يقدم لكم موقع إقرأ مقالة تحتوي على مجموعة من أجمل أبيات شعر عن سيدنا يوسف ، و قصيدة يوسف مكتوبة، و قصيدة وريح يوسف لا تأتي نسائمها، و قصيدة الصرصري في يوسف، و قصيدة باسم يعقوب، و كأنما يوسفٌ في كلِّ راحلة، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على أبيات شعر عن سيدنا يوسف مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

أبيات شعر عن سيدنا يوسف

اسمه يوسف بن يعقوب بن إسحاق -عليهم السّلام-، واسم أمّه راحيل، وسيّدنا يوسف أحد الأسباط الذين ذكرهم الله -تعالى- في سورة البقرة، وكان سيّدنا يعقوب -عليه السّلام- يُحبّ سيّدنا يوسف -عليه السّلام- حُبّاً شديداً؛ مما أدّى إلى غيرة إخوة يوسف -عليه السّلام- منه؛ فقاموا بفعل مكيدة عظيمة لإبعاد سيّدنا يوسف -عليه السّلام- عن والده، وفي هذا الصدد إليكم أجمل أبيات شعر عن سيدنا يوسف:

أبيات شعر عن سيدنا يوسف
أبيات شعر عن سيدنا يوسف

سورة الليلة عن سيدنا يوسف
وفيها إجابات لكل السائلين
نزلت بمكة بقصة أمر يؤسف
وكنا قبل نزولهامن الغافلين
يحبها بن الخطاب ويتوصف
وعثمان كان لها من التاليين
يوسف يقص وابوه يستوقف
يابني إني لك من الناصحين
لا تبح بسرك ولأحد به تلقف
اخوتك هم لك من الحاسدين
همو ابنائي وانا منك أعرف
والشيطان لهم العدو المبين
فقص عليهم رؤياه وتأردف
فكانوا له حقا من الكائدين
فعلوها وجاءوا بأمر مجحف
فأمسوا علي أبيهم كاذبين
وظلموا الذئب بتهمة تكشف
كيدهم وهموا لها الفاعلين
فأين أنياب ذئبكموا المزيف
وقميصه كامل وأراه متين
اوحاها لهم يعقوب ويتخوف
فهو النبي وهم من النبيين
فصبرا جميلا يعقوب يتلهف
وابيضت عيناه من حزن دفين
وشراه العزيز وهو يستهدف
وكان السيارة فيه من الزاهدين
واهداه لإمرأته وهي لا تخلف
فاتخذته ولدا وكان له التمكين
وراودته عن نفسه وتتسفسف
وكان يهم بها و من الدافعين
وتلبس من القشب المشفشف
وهو عنها غاضامن المعرضين
ويتهرب منها للباب و يتكسف
فهي امه وكانت له من المربين
وقدت قميصه وهي تتشغف
واتهمته ظلما بالفعل المشين
وقميصه هو السر المكفكف
وكان له محامي من المخلصين

قصيدة يوسف مكتوبة

في هذه الفقرة إليكِ أجمل قصيدة يوسف مكتوبة نتمنى ان تلقى إعجالكم:

بدر حسن في مطلعه ……..والحسن زهي في صورته
قد قال الحسن لخالقه …….يارب اجعلني في يوسف
فالحسن له ربي خلقه…..عشرة اجزاء وقد نظمه
جزء للخلق وقد قسمه…….والتسعة جاءت في يوسف
قد كان ابوه يلازمه ………وعن الاولاد يكارمه
لولا ان راح يؤمنهم ……..ماتهم الذئب بدم يوسف
ابتي اني في النوم اري …….شمسا سجدت لي والقمر
وكواكبهم احدي عشر …….وتنادي طوعا يايوسف
نام الصديق بجانبه ……فراي خيرا في مرقده
وصبحا قال لوالده ……..اسمع مني فانا يوسف
رؤياك اتت بسعادتك ……لكن احذر من اخوتك
ان قلت لهم عن رؤيتك……صنعوا لك كيدا يايوسف
ان الشيطان يغرهم …….ويكدر فيك نفوسهم
وعلي البغضاء يعينهم…..فتصير قتيلا يايوسف

قد يهمك:

قصيدة وريح يوسف لا تأتي نسائمها

في هذه الفقرة إليكِ أجمل قصيدة وريح يوسف لا تأتي نسائمها مكتوبة نتمنى ان تلقى إعجالكم:

و ريح يوسف لا تأتي نسائمها
إلا لقلبٍ كان هواهُ يعقوبا
إشتاقت إليك عجافٌ أنت يوسفها
هلّا رميتَ على العُميان قُمصانا
وكم سقاني في سجن عشقها
زليخي الهوى والشوق هذيانا
سهوبُ عينيكَ جُبٌّ إذ رُميتُ بهِ
أبيتُ إلّا بقاءً فيه ولهانا
قصصتَ ثوبي بسِحر اللحظِ من دُبُرٍ
فأوثقونِي سجيناً فيكَ سكرانا
هلّا عفوتَ على المَحبوسِ تُرهِقُهُ
خزائنُ الأرضِ إذ ما صار سُلطانا

قصيدة الصرصري في يوسف

فيما يخص قصيدة الصرصري في يوسف لم نجده ولكن اليكم قصيدة عن الني محمد صلى الله عليه وسلم لنفس الشاعر:

محمد المبعوث للنــاس رحمةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبةً
لداود أو لان الحديـد المصفح
فإن الصخور الصمَّ لانت بكفه
وإن الحصــا في كفه ليُسَبِّح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعةً
سليمان لا تألـو تروح وتسرح
فإن الصبـا كانت لنصر نبينا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
لـه الجن تسعى في رضاه وتكدح
فإن مفاتيح الكنــوز بأسرها
أتته فرَدَّ الـــزاهد المترجِّح
وإن كـان إبراهيم أُعطي خُلةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنح
فهـذا حبيب بل خليل مكلَّم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعـاصين والنار تَلْفح
وبالمقعد الأعلى المقرَّب نــاله
عطـــاءً لعينيه أَقرُّ وأفرح
وبالرتبة العليـا الوسيلة دونها
مراتب أرباب المواهب تَلمح
ولَهْوَ إلى الجنات أولُ داخلٍ لــه بـابها قبل الخلائق يُفْتَح

قصيدة باسم يعقوب

في هذه الفقرة إليكِ أجمل قصيدة باسم يعقوب مكتوبة نتمنى ان تلقى إعجالكم:

لَولا أَبـو يَـعـقـوبَ فـي إِبـرامِهِ
سَـبَـبَ العُـلى لَاِنـحَلَّ ثِنيُ ذِمامِهِ
لَيـثٌ إِذا الحـاجـاتُ لُذنَ بِـحِقوِهِ
فــي كَــرِّهِ مِــنـهـا وَفـي إِقـدامِهِ
اُنـظُـر إِلى الآمالِ كَيفَ رُتوعُها
فــي فِــكــرِهِ وَقُــعــودِهِ وَقِـيـامِهِ
كَـيـفَ الشِـكـايَـةُ لِلزَمـانِ وَصَرفِهِ
وَنَـدى الأَمـيـرِ وَأَنـتَ في أَيّامِهِ
هَــذا سَــحـابٌ أَنـتَ سُـقـتَ غَـمـامَهُ
وَعَـلَيـكَ بَـعـدَ اللَهِ فَـيـضُ غَمامِهِ
إِنَّ اِبـتِـداءَ العُـرفِ مَـجـدٌ بـاسِقٌ
وَالمَجدُ كُلُّ المَجدِ في اِستِتمامِهِ
هَذا الهِلالُ يَروقُ أَبصارَ الوَرى
حُــسـنـاً وَلَيـسَ كَـحُـسـنِهِ لِتَـمـامِهِ

كأنما يوسفٌ في كلِّ راحلة

في هذه الفقرة إليكِ أجمل قصيدة كأنما يوسفٌ في كلِّ راحلة مكتوبة نتمنى ان تلقى إعجالكم:

قلبُ المحب إلى الأحباب مقلوبُ
وجسمه بيد الأسقام منهوبُ

وقائلٍ كيف طعم الحبّ قلت له
الحبُّ عذبٌ ، ولكنْ فيه تعذيبُ

أفدي الذين على خدي بعدهم
دمي ودمعيَ مسفوكٌ ومسكوبْ

أَنا السَّمَوْءَلُ في حفظ الوداد لهم
وهم إِذا وعدوا بالوصل ، عُرقوبُ

ما في الخيامِ وقد سارت حُمُولُهُمُ
إلا محبٌّ له في الظعنِ محبوبُ

كأنما يوسفٌ في كلِّ راحلة ٍ
والحيُّ في كل بيتٍ منه يعقوب

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا