يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال دعاء الاستخارة للعمل ، و دعاء الاستخارة للعمل بدون صلاة ، و أفضل وقت لصلاة الاستخارة ، و كيفية صلاة الاستخارة ، كيف استخير الله في العمل؟ ، و متى تصلي صلاة الاستخارة للعمل؟ ، و هل يجوز الاستخارة في التجارة؟ ، العمل من الأنشطة الهامة التي لا يستغني الشخص عنه، فهو مصدر رزقه الذي قسمه الله تعالى له، وعندما يعرض العمل على شخص، قد يجد في نفسه ضيقًا أو عدم راحة من قبوله، وهو في هذه الحالة في حاجة لدعاء الاستخارة للعمل، حتى يكون على بينة من أمره.

دعاء الاستخارة للعمل

دعاء الاستخارة للعمل
دعاء الاستخارة للعمل

للمسلم أن يقوم بدعاء الاستخارة في أموره كلّها، في العمل، والزواج، وغيرها من الأمور، وقد ثبت عن النبي جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال: (كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يُعَلِّمُنَا الِاسْتِخَارَةَ في الأُمُورِ كُلِّهَا، كَالسُّورَةِ مِنَ القُرْآنِ: إذَا هَمَّ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقدر لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ).

دعاء الاستخارة للعمل بدون صلاة

يمكن استخدام دُعَاءَ الِاستِخَارَة لِلعَمَل بدون صلاة أي بدون صلاة ركعتي الاستخارة النافلتين، حيث يتوكل الإنسان على ربه، ويستقبل القبلة، ويدعو بدعاء الاستخارة،:

  • يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم امنحني القدرة على الاختيار الصحيح، ولا تتركني إلى نفسي أو الشيطان.
  • اللهم بلطفك يا لطيف يا حنان يا منان ارزقني عملاً يغنيني عن الاحتياج للناس، ويعفي عن ذل المسألة، ووفقني لحسن الاختيار يا قدير.
  • اللهم ارزقني عملاً يعينني على ديني ودنياي وعاقبة أمري، اللهم سخر لي علامة ترشدني إلى ما ينفعني، وما في الخير، واحفظني من الوقوف في ما لا يرضيك.
  • اللهم إن كان هذا العمل فيه خير لي فعظمه في قلبي، وارزقني الثبات، ولا تشقيني به، ووفقني لإنجازه، وإن كان شرًا لي فاصرفه عني.

أفضل وقت لصلاة الاستخارة

صلاة الاستخارة هي الصلاة التي تكون لحاجةٍ أو لأمرٍ دنيويّ، وأفضل الأوقات لأدائها هو وقت إجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل، لأن فضل الاستجابة في هذا الوقت ورد في السنة النبوية، حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).

ويجدر بالذكر أنه لم يرِد دليلٌ على أنّ لصلاة الاستخارة وقتاً محددّاً، بل تكون عند همّ الإنسان بفعل أمرٍ في أيّ وقت، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ)، والهمّ بمعنى إرادة وقصد الشيء، والركعتان هنا هما ركعتا الاستخارة.

ويجدر بالذكر أنّ الاستخارة قد يؤدّيها المسلم قبل الاستشارة أو بعدها؛ فقد قال فريقٌ من أهل العلم إنها تؤدّى قبل الاستشارة، وذهب آخرون إلى أنها تؤدّى بعد الاستشارة، وقيل بعدم ربطها بوقت الاستشارة، فلا حرج إن كانت قبل ذلك أو بعده.

أمّا فيما يتعلّق بالأوقات المكروهة؛ أي بعد صلاة الفجر وبعد صلاة العصر، فقد نُهي عن تأدية الصلاة فيها، إلا إذا كانت لأمرٍ فيه اضطرار قد يفوت بفوات هذه الأوقات، وقد اتّفق الفقهاء الأربعة على كراهتها في هذه الأوقات، وقال الشافعية بجواز ذلك فقط في الحرم المكي.

كيفية صلاة الاستخارة

يُصلّي من أراد أن يستخير لأمرٍ ركعتيْن، ويُسنّ أن يتلو بالركعة الأولى سورة الفاتحة والكافرون، وفي الثانية سورة الفاتحة والإخلاص، ثم يدعو دعاء الاستخارة الذي ورَدَ في السنة النبوية عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فيقول: (اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لِي، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ: في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ رَضِّنِي به، ويُسَمِّي حَاجَتَهُ).

قد يهمك:

كيف استخير الله في العمل؟

يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ” إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري -أو قال: عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به”. وقال: “ويسمي حاجته”.

وتسمية الحاجة في هذه الحالة يكون العمل، ويمكن أن يكون في أي أمر دنيوي آخر، مهما صغر، فرب أمر يستخف به فيكون في الإقدام عليه ضرر عظيم

متى تصلي صلاة الاستخارة للعمل؟

اتفق أهل العلم على أن أفضل وقت لصلاة الاستخارة يكون في الثلث الأخير من الليل أو قبل أن يخلد المسلم إلى النوم، كما أشاروا أنه ليس من الضروري أن يرى الإنسان شيئًا في منامه حتى يمضي في حاجته، بل يترك الأمر لله فإن كان خير يسره له، وإن كان شر يصرفه عنه.

هل يجوز الاستخارة في التجارة؟

الاستخارة تشرع عندما يهم الإنسان بشيء عنده فيه تردد، فَيَهِم بأن يتزوج.. يهم بالسفر.. يهم بالتجارة في أشياء معينة ويتردد، فهذا يستخير الله، يصلي ركعتين كما أمره النبي ﷺ ثم يدعو ربه، يرفع يديه ويدعو: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر يسميه باسمه، اللهم إن كنت تعلم أن زواجي بفلانة بنت فلان، اللهم إن كنت تعلم أن سفري إلى البلد الفلانية، وما أشبه ذلك، يعين المطلوب خير لي في ديني ودنياي، وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله فاقدره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر  ويسميه شر لي في ديني ودنياي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه وقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به فهذا دعاء الاستخارة. 

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا