يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال ابيات شعر في طلب المغفرة من الله ، و شعر في اللجوء إلى الله ، و شعر عن كلام الله ، و شعر عن التوبة للشافعي ، و خواطر عن التوبة ، و أقوال عن مغفرة الله ، التوبة هى التقرب لله سبحانه وتعالى والاعتراف بما نفعله من خطا لطلب التوبة والرحمه والمغفره من الله واحب الناس الا الله هم التوابين فالتوبه خطوة صحيحة وجميله يقدم عليها الشخص للتخلص من ذنوبة التى قام بها حتى يجعل قلبه نقى والله سبحانه وتعالى يقبل التوبة من عباده اذا طلبوها.

ابيات شعر في طلب المغفرة من الله

طلب المغفرة والتوبة هي العودة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى بعد أيّ ذنب، التوبة تنقي المسلم من الذنوب والخطايا، فكلما أذنب وعاد إلى الله فإنّه يعود بقلب نظيف ويزداد قرباً من الله سبحانه وتعالى، فقد أحضرنا لكم ابيات شعر في طلب المغفرة من الله.

ابيات شعر في طلب المغفرة من الله
ابيات شعر في طلب المغفرة من الله

قال محمد بن سليمان السمرقندي:

إلهي يا كثير العفو عفوًا

لما أسلفت في زمن الشبابِ

فقد سودت في الآثام وجهًا

ذليلاً خاضعًا لك في الترابِ

فبيضه بحسن العفو عني

وسامحني وخفف من عذابي

قال الحافظ أبو الوليد عبدالله بن محمد الفرضي:

أسير الخطايا عند بابك واقفُ

على وجل مما به أنت عارفُ

يخاف ذنوبًا لم يغب عنك غيها

ويرجوك فيها وهو راج وخائفُ

ومن ذا الذي يرجى سواك ويتقى

ومالك في فصل القضاء مخالفُ

فيا سيدي لا تخزني في صحيفتي

إذا نشرت يوم الحساب الصحائفُ

وكن مؤنسي في ظلمة القبر عندما

يصد ذوو القربى ويجفو الموالفُ

لئن ضاق عني عفوك الواسع الذي

أرجِّي لإسرافي فإني لتالفُ

وقال عبدالرحمن بن الجوزي:

يا كثير العفو عمن

كثر الذنب لديهِ

جاءك المذنب يرجو ال

صفح عن جرم يديهِ

أنا ضيف وجزاء ال

ضيف إحسان إليهِ

شعر في اللجوء إلى الله

الإنسان بحاجة إلى اللجوء إلى الله في أوقات الأزمات والشدائد، وفي كل ما يعرض عليه من ظلم وعدوان، أو فقر وحرمان، أو مرض في الأبدان، أو غير ذلك مما لا يملك كشفه وإزالته إلا الله وفي هذا الصدد إليكم شعر في اللجوء إلى الله.

شعر في اللجوء إلى الله
شعر في اللجوء إلى الله
  • أبيات شعر عن اللجوء إلى الله للشاعر أبي القاسم النيسابوري

بمن يستغيث العبد إلا بربه

ومن للفتى عند الشدائد والكرب

ومن مالك الدنيا ومالك أهلها

ومن كاشف البلوى على البعد والقرب

ومن يدفع الغماء وقت نزولها

وهل ذاك إلا من فعالك يا رب

  • أبيات شعر عن اللجوء إلى الله للشاعر أبي العتاهية

إلهي لا تعذبني فإني

مُقِرٌّ بالذي قد كان مني

وما لي حيلةٌ إلا رجائي

وعفوك إن عفوتَ وحسنُ ظني

فكم من زَلّة لي بين البرايا

وأنت علي ذو فضلٍ ومَنٍّ

إذا فكرتُ في قُدُمي عليها

عضضت أناملي وقرعتُ سني

يظن الناس بي خيراً وإني

لشرُّ الناس إن لم تعف عني

أُجن بزهرة الدنيا جنوناً

وأُفني العمر فيها بالتمني

وبين يدي محتبس وثقيل

كأني قد دُعيت له كأني

ولو أني صدقتُ الزهد فيها

قلبتُ لأهلها ظهر المِجَن

  • أبيات شعر عن اللجوء إلى الله للشاعر إبراهيم بن عبدالله الغرناطي

أَتَيْنَاك بالفقر لَا بالغنى

وَأَنت الَّذِي لم تزل محسنا

وعودّتنا كل فضل عَسى

تديم الَّذِي مِنْك عودّتنا

شعر عن كلام الله

كلام الله هو القرآن الذي في قراءته أجر كبير ، و فيما يلي إليكم في هذه الفقرة شعر عن كلام الله تابعوا معنا.

نور جبينك في هدى القرآن

نوّر جبينك فـي هـدى القـرآن ِ
واقطف حصادك بعد طول نضال ِ
واسلك ْدروبَ العارفيـن بهمـة ٍِ
والـزمْ كتـابَ الله غيـرَ مبـال ِ
فهو المعينُ على الشدائـد ِ وطـأة
وهو المهيمنُ فوق كـل مجـال ِ
وهو الشفيع ُ على الخلائق ِ شاهـدٌ
في موقف ٍ ينجي من الأ هـوال ِ
قرآننـا سيظـل نـور هـدايـة ٍ
دستـورَ أمتنـا مـدى الأ جيـال
نـورٌ تكّفلـه الإ لـه بحفـظـه
مـن أن تناولـه يـدُ الأ نـذال ِ
يامـنْ يقطّـعُ ليـلـه بتـرنـم ٍ
قد فزتَ في الإ دبـار والإقبـال ِ
ياحافظ السبعَ الطوال ِ وسورةَ الرْ
رحمـن والفرقـان ِ والأ نفـال ٍ
فليهنـكَ الحفـظُ الجليـل ُ وقبلـه
نورُ الهداية في جميل ِ خصـال ِ
فالله يسّـرَ عنـد حفـظ ِ كتابـه
ِوأعـدّ للتّاليـن حُسـنَ مـنـالِ
وأخصّ قومـاً بالعنايـة ِ فضلـه
وتواترت أخبارهـم فـي الحـالِ
أهلُ الإ له همـو حمـاة كتابـه ِ
الـذا ئـدون بروحهـم والمـال ِ
قد فاز من جعل الكتـابَ قرينـه
ودليلـه أبـداً إلـى الأفـضـال

قد يهمك:

شعر عن التوبة للشافعي

التوبة هي الإقلاع عن الذنوب كلها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها، ورد المظالم إلى أهلها، وفي هذا الصدد إليكم شعر عن التوبة للشافعي.

يقول الإمام الشافعي:

وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي

جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما

تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ

بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما

فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل

تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما

فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ

فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما

فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ

تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما

يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ

عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما

فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ

وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما

وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ

وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما

فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ

أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما

يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي

كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما

أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني

وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما

عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي

وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما

خواطر عن التوبة

التوبة هي العودة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى بعد أيّ ذنب، التوبة تنقي المسلم من الذنوب والخطايا، فكلما أذنب وعاد إلى الله فإنّه يعود بقلب نظيف ويزداد قرباً من الله سبحانه وتعالى، أحضرنا لكم باقة من أجمل خواطر عن التوبة.

خواطر عن التوبة
خواطر عن التوبة
  • التوبة عودة العقل ، وقلب إرادة من الخطأ إلى الصواب ، ومن السفه الى الرشد ومن الجهل إلى الحكمة ومن الكبوة الى النهضة ، ومن الموت الى الحياة.
  • إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِىءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِىءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا.
  • التّوبة بابٌ عظيم تتحقّق به الحسنات الكبيرةُ العظيمة التي يُحبّها الله ، لأنّ العبد إذا أحدث لكلّ ذنبٍ يقع فيه توبةً كُثُرت حسناته ونقصت سيّئاتُه.
  • التوبة النصوح أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن في الضرع.
  • التوبة الانتقال من الأحوال المذمومة إلى الأحوال المحمودة.
  • علامة التوبة : البكاء على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء وملازمة الأخيار.

أقوال عن مغفرة الله

أقوال عن مغفرة الله ، إنّ رحمة الله عزّ وجل لقد وسعت كل شيء، وهو لطيف بعباده، فرغم ذنوبنا يغفر لنا و يعفوا عنا.

  • لقنوطك من رحمة الله التي وسعت كل شيء أشد عليك من ذنبك، إنزال العقاب بلا داع هو تعدٍّ على رحمة الله.
  • لا يقنط عباد الله المذنبين من رحمة الله تعالى، فالقنوط من رحمته أشدّ من الذنب.
  • لا ينجينا الله -سبحانه وتعالى- من أهوال الحياة الدّنيا بحسنة أعمالنا، فأعمالنا تكاد لا تحقّق المطلوب من العبد، ولكن برحمته التي وسعت ملكوت كلّ شيء.
  • لا ييأس من تظلّه رحمة الله الواسعة، فقد قال تعالى في كتابه الكريم: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.