قصة النملة والصرصور – يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قصيرة بالصور قبل النوم، وتمتاز هذه القصص بكونها نوعاً من الأدب الفني، يُستوحى من الواقع أو الخيال، وتُعدّ هذه القصص وسيلةً تعليميةً وتربوية ممتعةً للأطفال، تغرس فيهم قِيَماً أخلاقيّةً وتعليميّة، وتوسع آفاقهم الفكرية، وتعزز قدرتهم على التخيل والتصور. يقدم موقع إقرأ باقة من قصص اطفال قصيرة بالصور، قصص اطفال مكتوبة، قصص اطفال جديدة، قصص اطفال بالعربية، قصص اطفال عالمية, قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره , قصص اطفال مكتوبة مشوقة…
قصة النملة والجندب
في فصل الصيف، عاش صرصور ظريف يحب الرقص والغناء، و بجواره عاشت نملة نشيطة تحب العمل بجد.
في كل صباح، كان سكان الغابة يستيقظون على صوت غناء الصرصور وعزفه على القيثارة، فكان يقضي يومه في اللهو حتى موعد الطعام، فيأكل بعض الحبوب أو الأوراق ثم يعود إلى لهوه من جديد حتى موعد النوم.
أما النملة، فكانت تقضي يومها في جمع وتخزين كل ما يصادفها من طعام، ولا ترتاح إلا للأكل أو في المساء لتنام.
وفي يوم من الأيام سخر الصرصور من النملة قائلا: لماذا تقضين فصل الصيف في الكد والجد وهو فصل راحة ولهو؟
فأجابت النملة: حتى أجد ما آكله في فصل الشتاء.
فقال الصرار: ولكن الحبوب والأعشاب تملأ المكان ويمكنها أن تكفي كل سكان الغابة لسنوات.
فعرفت النملة أنها لن تستطيع إقناع الصرار فتركته في لهوه وانصرفت إلى عملها.
وفي فصل الخريف اصفرت الأوراق وسقطت وهطلت الأمطار بغزارة وجرفت كل الحبوب والأوراق اليابسة من الغابة.
قد يهمك : قصص اطفال قبل النوم
فأصبح الصرار يتضور جوعا ولا يجد ما يسد به رمقه. فذهب إلى جارته النملة يطلب منها بعض الطعام.
ارجوك ساعديني يا جارتي, إعطني شيئا من الطعام أسد به رمقي
فأجابت النملة قائلة: لو لم تكن مساعدة الجار واجبة لتركتك تهلك من الجوع, ولكنني سأساعدك في هذه المرة لعلك تعتبر.
وهكذا نجا الصرصور وتعلم أنه من جد وجد ومن سار على الدرب وصل.
الحكمة من قصة النملة والصرصور
نتعلم من حكاية النملة والصرصور أن الكسل يسبب لك المتاع