يعرض لكم موقع إقرأ فوائد الآية أومن كان مَيْتًا فأحييناه ، و سبب نزول أومن كان ميتا فأحييناه ، و خواص أومن كان ميتا فأحييناه ، و تدبر أومن كَانَ مَيْتًا فأحييناه ، و أومن كان ميتا فأحييناه للرزق ، و أومن كان ميتا فأحييناه للقبول إن الله أنزل هذا القرآن العظيم لتدبره والعمل به، فقال سبحانه: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ وعملاً بهذه الآية الكريمة لنستمع إلى آية من كتاب الله ونتدبر ما فيها من العظات والعبر، قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ تعرفوا معنا على فوائد هذه الاية ومضمونها من خلال مقالنا فتابعونا.

فوائد الآية أومن كان مَيْتًا فأحييناه

أومن كان مَيْتًا فأحييناه آية من سورة الأنعام، وهي من اسمها تدل على بعض ما أنعم الله به على عباده، وحق الإنعام الشكر للمنعم، لا كفران النعمة والمنعِم سبحانه، فكانت السورة في عمومها تثبت الأدلة الكونية والنفسية على وجود الله وقدرته وبديع صنعه ، اليكم بعض فوائد الآية أومن كان مَيْتًا فأحييناه.

فوائد الآية أومن كان مَيْتًا فأحييناه
فوائد الآية أومن كان مَيْتًا فأحييناه
  • 7 ـ سورة الأنعام: فيها آية رقم 122 (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشى به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون)، هذه الآية جمعت الحروف السبعة التي سقطت من الفاتحة، فأسألوا الله الخير واستعيذوه من الشر.
  • عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة وقعد في مصلاه وقرأ ثلاث آيات من سورة الأنعام وكّل الله به سبعين ملكا يسبحون الله ويستغفرون له إلى يوم القيامة».
  • أومن كان مَيْتًا فأحييناه هذا مثل ضربه الله تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً أي في الضلالة هالكاً حائراً فأحياه الله، أي: أحيا قلبه بالإيمان، وهداه ووفقه لاتباع رسله، وجعل له نوراً يمشي به في الناس، أي: يهتدي كيف يسلك وكيف يتصرف به، والنور هو القرآن وقيل الإسلام، وكلاهما صحيح.

قد يهمك :

سبب نزول أومن كان ميتا فأحييناه

من تفسير سبب نزول أومن كان ميتا فأحييناه ما يلي :

  • قال ابن عباس: يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل، وذلك أن أبا جهل رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم بفرث وحمزة لم يؤمن بعد، فأُخبِرَ حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه وبيده قوس، فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول: يا أبا يعلى أما ترى ما جاء به ، سَفَّه عقولنا وسَبّ آلهتنا وخالف آباءنا ؟ ، قال حمزة: ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
  • أخبرنا أبو بكر الحارثي قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان قال : حدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ، والوليد بن أبان ، قالا حدثنا أبو حاتم قال : حدثنا أبو [ ص: 117 ] تقي قال : حدثنا بقية بن الوليد قال : حدثنا مبشر بن عبيد ، عن زيد بن أسلم في قوله عز وجل : ( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ) قال : عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – ( كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) قال : أبو جهل بن هشام .
  • وقيل ـ كما جاء في مجمع البيان ـ إنها نزلت في عمار بن ياسر حين آمن وأبي جهل، عن عكرمة، وهو المروي عن أبي جعفر(ع). وقيل: نزلت في عمر بن الخطاب، عن الضحاك، وقيل: إنها عامّة في كل مؤمن وكافر عن الحسن وجماعة.
  • الروايات الواردة في مناسبة النزول ليس فيها ما يدلّ على أن هناك مشكلةً في التساوي والتفاضل بين شخص وشخص، لتكون الآية متعرضة لتفضيل هذا الشخص المؤمن على ذلك الشخص الكافر. فإن الروايات جاءت لتتحدث عن صراع بين شخصين أحدهما في موقع الكفر والآخر في موقع الإيمان من دون وجود أيّ حديث آخر حول نسبة أحد الموقعين إلى الموقع الآخر.
  • ولهذا فإننا نتصور أنها واردة في مورد الآيات التي تفضل الإيمان على الكفر، كقوله تعالى: {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ} [السجدة:18]، أو التي تفضل العالمين على الجاهلين، كما في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [الزمر:9] في سياق الحديث عن القاعدة الحاكمة على الواقع من حيث المبدأ، والله العالم.

خواص أومن كان ميتا فأحييناه

خواص أومن كان ميتا فأحييناه
خواص أومن كان ميتا فأحييناه
  • من المجربات اذا كنت تخاف من اي احد وتريد مقابلته وتقضي حاجتك منه فأقرأ هده الايات عدد 14 مره ثم اذهب اليه سوف تري البشاشه والاحترام في وجهه وكذلك لدوام واستدامه المحبه تقرأ صباح ومساء كورد 14 مره تري خيرا انشاء الله ولا تنسونا من خالص دعواتكم وهذه هي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا) (69 الأحزاب) أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ .الانعام(122)
  • ولا نزيد عليك خاصيتها فى احياء القلوب التى تعصفها رياح الدنيا فى سيرها الى طريق الله الحق المبين فانى كلما نالت الدنيا منى اسمع من يقرأها فى أذنى فأكررها فسيتريح خاطرى ويهدأ ويتجدد العزم ويخفق القلب من روعة الحياة الحياة المستمدة من النفس الرحمانى فسبحان الله المحيى المميت (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس) ولا اخفى عليك اخىى الحبيب سرا ان تلك الاية اذا مزجتها مع مجموعة مخصصة من الايات فان الله يمنحك قوة كن فيكون ببركة كلمات الله العزيز.

تدبر أومن كَانَ مَيْتًا فأحييناه

تدبر أومن كَانَ مَيْتًا فأحييناه ، إن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوب والقبور بمثل ذكر الله.

  • أي أومن كان ميتا في الضلالة هالكا حائرا, فأحيينا قلبه بالإيمان, وهديناه له, ووفقناه لاتباع رسله, فأصبح يعيش في أنوار الهداية, كمن مثله في الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة, لا يهتدي إلى منفذ ولا مخلص له مما هو فيه؟ لا يستويان, وكما خذلت هذا الكافر الذي يجادلكم -أيها المؤمنون- فزينت له سوء عمله, فرآه حسنا, زينت للجاحدين أعمالهم السيئة; ليستوجبوا بذلك العذاب.
  • هذه صيغة استفهام ، والكلام كما تعلمون ، خبر وإنشاء ، أيْ كلام لا يحتمل الكذب ، وكلام يحتمل الكذب ، فإذا سألتك ، فالسؤال ، والاستفهام ، والأمر ، والنهي والتمني ، والترجي ، والنداء ، هذه أساليب الإنشاء ، أي يُطلب إليك شيء تفعله بعد الكلام ، فالعقل لا يقبل أن يُحكم على هذا الكلام بأنه كذب أو صدق ، هذا إنشاء.
  • أما حينما تخبرني عن شيء فالمخبر قد يكون كاذباً ، وقد يكون صادقاً . الحقيقة أن الله سبحانه وتعالى يستخدم أسلوب الإنشاء ، هنا استفهام : ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ . والذي حكم عليه بالموت ميّت ، والذي مات ميْت ، الآن : ﴿ أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾.

أومن كان ميتا فأحييناه للرزق

أومن كان ميتا فأحييناه للرزق وذلك من خلال احترام الشروط التالية :

أومن كان ميتا فأحييناه للرزق
أومن كان ميتا فأحييناه للرزق
  • تداوم كل يوم على قراءة الآية الكريمة التالية 14 مرة وهي قوله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ” يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ” 14 مره.
  • وبعدها مباشره ” أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ” .ايضا 14 مره ثم تنفث على كفيك وتمسح بها وجهك
  • تكتب كل من سورة الكافرون وسورة الفيل 3 مرات في صحن صينى ابيض بمسك وزعفران وماء ورد وتمحيه بماء المطر او بما ءطاهر وتمسح وجهك به وعند الخروج ايضا من البيت تمسح به قليلا فانك تكون مهابا لابد من وضع كميه كافيه لاحتياجك من الماء ولو اضفت اسم الجلاله بياء النداء ( يالله ) 85 مره خلف كل صلاه وداومت على ذلك فسترى مايسرك.

أومن كان ميتا فأحييناه للقبول

أومن كان ميتا فأحييناه للقبول
أومن كان ميتا فأحييناه للقبول

للهيبة والقبول ونفاذ الكلمة تداوم كل يوم على قراءة الآية الكريمة التالية 14 مرة. وهي قوله عز من قائل : بسم الله الرحمن الرحيم ” أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ” وتضيف عليها الآية التالية (كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون).

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا