موقع إقرأ يقدم لكم مقالة تحتوي على تشكيلة من أفضل ابيات شعر ضيقه ، و شعر عن الحال الحزين، و شعر عن هموم الدنيا، و شعر عن الحال بالفصحى، و شعر عن الضيق المتنبي، و شعر جاهلي عن الحزن والضيق، و شعر بدوي عن الحزن والضيق، و شعر عن الحزن والضيق قصير، و قصيدة مواساة مهموم، هيا تابعوا معنا في السطور التالية لتتعرفوا على ابيات شعر ضيقه مختارة لكم من موسوعة إقرأ.

ابيات شعر ضيقه

جمعنا لكم في هذا المقال مجموعة كبيرة من ابيات شعر ضيقه نتمنى أن تلقى إعجابكم وهي كالتالي:

ابيات شعر ضيقه
ابيات شعر ضيقه

ضاق صدري وعيني بالدموع ذرفت ,, وأصبر واقول الصبر عيا يفيد
اجحد اجروح قلبي والدموع كشفت ,, كل مامسح دموعي المدامع تزيد
……….
يا ضايق الصدر بالله وسع الخاطر ,, دنياك يازين ما تستاهل الضيقه
الله على ما يفرج كربتك قادر ,, والله له الحكم في دبرة مخاليقه
……….
الصدر ضايق والجفن سد عالي ,, يحبس وراه أسرار وأحزان ودموع
أجلس مع أخواني وكنّي لحالي ,, أتصنّع البسمات والقلب موجوع
………
يالايمي غارات الايام قتاله ,, ولو تكثر من اللوم ماعاد يمديني
دخيلك تخلي ضايق الصدر في حاله ,, تراني على حد البكا لاتبكيني
………
لا ضاقت الدنيا عليك وتشاويت ,, خلق الله اللي في الرخا كان واجد
ومن العرب والصوت والثوب مليت ,, وقامت عليك اهموم بقعا تراجد
فارافع يديك لخالقك لا توضيت ,, وادعو تراك اقرب الى صرت ساجد
……..
يمر يوم وكل يوم يمر أحس أني حزين ,, أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصبر قلت الصبر همٍ دفين ,, قالوا الوفي طبعه وفي قلت الزمن كله غدر
……..
ياصدري اللي من الضيقه تقوم وتطيح ,, تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كف الزمان الشحيح ,, وانا باواعدك واعاهدك واقسم قسم
لعطيك رجلٍ ليا منه وقف ما يزيح ,, لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم

شعر عن الحال الحزين

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن الحال الحزين وهي كالتالي:

قلي على الله وابتعد عنك وارتاح…….قلي على الله بس من غير تجريح
من شب نار الشوق ياشوق ماصاح…..واللي وطاها يشرح الجيب ويصيح
لو لاالغلا ماهنت النفس ياصاح………محبتي لك ماوراها مصاليح
وشلون تنسى يالغضي كل ماراح…….مركب غرامك صار مع وجهت الريح
القلب في يمناك ياعزوتي طاح……….حنا على شط الرجاء بك مجاريح
تني واحسبك للقلب جراح………اشوف بعيونك على الصد تلميح
قلي على الله وابتعد عنك وارتاح…….قلي على بس من غير تجريح

محبتك غلطة عمـر في حيــاتي*
ابعتذر عنها لعمري والايـــــام*
اشقيت نفسي فيك من حسن ذاتي*
أزرع لك رياض الغلا وأرسم أحلام*
حتى بنفسك مـاتسوي سـواتي*
كلي وفاء وأنت الوفاء عندك أوهام*
خذ حبـك المجروح مع ذكرياتي*
لاني غنــاة لك ولانتب غناتي*
عشنا الغلا بس الغلا عـاد مـادام*
أقولــها ماعض سني شفـاتي*
مابــي حسايف يكفي عيوني تنام*
يست من رجـواك يانـاسي الحب
لو بك رجا ماضاع عمري وأنا أرجيك*
أربع سنين أرجيك وأشكي لك القلب*
أشكي جـروحه منك ربي يجازيـك*
تشوفـني يـازين في عـابر الدرب*
وتصـد عني كـن غـيري يناديك*
أعطيك قلبي وانت تعـلن لي الحرب*
نفسك كبيرة ماتبي من يداريــك*

قد يهمك:

شعر عن هموم الدنيا

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن هموم الدنيا وهي كالتالي:

خالَطَ القَلبَ هُمومٌ وَحَزَن
وَاِدِّكارٌ بَعدَما كانَ اِطمَأَنّ
فَهوَ مَشغوفٌ بِهِندٍ هائِمٌ
يَرعَوي حيناً وَأَحياناً يَحِنّ
بِلَعوبٍ طَيِّبٍ أَردانُها
رَخصَةِ الأَطرافِ كَالرِئمِ الأَغَنِّ
وَهيَ إِن تَقعُد نَقاً مِن عالِجٍ
وَإِذا قامَت نِيافاً كَالشَطَن
يَنتَهي مِنها الوِشاحانِ إِلى
حُبلَةٍ وَهيَ بِمَتنٍ كَالرَسَن
خُلِقَت هِندٌ لِقَلبي فِتنَةً
هَكَذا تَعرِضُ لِلناسِ الفِتَن
لا أَراها في خَلاءٍ مَرَّةً
وَهيَ في ذاكَ حَياءً لَم تُزَن
ثُمَّ أَرسَلتُ إِلَيها أَنَّني
مُعذِرٌ عُذري فَرُدّيهِ بِأَن
وَبَدَرتُ القَولَ أَن حَيَّيتُها
ثُمَّ أَنشَأتُ أُفَدّي وَأُهَنّ
وَأُرَجّيها وَأَخشى ذُعرَها
مِثلَ ما يُفعَلُ بِالقَودِ السَنَن
رُبَّ يَومٍ قَد تَجودينَ لَنا
بِعَطايا لَم تُكَدِّرها المِنَن
أَنتِ سَلمى هَمُّ نَفسي فَاِذكُري
سَلمُ لا يوجَدُ لِلنَفسِ ثَمَن
وَعَلالٍ وَظِلالٍ بارِدٍ
وَفَليجِ المِسكِ وَالشاهِسفَرَن
وَطِلاءٍ خُسرُوانِيٍّ إِذا
ذاقَهُ الشَيخُ تَغَنّى وَاِرجَحَنّ
وَطَنابيرَ حِسانٍ صَوتُها
عِندَ صَنجٍ كُلَّما مُسَّ أَرَن
وَإِذا المُسمِعُ أَفنى صَوتَهُ
عَزَفَ الصَنجُ فَنادى صَوتَ وَنّ
وَإِذا ما غُضَّ مِن صَوتَيهِما
وَأَطاعَ اللَحنُ غَنّانا مُغَنّ
وَإِذا الدَنُّ شَرِبنا صَفوَهُ
أَمَروا عَمرواً فَناجَوهُ بِدَن
بِمَتاليفَ أَهانوا مالَهُم
لِغِناءٍ وَلِلِعبٍ وَأَذَن
فَتَرى إِبريقَهُم مُستَرعِفاً
بِشَمولٍ صُفِّقَت مِن ماءِ شَن
غُدوَةً حَتّى يَميلوا أُصُلاً
مِثلَ ما ميلَ بِأَصحابِ الوَسَن
ثُمَّ راحوا مَغرِبَ الشَمسِ إِلى
قُطُفِ المَشيِ قَليلاتِ الحَزَن
عَدِّ هَذا في قَريضٍ غَيرِهِ
وَاِذكُرَن في الشِعرِ دِهقانَ اليَمَن
بِأَبي الأَشعَثِ قَيسٍ إِنَّهُ
يَشتَري الحَمدَ بِمَنفوسِ الثَمَن
جِئتُهُ يَوماً فَأَدنى مَجلِسي
وَحَباني بِلُجوجٍ في السُنَن
وَثَمانينَ عِشارٌ كُلُّها
آرِكاتٌ في بَريمٍ وَحَضَن
وَغُلامٍ قائِمٍ ذي عَدوَةٍ
وَذَلولٍ جَسرَةٍ مِثلِ الفَدَن

شعر عن الحال بالفصحى

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن الحال بالفصحى وهي كالتالي:

وقالوا: كيف حالك؟ قلتُ: خير
تقضَّى حاجةٌ وتفوت حاجُ
إذا ازدحمَت هموم الصَّدر قلنا:
عسى يومًا يكون لها انفراج

جزى الله عنَّا مرَّةَ اليوم ما جزى
شرارَ الموالي حين يَجزي المواليا
إذا ما رأى مِن عن يمينيَ أكلبًا
عوينَ عَوى مستحلبًا عن شماليا
ويسألني أن كيف حاليَ بعدَه
على كلِّ شيءٍ ساءه الدَّهر حاليا
فحاليَ أنِّي قد حللتُ ببلدةٍ
أصبتُ بها دارًا لأهلي وماليا
وحاليَ أنِّي سوف أُهدي له الخنا
وأمشي له المشي الذي قدْ مشى

شعر عن الضيق المتنبي

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر عن الضيق المتنبي وهي كالتالي:

لا يُحْزِنِ الله الأميرَ فإنّني
كالآخُذُ مِن حَالاتِهِ بِنَصِيبِ
وَ مَن سَرّ أهل الأرضِ ثمّ بكَى
أسى بكَى بعُيُونٍ سَرّهَا وَ قُلُوبِ
وَإنّي وَ إنْ كانَ الدّفينُ حَبيبَهُ
حَبيب إلى قَلْبي حَبيبُ حَبيبي
وَ قد فارَقَ النّاسَ الأحِبّةُ قبلنا
كوَأعيَا دَوَاء المَوتِ كل طَبيبِ
سُبِقنا إلى الدنيَا فَلو عاشَ أهلُها
مُنِعنَا بهَا مِن جَيئةٍ وَ ذهوبِ
تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ
وَ فارَقهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ
وَ لا فَضلَ فيها للشّجاعَةِ وَ النّدَى
وَ صَبرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ
وَ أوفى حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ
حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ
لأبقى يَمَاكٌ في حَشَايَ صبابةً
إلى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ
وَ مَا كُلّ وَجْهٍ أبْيَضٍ بِمُبَارَكٍ
وَ لا كُلّ جَفنٍ ضَيق بنَجِيبِ
لَئِن ظَهَرَت فِينَا عَليهِ كآبة
لقد ظَهَرَت في حَد كلّ قضِيبِ
وَ في كُلِّ قوسٍ كلَّ يومِ تَنَاضُلٍ
وَ في كلِّ طِرفٍ كل يَومِ رُكوبِ
يَعِزّ عَلَيْهِ أنْ يُخِلّ بِعادَةٍ
وَ تَدعو لأمرٍ وَ هوَ غَيرُ مجيبِ
وَ كنتَ إذا أبْصَرْتَهُ لكَ قائِماً
نَظَرْتَ إلى ذي لِبدتَينِ أديبِ
فإن يَكُنِ العِلْقَ النّفيسَ فَقَدْتَهُ
فَمِنْ كَفّ مِتْلافٍ أغَرّ وَهُوبِ
كَأنّ الرّدَى عادٍ عَلى كُلّ مَاجِدٍ
إذا لم يُعَوذ مَجدَه بِعُيُوبِ
وَ لَولا أيادي الدّهرِ في الجَمعِ بَينَنا
غَفَلنَا فَلَمْ نَشعر لَهُ بذُنُوبِ
وَ لَلتّركُ للإحسَانِ خَير لمحسِنٍ
إذا جَعَلَ الإحسانَ غَيرَ رَبيبِ
وَ إنّ الذي أمْسَتْ نِزارُ عَبِيدَهُ
غَنيٌّ عَنِ استِعبَادِهِ لِغَرِيبِ
كَفَى بصَفَاءِ الوُدّ رِقّاً لمِثْلِهِ
وَ بالقُرْبِ مِنْهُ مَفْخَراً للَبيبِ
فَعُوّضَ سَيْفُ الدّوْلَةِ الأجْرَ إنّهُ
أجَلُّ مُثَابٍ من أجَلّ مُثِيبِ
فَتى الخَيلِ قد بَلّ النّجيعُ نحورَها
يُطاعِنُ في ضَنْكِ المَقامِ عَصِيبِ
يَعَافُ خِيَامَ الرَّيْطِ في غَزَواتِهِ
فَمَا خَيْمُهُ إلّا غُبَارُ حُرُوبِ
عَلَيْنَا لَكَ الإسْعادُ إنْ كانَ نَافِعاً
بِشَقِّ قُلُوبٍ لا بِشَقّ جُيُوبِ
فَرُبّ كَئيبٍ لَيسَ تَنْدَى جُفُونُهُ
وَ رُبّ نَدِيِّ الجَفْنِ غَيرُ كَئيبِ
تَسَلَّ بفِكْرٍ في أبَيْكَ فإنّمَا
بكَيْتَ فكانَ الضّحكُ بعدَ قَريبِ
إذا استَقبَلَتْ نَفسُ الكريمِ مُصابَها
بخُبْثٍ ثَنَتْ فاسْتَدْبَرَتْهُ بطيبِ
وَ للواجِدِ المَكْرُوبِ مِن زَفَراتِهِ
سُكُونُ عَزاءٍ أوْ سُكونُ لُغُوبِ
وَ كَمْ لَكَ جَدّاً لمْ تَرَ العَينُ وَجهَهُ
فَلَمْ تَجْرِ في آثَارِهِ بغُرُوبِ
فَدَتْكَ نُفُوسُ الحاسِدينَ فإنّها
مُعَذَّبَةٌ في حَضْرَةٍ و مَغِيبِ
وَ في تَعَبٍ مَن يحسُدُ الشمسَ نورَها
وَ يَجْهَدُ أنْ يأتي لهَا بضَرِيبِ.

شعر جاهلي عن الحزن والضيق

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر جاهلي عن الحزن والضيق وهي كالتالي:

قِفا نبكِ من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ ** بسِقطِ اللِّوى بينَ الدّخولِ فحَومَلِ
كأنيّ غداةَ البينِ يومَ تحمَّلوا ** لدى سَمُراتِ الحيِّ نافقفُ حَنظَلِ
وُقُوفاً بها صحبي عليَّ مطيَّهمْ ** يقولون: لا تهلِكْ أسَىً, وتَجمَّلِ
وإنَّ شِفائي عَبرةٌ مُهراقةٌ ** فهل عندَ رسمٍ دارسٍ منْ مُعوَّلِ؟
لخولةَ أطلالٌ ببُرْقةِ ثَهمَدِ ** تلوحُ كباقي الوشمِ في ظاهرِ اليدِ
وُقُوفاً بها صحبي عليًّ مَطيَّهمْ ** يقولونَ لا تهلكْ أسىَّ وتجلَّدِ
وإنِّي لأُمضي الهمَّ عند احتضارهِ ** بعوجاءَ مِرقالٍ تلوحُ وتغتدي

شعر بدوي عن الحزن والضيق

نورد لكم في هذه الفقرة بعض من أجمل ابيات شعر بدوي عن الحزن والضيق وهي كالتالي:

الصمت يكفي ويشفي صدر راعيــه
لا صار كل الحكي ماله معانـــــــــي
والقلب ما عاد تعنيه المشا ريـــــه
و العين ماعاد تغريها الامانــــــــي
ياليت حزني مجرد دمع وابكيه
ماهوب عايش معي بين المحانـــي
ماهوب يظهر علي واحاول اخفيه
و تصير نظرات حزني هي لسانــي
مدري ذكرني زمان كنت ناسيـه
مدري ذكرت الزمان اللي نسانــي
سهيت لحظه وقمت ابحث بجوالي
اقرا الرسايل وامسح مابقى منها
لقيت ذكرى رساله والرقم غالي
مكتوب فيها اذا انا مت فامسحها
فكرت فيك ولقيتك عايش وسالي
وماظن ياصاحبي في يوم تذكرها
الموت عندي يساوي غيابك الحالي
والحين بستئذنك يازين وامسحها

شعر عن الحزن والضيق قصير

قال الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – :
رأيت الدهر مختلفا يدور * فَلاَ حزْنٌ يَدُومُ ولا سُرُوْرُ
وقد بنت الملوك به قصورا * فلم تبق الملوك ولا القصور

وقال أيضا :
أُفٍّ عَلَى الدُّنيا وأَسْبَابِها * فإنها للحزنِ مخلوقة
همومها ما تنقضي ساعة * عَنْ مَلِكِ فيها وعن سُوقَهْ

قال المتنبي :
رب كئيب ليس تندى جفونه * ورب كثير الدمع غير كئيب

وقال أيضا :
صَحِبَ النّاسُ قَبلَنا ذا الزّمَانَا * وَعَنَاهُمْ مِن شأنِهِ مَا عَنَانَا
وَتَوَلّوْا بِغُصّةٍ كُلّهُمْ مِنْـ * ـهُ وَإنْ سَرّ بَعْضَهُمْ أحْيَانَا
رُبّمَا تُحسِنُ الصّنيعَ لَيَالِيـ * ـهِ وَلَكِنْ تُكَدّرُ الإحْسَانَا

قصيدة مواساة مهموم

بما أنَّ الفقدان واحدٌ من أبرز أسباب الحزن نجد ابن الرومي يصف لنا الاعتياد على الفقدان كالاعتياد على الأشخاص الجدد في حياتنا؛ يقول:

ولا تحسَبنَّ الحُزنَ يَبقَى فإنَّهُ شِهابُ حَرقٍ، واقدٌ ثُمَّ خامدُ
ستألَفُ فِقدانَ الَّذي قدْ فقدتَهُ كإلْفِكَ وِجْدان الَّذي أنتَ وَاجِدُ
علَى أنَّه لابُدَّ مِن لذْع لَوعةٍ تَهبُّ أحايينا كَما هَبَّ رَاقدُ
ومَن لَم يَزَل يَرعَى الشَّدائدَ فِكرهُ عَلى مَهلٍ هَانت عَليهِ الشَّدائدُ

أمَّا إيليا أبو ماضي فيصوِّر حال شقيق الأسى:

وإِذا الفَتى لبِسَ الأَسى ومَشى بِهِ فَكأنَّما قَد قالَ لِلزمنِ اقعُدِ
فإِذا الثَّواني أشهر وإِذا الدَّقائقُ أعصُر والحُزنُ شَيءٌ سَرمَدي
وإِذا صَباحُ أخي الأَسى أو لَيلُهُ مُتَجَدِّدٌ مَعَ هَمِّهِ المُتَجَدِّدِ