القناعة هي الرضا والقبول بما هو مقسوم وعدم النظر الي ما في ايدي الغير فالقناعة كنز لا يفني فأذا كان الشخص قنوع زاده الله من خير وبركات في ما هو بين يديه وعوضه الله عن ما ينقصه بأكثر مما يحتاج من فضله اما الشخص الذي ليست لديه القناعة فيكون شخص جشع وطماع لا يحمد الله علي ما انعم عليه به من أمور كثيرة فى حياته وينكرها للأسف هذا الشخص الطماع ، ولذالك احببنا ان نقدم لكم مجموعة من اقوال وحكم عن القناعة والرضا يمكن استخدامها علي الفيس بوك وتويتر وانستقرام والواتس اب.
اقوال وحكم عن القناعة والرضا
يوجد مجموعة متنوعة من اقوال وحكم عن القناعة والرضا ، يمكن التعرف على تلك الحكم فيما يلي :
- اثنان لا يصطحبان أبداً؛ القناعة والحسد، واثنان لا يفترقان أبداً؛ الحرص والحسد.
- سر الرضا: الالتفات للموجود وغض الطرف عن المفقود، وسر الطموح: البحث عن المفقود مع حمد الله على الموجود. – أحمد الشقيري
- القناعة خير من الضراعة، والتقلل خير من التذلل، والفرار خير من الحصار.
- عليكم بالقناعة والصبر، فالحياة ليست منصفة دائماً. – نجيب محفوظ
- النفس معجونة بالكبر والحرص والحسد، فمن أراد الله تعالى هلاكه منع منه التواضع والنصيحة والقناعة.
- القناعة أهم أسباب السعادة، لأنها تجعلك ترى الحياة جميلة. – إبراهيم الفقي
- ليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب فيه، إن الأسعد منه هو الذي يقنع بما عنده.
- توفر القناعة لصاحبها الوقت الكافي للتمتع بالحياة.
- التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل. – علي بن أبي طالب
- الـ “لا” التي تلفظ عن قناعة عميقة أفضل من الـ “نعم” التي تلفظ لمجرد الإرضاء، أو أسوأ من ذلك، لتجنب المتاعب. – مهاتما غاندي
- السعادة هي أن يكون لدى الإنسان الحد الأدنى من أي شيء، وهذا هو الحد الأقصى من القناعة.
- لا تشتر كل ما تحتاج إليه، بل ما لا تقدر أن تعيش بدونه.
عبارات عن القناعة تويتر
“القناعة كنز لا يفنى” قرأتها ذات مرة عندما كنت صغيراً، وعرفت من وقتها أن الكنوز قد لا تكون مادية دائماً، لذلك اتخذت الرضا والقناعة منهجاً في حياتي مما زاد على عمري حلاوة وسعادة ، إليكم عبارات عن القناعة تويتر :
- حياة مليئة بالرضا هي كل ما تنشده القلوب القنوعة
- يتحول القلب لغيمة خفيفة حين يشعر الإنسان بالقناعة والرضا
- الرضا والقناعة يغيران نظرة الإنسان نحو الحياة
- القناعة تزرع في الروح بذور الرضا وتزهر بالسعادة فيها
- حين يستسلم المرء لشعور عدم الرضا تتحول حياته إلى جحيم
- إذا تسلل عدم الرضا إلى الروح، سرق منها أجمل ما فيها
- القناعة هي نقطة القوة لجعل الحياة وكأنها جنة
- يُحدث عدم الرضا معركة في الروح، لست مضطراً لأن تخوضها
- مهزومة هي الروح التي لا تعرف شعور الرضا
- الرضا بالحياة لا يعني التوقف عن السعي نحو الأفضل
- الرضا لا يكلفك شيئاً، لكنه يمنح لروحك الكثير
- إن تملّك قلبك عدم الرضا، لن تتقدم خطوة واحدة في حياتك
- القناعة كنز ثمين لا يدرك قيمته إلاّ من ذاق ألقها
كلام عن القناعة في الحب
الحب هو الأمر الوحيد الذي تصعب القناعة فيه، فالمُحبّ يسعى دائماً لأخذ المزيد من العواطف والمشاعر من محبوبه، وكلما زاد حجم هذه المشاعر.. كلما قلّت درجة القناعة في القلب، وزاد طمع الحب الجميل ، وفيما يلي نتشارك معكم أجمل الاقتباسات عن القناعة في الحب لأفضل الكتاب والشعراء.
- من القنوع أن يسر الإنسان ويرضى ببعض آلات محبوبه، وإن له من النفس لموقعاً حسناً وإن لم يكن فيه إلا ما نصّ الله تعالى علينا، ومن ارتداد يعقوب بصيراً حين شمَّ قميص يوسف -عليهما السلام-” ابن حزم الأندلسي
- يُعاوِدُني بالهَجرِ طَيفُ خَيالِها وإنِّي بِطَيفِ الأخيَلِيَّةِ قانِعُ” المكزون السِّنجاري
- لَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَّبرِ مانِعاً ولاقَيتُ جَيشَ الشَّوقِ مُنفَرِداً وَحدي
- فإن تنأ عني بالوصال فإنني، سأرضى بلحظ العين إن لم يكن وصل، فحسبي أن ألقاك في اليوم مرة، وما كنت أرضى ضعف ذامنك لي قبل، كذا همه الوالي تكون رفيعة، ويرضى خلاص النفس إن وقع العزل” ابن حزم الأندلسي
- إذا رَشَقَتْ قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَّدِّ وبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَّهرِ بِالبُعدِ
- وبِتُّ بِطَيفٍ مِنكِ يَا عَبل قانِعاً ولَو باتَ يَسري في الظَّلامِ عَلى خَدِّي” عنترة بن شداد العبسي
- القناعة في الحب تجعلك تبتعد عن الخيانات، فإن اقتنعت بمن تعشقه حتى ولو كان بعيداً لن ترى أحد غيره” أحلام مستغانمي
قد يهمك :
- اقوال وحكم عن القناعة
- قصص واقعية عن القناعة
- خطبة محفلية عن القناعة
- قصة قصيرة عن القناعة
- اجمل ما قيل عن السعادة والتفاؤل
- اقوال وحكم عن السعادة
- اقوال وحكم عن النجاح والطموح
- عبارات وحكم عن النجاح
تعبير عن القناعة
نموذج تعبير عن القناعة :
- القناعة من أروع ما يملكه الإنسان، فهي كما يصفونها دائماً بأنها كنزٌ ثمين لا يتبدل، وهي اكتمالٌ في شخصية الفرد ليكون غنياً ومتعففاً ومترفعاً عن الكثير، خصوصاً أن القناعة تُشعر صاحبها بأنه أغنى الناس وأكثرهم رضى، كما أنها تغمر القلب بالسكينة وتعطيه الاستقرار فينعكس ذلك على الروح والجوارح، فالإنسان القنوع يرى نفسه دائماً راضياً بما قسمه الله له ولا يلهث وراء الأطماع الكثيرة التي تملأ الدنيا، كما أن القناعة تعلم الإنسان أن يكون قوياً وراضٍ بما قسمه الله له من رزق ووظيفة وأبناء وزوجة وبيت وغير ذلك.
- إن القناعة من أكثر الأشياء التي يجب التمسك بها، ليس فقط لأنها طريقٌ للشعور بالراحة، بل لأنها أيضاً تجنب الإنسان الوقوع في فخ الغيرة والحسد، فالقَنوع لا ينظر إلى ما في يد غيره من نعمٍ مختلفة، ولا يحاول أبداً أن يحسده عليها لأنه قانعٌ بما لديه وراضٍ به، كما أن القناعة تجعل الإنسان متصالح مع نفسه كما هي، ويرضى بما يعطيه الله له دون أن يشعر بالسخط أو الألم أو الحزن على الأشياء الضائعة، فلذلك يقولون دائماً: “كن قنوعاً تكن أغنى الناس”.
- من المعروف أن القناعة هي الطريق للوصول إلى حياة طيبة هادئة، كما أنها سببٌ في سعادة القلب وهي من أسمى الصفات التي يجب أن يحاول كل شخص أن يتحلى بها، خصوصاً في هذا الزمن الذي تكثر فيه الأطماع، وبالإضافة إلى هذا فإن الله تعالى يمنح الأجر الكبير للعبد القنوع الراضي بقضاء الله وقدره وقسمته، على عكس غير القنوعين الذين وصفهم بالمنافقين، فالشخص الذي لا يقنع بما لديه يعتبر إنساناً جشعاً يحب الطمع وتذهب عينه إلى ما في أيدي الآخرين من نعم، فالإنسان يجب أن يرضى ويقتنع بما لديه كي لا يخسر كل شيءٍ في النهاية.
آيات عن القناعة في القرآن
هناك العديد من الآيات القرآنية التي بينت أهمية القناعة في القرآن الكريم، والتي تشجع المسلمين على التحلي بها، وآيات عن أهمية القناعة في القرآن :
- قال تعالى: ” وأطعموا القانع والمعتر “.
- قال تعالى: ” إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم “.
حديث عن القناعة
ما هي الأحاديث الصحيحة التي وردت عن القناعة في بطون الكتب؟
- قال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قَدْ أَفْلَحَ مَن أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بما آتَاهُ”.
- قال أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله قال: “إنَّ رجلًا من أهلِ الجنَّةِ استأذَنَ ربَّه في الزَّرعِ، فقال لهُ: ألستَ فيما شِئْتَ؟ قال: بلَى، ولكنْ أُحبُّ أنْ أزرعَ! فبذرَ، فبادرَ الطَّرْفَ نباتُهُ واستِواؤُه واستِحْصادُه، فكانَ أمثالَ الجبالِ، فيقولُ اللهُ: دونَكَ يا ابنَ آدمَ! فإنَّه لا يُشْبِعُك شَيءٌ”.
- قالت عائشة -رضي الله عنها- أنَّ رسول الله قال: “إذا سبَّبَ اللهُ تعالى لأحدِكم رزقًا من وجهٍ : فلا يدعهُ حتى يتغيرَ لهُ”.