا أحسن الله حفظهم
من الحظ في تصريم ليلى حباليا
ومن أجلها سميت مجنون عامر
فداها من المكروه نفسي وماليا
فلو كنت أعمى أخبط الأرض بالعصا
أصم فنادتني أجبت المناديا
وأخرج من بين البيوت لعلني
أحدث عنك النفس يا ليل خاليا
ولا سرت ميلا من دمشق ولا بدا
سهيل لأهل الشام إلا بدا ليا
ولا طلع النجم الذي يهتدى به
ولا البرق إلا هيجا ذكرها ليا
بنفسي وأهلي من لو أني أتيته
على البحر واستسقيته ما سقانيا
ومن قد عصيت الناس فيه جماعة
وصرمت خلاني به وجفانيا
ومن لو رأى الأعداء يكتنفونني
لهم غرضا يرمونني لرمانيا
ولم ينسني ليلى افتقار ولا غنى
ولا توبة حتى احتضنت السواريا
ولا نسوة صبغن كبداء جلعدا
لتشبه ليلى ثم عرضنها ليا
حلفت لإن لاقيت ليلى بخلوة
أطوف ببيت الله رجلان حافيا
شكرت لربي إذ رأيتك نظرة
نظرت بها لا شك تشفي هياميا

شعر قيس بن الملوح في ليلى العامرية

كان قيس يحب ليلى حبًا جماً ولكن بعدما رفض عمه أن يزوجها له فتحول من رجلٍ عادي إلى شاعر البادية حيث كان يتنقل في البلاد يتغنى بالشعر الذي أخذ يكتبه في ليلى تعبيرًا عن حبه الشديد لها، فتنقل بين بلاد الشام والحجاز اليمن وغيرها من بلاد الجزيرة العربية ومن قوله :

ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا؟
فقالت معاذ الله ذلك ما جرى
ولكنني لما رأيتك راحلاً
بكيت دمًا حتى بللت بهِ الثرى
مسحت بأطرافُ البنان مدامعي
فصار خضاباً بالأكف كما ترى

وَجَدتُ الحُبَّ نيراناً تَلَظّى
قُلوبُ العاشِقينَ لَها وَقودُ
فَلَو كانَت إِذا اِحتَرَقَت تَفانَت
وَلَكِن كُلَّما اِحتَرَقَت تَعودُ
كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جُلودٌ
أُعيدَت لِلشَقاءِ لَهُم جُلودُ

ولــمّــا تـلاقـيـنـا عـلى ســـفـح رامــة
وجــدت بــنـان الـعـامـريّــة أحـــمـرا
فقـلـت خضـبـت الـكـفّ بـعـد فـراقــــنا
قالـت : معـاذ الله ذالـك مــا جــرى !!!
ولــكــنـّـنـــي لـــمّــــا رأيــــتـك راحــلا
بـكـيـت دمـاً حـتــّى بـلـلـت بـــه الــثــّرى
مـسـحــت بـأطـراف الـبـنـان مدامـعــي
فصار خضـــابا في اليـدين كــما تـــرى