يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال دعاء الاستخارة للسكن ، و دعاء الاستخارة لشراء بيت ، و دعاء الاستخارة بدون صلاة ، و دعاء الاستخارة للزواج ، و كيفية صلاة الاستخارة ووقتها‎ ، و متى لا تقبل صلاة الاستخارة ، و كيف تصلي صلاة الاستخارة بطريقة صحيحة؟ ، و كيف اعرف ان الاستخارة خير ام شر؟ ، فالاستخارة من أعظم السنن التي أوصى بها النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك ليقوم بها المسلمون قبل الإقدام على فعل أي أمرٍ من أمور الدين والدنيا والآخرة، مهما كان هذا الأمر إن كان من المباحات يشرع له أن يستخير الله فيه، ولعل من الأمور الهامة التي تواجه شباب المسلمين هي شراء المنزل،

دعاء الاستخارة للسكن

دعاء الاستخارة للسكن
دعاء الاستخارة للسكن

دعاء الاستخارة للسكن ، أرشدنا النبيّ -عليه الصلاة والسلام- إلى صلاة ودعاء الاستخارة عند الإقدام على أمرٍ ما؛ طلبًا من الله -تعالى- أن يُلهمنا ما فيه خيرٌ لنا، ويسدّد اختيارنا، ومن هذه الأمور شراء المنزل، ودعاء الاستخارة على النحو الآتي:

(اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي – أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ – فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:1162، حديث صحيح.]

دعاء الاستخارة لشراء بيت

إن دعاء الاستخارة لشراء منزل هو ما يبحث عنه الكثير من المسلمين، وذلك لعلمهم أن الله وحده بيده مقاليد الخير والشر وهو الذي يوفق العبد لكل خيرٍ ينفعه، ويصرف عنه كل شر لا يفيده، ويكون دعـاء الاستخـارة لشـراء البيـت بأن يقوم المسلم فيتوضأ ويستقبل القبلة، ويصلي ركعتين خفيفتين من غير الفريضة، وبعد السلام يقول الدعاء الآتي:

  • “اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر وشرائي للمنزل الذي عقدت العزم على شراءه والسكن فيه، خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه”.
  • “اللهم وإن كنت تعلم أن شراء هذا المنزل والسكن فيه شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، وفي عاجل أمري وآجله، اللهم فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به”.

دعاء الاستخارة بدون صلاة

يمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله تعالى بدعاء الاستخارة من دون صلاة، ويتلفظ بنفس دعاء الاستخارة أو ببعض الأدعية التي تنوب عنه ولا حرج في ذلك، إذ لا تشترط الصلاة من أجل دعاء الاستخارة، ولكنَّ صلاة الاستخارة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفيما يأتي دعاء الاستخارة بدون صلاة:

(اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي وفي عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي وفي عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:6382، صحيح.]

دعاء الاستخارة للزواج

لا يختلفُ دعاء الاستخارةِ للزواجِ عن دعاء الاستخارةِ في أيِّ أمرٍ آخرٍ من الأمور المستقبليةِ التي لا يعلمُ خيرها ولا شرُّها سوى الله -عزَّ وجلَّ-، إلَّا أنَّ المسلمَ عندما يدعو الله -عزَّ وجلَّ- تكونُ تسميةُ حاجته فيه هي الزواجُ من فلانةٍ، أو الزواجُ من فلانٍ.

وبناءً على ذلك فإنَّ متنَ دعاء الاستخارة للزواجِ بالتحديدِ هو: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ زواجي من فلان بن فلانة شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي وعَاجِل أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ”.

كيفية صلاة الاستخارة ووقتها‎

تُؤدَّى صلاة الاستخارة بأن يبدأ المستخير بصلاة ركعتَين من غير فريضةٍ، وذلك في أيّ وقتٍ شاء من الليل أو من النهار، ثمّ يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها ما شاء أن يقرأ، وبعد أن ينتهي من الركعتين يحمد الله -تعالى- ويصلّي على نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، ثمّ يشرع بالدعاء.

وقت صلاة الاستخارة

وقتها يكون عندما يحتار المرء في أمرٍ ما؛ أيفعله أم يتركه، وأيّهما سيكون الأصلح والأنفع، فحينئذٍ يصطف للصّلاة في الليل أو النّهار، ويسأل ربّه الخيرة من أمره، وليس لصلاة الاستخارة وقتٌ مخصوصٌ بعينه، إلّا أنّ على المرء أن يتجنّب أوقات النهي عن الصّلاة، ويتحرّى أوقات الفضيلة؛ كالثلث الآخير من الليل، ولا يُصلّيها بعد صلاة الوتر؛ لقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا).

متى لا تقبل صلاة الاستخارة

يمكن للإنسان أن يصلي صلاة الاستخارة في أي وقت شاء، شرط أن يبتعد عن أي من هذه الأوقات المكروهة، وهي: بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، وبعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وقبل الظهر بمقدار ربع ساعة تقريبا، والذي يعتبر وقت زوال الشمس.

قد يهمك:

ما هو دعاء الاستخاره كامل؟

قال النبي ﷺ: إذا هم أحدكم بأمر فليصل ركعتين، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر ويسميه باسمه يقول: هذا الأمر، زواجي بفلانة، أو سفري إلى محل كذا، أو شراء كذا، أو ما أشبه ذلك، يعين حاجته اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فيسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به. وهذا هو دعاء الاستخارة.

كيف تصلي صلاة الاستخارة بطريقة صحيحة؟

  • يصلي المسلم ركعتين من غير الفريضة ويسلم.
  • ثم يحمد الله ويصلي على نبيه (أي يقول: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله).
  • ثم يدعو بدعاء الاستخارة.

كيف اعرف ان الاستخارة خير ام شر؟

وتُعرف نتيجة الاستِخارة من خلال ما يُقدّره الله -تعالى- للإنسان بعد فِعلِها، وليس شرطاً كما يعتقدُ البعض حُصول رؤيا في المَنام، ولكن تُعرف بتيسير الله -تعالى- له لذلك الأمر أو منعه عنه، فهو يُقدّر له الخير وإن لم يعلمْه الإنسان، وفي ذلك اتباعاً للنبي -عليه الصلاة والسلام- في الاستِخارة والاستِشارة.

كما أنّ الإنسان يعرف نتيجه استِخارتِهِ من خلال الشُّعور النّفسيّ بعد الاستِخارة، وما يُيسّره الله -تعالى- له في عمله، والاستخارة لا تخلو من ثلاث حالات، وبيانُها فيما يأتي:

  • الحالة الأولى

الشّعور بالنشاط والارتياح للعمل الذي استخار له المسلم، فيُشرع له المُضيّ فيه.

  • الحالة الثانيّة

الشّعور بالنُّفور والانصراف عن العمل، فيُشرع له عدم المُضيّ فيه.

  • الحالة الثالثة

عدم الشّعور بأي شيءٍ جديدٍ، والبقاء متردّداً، ففي هذه الحالة يُشرع له المُضيّ في العمل إن رأى فيه خيراً، مع إحسان ظنّه بالله -تعالى- بأنّه سيختار له الخير.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا