يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال بحث جامعي عن الانترنت ، و تعريف الانترنت ، و تاريخ الإنترنت ، و كيف يعمل الإنترنت؟ ، و فوائد الإنترنت ، و أضرار الإنترنت ، الإنترنت شبكة عالمية تشبك أجهزة الحواسيب بسرعة عالية بطريقة تشبه نظام البريد، حيث تسمح بإرسال حزم صغيرة من البيانات الرقمية كما ترسل البريد ظروف الرسائل المكتوبة، وتمر هذه الحزم البيانية بمجموعة مختلفة من الكابلات والموجهات وأجهزة الحاسوب المستضيفة.
بحث جامعي عن الانترنت
يعد الإنترنت من أكثر الاختراعات التي كان تطورها سريعاً، فرغم أن النسخة الأولية للإنترنت كانت منذ أقل من 50 عاماً، إلا أن تطوره الهائل وغزوه جميع المنازل يجعلنا نظن أنه البحث عن الانترنت سيعود بنا إلى قرون ماضية.لذلك فلنتعرف على ما هذا الذي يدعى بالإنترنت وكيف يعمل، ومتى بدأ . ولن يكتمل هذا البحث إلا إن أدركنا أن لاستخدام الإنترنت الكثير من المساوئ، كما أن له الكثير من الإيجابيات.
تعريف الانترنت
يُعرف الإنترنت على أنّه شبكة من شبكات تُمكّن أيّ جهاز مُتصل بها من إرسال، واستقبال البيانات من أيّ جهاز حاسوب آخر متصل بالإنترنت أيضاً، ويتكون الإنترنت من عشرات الآلاف من الشبكات المُترابطة التي يُديرها مُقدّمو الخدمات، والشركات، والجامعات، والحكومات، والمعايير المفتوحة لشبكة الإنترنت تسمح للشبكات الأخرى بالاتصال فيما بينها، ممّا يتيح لأي شخص إنشاء محتوى إلكتروني، وتقديم خدمات وبيع مُنتجات دون الحاجة إلى تصريح من السلطات المعنيّة.
تاريخ الإنترنت
بدأت شبكة الإنترنت على شكل شبكة وكالة مشاريع الأبحاث المتطورة (ARPANET) في عام 1969م، وهي عبارة عن شبكة واسعة أُنشأت من قبل وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (ARPA)، وكانت تعتبر كشبكة لاختبار التقنيات الشبكية الجديدة، وقد ربطت بين العديد من الجامعات ومراكز البحوث المختلفة، من أجل التأكد من إمكانية نقل المعلومات بين الأجهزة.
كيف يعمل الإنترنت؟
عند الحديث عن الانترنت يجب أن نعرف أن البيانات التي يتم إرسالها واستقبالها بين الحواسيب المتصلة بالشبكة يتم نقلها عبر الكابلات التي تمتد في البحار أو تحت الأرض، وذلك على عكس ما يظن البعض أن الاتصال بالإنترنت يتم عبر الأقمار الصناعية.
الإنترنت ببساطة يعمل عبر ربط حاسوبك الشخصي أو هاتفك مع الحواسيب الأخرى في العالم بأسره عبر شبكة بينهم، ومن بين هذه الحواسيب تكون هنالك حواسيب ضخمة تسمى بالسيرفرات “servers”.
هذه السيرفرات تحمل بيانات المواقع الإلكترونية التي تتوجد على الإنترنت، مثل فيسبوك ويوتيوب وتويتر وغيرهم. وكل سيرفر من هذه السيرفرات يحمل عنواناً مميزاً خاصاً به يعرف بـ (IP)، وعن طريق هذا العنوان تستطيع حواسيبنا الوصول إل موقع إلكتروني محدد من بين ملايين المواقع الأخرى على الإنترنت.
وباختصار: حاسوبك يتصل مع مزود خدمة الإنترنت، وهذا المزود يوصلك مع شبكة الإنترنت، وعن طريق هذه الشبكة يمكنك التواصل مع ملايين الحواسيب والسيرفرات في العالم، ثم يكون لك الاختيار في أي هذه الحواسيب أو السيرفرات ترغب بالاتصال.
قد يهمك:
فوائد الإنترنت
للإنترنت فوائد عديدة أبرزها:
- تواصل غير محدود: يقدم الإنترنت الفرصة للتواصل غير المحدود وبكلفة رخيصة مع الآخرين حتّى ولو كانوا في قطر آخر من العالم، وبالإضافة إلى إمكانية التواصل بالصوت والصورة باستخدام تطبيقات مثل تطبيق سكايب، فالكلفة الوحيدة التي يحتاجها الشخص هي تكلفة الإشتراك بخدمة الإنترنت.
- معلومات ومراجع وفيرة: الإنترنت عالم مليء بالمعلومات عن أي موضوع أو أمر يخطر على البال، حيث تتوفر محركات بحث متعددة تسهل عملية البحث عن المعلومات، فمثلاً لو رغب الشخص بطلب نصيحة بخصوص مسألة معينة يبحث عنها من خلال الإنترنت ليجد نتائج لتجارب مشابهة مر بها أشخاص ونشروها على الإنترنت.
- مشاركة سهلة: سهّل الإنترنت عملية مشاركة المعلومات بسرعة مع الآخرين، فمثلاً لو أراد شخص أن يخبر ثلاثين صديقاً من أصدقائه عن خبر ما يمكنه فعل ذلك بلحظات باستخدام مواقع تواصل اجتماعي مثل الفيسبوك والتويتر، كما ويمكنه نشر الموسيقى والفيديوهات وأي نوع آخر من الملفات.
- خدمات الإنترنت والتجارة الإلكترونية: أصبح من الممكن إجراء المعاملات المالية عن طريق الإنترنت، مثل دفع الضرائب والفواتير أو شراء تذاكر للسينما أو غيرها، كما ووفر الإنترنت فرصة التسوق من المنزل.
- الترفيه: الترفيه من أهم الأسباب لاستخدام الناس للإنترنت، حيث يمكن مشاهدة الأفلام أو الإستماع إلى الموسيقى أو قراءة آخر أخبار المشاهير وحتّى لعب الألعاب عبر الإنترنت.
أضرار الإنترنت
للإنترنت أضرار عديدة، من أهمها:
- انتشار المعلومات الخاطئة بكثرة وغير الموثوقة وذلك بسبب مقدرة أي شخص على نشر ما يرغب به من المعلومات سواء أكانت صحيحة أو خاطئة.
- إصابة بعض الأشخاص بالإدمان على الإنترنت مما يؤثر على حياتهم وعلاقاتهم الإجتماعية.
- انتشار المواقع الإباحية والمتاحة أمام الجميع.
- مضيعة الوقت الثمين على مواقع الإنترنت من دون الإنتباه.
- انتشار المواقع التجارية التي تنهب المستهلكين والزبائن وتخدعهم.
- انتشار الفيروسات في المواقع الإلكترونية التي تمكن صانعيها من الحصول على المعلومات الخاصة بالمستخدمين وتدمير بيانات أجهزتهم الخاصة.