يقدم لكم موقع إقرأ موضوع يحتوي على مجموعة من أفضل ابيات شعر جاهلي ، و أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الوصف، و أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الحكمة، و أجمل أبيات الشعر الجاهلي في المدح، و أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الغزل، و الشعر الجاهلي في الحب والشوق،هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر جاهلي مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

ابيات شعر جاهلي

أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الغزل ، فقد عرف هذا العصر بغزارة هذا النوع من الأغراض الشعرية ، فكل الشعراء بدأوا مدائحهم وأهاجيهم ومراثيهم بالغزل .

ابيات شعر جاهلي
ابيات شعر جاهلي

قال عنترة بن شداد :
يا طائرا قد باتَ يندبُ إلفهُ * وينُوحُ وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ
لو كنتَ مثلي ما لبثتَ ملوَّنا * حَسنا ولا مالتْ بكَ الأَغصان
أين الخَليُّ القلْبِ ممَّنْ قلْبُهُ * من حرِّ نيرانِ الجوى ملآن
عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ دمْعي الذي * أفنى ولا يفنى له جريان
حتى أَطيرَ مُسائلا عنْ عبْلة * إنْ كان يُمكنُ مثليَ الطَّيرانُ

وقال عنترة أيضا :
إذا الريحُ هبَّتْ منْ ربى العلم السعدي * طفا بردها حرَّ الصبابة ِ والوجدِ
ولولاَ فتاة في الخيامِ مُقيمَة * لما اختَرْتُ قربَ الدَّار يوما على البعدِ
مُهفْهَفة ٌ والسِّحرُ من لَحظاتها * إذا كلمتْ ميتا يقوم منْ اللحد
أشارتْ إليها الشمسُ عند غروبها * تقُول : إذا اسودَّ الدُّجى فاطْلعي بعدي
وقال لها البدرُ المنيرُ ألا اسفري * فإنَّك مثْلي في الكَمال وفي السَّعْدِ
فولتْ حياء ثم أرختْ لثامها * وقد نثرتْ من خدِّها رطبَ الورد
وسلتْ حساما من سواجي جفونها * كسيْفِ أبيها القاطع المرهفِ الحدّ
تُقاتلُ عيناها به وَهْوَ مُغمدٌ * ومنْ عجبٍ أن يقطع السيفُ في الغمدِ
مُرنِّحة ُ الأَعطاف مَهْضومة ُ الحَشا * منعمة الأطرافِ مائسة القدِّ
يبيتُ فتاتُ المسكِ تحتَ لثامها * فيزدادُ منْ أنفاسها أرج الندّ
ويطلعُ ضوء الصبح تحتَ جبينها * فيغْشاهُ ليلٌ منْ دجى شَعرها الجَعد
وبين ثناياها إذا ما تبسَّمتْ * مديرُ مدامٍ يمزجُ الراحَ بالشَّهد

أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الوصف

نستطيع في بداية حديثنا عن المرأة في العصر الجاهلي أن نقول إنَّ المرأة هي الركيزة الأساسيَّة في معظم الشعر الجاهلي؛ ففي القصيدة الطلليَّة يذكر الشاعر الجاهلي اسم محبوبته، ويستحضر ذكرها، ويبعثها في فضاء قصيدته منها النماذج التالية :

بَیِضاءُ کالشّمْسِ وافَتْ یَومَ أسْعَدها
لَمْ تُؤذِ أهلاً ولم تُفحش علی جار
أقولُ وَالنّجْمُ قَدْ مَالَتْ أواخِرُهُ
إلی المَغیبِ تُبیتُ نظرة حارِ

أَلَمْحَةٌ مِنْ سَنا بَرْقٍ رَأی بَصَري
أمْ وَجْهُ نعمٍ بَدا لِي، أمْ سَنَا ناَرِ؟

بَلْ وَجُهُ نُعمٍ بَدا، وَالَّلیْلُ مُعْتَکرٌ
فَلاحَ مِنْ بَیْنِ أَثْوابٍ وَأَسْتارِ

قد يهمك:

أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الحكمة

كنا نسمع قديمًا في الإذاعة المدرسية مقولة “خذوا الحكمة من أفواه الحكماء” ذلك لأن الحكمة والفطنة من أفضل الشيم التي تضمن للشخص أن يصل إلى المراتب العالية في حياته، فهي تحسن من طريقة تعامله مع الكثير من المواقف، فلابد وأن تكون النتيجة رائعة في تلك الحالة.

قال أحمد الوراق في التسامح والإحسان :

إني شكرت لظالمي ظلمى * وغفرت ذاك له على علمي
ورأيته أسدى إلي يدا * لما أبان بجهله حلمي
رجعت إسائته عليه وإحسا * ني فعاد مضاعف الجُرم
وغدوت ذا أجر ومحمدة * وغدا بكسب الظلم والإثم
فكأنما الإحسان كان له * وأنا المسيء إليه في الحكم
ما زال يظلمني وأرحمه * حتى بكيت له من الظلم

قال أبو العتاهية :

كم من سفيه غاظني سفها * فشفيت نفسي منه بالحلم
وكفيت نفسي ظلم عاديتي * ومنحت صفو مودتي سلمي
ولقد رزقتُ لظالمي غلظا * ورحمته إذا لج في ظلمي

أجمل أبيات الشعر الجاهلي في المدح

الشعر الجاهلي هو الشعر الذي كتبه العرب في العصر الجاهلي أي قبل الإسلام، وقد اشتُهر عدد كبير من الشعراء في هذا العصر ، و قصائد مدح جاهليه هو موضوع مقالنا حيث جمعنا لكم أروع هذه القصائد ، تابعونا :

المتنبي في قصيدة أرقٌ على أرقٍ

أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ …. وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى….عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ…إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي … نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ…فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني …..عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ …..أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ …. جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى…. كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ …. حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا….أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ ….. وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ …..وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي ….. مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ …… حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى …..فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَت ….. منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ

أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الغزل

اليوم نعرض في هذهىالفقرة أجمل أبيات الشعر الجاهلي في الغزل قوي جدا تابعوه معنا و لا تفوتوه.

قال امرؤ القيس في مطلع معلقته :

قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل * بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْملِ
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها * لما نسجتْها من جَنُوب وَشَمْأَلِ
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها * وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا * لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظلِ
وُقوفا بها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى ً وتجمّل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة * فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّلِ

قال النابغة الذبياني :

نبئتُ نعما ، على الهجرانِ ، عاتبة * سَقيا ورَعيا لذاك العاتِبِ الزّاري
رأيتُ نعما وأصحابي على عجلٍ * والعِيسُ ، للبَينِ ، قد شُدّتْ بأكوارِ
بيضاءُ كالشّمسِ وافتْ يومَ أسعدِها * لم تُؤذِ أهلا ، ولم تُفحِشْ على جارِ
و الطيبُ يزدادُ طيباً أن يكونَ بها * في جِيدِ واضِحة ِ الخَدّينِ مِعطارِ
تسقي الضجيعَ – إذا استسقى – بذي أشر * عذبِ المذاقة ِ بعدَ النومِ مخمارِ
كأنّ مَشمولة صِرْفا برِيقَتِها * من بعدِ رقدتها ، أو شهدَ مشتارِ
ألَمحَة من سَنا بَرْق رأى بصَري * أم وجهُ نعم بدا لي ، أم سنا نارِ ؟
بل وجهُ نعمٍ بدا ، والليلُ معتكرٌ * فلاحَ مِن بينِ أثوابٍ وأستْارِ

الشعر الجاهلي في الحب والشوق

نقدم بعض القطع من أبيات الشعر التي تعبر عن الحب في عصر الجاهلية، والتي من أهمها:

يقول زهير بن أبي سلمى في إحدى قصائده:

صَحا القلبُ عن سلمى وقد كادَ لا يسلو
وَأقْفَرَ من سَلمى التّعانيقُ فالثّقْلُ
وقد كنتُ مِن سَلمَى سِنينَ ثمانيات
على صيرِ أمرٍ ما يمرُّ، وما يحْلُو
وكنتُ إذا ما جئتُ يومًا لحاجةٍ
مضَتْ وأجمة حاجةُ الغدِ ما تَخْلُو
وكلُّ محبٍّ أعقبَ النأيُ لبَّهُ سلوَّ
فؤادٍ ،غير لبِّكَ ما يسْلُو

ويقول عنترة بن شداد في حبه لعبلة:

يا طائرًا قد باتَ يندبُ إلفَهُ وينُوحُ
وهْوَ مُولّهٌ حَيرانُ لو كنتَ مثلي
ما لبثتَ ملوَّنا حَسنًا ولا مالتْ
بكَ الأَغصانُ أين الخَليُّ القلْبِ
ممَّنْ قلْبُهُ من حرِّ نيرانِ الجوي
ملآنُ عِرْني جَناحَكَ واسْتعِرْ
دمْعي الذي أفنْى ولا يفنى له
جريانُ حتى أَطيرَ مُسائلًا عنْ
عبْلةٍ إنْ كان يُمكنُ مثليَ الطَّيرانُ

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا