يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال علامات اعراب الممنوع من الصرف ، و أنواع الممنوع من الصرف ، و أسباب الممنوع من الصرف ، و متى يصرف الممنوع من الصرف ، و أمثلة على إعراب الممنوع من الصرف ، هو أحد أنواع الأسماء التي لا تقبل دخول تنوين عليها مثل ( أحمد، حمزة، مريم، مساجد وهكذا)، على عكس نوع آخر من الأسماء يعرف بالاسم المنصرف وهو يقبل دخول التنوين مثل ( محمد، طائرة، مطعم)، وتمنع تلك الأسماء من التنوين خاصةً؛ لأنه له نطق واضح ومميز، فيقال عنه له رنة مثل رنة الدراهم في الصرافة.

علامات اعراب الممنوع من الصرف

علامات اعراب الممنوع من الصرف
علامات اعراب الممنوع من الصرف

ويختصّ الاسم الممنوع من الصّرف بإعراب ينفرد به عن بقيّة الأسماء، وهذا الإعراب كما يأتي:

في حالة الرفع

في حالة الرفع تكون علامة رفع الاسم الممنوع من الصرف هي الضّمّة كسائر الأسماء، فلا يختلف الاسم الممنوع عن الصرف عن غيره من باقي أسماء العربية في هذه الحال، وذلك على نحو: ذهبَ أحمدُ إلى الحديقة، فكلمة “أحمدُ” تُعرب فاعلًا مرفوعًا وعلامة رفعه الضّمة الظّاهرة على آخره.

في حالة النصب والجر

تكون علامة نصبه الفتحة الظّاهرة وذلك كسائر الأسماء الظّاهرة الأخرى، وذلك على نحو: زرتُ عثمانَ، فتُعرب كلمة عثمان مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

أمّا في حالة الجر فتكون علامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة، وذلك لأنّ الكسرة لا تظهر على الاسم الممنوع من الصّرف، مثل: ذهبتُ إلى دمشقَ، فيُقال في إعراب دمشق: اسم مجرور وعلامة جرّه الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصّرف.

أنواع الممنوع من الصرف

يُقسم إلى نوعين:

  • الممنوع من الصرف لعلة واحدة: وهو يشمل أسماء العلم التي تنتهي بألف التأنيث، سواء كانت ألف التأنيث الممدودة المتبوعة بهمزة، مثل صحراء، بيداء، أم ألف التأنيث المقصورة، مثل “حبلى، سلمى، ليلى” وصيغة منتهى الجموع؛ وهي كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة مثل: مصابيح، مساجد، منازل.
  • الممنوع من الصرف لعلتين: أي الذي يكون قد منع من الصرف لسببين، وله أقسام عدة، هي:
    • العلم المنتهي بتاء التأنيث، سواء كان علمًا مؤنثُ أم مذكرًا، مثل فاطمة، وحمزة.
    • العلم المؤنث المعنوي، ولكن شرط أن يكون أكثر من ثلاثة أحرف مثل سعاد.
    • العلم الأعجمي ولكن شرط أن يكون أكثر من ثلاثة أحرف، مثل إسماعيل.
    • العلم المركب تركيبًا مزجيًا، وهو اسم يدل على مكان أو شخص، وتركيبه مرتبط ببعضه مثل بعلبك.
    • العلم المنتهي بألف ونون زائدتين، وإذا كانتا أصليتين فهو منصرف، مثل سليمان.
    • العلم الذي يكون على وزن الفعل، أو الموازن للفعل مثل يزيد، وأمجد.
    • الصفة المنتهية بألف ونون ومؤنثها على وزن فعلى، مثل عطشان عطشى.
    • الصفة على وزن أفعل مؤنثها فعلاء، مثل شقراء، وحوراء، وعرجاء.

أسباب الممنوع من الصرف

يمنع أي اسم من الصرف أو من دخول تنوين إذا كان يوجد به أحد العلل التسعة التي جاء بها الشاعر في بيت يجمع بين جميع علل الممنوع من الصرف، وهو: (اجمعْ وزِن عادلا أنّثْ بمعرفة  *  ركّبْ وزِدْ عجمة فالوصف قد كملا)، فقد تكون تلك العلل في هذا البيت غير واضحة أو غير مفهومة ولكن مع الشرح سوف تصبح أبسط. 

متى يصرف الممنوع من الصرف

يوجد حالات يمكن أن يكون فيها الممنوع من الصرف مصرفًا وتلك الحالات يكون فيها الممنوع من الصرف مجرور بالكسرة وهي:

  • إذا كان الممنوع من الصرف معرف مثل: خطبت على المنابر، بالمدارس ترقى الأمم.
  • الممنوع من الصرف إذا أضيف له مثل: صليت في مساجد مصر، تسير القوافل بصحراء العرب.

قد يهمك:

أمثلة على إعراب الممنوع من الصرف

يوجد بعض النماذج التي توضح إعراب الممنوع من الصرف وهي:

  • قال تعالى: ( وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ)، منافع ومشارب: ممنوعة من الصرف لأنها على وزن مفاعل.
  • قال تعالى: ( فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)، أخر: ممنوعة من الصرف لأنها صفة معدولة عن وزن أخر.
  • قال تعالى: (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم)، إسرائيل: ممنوع من الصرف لأنه علم أعجمي زائد عن 3 أحرف.
  • قال تعالى: (وحُشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون)، سليمان: ممنوع من الصرف لأنه علم ينتهي بالألف والنون الزائدة.
  • قال تعالى: (لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون)، شهداء: ممنوع من الصرف لأنه مختوم بتاء التأنيث الممدودة.
  • قال تعالى: (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل)، محاريب وتماثيل: ممنوع من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع على وزن مفاعيل.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا