نرغب جميعا في راحة نفسية ومزاج جيد بلا كدر ولكن ربما ننشغل وننغمس في مشاغل وهموم الحياة ونبقى بالكدر الذي يعكر صفونا ولحياة هادئة ونفسية متزنة علينا اتباع بعد الوسائل في يومنا لنصل لسلام وهدوء نفسي بل وسعادة تغمرنا وتستعرضها ، و من خلال المقال التالي تعرفوا على أهم خطوات السعادة النفسية .

خطوات السعادة النفسية

إليكم خمس خطوات السعادة النفسية قد تحقق سعادة الإنسان إذا ما تم العمل بها فإذا أردت أن تكون سعيداً، حسب المدربة، عليك أن :

خطوات السعادة النفسية
خطوات السعادة النفسية
  • تطوير قوة التحمل لديك وتنميتها، والثقة في النفس لتفادي الأمراض النفسية، وذلك بمعرفة القوة الكامنة داخلك واستثمارها بشكل أفضل.
  • تنظف عالمك الداخلي من شوائب الماضي، وذلك عن طريق التخلص من التوتر والقلق، بتبني استراتيجيات وتقنيات لتحفيز الشعور الإيجابي والمصالحة مع الذات.
  • تطوير أشكال التعامل مع ذاتك والتعاطف معها، وليس إهمالها والاهتمام بأمور أخرى قد تكون سببا في تعاستك.
  • السماء لا تمطر سعادة، وبالتالي من الواجب عليك أن تعمل وتسعى من أجل تحقيقها، والبحث عنها في أبسط الأمور الحياتية.
  • وأخيراً، السعادة تتحقق بالعطاء. أثبتت الدراسات أن الناس الذين يواظبون على فعل الأعمال الخيرية يحسّون بالرضى والسعادة أكثر من أولئك المنغلقين على ذواتهم. لذا كن فاعل خير، تكن سعيداً في حياتك.

أسباب السعادة الخمسة

أسرار السعادة التي نبحث عنها كثيرة جداً، أكثر مما نتوقع أو نظن، ولكنني اخترت خمسة منها أجدها الأهم والأكثر واقعية :

  • “عش حياتك ببساطة”، هو السر الخامس للسعادة. والبساطة هنا ليست الوقوع في وحل التفاهات والترهات، البساطة لا تعني ذلك مطلقاً، ولكنها ترمومتر دقيق وحساس وجريء يُقيس حجم الثقة والرضا والقناعة التي يتمتع به الأشخاص السعداء. الحياة تغص بما يكفي بالعقد والأمراض والضغوطات، فلتكن البساطة هي الشعار الكبير الذي نحمله في وجه كل ذلك. ما أروع البساطة في المأكل والملبس والمصرف، ولكن الأروع هو البساطة في التعامل مع البشر بروح من التسامح والانفتاح والتقارب.
  • “لا تكره أحداً”، هو السر الأول للسعادة. فالكره الذي نحمله نحن البشر للآخرين، مهما كانوا ومهما كانت الأسباب، هو حالة مرضية تحجب عنا فضاء السعادة الذي نتوق للتحليق حوله. قبل أن نُمارس الكراهية والبغض والازدراء ضد من نظن بأنه قد أخطأ بحقنا، لماذا لا نلتمس له العذر، أو لماذا لا نضع أنفسنا في مكانه، بل لماذا لا يكون الخطأ من صنعنا نحن؟
  • “لست الوحيد على حق”، هو السر الثاني للسعادة. فكما نُصيب في الكثير من أفكارنا وقناعاتنا ومعتقداتنا، نحن أيضاً نقع في الخطأ، فلماذا لا ندع للآخرين الفرصة الكاملة لأن يكونوا مثلنا يُصيبون ويُخطئون، ولا نُحاول أن نحتكر الصواب أو نملك الحقيقة؟
  • السر الرابع للسعادة قد يتلخص في هذه العبارة “لا تكن مجرد رقم”. إن السر من وجودنا أكبر بكثير من مجرد عبور خجول في هذه الحياة القصيرة، فالوجود الحقيقي للبشر يكمن في مدى رغبتهم وقدرتهم وكفاءتهم على إحداث الفرق وتوثيق “بصمة” تُخلدهم في سجلات الحياة. السعادة أن تجد لحياتك معنى في هذا الوجود!
  • “لا تقلق أبداً”، هو السر الثالث للسعادة. لماذا نغرق في القلق من كل شيء تقريباً، فنحن نقلق على مستقبلنا ومصير أولادنا وتباعد أمنياتنا وتعاظم مشاكلنا والكثير الكثير من ملامح القلق التي تُعكر صفو حياتنا، وتحرمنا من السعادة في يومنا/حاضرنا الذي يستحق أن نحتفل به؟. لتكن ثقتنا بالله الذي يُرشد الطير في السماء ويُطعم السمك في قاع المحيط.

طرق السعادة في المنزل

هناك أمور تجعلك أكثر سعادة في المنزل، فالسعادة الحقيقة غير مرهونة بالأموال أو الرّحلات الترفيهية أو الهدايا الثمينة، بل هي مُرتبطة بالعديد من التّفاصيل البسيطة والتي عادةً ما يغفل عنها الأشخاص، وفي الآتي سيتم بيان 5 أمور تجعلك أكثر سعادة في المنزل :

  • المُحاولة بين الأحيان والآخر على تغيير موقع أثاث المنزل، هذا الأمر يخلق جوًّا من السعادة لا يُمكن ملاحظته، بالإضافة إلى خلق روح من الطّاقة والحيوية في أفراد المنزل.
  • دائمًا ما يُنصح بوضع التلفاز خارج غُرفة النوم.
  • من أفضل العادات التي تُضفي جوًّا مليئًا بالسعادة والابتهاج هي وضع بعض المناظر الجميلة في أماكن مُختلفة بالبيت، كوضع الزّهور الطبيعية، أو تزيين طاولة المطبخ بطبق من الفاكهة ذات الألوان الجميلة، أيضًا هُناك العديد من الأمور الأخرى التي يُمكن اكتشافها.
  • يُمكن وضع صورة عائلية تجمع جميع أفراد المنزل، لبعث السعادة في المنزل عند النظر إليها.
  • دائمًا ما يُنصح تنظيف المنزل باستمرار وعدم تركه بالفوضى؛ لأنَّ ذلك يبعث طاقة سلبية لكافّة الأشخاص في المنزل.

قد يهمك :

السعادة الحقيقية في القرب من الله

المؤمن له جنتان، لا يدخل الثانية إن لم يدخل الأولى، وفي ذلك يقول ابن تيمية رضي الله عنه: “إنّ في الدينا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، قالوا: وما هي؟ قال: إنها جنة الإيمان”.

  • إذا غمر الإيمان قلب العبد فإنه يجدَ الراحة والسعادة في باله وحاله ومآله؛ يجد الوضوح في نفسه وخواطره ومشاعره، يجد في قلبه لذّة لا تعادلها لذة: لذة الرضا بالله، والفرح والسرور به، ومحبّته والأُنس به، والطمأنينة بذكره، والسكون إليه، والشوق إلى لقائه، فيعيش المؤمن راسخاً بعقيدته، مستعلياً بإيمانه.
  • هذه هي حلاوة الإيمان التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حديث العباس رضي الله عنه: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً» (رواه مسلم)، وهذه هي جنة المؤمن العاجلة، كما أنه لا نعيم ولا فوز بالآخرة إلا بجواره سبحانه وتعالى في دار النعيم في الجنة الآجلة.
  • فالمؤمن له جنتان، لا يدخل الثانية إن لم يدخل الأولى، وفي ذلك يقول ابن تيمية رضي الله عنه: “إنّ في الدينا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، قالوا: وما هي؟ قال: إنها جنة الإيمان”. إن المؤمنَ يعيش في جنة حقيقية بإيمانه بالله تعالى ورضاه عن قضائه في كل ما قدّره عليه، فيجد السَّكينة والطمأنينة مهما أصابه من البأساء والضراء، فلا يحزن ولا يجزع لأنه يعلم أنه لا راحة له إلا مع أول قدم يضعها في الجنة.
  • يُغلَق باب السجن على ابن تيمية فيترك لروحه عنانها لتتألق في عالم النور والضياء، والصفاء والنقاء في عالم الطهر والإيمان، فيقول: “ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أنّى رحت فهي معي لا تفارقني، إنّ حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة.

سر السعادة في الحياة

من السهل التحدث عندما تصل إلى نهاية مرحلتك، عن كيفية التخلص من الضغوط التي ترافق مصاعب الحياة، لكن الأمر يختلف عندما تكون في خضم هذه المصاعب ، فما سر السعادة في الحياة.

  • هناك أدوات تساعد في التخلص من الضغط، مثل وضع الهاتف على وضعية الصامت، ومحاولة فك الارتباط بيننا وبين أجهزتنا ووسائل التواصل الاجتماعي”. “يجب أيضا أن نتواصل مع أنفسنا أولا، ونرتب أولوياتنا، فهل من المهم مثلا أن أكون متواجدا على وسائل التواصل أم أن أتواصل مع نفسي ومع القريبين مني، وأعمل على تطوير الذات!.
  • عند التعرض لضغوط، فهناك 3 مراحل أساسية يجب أن نمر بها بوعي، هي تهيئة أنفسنا قبل الضغط، وطريقة تعاملنا مع الضغط – وفي هذه المرحلة معظم الناس يعودون لنفس الأفكار السلبية القديمة التي اعتادوا عليها – ومعرفة الدرس الذي تعلمناه بعد الضغط.
  • في المرحلة الثالثة يجب أن تكون لديك القدرة على التكلم عن تجربتك، ونقل الدروس التي تعلمتها للآخرين”. “لتطبيق بعض النصائح التي جاء بها الكتاب، من المهم أن نتعامل مع التجاهل كجزء أساسي في حياتنا، وتطبيق التجرد لمعرفة ما هي الأشياء الضرورية فعلا بالنسبة لنا، وألا ننظر حتى نكبر في العمر حتى نتعلم الدروس، وإنما نحاول تعلمها والعيش بسعادة.

السعادة الحقيقية هي في راحة البال

  • الراحة والسعادة هما مفاهيم مختلفة تمامًا، على الرغم من أنهما قد تكونا مترابطتين إلى حد ما. الراحة تشير إلى الشعور بالراحة والاسترخاء، وتعني الاحتياجات الجسدية والعقلية الملباة وعدم وجود أي توتر أو قلق. بالمقابل، السعادة هي حالة إيجابية من الرضا العميق والشعور الإيجابي بالحياة بشكل عام. إنها تشير إلى الشعور بالمتعة والرضا الداخلي، وتتأثر بالعديد من العوامل المختلفة.
  • بالنسبة للراحة، يمكن أن تكون الراحة جزءًا من السعادة، حيث أن الشعور بالراحة والاسترخاء يمكن أن يعزز الشعور العام بالسعادة. على سبيل المثال، عندما تشعر بالراحة الجسدية وتكون خالًا من التوتر، قد تكون أكثر استعدادًا للاستمتاع بالأنشطة والعلاقات الاجتماعية، مما يسهم في زيادة مستوى السعادة العامة. ومع ذلك، السعادة تتجاوز الراحة البدنية وتشمل العوامل النفسية والعاطفية والروحية الأخرى.
  • بشكل عام، الراحة هي حالة الشعور بالارتياح والاسترخاء، بينما السعادة هي حالة إيجابية أعمق وأكثر روحانية. يمكن أن يؤدي تحقيق التوازن بين الراحة والسعادة إلى حياة أكثر جودة ورضا عام. إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في تحقيق الراحة أو السعادة في حياتك، يمكنك البحث عن ممارسات التأمل أو الحصول على الدعم النفسي من الأخصائيين في الصحة العقلية أو العمل مع مدرب الحياة للوصول إلى توازن أفضل وسعادة دائمة في حياتك.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا