يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال قصص واقعية عن القناعة ، و قصص عن القناعة للصحابة ، و قصة القناعة كنز لا يفنى ، و قصة عن الطمع والقناعة ، و قصة عن القناعة للاطفال ، تربية الاطفال يتطلب من الاباء والامهات الي الجهد الكبير والوعي لانشاء اطفال علي القيم والمباديء السليمة ، الاطفال دائما ما ينجذبون الي القصص والحكايات الكرتونية والواقعية لكي توصل لهم المعلومة بكل بساطة وسلاسة فيمكن استخدام القصص القصيرة في توعية الاطفال وتربيتهم بطريقة سلسلة وادخال المبادئ والتوعية عن الرضا والسلام النفسي والقناعة وعدم التمرد لذلك فنعرض لكم بعض القصص القصيرة التي توضح اهمية القناعة والعائد الايجابي الذي يعود علي شخصية الطفل عند توعية وتربيتة علي القناعة والرضا.

قصص واقعية عن القناعة

قصص واقعية عن القناعة
قصص واقعية عن القناعة

يحكي ان في قرية صغيرة عاشت ارملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة بسيطة متواضعة للغاية، كانت لا تمتلك الا قوت يومها وحياتها كانت صعبة جداً، عاشت هذه الاسرة الصغيرة في حجرة فوق سطح احدي البنايات، وعلي الرغم من هذه الظروف إلا ان الام والابن كانوا يتمتعون بالرضا والقناعة، إلا ان اكثر ما كان يزعج الام هو موسم الشتاء عندما يأتي وتبدأ الامطار بالسقوط، فالغرفة التي تعيش فيها مع ابنها عبارة عن اربعة جدران وبها باب خشبي ولكن ليس لها سقف .

كان الطفل يبلغ من العمر اربع سنوات، وكانت القرية طوال هذه السنوات الاربعة لم تتعرض إلا لزخات خفيفة من المطر، ولكن في هذا اليوم هطلت الامطار بغزارة شديدة وامتلأت سماء القرية بالغيوم والسحب الداكنة، ومع هذه الاحوال الجوية الصعبة والمخيفة احتمي الجميع بمنازلهم، ولكن كان علي الارملة وابنها الطفل أن يواجهوا هذا الموقف العصيب بمفردهم .

نزلت دموع الام وهي تنظيف الي طفلها لا تدري كيف تحميه من الامطار الغزيرة، احتنضنته وكأنها تخأبه بداخلها ولكن جسد الام وثيابها كان غارقاً في البلل، خطرت علي بال الام فكرة فقالت الي باب الغرفة خلعته ووضعته مائلاً علي احد الجدران وخبأت الطفل تحت هذا الباب حتي تحجب عنه سيل المطر المنهمر .

فما كان من هذا الطفل إلا ان نظر الي والدته وقال لها في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة رضا : يا تري ماذا يمكن أن يفعل الفقراء يا امي في هذه الظروف الصعبة عندما يسقط عليهم المطر وهم ليس لديهم باب ؟! تخيل أن هذا الصغير قد شعر في هذه اللحظة انه من الاثرياء وينتمي الي طبقة الاغنياء لمجرد أنه يمتلك باب يحميه من المطر، وبالتالي فقد فكر في حال الفقراء الذين لا يمتلكون هذا الباب الذي يحميه .. ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد .

قصص عن القناعة للصحابة

قناعة عائشة أم المؤمنين

فرض الله -تعالى- في كتابه للنبي -صلى الله عليه وسلم- وقرابته نصيب من غنائم المسلمين، فكان من نصيب عائشة -رضي الله عنها- في خلافة معاوية بن أبي سفيان مئة ألف درهم أرسلها إليها، فلما وصلت إليها الدراهم كان هناك الكثير من فقراء المسلمين في المدينة المنورة ينتظرون الفرج.

شرعت عائشة -رضي الله عنها- توزّع على فقراء المسلمين من المال، وخادمتها بجانبها تساعدها في ذلك، فما غابت الشمس حتى فرّقتها جميعها ولم تبقِ درهماً واحداً، فلما فرغت من توزيعها قالت لها خادمتها: “لو أبقيت لنا درهما نشتري لحما!” فقالت عائشة -رضي الله عنها-: “لو ذُكِّرت لفعلت!” أي نسيت نفسها وخادمتها من أجل الفقراء -رضي الله عنها وأرضاها-.

قناعة سلمان الفارسي

عندما حضر سلمان الفارسي -رضي الله عنه- الموت عرفوا من وجهه الخوف والانزعاج، فقالوا له: ما يجزعك يا أبا عبد الله، وقد كانت لك سابقة في الخير، شهدت الغزوات والفتوح مع رسول الله -عليه السلام-، فقال سلمان -رضي الله عنه-: يجزعني أن حبيبنا -صلى الله عليه وسلم- حين فارقنا عهد إلينا فقال: (أنْ يكونَ بُلْغةُ أحَدِنا مِن الدُّنيا كزادِ الرَّاكِبِ)، فهذا الذي أجْزَعَني.

وعندما توفي -رضي الله عنه- وجدوا أنَّ المال الذي عنده خمسة عشر درهما، فهذه هي القناعة التي نتعلم منها دروساً من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-، لا يتنافسون على الدنيا ولا يحرصون عليها، لأنهم علموا أنَّ ما عند الله -تعالى- خير وأبقى.

قناعة عبد الرحمن بن عوف

كان عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- من أغنياء الصحابة الكرام، فالقناعة لا تعني الفقر ولكنَّها تعني أن يكتفي بما عنده من الرزق، ولا يكون حريصاً على جمع المال بالطرق غير المشروعة وأن لا يبخل بما عنده، وكان ابن عوف من أكثر الصحابة قناعة ورضى، فكان ينفق من ماله ما يدلُّ على شدة قناعته وسخائه، ومن مواقفه مع القناعة ما يأتي:

  • كان عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- تاجراً، فقدمت له قافلة تجارية من الشام في عام الرمادة في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وكان عام مجاعة على المدينة، وقوام هذه القافلة سبعمئة بعير تحمل الزيت والزبيب وسائر أنواع الطعام.

كانت القوافل التجارية تقدم إلى المدينة فيبيعونها للتجار فيربحون من بيعها، لكن عبد الرحمن بن عوف جعل القافلة كلها بكل ما تحمل من طعام لفقراء المسلمين الذين لا يجدون طعاما، طمعاً فيما عند الله -تعالى-.

  • كان له أرض فباعها بأربعين ألف دينار، فقسمها بين الفقراء وأمهات المؤمنين زوجات النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالت عائشة -رضي الله عنها- حين فعل ذلك: “أما إني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: لن يحنو عليكن بعدي إلا الصالحون”.

عبد الله ابن عمرو بن العاص والقناعة

ورد أنَّه: “جاء رجل إلى عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- فسأله: ألسنا من فقراء المهاجرين؟ فقال له عبد الله: ألك امرأة تأوي إليها؟ قال: نعم، قال: ألك مسكن تسكنه؟ قال: نعم، قال: فأنت من الأغنياء، قال: فإنَّ لي خادمًا، قال: فأنت من الملوك”.

قديهمك:

قصة القناعة كنز لا يفنى

قصة القناعة كنز لا يفنى
قصة القناعة كنز لا يفنى

يحكي أن في بلد كبيرة كان يحكمها ملك حكيم طيب القلب حسن التصرف، وكان معروف بالعدل في بلدته والكل يحبوه لصفاته الحميدة ويتقربون له دائما ليشعرونه بحبهم الكبير له.

وكان لديه عامل فقير يدعي العم حسن وكان الملك رؤف وعطوف جدا بالفقراء، وكان يحب التحدث كثيرا مع هذا العامل الفقر وإذا شعر أن العم حسن في حاجة لشئ معين يأتي له به في الحال.

والعم حسن يعمل بجد وإخلاص في بيت الملك فهو صحيح يعمل لجلب المال له ولأسرته، وأيضا يعمل في بيت الملك لأنه يحبه.

في ذات يوما تأخر العم حسن في الذهاب إلي بيت الملك ولقد أحس الملك أن العم حسن من ضمن عمال البيت غير موجود فقال في بال نفسه لماذا تغيب العامل اليوم، فهل يريد مني أن أزيد راتبه لذلك تغيب لأنه يعلم جيدا إني احتاج إليه دائما.

ثم زاد الملك راتب العم حسن وفي اليوم الثاني ذهب العم حسن إلي بيت الملك، وأعطاه الملك راتبه وزيادة عليه ثم اخذ العم حسن الراتب وشكر الملك ولكنه لم يسأله علي زيادة راتبه.

ومرت الأيام:

  • ثم اضطر العامل أن يتغيب يوما كاملا وعندما أحس الملك بغياب العم حسن غضب غضبا كثيرًا، ونادي علي العاملين في البيت وقال لهم لماذا لم يأتي العم حسن اليوم فالجميع لا يعرف السبب.
  • فقال الملك في بال نفسه سوف انقص من راتبه حتى لا يغيب مرة أخرى وبالفعل انقص الملك من راتب العم حسن.
  • جاء في اليوم الثاني عم حسن وأخذ راتبه ولكنه ناقص لكن العم حسن شكر الملك واخذ الراتب واستأذن للخروج.
  • ثم أوقفه الملك وقال له باستغراب لقد زدت مرتبك المرة الأولي ولم تقل شيئا والمرة الثانية أنقصته.
    • وأيضا لم تقل شيئا فلماذا لا تتكلم أيها العامل.
  • فرد العم حسن علي الملك وقال له اضطررت للتغيب المرة الأولي لان الله رزقني بمولود جديد.
    • وعندما اتيت إلي هنا وجدتك زدت مرتبي فرحت كثيرا.
  • وشعرت أنها مكافأة ورزق مولودي الجديد قد جاء معه، والمرة الثانية اضطررت أيضا للتغيب.
    • لان من أنجبتني للحياة قد ماتت السيدة التي أعيش برزقها في الدنيا قد رحلت عني للأبد.
  • وعندما أتيت إلي  هنا وجدتك أنقصت راتبي فقلت هذا رزقها الذي كنت أعيش به فهي ذهبت وأخذته معها.
  • فدمعت عين الملك وقال له ما أجمل الأشخاص الذين مثلك يا عم حسن، فهذه الأرواح الطيبة.
    • التي تتسم بالرضي والقناعة والشعور دائما بالرضي بما قسمه الله له.

الدروس المستفادة من هذه قصص القناعة

  1. القناعة شعور لا يقدر بثمن فقد تجعلك في غاية السلام النفسي.
  2. يجب أن نحس أنفسنا علي القناعة في كل شئ في أمور حياتنا.
  3. الرضي من صفات الشخص الخلوق فعندما ترضي تكسب محبة من حولك.
  4. وصدقت المقولة التي تقول القناعة كنز لا يفني.

قصة عن الطمع والقناعة

منذ زمن بعيد، عاش الشقيقان منصور وياسر. وكان لكل من الشقيقين قارب لصيد السملك، لكن قارب منصور كان صغيرا، أما قارب یاسر، فكان كبيرا كان منصور الذي يصغر شقيقه بسنوات عدة، طيبة، رقيق القلب يعطف على أبويه، كما كان شفوقة على الفقراء، يقدم لهم السمك دون مقابل، أما ياسر فكان شرس، طماع، غليظ القلب، يسخر من أخيه لأنه يقدم السمك للفقراء دون أن يأخذ منهم الثمن .. وكان دائما يقول لأخيه أنت أحمق لأنك تعطي السمك لهؤلاء المتسولين بلا مقابل وكان منصور يقول: إنهم لا يملكون شيئا يا أخي… فمن أين يأكلون؟!  فيقول ياسر: الست مسؤولا عنهم. فيقول منصور: الناس أخوة يا یاسر… وللفقراء – حقوق علينا… لقد أوصانا ديننا الحنيف بهم، فيضحك ياسر ويقول: لا فائدة .

في كل يوم، كان منصور وياسر يخرجان لصيد السمك، وفي آخر النهار يعود منصور وقد امتلأ قاربه الصغير بالسمك، أما ياسر فيعود بكمية قليلة لا تكاد تكفيه وأسرته وكعادته كل يوم كان منصور بقوم ببيع جزء من السمك، ثم يوزع الباقي على الفقراء من كبار السن الذين لا يستطيعون القيام بأي عمل.

كان ياسر ينظر إلى أخيه في غيظ ويقول: إذا لم تكن في حاجة إلى هذا السمك أعطني إياه . فيرد عليه منصور أنت لست محتاجا يا أخي..،، فأنت شاب قادر على العمل وعندك قارب كبير للصيد… أما هؤلاء المساكين فلا يملكون شيئا… فضلا عن أنهم كبار في السن ولا يستطيعون العمل.

و ذات مساء، وبعد أن انتهى منصور أو من بيع السمك وتوزيع الباقي علي  المحتاجين، جاء رجل شيخ كبير السن في يده صرة كبيرة، وطلب إليه أن بنقله إلى الجزيرة التي تتوسط| البحر على أن يعطيه ما يريد من القمح، لكن منصور قال له: لن أخذ منك يا سيدي أكثر من ثلاثة أقداح … تفضل وكان ياسر يستمع إلى حدیث الشيخ مع أخيه، فتقدم منهما وهو يقول: تعال إلى قاربي أيها الرجل الطيب، فقاربي كبير كما ترى ويستطيع الذهاب بك إلى حيث تريد على أن تعطيني ما أطلب من القمح كما قلت وتفرس الشيخ في وجه باسر، ثم قال وهو يشير إلى منصور سارکب قارب هذا الشاب… أما أنت فتأخذ هذه الصرة في قاربك ولك ما طلبت ركب الشيخ في قارب منصور وأخذ ياسر صرة الرجل في قاربه، ومضى القاربان يشقان البحر حتى وصلا إلى الجزيرة.

كانت جزيرة جميلة، مليئة بالأشجار والأزهار، التي كانت تملأ الجو برائحتها العطرة، بينما كانت الطيور والعصافير تطير هنا وهناك وهي تشقشق في سعادة. وأشار الشيخ إلى بيت كبير قائلا: هذا بيتي تفضلان فتح الشيخ باب البيت ودخل الشقيقان حيث فوجئا بكميات كبيرة من القمح تملأ معظم غرف البيت.

قال الشيخ ليأخذ كل منكما ما يريد من القمح فقال منصور: سأخذ الأقداح الثلاثة التي انفقت معك عليها. قال ياسر أما أنا فسأخذ ما أريد… لقد اتفقنا على ذلك يا سيدي. أخذ منصور ثلاثة أقداح من القمح، أما ياسر فأخذ ينقل كميات كبيرة من القمح إلى قارية الكبير حتى امتلأ قال ياسر للشيخ كنت أتمنى لو أن قاربي أكبر حتى أخذ أكبر كمية من القمح. فقال الشيخ: أما أنا فكنت أتمنى أن ترضى بما قسمة الله لك.

وودع الشقيقان الشيخ، وركب كل منهما قاربه، وكان قارب منصور يسير في سهولة ويسر، أما قارب ياسر المملوء بالقمح فكان يغطس حتى اقترب الماء من حافته وأصيب ياسر بالخوف من غرق القارب، فأخذ يلقي بالقمح في البحر حتى ألقى أكثر من نصفه وسار قارب ياسر قليلا، ثم خيل إليه أن القارب يغطس في الماء فهرع ليلقي بالقمح في الماء، ومن شدة خوفه وخشيته من غرق القارب أخذ يقذف بالقمح في الماء حتى لم يبق في القارب حبة واحدة.
وصل القاربان إلى الشاطئ، وبعد أن ريط منصور قارية حمل أقداح القمح الثلاثة وانتظر أخاه إلى أن ينتهي من ربط قاربه في وتد على الشاطئ.

سار الشقيقان في طريقهما إلى البيت، وكان منصور سعيدا بالأقداح الثلاثة، أما ياسر فكان يتذكر كميات القمع التي ألقاها بيده في البحر وهو يكاد يتميز من الغيظ، وفجأة نظر یاسر إلى منصور وقال: هنيئة لك أقداح القمح الثلاثة. فقال منصور: لولا طمعك لكان معك الآن مثلها وربما اكثر، فصاح ياسر : وهل كنت تريد أن أترك كل هذا القمح؟ فوضع منصور يده على كتف شقيقه وهو يقول: اعلم يا أخي أن الطمع يضيع ما جمعه الإنسان، لقد رضيت أنا بالأقداح الثلاثة، وها هي الآن معي، أما أنت فلم ترض إلا بملء قاربك، وها هي النتيجة… ذهب كل قمعك إلى قاع البحر… والغريب يا أخي أنك رميته في البحر بيدك.

فقال ياسر:۔ وهذا ما يحزنني يا منصور. فقال منصور : لا تحزن يا أخي… فلن يفيدك الحزن شيئا … هيا ابتسم… ابتسم یا ياسر. ابتسم ياسر ابتسامة شاحبة وهو يقول: الحق معك يا منصور، لو أني رضيت بالقليل لكان بقي معي الآن… الحمد لله على كل حال. وسار الشقيقان في طريقهما إلى البيت. وبعد سنوات، كان ياسر يقص على آبنائه قصة إلقائه القمح في الماء، محذرا إياهم من الطمع الذي يضيع ما جمعه الإنسان .

قصة عن القناعة للاطفال

قصة عن القناعة للاطفال
قصة عن القناعة للاطفال

قصة الملك الحزين

في قديم الزمان كان هناك ملك يعيش في مملكتة الكبيرة التي كان يحكمها ولكن هذا الملك كان غير راضي عن حياتة ونفسة وليس سعيد برغم ما يملكة من مال وجاة وسلطة وفي يوم من الايام استيقظ هذه الملك علي صوت جميل يغني فتتبع هذه الصوت فرأي ان الذي يغنمي هو خادم في مملكة ولكنة استغرب لهذا الخادم فوجدة سعيد ووجهة مليئ بالرضا والسعادة واحس بة في وجة القناعه والحب والرضا

فدعاة الملك وسألة باستغربا لما انت سعيد هكذا بالرغم من ان دخلك قليل ؟

فكان رد الخادم ان لدية منزل ولة سقف يحمية ولدية ما يكفية هو وعائلتة كما انه سعيد وعائلتة سعيدة للغاية وهو راضي وسعيد عن فرح وسعادة عائلتة ايضا

فظل الملك مستغرب من رد هذا الخادم وكيف لة ان يكون سعيد وراضي علي ما هو علية بالرغم انه ليس لدية الكثير وهو مجرد خادم عندة

فنادي الوزير وظل يحكي له ما رآة من هذا الخادم وكان ينصت الية الوزير ، بعد ذلك اخبرة الوزير ان يقوم بعمل شيء ما فقال لة الملك وما هذا الشيئ قال الوزير عليك بوضع 99 قطعة من الذهب في كيس ثم تقوم بوضعها امام منزل هذا الخادم الفقير في الليل وتاكد ان لا احد يراك ، وبالفعل قام الملك بما قال لة الوزير ووضع كيس الذهب امام منزل الفقير

ثم انتظر الملك حتي وجدة الفقير فطار من الفرح ونادي اسرتة ينظرون الي ما وجدة داخل الكيس من الذهب ثم ادخل اسرتة لينامون وجلس ليعد الذهب فوجدة 99 قطعة من الذهب فظل طول الليل يبحث عن القطعة المفقودة لانه ظن انهم 100 قطعة من الذهب وبالتاكيد هناك قطعة وقعت من مكان ما وظل يبحث عن قطعة الذهب المفقودة حتي نام من التعب والبحث عن القطعة المفقودة وقبلها قال لنفسة سوف اعمل كثير حتي اجني المال واقوم بشراء القطعة المفقودة من الذهب لاكملة 100 قطعه من الذهب

وفي اليوم التالي تاخر في الاستيقاظ ثم قام وظل يسب في عائلتة الذي كان من قبل يعاملهم بكل الحب والحنان والسعادة ويومياً عند استيقاظة يظل يلعب مع اولادة قبل خروجة للعمل

ثم بعد ذلك ذهب الي العمل ولكنة كان متعب لانة كان يسهر في الليل ليبحث عن قطعة الذهب المفقدة فكان مزاجه غير راق ولم يغني هذا اليوم كعادتة بسعادة وحب ورضا ، كما انة ظل يعمل كثيراً ليجني المال ليحصل علي قطعة الذهب المفقودة

وكان ينظر الية الملك باستغراب تام لانة كان يفكر ان الخادم عندما يري كيس الذهب سوف يفرح كثيراً ويسعد اسرتة ويجني لهم كل ما يتمونة واستدعي وزيرة واخبرة لما رآة مستغربا وكان يستمع لة الوزير ثم قال لة ان العامل كان سعيداً لما هو علية بالقليل من المال لان هذا الحال كان علية منذ ولادتة الي الان كان يعيش ويأكل بمثل ما تعود علية دائما

ولكن عندما وجد 99 قطعة من الذهب لم يفكر في شيء غير انة يريد المزيد وهذا هو الحال في الكثير من الاشخاص لا يقتنعون بالرزق الذي قسمة الله سبحانة وتعالي لهم ويريدون المزيد حتي يجدون انسهم غير سعداء لما هما علية

فاقتنع الملك بهذا الكلام وقرر من بعد هذه اللحظة ان يعيش ويسعد لما هو فية ويقدر كل شيء يحدث فية يومة حتي الاشياء البسيطة ويحمد الله كثيراً علي ما هو فية

الدروس المستفادة من قصة القناعه كنز لا يفني

  • القناعة والرضا بما قسم الله سبحانة وتعالي لنا من افضل الاشياء التي تعطي للانسان الشعور بالامان دائما والسلام النفسي
  • القناعه حقاً كنز لا يفني
  • يجب تربية الاطفال منذ صغرهم علي القناعه
  • القناعة والرضا من الصفات الحسنة التي يجب ان تكون موجودة في جميع الاشخاص