يقدم لكم موقع اقرأ أجمل قصائد طه حسين ، و شعر طه حسين عن الإسلام ، و شعر طه حسين عن الحب ، و قصيدة طه حسين عن الإسلام ، و أشهر مقالات طه حسين ، و طه حسين والاسلام ، عزيزي القارئ هل تبحث عن قصائد طه حسين ، تابع معنا هذا المقال لتتعرف على أجمل هذه القصائد :

قصائد طه حسين

قصائد طه حسين
قصائد طه حسين

طٰهٰ حسين، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي. غيّر الرواية العربية، مبدع السيرة الذاتية في كتابه «الأيام» الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. لا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم. و قصائد طه حسين هي موضوع مقالنا و يسعدنا أن نعرض لكم أروع هذه القصائد :

  • يقول طه حسين :

يا أمي ما شكل السماء وما الضياء وما القمر

بجمالـهـا تتحـدثـون ولا أرى منـهـا اثــر

هل هـذه الدنيـا ظـلام فـي ظـلام مستـمـر

يا أمي مدي لـي يديـكِ عسا يزايلنـي الضجـر

امشـي أخـاف تعثـر اوسط النهار أو السحـر

لا أهتدي في السيـر إن طال الطريق و إن قَصُر

أمشي أحاذر أن يصادفني إذا اخـطـو خـطــر

والأرض عندي ينسوي منها البسائط و الحفـر

عكازتي هـي ناظـري هل في جمادٍ من نظـر

يجري الصغار ويلعبون و رتعـون ولا ضـرر

وأنا ضرير قاعـد فـي عُقـر داري مستـقـر

الله يلط في بي ويصرف ما أقاسـي مـن قـدر

  • يقول طه حسين :

تيمموا غير وادي النيل وانتجعوا

فليس في مصر للأطماع متسع

كفوا مطامعكم عنا، أليس لكم

مما جنيتم وما تجنونه شبع؟

قد يهمك :

شعر طه حسين عن الإسلام

نورد لكم من خلال السطور التالية بعضا من شعر طه حسين عن الإسلام :

  • طه حسين في قصيدة عن الإسلام :
شعر طه حسين عن الإسلام

شعر طه حسين عن الحب

يقول طه حسين لا سبيل إلى قياس الحب إلا بمقدار ما يدعو إليه من التضحية بالنفس وبالمصلحة. و بالتالي فقد كان لهذا الشاعر العظيم العديد من الآراء و وجهات النظر عن الحب و التي قام بترجمتها من خلال أشعاره ، ومنها :

  • يقول طه حسين :

ألم تكن غريبة هذه الصداقة

بينى وبين هذا الشاب

على ما كان بيننا من الإئتلاف

والإختلاف أكانت صداقة

خالصة أم كان وراءها

أكثر من الود

الذى يكون بين الأصدقاء .

  • يقول الشاعر :

إننا سوف نسير من جديد

أقوياء بهذا الحب نحو المستقبل

الذي ربما سيشبه الماضي

أو لعله سيكون أفضل منه

أو ربما سيكون أسوء منه

ولكن ما همنا؟، سوزان

لنتابع المسير، أعطني يدك.

  • يقول الشاعر :

أنما هو الحب

هو الحب الذي يطمع

في كل شئ و يرضى

بأقل شئ،

بل يرضى بلا شئ

بل هو سعيد كل السعادة

ما وثق بأن بيتاً واحداً

يحويه مع من يحب و يهوى

هو الحب ما في ذلك من شك

لكن الشك المؤلم

المضني إنما يتصل بالقلب

قصيدة طه حسين عن الإسلام

عزيزي القارئ هل تبحث عن قصيدة طه حسين عن الإسلام ، فيما يلي نواصل عرضنا لروائع هذا الشاعر العظيم ، تابعوا القراءة لتتعرفوا عليها :

  • يقول طه حسين في قصيدته ” كنت اعبد الشيطان”:

كنت اظن انك المُضل وانك تهدي من تشاء
الضار المغيث المُذل عن صلف وعن كبرياء
جبار البأس تكن للناس مكرا ودهاء
تقطع ايادي السارقين وترجم اجساد النساء
تقيم بالسيف عدلا فعدلك في سفك الدماء
فيا خالق القاتلين قل لي اين هو إله الضعفاء
لو كنت خالق الكل ما حرمت بعضهم البقاء
وما عساك من القتل تجني غير الهدم والفناء
فهل كنت اعبد جزارا يسحق اكباد الابرياء؟
ام كنت اعبد شيطانا أرسل الينا بخاتم الانبياء
حسبت الجنة للمجاهدين سيسكن فيها الاقوياء
تمر وعنب وتين وانهار خمر للاتقياء
خير ملاذ لجائعين عاشوا في قلب الصحراء
واسرة من ياقوت ثمين وحور تصدح بالغناء
نحن عاشقات المؤمنين جئنا ولبينا النداء
جزاكم الله بنا فأنظروا كيف احسن الله الجزاء
هل جنتك كفاح وصياح وايلاج دون انثناء
تجدد الحور الثيب بكرا وانت من تقوم بالرفاء
هل كنت اعبد قوادا يلهو في عقول الاغبياء
ام كنت اعبد شيطانا أرسل الينا بخاتم الانبياء.

أشهر مقالات طه حسين

نعرض لكم عبر منصتنا اقرأ أجمل و أشهر مقالات طه حسين ، وهي كالتالي :

  • إن من الحق على الدولة أن تعلم البخلاء كيف يكون الكرم والجود بسلطان القانون، إذا لم يصدر عن يقظة الضمائر وحياة النفوس.
  • مهما يبلغ الفقر بالناس، ومهما يثقل عليهم البؤس، ومهما يسيء اليهم الضيق، فإن في فطرتهم شيئاً من كرامة تحملهم على أن يجدوا حين يأكلون مما كسبت أيديهم لذة لا يجدونها حين يأكلون مما يساق إليهم دون أن يكسبوه أو يحتالوا فيه.
  • إن من النفاق ما هو أصعب احتمالاً على أصحابه من الصراحة.
  • أكثر الناس تزدهيهم الأماني، ويعبث بعقولهم الاغراء، فإذا هم من صرعى الغرور.
  • إياك والرضى عن نفسك فإنه يضطرك إلى الخمول، واياك والعجب فإنه يورطك في الحمق، و إياك و الغرور فإنه يظهر للناس نقائصك كلها ولا يخفيها.
  • أحسن المعرفة معرفتك لنفسك و أحسن الأدب وقوفك عند حدك.
  • بورك من جمع بين همة الشباب و حكمة الشيوخ.
  • ألم تكن غريبة هذه الصداقة بيني و بين هذا الشاب على ما كان بيننا من الائتلاف و الاختلاف؟ أكانت صداقة خالصة ام كان وراءها أكثر من الود الذي يكون بين الأصدقاء؟.
  • فمتى يستكشف العلم هذه الجراثيم المعنوية التي تفسد الود ، وتفتك بالحب ، وتقطع أمتن ما يكون بين الناس من صلات.
  • المال يأتي في الصباح ويذهب في الليل.
  • نفوس البشر كالمعادن … منها ما يعلوه الصدأ و منها لا يجد الصدأ إليه سبيلا.
  • إن حب الاستطلاع إذا نفع في بعض الوقت ، فانه قد يضر في بعضه الآخر.
  • إن الناس على دين ملوكهم»… كان ذلك يقال قبل أن تتحرر الشعوب، فأما الآن فأحرى أن يقال إن الملوك على دين شعوبهم.
  • نحن نستأذن السادة في ان نرغب في ألا تكون حياتنا كلها خلا، وإنما نريد ألا تخلو من الفكاهة واللذة.
  • إنني لأخشى إن انجابت عنا هذه الظلمة و غمرنا الضوء أن يكره كل واحد منا النظر في وجه صاحبه آمنة.
  • و سلك حديثي هذا سبيله إلى قلب أختي كما يسلك النور و الحياة سبيلهما إلى نفسها.
  • إذا أسرف الشيء في الوجود فهو غير موجود، سواء رضيت الفلسفة عن هذا الكلام أم لم ترض.
  • أكبر الظن أن شقاء الأشقياء، هو الذي أذكى سعادة السعداء.
  • الأبوة والأمومة لا تعصم الأب والأم من الكذب والعبث والخداع.

طه حسين والاسلام

في ختام مقالنا سوف نتطرق للحديث عن علاقة طه حسين والاسلام :

  • بدأ رحلته مع العلم والدين مذ كان في التاسعة مِنْ عمره؛ إذ أتمّ حفظ القرآن الكريم، ومذ وطأت قدمه الأزهر -بقعة النور- أعمل عقله فيما يدور حوله من بدعٍ وخرافات، فكانت مواقفه مختلفة، لا يميل إلى درب القطيع، ويجنح إلى قريحته الفحّاصة، ونفسه المتسائلة، أخطأ مرات وأصاب أخرى، إنّه كاتب أشهر سيرة ذاتية عرفها الأدب العربي الحديث، الكفيف الذي رأى عقله ما لم يرَه المُبصرون، مَن خط قلمه ما لم يهتدِ إليه إنسانٌ آخر، شاعت فيه الآراء وكثرت عنه الأقوال؛ إذ خاض تجربة فريدة، وكانت مؤلفاته نتاج رحلة عظيمة بدايتها مغاغة بالمنيا حيث صعيد مصر، مرورًا بفرنسا حيث السوربون، ونهايتها القاهرة، وما بين هذه وتلك معاركٌ وقضايا، وتكفير وصراعات لازال صداها يتردد كل يومٍ .
  • ظهرت تحولات فكر الدكتور طه حسين نحو الإسلام والعروبة بشكل كبير؛ إذ أكد على حاكمية القرآن الكريم، وامتثاله لما نزل به القرآن، وورد عن الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى أنه زار أرض الحجاز وكان للزيارة أثرٌ بالغٌ عليه؛ رجع منها وقد ثبت قلبه وعقله على الإسلام، وليس ذلك فحسب، إنما كتب كِتابه “مرآة الإسلام” 1959م، الذي يكشف فيه عن ألوانٍ من إعجاز النظم القرآني، ثم ختَم بكتابه “الشيخان” 1960م، عن سيدنا أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- فكانت خاتمته نعم النهاية؛ إذ أكرمه الله ونصره في الدنيا حق النصر على كل الذين ظنوا به غير الخير، وعلى المغريات الكثيرة التي وضعت أمامه، وجعل نهاية تجربته العسيرة فوز لطه حسين ونصر للإسلام؛ إذ توفاه الله يوم عيد الفطر المبارك.
  • من المؤسف أن يتشدق أنصاف المثقفين، وأنصاف المتدينين على حد سواء بأقوال الدكتور طه وأحدٌ منهم لا يعرف شيئًا عن نهاية رحلته، رحم الله الشيخ الدكتور طه حسين، الذي هو مثالٌ حق للمتدين الحقيقي والمثقف الحقيقي، صاحب العقل الناضج، مَن عاد إلى الحق ولم يستكبر، فكانت عودته نعم النصر.