يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال شعر قصير عن ذكريات الطفولة ، و أجمل شعر عن الذكريات ، و شعر عن الذكريات قصير ، و شعر عن الذكريات ، و شعر عن الطفولة مكتوب ، و قصيدة عن أجمل ذكريات الطفولة ، أجمل ايام الطفولة تلك التي عيشنها تلك الأيام التي نرغب في عودتها مجدداً، وخلال مر السنوات كتب الكثير من الشعراء اببيات شعر عن الطفولة وعن ذكريات الطفولة.

شعر قصير عن ذكريات الطفولة

لكل منا ذكريات خاصة به، مضت وانتهت ولكنها ما زالت تنبض بالحياة، قد تكون جميلة، وقد تكون مؤلمة، ونتذكرها من حين لآخر، وتحيي فينا مشاعر كادت أن تنسى، الذكريات: هي التلفاز الوحيد الذي عليك أن تُغمض عينيك لكي تشاهده جيداً! فيما يلي شعر قصير عن ذكريات الطفولة.

شعر قصير عن ذكريات الطفولة
شعر قصير عن ذكريات الطفولة

ذكريات الطفولة – للشاعر: بكر موسى هارون

أرجـع زمـان الأمـس مـن صـفحاتي

مــــا أجــمــل الأيــــام بــعــد فـــوات

ذكــري يـعـود إلــى الـفـؤاد حـنـينها

دومـــــا إذا ذاق الـــفــؤاد أســاتــي

دعــنــي أمــتـع بـالـتـذكر خـطـرتـي

وعــلــى الـطـلـول أمــتـع الـنـظـرات

مـــا زلـــت أذكـــر هـاهـنـا خـطـواتنا

وعـلـى الـرمـال ونـقـذف الـحـصوات

زمــــن تــولــى مـــن ربــيـع حـيـاتـنا

فــــي ظــلـه مـــا أجــمـل الأوقـــات

نــلـهـو ونــمـرح والـسـعـادة عـنـدنـا

مــا أصــدق الـبـسمات والـضـحكات

إنـــي لأذكـــر تــلـك أحـلـى لـحـظة

زمـــن الـطـفـولة ذاك زهــر حـيـاتي

أتــذكــر الأصــحــاب حــيــن يـضـمـنا

لـعـب عـلـى ســاح مـن الـساحات

نـجـري ونـجـري لـيـس نــدري أنـها

تـجـري بـنا الأعـمار فـي الـساعات

ونـلاعـب الـمـطر الـخـفيف إذا أتــى

وعـلـى الـيـدين تـسـاقط الـقـطرات

ونـــمــد طـــرفــا لــلـسـمـاء كــأنــنـا

نـــدعــو الإلـــــه تـــزايــد الــخــيـرات

ويــطــل بـــدر فـــي سـمـانـا نــاظـر

وكـــأنـــنـــا نـــدنـــيـــه بــالــقــفــزات

ونـــــردد الإنــشــاد صــوتــا واحــــدا

ونــسـمـع الـصـيـحـات والــصـرخـات

جـمـع تـآلف لـيس يـعرف مـا الـجفا

وقـلـوبـنـا تــخـلـوا مـــن الـشـحـنات

نـبـكي ونـضـحك تـلـك حـال طـفولة

ونـــصـــدق الأفـــعـــال والــكــلـمـات

(مـاما) و (بـابا) في الصباح نشيدنا

تــتــفــتــح الأفــــــــواه كــــالـــوردات

أمي الحبيبة لست أنسى عطفها

نـــبــع الــحــنـان كــدجــلـة وفــــرات

أســعـى إلـيـهـا بـلـهـفة فـتـضمني

وبــصــدرهــا أتــلــمــس الــخــيــرات

وكـــذا أبــي أمـضـي إلـيـه إذا أتــى

يـصـغي الــي لـمـطلبي وشـكـاتي

(ولدي الحبيب) أبي الحنون يقولها

فــتــرن فــــي أذنــــي كـالـنـسمات

يـــا رب فـاجـعـلني أنـــال رضـاهـمـا

ورضـــاك فــي الـدنـيا وبـعـد مـمـات

تـلك الـسعادة لـست أطلب غيرها

إلا خـــلــودا فـــــي ربـــــا الــجــنـات

تــلــك الـطـفـولـة ذاك نــبــع رائــــق

لا تـــعـــرف الأحــــــزان والـــكــدرات

فــهـي الـصـفاء وكــل مـعـنى رائــع

لــيــت الـطـفـولـة كــلـهـا بـحـيـاتـي

حـتـى نـعـيش ومــا نــذوق تـعاسة

وعــلـى الـصـفـاء نـجـدد الـصـفحات

وسـرحـت فــي حـلـم تـبـاعد نـيـله

حـتـى كـأنـي فــي عـمـيق سـبات

ومـضى الـزمان ونحن نجهل سيره

حــتـى قــضـى لـجـمـاعنا بـشـتـات

وأفــقـت يــومـا عــن رفـاقـي بـاحـثا

أيـــن الـذيـن بـوجـههم بـسـماتي؟

أيـن الـصحاب؟ وأيـن جـمع أحبتي؟

ومـشـيت فــي تـيـه مـن الـخطوات

ومـشـيت فــي دربـي أردد قـصتي

وأحـــس فــي الـتـذكار بـالـنسمات

مـــا أجــمـل الأيــام تـمـضي غـفـلة

زمـــن الـصـفـاء يـمـر فــي عـجـلات

وكــبــرت لــكـنـي صــغــرت لأنــنـي

مــــازال قــلـبـي صـــادق الـنـبـضات

ويـــــدوم قــلـبـي لــلـوفـاء ونــبـضـه

ولــسـوف تـشـهـد بـالـوفـا أبـيـاتـي

أجمل شعر عن الذكريات

أجمل شعر عن الذكريات
أجمل شعر عن الذكريات

أجمل الذكريات – للشاعر: محمد موفق وهبه

صديقي.. أحدِّثُك اليوم عن أجملِ الذكريات

بحثتُ عليهِنّ في كلّ دغلٍ وكلِّ فلاة

وفي مُدلهِمّ الدياجيرِ والظلُمات

وفي طرقٍ بعُدت عن ضياءِ الشعور

وبين القُبور

نبشتُ دهاليز مردومةً بغبار الزمانِ

فلم ألقهُنّ بأيّ مكانِ

وحين النعاسُ غزاني

أتين مع الحُلمِ دون توانِ

يُظلِّلُهُنّ كثيفُ الدُّخانِ

ويسبقُهُنّ العبير

جلسن أمامي على بُسُطٍ من زهور

فحيّين بالعبرات

تساقطن حزناً على الوَجنات

****

فأينع وردٌ وتوتُ

وضوّع مِسكٌ فتيتُ

وران السكوتُ

كأنّا لُجِمنا بسحرِ اللقاء

فمثل اشتياقي إليهنّ كُنّ إليّ ظِماء

ورحتُ أقصّ عليهنّ ما قد لقيتُ

وما قد عرانيَ بعد الفراقِ من الحسرات

فقبّلنني بالتّأوِّهِ والزفرات

قصصن عليّ الذي ما نسيتُ

وأقسمن ألاّ يُفارقنني ما حييتُ

****

نعم يا صديقُ هي الذكرياتُ الجميلة

وإن رقدت خلف صمتِ الأحاسيسِ ليست تموتُ:

سنينُ الدّراسةِ، والعُمُرُ الأخضرُ

ربيعُ الحياةِ، وبستانُها المزهرُ

هي اليوم واحةُ عمري الظليله

وكم كنتُ أنعتُها النّكد المُدلهِمّ ألا تذكُرُ..؟

فلم تكُ عندي سوى زمهريرِ العناء

وقيظِ الشّقاء

تعُبُّ وتأكُلُ من مقلتيّ الحُروفُ، ورأسي

تجولُ بهِ راجماتُ الصداعِ صباح مساء

تدقّ به ألفُ مِطرقةٍ ألفُ فأسِ

مضى كلّ ذلك دون انتِباه

كأن لم يكن من فُصولِ الحياه

****

ومرّ قطارُ الزمانِ وخلّف أثلامهُ في الجِباه

ولكن بِوُدٍّ وطيبه

أعاد لنا كلّ ما قد محاه

من اعمارِنا ذكرياتٍ حبيبه

****

صديقي ودِدتُ

لو انّيَ لم أغدُ يوماً كبير

لو انّي بقيتُ صغير

وما زال كلُّ الذين عرفتُ

يُنادونني يا صغير

كأُمّي

تنادي صغيري ولا تلفِظُ اسمي

وهمّي

جِراءٌ.. طيور

ودرّاجةٌ كلّ يومي

أظلّ عليها أدور

نعم ذاك بالأمسِ في زمنٍ كان جدّ قصير

ولم تدرِ أوقاتُهُ أنّ جيش الكآبةِ سوف يزور

ليُغرِق فجر السّرور

بِديجورِهِ المُدلهِمِّ

****

صديقيَ، عما قريبٍ بُعيد كِتابةِ هذي السُّطور

سأطلقُ نفسيَ من سجنِ وهمي إلى عاطراتِ الرّحابِ

سأرمي ورائيَ ما بي

من الحُزنِ، من حسرةٍ واكتِئابِ

سأنضحُ دربي المُمِلّ سروراً سأملؤه بالزهر

سأدخُلُ عبر حياةٍ جديده

بنفسٍ سعيدة

وروحٍ إلى الحبّ توّاقةٍ جائِعه

سأهدمُ قبوَ الهُمومِ، وأقفلُ باب الضّجر

لسوف أطيرُ أطير

بجنح السرور

أجول بدنيا المُنى الرائعة

بأفقِ المحبّة أطوي امتداداته الشاسعة

أضمّ قلوباً به وادِعه

سيُصبِحُ ظِلّي خفيف

ولكِنّني لستُ أدري لِماذا أُسجِّلُ هذي الحُروف

وعيني لها دامِعه..؟

يقولون: سجِّل كلام الصّدور

فإنّ اليَراع الحكيم

سيَشربُ مِنك الهُموم

ويَسكُبُها في السُّطور

****

صديقي..

إلى المُلتقى يا صديقي..

أنا بانتِظارِ رسالةِ حُبٍّ صغيره

تعيدُ لقلبي شعوره

وتطفئُ بعض حريقي

فلا تبخلنّ عليّ ببضعٍ من الكلماتِ

تطمئنُ ذاتي

تنيرُ طريقي..

وداعاً صديقي..

شعر عن الذكريات قصير

مَا أَجْمَلَ الطُّفُولَةَ وَمَا أَحْلَى لَيَالِيهَا

 إِنَّهَا زَهْرَةٌ فِي رَبِيعِ العُمْرِ نَسْتَنْشِقُ أَرِيجَهَا وَنُمَتِّعَ الأَنْظَارَ بِرُؤْيَتِهَا

إِنَّهَا الصَّفَاءُ  صَفَاءُ الرُّوحِ صَفَاءُ القَلْبِ

 إِنَّهَا البَرَاءَةُ البَرَاءَةُ مِنْ كُلِّ أَكْدَارِ الحَيَاةِ

دَعُونَا نَسْتَرْجِع تِلْكَ الذِّكْرِيَاتِ الجَمِيلَةَ وَنَتَغَنَّى بِهَ

أَرْجِعْ زَمَانَ الأَمْسِ مِنْ صَفَحَاتِي

 مَا أَجْمَلَ الأَيَّام بَعْدَ فَوَاتِ

ذِكْرَى يَعُودُ إِلَى الفُؤَادِ حَنِينُهَا

 دَوْمًا إِذَا ذَاقَ الفُؤَادُ أَسَاتِي

دَعْنِي أُمَتِّعُ بِالتَّذَكُّرِ خَطْرَتِي

 وَعَلَى الطُّلُولِ أُمَتِّعُ النَّظَرَاتِ

مَا زِلْتُ أَذْكُرُ هَاهُنَا خَطَوَاتُنَا

 وَعَلَى الرِّمَالِ وَنَقْذِفُ الحَصَوَاتِ

زَمَنٌ تَوَلَّى مِنْ رَبِيعِ حَيَاتِنَا

  فِي ظِلِّهِ مَا أَجْمَلَ الأَوْقَاتِ

نَلْهُو وَنَمْرَحُ وَالسَّعَادَةُ عِنْدَنَا

مَا أَصْدَقَ البَسَمَاتِ وَالضَّحَكَاتِ

إِنِّي لأَذْكُرُ تِلْكَ أَحلَى لَحْظَةٍ

 زَمَنَ الطُّفُولَةِ ذَاكَ زَهْرُ حَيَاتِي

أَتَذَكَّرُ الأَصْحَابَ حِينَ يَضُمُّنَا

 لَعِبٌ عَلَى سَاحٍ مِنَ السَّاحَاتِ

نَجْرِي وَنَجْرِي لَيْسَ نَدْرِي أَنَّهَا

 تَجْرِي بِنَا الأَعْمَارُ

قد يهمك:

شعر عن الذكريات

شعر عن الذكريات
شعر عن الذكريات

شعر إبراهيم عبدالقادر عن الطفولة

رعى اللَه أيام الطفولة إنها

على جهلها أحلى وأهنأ ماليا

ليالي أظن الكون إرثي وأنني

أعير النجوم الزهر نور بهائيا

وأحسب بطن الأرض واليم والدجى

مثاوي للجن المخوف خوافيا

أفيض على ما تأخذ العين جرمه

وأفضي إليه بالشعور حياتيا

إذا أذيت نفسي صرخت ولم أبل

وداويت نفسي في الأسى ببكائيا

وما كانت أدري الهم كيف مذاقه

ولا كان شيءٌ عازباً عن رجائيا

ولا كنت أكسو النفس ثوب مخاوفي

وأزعجها من حيث تنشي الأمانيا

يضاحك ثغري كل ثغر توددا

ويبدي حناناً من يراني شاكيا

ويلقى بي الناس السرور كأنما

برا اللَه من كل القلوب فؤاديا

ولي سهمة من كل لهو كأنما

تباري الورى أن يبلغوني مراديا

فيا رب أوزعني على ما سلبتني

وأبدلتني صبراً يوازي مصابيا

فقد بزت الأيام عني مطاريا

وقد هدمت أيدي الخطوب بنائيا

وأغرفني في لجة بعد لجةٍ

من اليأس دهرٌ لا يبالي بلائيا

ويوشك أن يخبو شهابٌ شببته

إذا ما خبا لم يلف في الدهر واريا

وأثقلني همي وأقعدني فما

أصعد طرفي مرةً في سمائيا

بليت كما تبلى الطلول وهل ترى

على عنت الأيام يا قلب ناجيا

شعر عن الطفولة مكتوب

شعر أبوالقاسم الشابي عن الطفولة

للهِ مَا أَحْلى الطُّفولَةَ

إنَّها حلمُ الحياةْ

عهدٌ كَمَعْسولِ الرُّؤَى

مَا بينَ أجنحَةِ السُّبَاتْ

ترنو إلى الدُّنيا

ومَا فيها بعينٍ باسِمَهْ

وتَسيرُ في عَدَواتِ وَادِيها

بنَفْسٍ حَالمهْ

إنَّ الطّفولةَ تهتَزُّ

في قَلْبِ الرَّبيعْ

ريَّانةٌ مِنْ رَيِّقِ الأَنْداءِ

في الفَجْرِ الوَديعْ

غنَّت لها الدُّنيا

أَغاني حبِّها وحُبُورِهَا

فَتَأَوَّدَتْ نَشوى بأَحلامِ

الحَياةِ وَنُورِهَا

إنَّ الطُّفولَةَ حِقْبَةً

شعريَّةٌ بشُعُورِها

وَدُمُوعِها وسُرُورِها

وَطُمُوحِهَا وغُرُورِها

لمْ تمشِ في دنيا الكآبَةِ

والتَّعاسَةِ والعَذابْ

فترى على أضوائِها مَا في

الحَقيقَةِ مِنْ كِذَابْ

قصيدة عن أجمل ذكريات الطفولة

كبرنا وما زلنا نبحث عن الأمان.. عن الصدق.. عن الوفاء..

عن قلوب صافيه كقلوب الأطفال..

قلوب صادقة لا تعرف الكره والحقد والخيانه والغدر..

قلوب بريئة طاهرة نقية..

نعم كبرنا لكننا ما زلنا نعشق الطفولة..

ونتمنى لو يعود بنا الزمن كما كان

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا