في بعض الأحيان قد نواجه مواقف تجعلنا نشعر بالإهانة أو الإساءة، وقد يكون من الصعب على بعضنا التعامل مع هذه الأمور بشكل جيد، عندما نحاول نسيان تلك الأحداث وتجاهلها، قد تبقى تلك الذكريات في عقولنا، لذا، تجد سؤالك يتردد كيف أتعامل مع من يؤذيني بالكلام و هذا ماسنتعرف عليه في السطور القادمة.

كيف أتعامل مع من يؤذيني بالكلام

ان التعامل مع الأشخاص الذين يحملون لك الإيذاء من الكلام الذي يخرج منه يكون من خلال التقنيات والطرق التي تحمل التأثير الكبير فيه وجعله يندم على جميع الكلمات التي تخرج منه دون ان يلقى لها الانتباه انها تؤذي الأخرين فلا تكون متسامح مع من يحمل لك هذه الكلمات، ومن النصائح في التعامل مع هذا الشخص هي :

كيف أتعامل مع من يؤذيني بالكلام
كيف أتعامل مع من يؤذيني بالكلام
  • التصرف وكأن شيء لم يكن في المرة الاولى فقط.
  • تجنب إعطائه النصائح.
  • الحرص على تجنب الوقوع في المشاكل مع هؤلاء الأفراد.
  • الحرص على تجاهل الإساءة .
  • في حالة التمادي في هذا الأمر تعامل معه بالمثل.
  • وضع الحدود في التعامل معه.
  • عدم منحه الاهتمام واستمر في القيام بعملك.

قد يهمك :

كيف تتعامل مع شخص يقلل من قيمتك

تسرني مساعدتك من خلال اهتمامي في قراءتي عن الموضوع، إذ يُمكنك التعامل مع أيّ شخص ، حتى لو كان يُحاول التقليل من قيمتك على النحو الآتي :

  • أثبت خطأ الشخص المقابل بطريقة ذكية، ولا تكترث لاعترافه من عدمه، وإنّما اسعَ ليكن هدفك إثبات صحة قولك فقط.
  • كن حازمًا ودافع عن وجهة نظرك فيي العمل، وناقش على نطاق عال من الاحترافية في أدائك.
  • تجاهل بعض الكلمات التي تحاول أن تقلل من شأنك والموجهة من قبل مديرك، واستبدل الرد عليها، بأفعال وأداء مميز في عملك تجعله يتراجع عن طريقته.
  • دع مديرك يتبع أسلوبه كما يرغب، وتجاهل المؤذي منه، ولكن ركّز على رفع مستوى الأداء لديك للأفضل، فليس من المهم دائمًا أن ترضي توقعات المقابل كاملة.
  • تعلّم تهدئة نفسك عند تلقيك أيّ أمر يُحاول أن يُقلل من شأن عملك من مديرك، فهذا بدوره يُساعدك على انتقاء كلماتك وتعاملك مع الأمر بمهنية.

صفات الشخص المؤذي

يرى التربويون أن من صفات الشخصية “المؤذية” :

  • أنها حقودة ومنافقة ومخادعة، معسولة الكلام ذات فضول، لا تكل ولا تمل، وتحرص على الاستمرار في استنزاف طاقة الآخرين.
  • ويتم كشفها -وفق التربويين- من الجمل التي يتفوه بها، ودراسة آثارها على نفسيتك، وملاحظة الحالة النفسية عند الابتعاد عنها، والفرق الحاصل في تحسن السلوك والإنجاز.
  • وينصح التربويون بالابتعاد عن العلاقات السامة قدر الإمكان، خاصة إذا كانت من الأقارب، مع الحفاظ على اتزان الصحة الجسدية والنفسية، ووضع خطة خاصة بك تتوافق مع شخصيتك وتطلعاتك، وعودة صورتك الأصيلة للذات.
  • فلا بد أن تكون متيقظا لوضع حدود أمان فاصلة بحكمة وذكاء، لتعود إلى بناء شخصيتك السوية بعيدا عن تأثيرهم عليك.

كيف تتخلص من شخص يؤذيك

هنالك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها التعامل مع الشخص المزعج؛ للتقليل من إزعاجه ومُضايقته لغيره، وإشعاره بأن من حوله يتضايقون من تصرّفاته ، ومن هذه الطرق التالي ذكره :

  • تجنب التفاعل معه: الابتعاد عن الأشخاص المؤذين يجنبك الكثير من الألم والإزعاج. قد تكون هذه الطريقة صعبة في بعض الأحيان، خاصة إذا كان الشخص المعني هو جزء من حياتك اليومية أو العمل. ولكن يمكنك تجنب التفاعل معه بقدر الإمكان.
  • وضع حدود: أن تكون واضحًا حول ما تقبله وما لا تقبله في تعاملك مع الأشخاص يمكن أن يكون فعالًا في التعامل مع الأشخاص المؤذين. قد يعني ذلك أن توضح للشخص أن سلوكه ليس مقبولًا وأنك لن تتحمله.
  • طلب المساعدة: إذا كنت تشعر بأنك غير قادر على التعامل مع الشخص المؤذي بنفسك، فلا تتردد في طلب المساعدة من الأصدقاء أو الأقارب أو المهنيين، مثل المستشارين أو المحامين.
  • الاعتناء بالنفس: التعامل مع الأشخاص المؤذين يمكن أن يكون مرهقًا جدًا عاطفيًا وجسديًا. لذا، من الأهمية بمكان أن تأخذ الوقت للاعتناء بنفسك. هذا يمكن أن يتضمن الأنشطة التي تحبها، أو القيام بالتمارين الرياضية، أو الحصول على قدر كافٍ من النوم.
  • البحث عن الدعم: الانضمام إلى مجموعة دعم أو الحديث مع مستشار يمكن أن يكون وسيلة جيدة للتعامل مع الإجهاد الذي يمكن أن يسببه الشخص المؤذي. أيضا، يمكن أن تساعدك هذه الخطوة في الحصول على استراتيجيات وأدوات جديدة للتعامل مع الأشخاص المؤذين.
  • الابتعاد عن الشخص: في بعض الحالات، قد يكون أفضل حل الابتعاد عن الشخص المؤذي بشكل كامل. قد يكون ذلك صعباً، لكنه قد يكون ضرورياً لحمايتك وحماية رفاهيتك.

كيف أتعامل مع أشخاص يستفزوني

كيف أتعامل مع أشخاص يستفزوني ؟

  • لا تحاول تحليل التصرفات المستفزة: أيضاً عليكَ ألا تترك التصرفات المستفزة تشغل بالك، لا تفكر كثيراً بالدوافع والأسباب التي جعلت الشخص المستفز يقوم بهذا التصرف أو ذاك، يتفوه يهذه الكلمة أو تلك، اشغل بالك فقط بما يجعلك أكثر راحة وهدوءاً.
  • لا تدخل معه في جدال: لأي سبب، ولا تحاول تصحيح مساره أو تعليمه؛ فالدخول بجدال مع شخص مستفز، يعني تحريضه على المزيد من الاستفزاز والتمسك بالرأي أو التصرف المزعج، وكذلك محاولة تصحيح أفكار أو تصرفات الشخص المستفز، قد تجعله أكثر استفزازاً وإزعاجاً.
  • تجاهل الشخص المستفز: التجاهل ليس ضعفاً ولا انهزاماً؛ بل هو طريقة دبلوماسية لتجنب الصدام مع الأشخاص المزعجين، في كثير من الأحيان عليك تجاهل ما يقوله الشخص المستفز، وتجاهل وجوده بالكامل، وتجنب إظهار الانزعاج أو الغضب أو حتى الاهتمام.
  • ألغِ متابعته على مواقع التواصل الاجتماعي: إذا كانت مشكلتك مع الأشخاص المستفزين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ فلديك خيارات كثيرة، منها: إلغاء المتابعة والحفاظ عليهم في قائمة الأصدقاء، ترشيح الرسائل والمكالمات، وتخصيص المحتوى الذي تقوم بمشاركته، إلى أن تصل للخيار الأخير وهو الحظر.
  • استفد من الشخص المستفز: في الحقيقة يمنحك الأشخاص المستفزون فهماً أفضل لنفسك؛ فتعرف من خلالهم ما هي الأمور التي تجعلك متوتراً وقلقاً، وعليك أن تستغل هذه الفرصة لتلقِي نظرةً أعمق على ذاتك، وتتعامل مع النقاط الضعيفة التي يسهل تحريكها واستفزازها من قِبل الآخرين، وتتعلم كيف تحميها وتقلل استثارتها.
  • إجابات قصيرة: على الرغم من وجود حالات استثنائية من الثرثرة غير الإرادية عند الشخص المستفز، لكن الإجابات القصيرة غالباً ما تخلق جوّاً من الرسمية، وتجعل الشخص المستفز أقل رغبة في طرح الأسئلة أو الخوض في نقاشات يعلم مسبقاً أن الرد عليها سيكون بكلمة أو اثنتين
  • وربما تحرضه على طرح السؤال الذهبي “لماذا تجيبني بهذه الطريقة؟” مما يتيح لك الفرصة للتعبير عن انزعاجك من نوعية الأسئلة أو طريقة النقاش.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا