القناعة مفتاح عظيم من مفاتيح السعادة، والقناعة كنز لا يفنى، وهي الرضا بما قسم الله وأعطاه من النعم؛ من مال، وصحة وعافية، ومنزل، وزوجة وأبناء، القناعة هي الاكتفاء بالموجود، وترك الشوق إلى المفقود، وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل اقوال وحكم عن القناعة .

اقوال وحكم عن القناعة

القناعة والرضا من الأشياء الجميلة التي تريح قلوبنا ونحسن الظن دائماً، وهنا إليكم فيما يلي مجموعة اقوال وحكم عن القناعة :

اقوال وحكم عن القناعة
اقوال وحكم عن القناعة
  • إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة فمن أطاع الله عز نصره ومن لزم القناعة زال فقره.
  • العبد حر إذا قنع والحر عبد إذا طمع.
  • إن في القنوع لسعة وإن في الإقتصاد لبلغة وإن في الزهد لراحة ولكل عمل أجر وكل آت قريب.
  • بالنسبة للملذات القناعة ليست سوى وسيلة.
  • القناعة خير من الضراعة والتقلل خير من التذلل والفرار خير من الحصار.
  • الإنسان الراضي بقدره لا يعرف الخراب.
  • القناعة هي الإكتفاء بالموجود وترك الشوق إلى المفقود.
  • لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر إلى البحر ولما تحول شتاء إلى ربيع.
  • من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبدا.
  • رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسـك.. فلا ذا يراني علـى بابه ولا ذا يراني به منهمك.. فصرت غنياً بلا درهمٍ أمر على الناس شبه الملك.
  • زينة الغني الكرم وزينة الفقير القناعة وزينة المرأة العفة.

عبارات عن القناعة والرضا

القناعة هي الشعور الأجمل في الحياة، فلا شيء يعادل أن يكون الإنسان راضياً بنصيبه وبالقسمة التي منحها الله له في هذه الدنيا؛ كي يعيش هانئ البال والفكر، ومرتاح الفؤاد والنفس.

  • اتخذوا من القناعة سبيلاً للرضا، فالحياة لا تعطي الإنسان كل ما يتمنى
  • أن تكون قنوعاً يعني أن تعيش سعيداً
  • لا تبحث عن القناعة في عالم البهرجة والزيف، لأنك لن تتمكن من إيجادها هناك مهما بلغت محاولاتك!
  • يعرف المرء قيمة الأشياء التي يمتلكها حين يقتنع بها
  • القناعة بشكل أو بآخر هي الرضا عن القدر الذي أختاره الله لك
  • كُن قنوعاً بغير حسد، فالرضا الذي بداخلك يفسد إن نظرت لما عند غيرك
  • القناعة فضيلة عظمى لا يعرف حلاوتها إلّا من سكن الرضا قلوبهم
  • أجمل ما بالقناعة هو العيش بسكينةٍ وراحة
  • كُن راضياً بالقليل الذي لديك كي تحصل على المزيد في المستقبل
  • العيش بقناعة أفضل بألف مرة من العيش برفاهية يفتقد المرء فيها الراحة
  • اطلبوا ما تريدون بنفس قانعة؛ كي تذوقوا جمال نعمة الرضا

كلام عن القناعة في الحياة

تتعدد عبارات و كلام عن القناعة في الحياة ، وسوف نذكرها لكم بالتفصيل، ومن أهم هذه العبارات و الكلمات :

  • لا تحسد أحداً فالحياة تتسع للجميع وخزائن الله مليئة بالكثير فكما أعطى غيرك سيعطيك ويرضيك فقط لا تتمنى زوال النعمة عن غيرك.
  • كثيراً ما نعتقد أن حياة الآخرين أفضل من حياتنا والآخرون يعتقدون أن حياتنا أفضل ذلك لأننا نفتقد معنى كنز القناعة وننسى أن الرضا بما نملك هو سر السعادة.
  • في الحياة قد لا يتحقق كل ما تريد لكن رضى الله يجعل لك الحياة كما تريد وما من نفس ترضى بالقدر إلا باتت سعيدة.
  • كثيراً ما نعتقد أن حياة الآخرين أفضل من حياتنا والآخرون يعتقدون أن حياتنا أفضل كل ذلك لأننا نفتقد القناعة ، سر السعادة الرضا بما تملك.
  • لا تحسد أحداً فالقمة تتسع للجميع وخزائن الله لا تنفد فكما أعطى غيرك سيعطيك ويرضيك.
  • لا تراقب ما يمتلكه غيرك وأنت لا تمتلكه فتكون من الحاسدين الحاقدين بل راقب ما تمتلكه أنت وغيرك لا يمتلكه فتكون من الشاكرين الحامدين.
  • الحياة مجرد كتاب غير أننا مجبورين على أن نعيش صفحاته بالترتيب ولا يمكننا اختيار الصفحة التي نشاء فأرضى بكل شيء فربما تكون الصفحة القادمة أجمل.

قد يهمك :

آيات عن القناعة في القرآن

ذكر الله -تعالى- أهمية الإيمان بما قضى وما يترتب على ذلك من الأجر والثواب والفضل في العديد من الآيات القرآنية، منها :

  • (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا). ” سورة الأحزاب، آية: 36″.
  • (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم). “سورة التغابن، آية: 11”.
  • (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). “سورة النساء، آية: 65”.
  • (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرلِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور). “سورة الحديد، آية: 22-23”.
  • (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون). “سورة التوبة، آية: 51”.
  • (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينالَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون*أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون). “سورة البقرة، آية: 155-157”.

حديث عن القناعة

  • القناعة تورث صاحبها العزة وتكف وجهه عن الذل للمخلوقين: ففي الحديث أن جبريل عليه السلام قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ” يا محمد: شرف المؤمن قيام الليل وعزه استغناؤه عن الناس ” (رواه الحاكم وصححه الذهبي).
  • القناعة تمنح صاحبها رضا الله وهو غاية المقصود: فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ” (رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني).
  • قال المناوي: (فمن رضي) أي: بالبلاء. (فله الرضا) أي: فليعلم أن له الرضا من المولى، أو فيحصل له الرضا في الآخرة والأولى.
  • أن بها يتحقق شكر العبد لربه: ففي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي هريرة رضي الله عنه : ” يا أبا هريرة كن ورعا، تكن أعبد الناس، وكن قنعا، تكن أشكر الناس ” (رواه ابن ماجه وصححه الألباني).

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا