يقدم لكم موقع إقرأ في هذا المقال خطبة محفلية عن النجاح ، و خطبة محفلية عن النجاح طويلة ، و خطبة محفلية عن النجاح جديدة ، و خطبة محفلية قصيرة عن النجاح ، و خطبة محفلية عن النجاح و التفوق ، تحقيق النجاح والتفوق يعد هو هدف كل إنسان ولا يرتبط النجاح فقط بالدراسين بل النجاح مرتبط بشتى ومختلف مراحل واتجاهات الحياة والنجاح لا يتحقق إلا بعد الإصرار والعزيمة والمثابرة والإيمان بتحقيق هدفك مهما بلغت التحديات وفي ذلك الوقت ننشد أجمل و أروع الخطب المحفلية بهذا النجاح.

خطبة محفلية عن النجاح

خطبة محفلية عن النجاح
خطبة محفلية عن النجاح

خير ما نبدأ به قولنا أن بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي عليه نتوكل وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين وعلى من اتبع الهدى من الصالحين، وأما بعد:

السادة الحضور، أسعد الله صباحكم بكل خير، صباح ملأه التفاؤل والأمل والإصرار، صباح ملؤه العزيمة والإرادة، صباح ملؤه الثقة بالنفس وبالذات ومكلل بالإيمان بالله ورسوله، وإنما ذكرت هذه الأشياء كلها لأنها هي مفاتيح النجاح الذي يصبو إليه كل إنسان في حياته، فالسعي إلى النجاح يلزمه العزم والإرادة النابعة، والأمل والتفاؤل بغدٍ أفضل لذاته ولمحيطه الاجتماعي والأمة التي ينتمي إليها، وكل ذلك ينبع من الثقة بالنفس والثقة بالله عز وجل أنه المعين على قضاء كل أمر، فمن كان مع الله كان الله معه، شريطة أن يعقد النية الصادقة على ذلك.

وقبل الختام، أريد أن أذكر أن التوكل على الله في نية النجاح، يختلف كلياً عن التواكل، فالتوكل هو عقد العزم المرافق للعمل الجاد فيما عقد عليه المرء نيته، أما التواكل فهو لفظ التوكل على الله دون أن يكون سعي جاد في العمل على ذلك، وختاماً، أدعو الله أن يوفقكم على السير في طريق النجاح ويسدد خطاكم في ذلك وينولكم مبتغاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في رعاية الله.

خطبة محفلية عن النجاح طويلة

مقدمة خطبة محفلية عن النجاح

الحمد لله العليم الخبير السميع البصير، أحاط بكلّ شيءٍ علمًا وأحصى كلّ شيءٍ عددًا، أحمده سبحانه وأستغفره وأتوب إليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له العليم الخبير، وأشهد أن محمدًا رسول الله البشير النذير والسراج المنير، اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، أمّا بعد:
إنّ النجاح من أعظم جوالب السرور والراحة للنفس، وخاصّةً بعد الجهد وشدّة الطلب.

عرض خطبة محفلية عن النجاح

إنّ النجاح أيّها الأحباب، مطلب النّفوس العزيزة، وهو يمكن في ضلوع الغريزة، وللنجاح لذّةٌ كبيرة، يستطعم بها الناجح من مرارة الطريق إليه، وترى النّاجح في حياته يعيش حياةً تؤتي ثمارها كله حين بإذن ربّها، فالناجحون ينفعون وينتفعون، وهم مصابيح الخلق ونورٌ لهم بنجاحهم وبريق طموحهم.

لقد منح الله -سبحانه وتعالى- الإنسان المواهب والقدرات اللازمة ليكون ناجحًا في حياته، في دراسته في عمله في كلّ شيء، فلو استطاع الإنسان أن يوظّف قدراته وأن يكتشف إبداعاته، وأن يستغل طاقاته لاستطاع أن يكون ناجحًا نجاحًا مبهرًا، ومن الخطأ أن يقوم أيّ شخص أن يغرس في نفسه وقرارة عقله أنّه لن يقدر على النجاح، وأنّه يعجز عن أن يكون شيئًا مهمًّا في الحياة، وعليه أن يستفيد من خبرات غيره وتجارب أقرانه في الحياة ولا يعجز، فالنجاح يكون بالصبر والعزيمة، وإنّي أدعو الطّلاب جميعًا ليأخذوا بأسباب النجاح جميعها، وإنّ أفضلها التّوكل على الله في الدّراسة بعد بذل الجهد المطلوب، فلا يغترّ الطالب بحفظه وذكائه لأنّ توفيق الله أولًا وأخيرًا هو سبب النّجاح.

خاتمة خطبة محفلية عن النجاح

أيها الأحبّة إنّ النجاح لا يقتصر على أمرٍ معيّن، فقد يكون نجاحًا دنيويًا، وقد يكون نجاحًا في العمل والمهنة وقد يكون في حسن ترتيب الحياة وإدارة النفس والأسرة، وقد يكون النجاح في نفع الناس والإحسان إليهم، فلا حدود للنجاح ولا حصر لمجالاته، وقد يطول طريقه وقد يقصر فلا تسمحوا لليأس بالتّسلل للقلوب، ولنعلم جميعًا أن أساس كلّ نجاح هو الفشل، أسأل الله العظيم أن ينفع بكم وينفعكم ويلهمكم الصبر ويمنحكم القوة أجمعين لتكونوا من النّاجحين الفالحين في الدّنيا والآخرة.

خطبة محفلية عن النجاح جديدة

الحمدُ لله الذي جعل العلم أساسًا لتقدّم الأمم والنّهوض بالمجتمعات، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُه وسوله، وصفيّه من خلقه وحبيبه، وبعد:

فإنّ معظم النّاس ينشدون النّجاح في أعمالهم، ولن يحظى الإنسان به إلا إذا توفّرت عنده مقوّماته، فالصانع في مصنعه إن لم يُعدّ مصنعه على أتم صورة وأكمل هيئةٍ، لن يستطيع أن يجعل مصنعه في مصافّ المصانع الكبار، والطالب في مدرسته، لن يستطيع أن يحصُل على أعلى الدّرجات إلا إذا أخذ بأسباب النّجاح، وذلك بالجدّ والاجتهاد في المذاكرة، والمحافظة على حضور دروسه، ومشاركة زملائه في المناقشات والمحاورات المُثمرة، وحرصه على تعلُّم العلم لأجل العلم لا لأجل شيء آخر؛ لأن من كان هذا مقصده؛ فتح الله -عز وجل- له فُتُوحًا لا تُعدّ ولا تُحصى سواء أكانت تلك الفتوح فتوحًأ مادّية أو فتوحًا علميّة؛ فيجب على من أراد النّجاح أن يسلُك سبيله، ويتحرّى طُرُقه.

قد يهمك:

خطبة محفلية قصيرة عن النجاح

نبدأ بحمد الله خالق ورب العالمين الذي أنعم على الإنسان وكرمه وفضله على سائر المخلوقات والصلاة على أشرف خلق الله المعلم والمربي الجليل سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ، وبعد التحية للحضور الكريم من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات الكرام .

نجتمع اليوم لعيش أجمل لحظات أبنائنا الأعزاء وهم يحققون أولي خطوات النجاح في طريق حياتهم العملية ، لكل من اجتمع بنا اليوم في هذا الصرح العظيم الكبير وكما تزدهر الازهار وتنمو وتشكل أجمل اللوح الفنية والي تزدهر في أجمل بستان والتي لا تحدث من تلقاء نفسها إلا بعد اهتمام ورعاية البستاني لها والذي ينحصر في دور الوالدين والمعلم .

وكما تسطع شمس كل نهار وترسم أجمل لوحة في الأفق الواسع في مشهد لا ينسى لا يستطيع اي فنان ان يتجاهلها وهي نقطة التقاء الشمس بالبحر في غروب وفجر كل يوم ، وكما نري النجوم تضيء سماء الليل المعتمة ونرى القمر يتوسط السماء في أجمل ليالي في مشهد يعجز عن تجاهله أي عاشق وكما تسقط قطرات المطر مداعبة لتراب الأرض وعشبه وكما تحمل الورود ندى الصباح .

كذلك يسري هذا الإحساس الرائع عن قيام المعلم والتربوي بدوره الرائع الذي لا غني عنه في السمو بهذا النشئ والمساهمة في تحقيق أولي خطوات النجاح في حياتهم .

خطبة محفلية عن النجاح و التفوق

مقدمة خطبة محفلية عن النجاح والتفوق

الحمد لله رب العالمين الذي كتب الفوز والفلاح للعاملين المخلصين، وكتب الخيبة والخسارة على المتخاذلين الكاذبين، نحمد الله ونشكره ونستغفره، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كتب على نفسه الفضل والكرم، وهو لا يضيع أجر العاملين، وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله، أصدق الناس عزمًا وأصدقهم قولًا وفعلًا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

عرض خطبة محفلية عن النجاح والتفوق

أيّها الأخوة كثيرًا ما نشاهد أنّ شخصًا ما أسس معملًا استوفى فيه شروطه ووضع له لوازمه، وكان يُتوقّع له النجاح في مجاله والتفوق فيه، لكن انقلبت الأحوال وانهارت التجارة، وأعلن الإفلاس وأشهر الإغلاق، فما سبب هذا الفشل وعدم النجاح في بعض الأمور التي تواجه الإنسان، سيجد المرء إذا ما أمعن النظر أنّ الفشل من أسبابه سوء الخلق والشقاق والنفاق وخبث النوايا وفساد السرائر، ولتعلمون أيّها الأخوة أنّ أول شرط من شروط النجاح في كلّ الأعمال، هو مضي العزيمة وقوة الإرادة والصبر واحتمال الأذى، أمّا السبب الذي لن يوصل للنجاح والتفوق فهو الكسل والملل واليأس والقنوط، وفقدان الصبر وعدم مجاهدة النفس لتذليل الصعاب، ولعلكم تعرفون أنّ الصبر والجد والمصابرة وقوة الإرادة والسعي الدؤوب من صفات الأنبياء، وهي من صفات الناجحين، يقول الله تعالى: {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. فالنجاح والتفوق قوة، وهما ثمرةٌ طيّبة لكلّ مجهود مبذول، وثمرةٌ لكلّ صبر على شدّة وصعاب، وهو الشعور الطيب والمريح بعد التعب.

خاتمة خطبة محفلية عن النجاح والتفوق

ختامًا إنّ أوّل نجاحٍ وتفوق يحققه الإنسان هو التفوق والنجاح في المدرسة والدراسة، فهنيئًا لكلّ شخص ذاق طعم التفوق والنجاح، وأدعو الله أن يمنح كلّ شخص لم يذق طعم التفوق والنجاح أن يعينه على ذلك وأن يهيئ له الأسباب ليتفوق وينجح، جعلنا الله وإيّاكم من المتفوقين والناجحين، ولا تنسوا أنّ المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضّعيف، فاتّخذوا الأسباب لتكونوا أقوياء ولتكونوا ناجحين متفوقين، والسلام عليكم ورحمة الله.