يقدم لكم موقع إقرأ أفضل تعبير عن فضل المعلم ، و موضوع تعبير عن فضل المعلم بالعناصر ، و تعبير عن فضل المعلم وواجبنا نحوه ، و تعبير عن المعلم قصير جدا للاطفال ، و كلمة عن المعلم ، و فضل المعلم في تربية الأجيال ، و ما هي صفات المعلم الناجح؟ ، و ما هي مكانة المعلم في الاسلام؟ ، و هل الضرب في المدارس حرام؟ ، المعلم أحد أهم ركائز التنشئة في المجتمع لبناء أجيال قادرة على الإنتاجية والبحث والتطوير لهذا له فضل كبير في المجتمع لايجب تجاهله وعلينا جميعًا أن نجعله في منطقة تقدير خاصة لما له من فضل كبير في بناء مجتمعات منتجة ، وسوف نقدم في هذا الصدد موضوع تعبير عن فضل المعلم ، فتابعونا.

تعبير عن فضل المعلم

المعلم له حقوق علينا جميعًا أبسطها تقدير طلاب العلم له والمجتمع وأحد أبسط الأنشطة التي يُمكننا تقديمها له هو حث الطلاب على البحث عن أهمية المعلم وتقديرة من خلال موضوعات التعبير ، و فيما يلي أفضل نموذج تعبير عن فضل المعلم :

تعبير عن فضل المعلم
تعبير عن فضل المعلم

المعلم هو الشمعة التي تُضيء عتمة الدروب ليُشرق العلم في عقول التلاميذ، ويقضي على الجهل والتخلف، فالمعلم صاحب الفضل الأكبر على التلميذ، لأنه باختصار السبب الرئيس لإقباله على العلم والمعرفة، وهو الذي يُعلم التلميذ كيف يتهجّى الحروف ليصيغ منها الكلمات والعبارات، ويعلمه قيمة الكتاب وكيف أنّ مستقبله كله يرتسم من خلال ما يكتسبه من علمٍ ومعرفة، وهذا دليلٌ على أنّ المعلم هو الذي يصنع مستقبل تلاميذه ويدلّهم على الطريق الصحيح ويأخذ بأياديهم حتى يكونوا نبراسًا ومنارة للمعرفة والثقافة، فالمعلم يعطي دون أن يسأل، ويُشجع التلاميذ ويعاملهم كما لو أنهم أبناؤه، فيتعلموا منه كل شيء حتى آداب الحديث.

فضل المعلم لا يمكن أن يُحصر في بضع كلماتٍ أو أن تصفه العبارات، فالمعلم بمثابة الأب لتلاميذه، وهو المرشد والموجه والمربي، وتعليمه لا يقتصر فقط على التعليم المنهجي، بل على القيم والمثل العليا والأخلاق الفاضلة، لهذا لا يمكن أن يحلّ أحدٌ مكان المعلم ولا يمكن الاستغناء عنه، لأن عدم وجوده يعني إفراز جيلٍ غير متعلم لا يميز الحروف والأرقام، ولا يستوعب أبسط مفاهيم الحياة، ولا يفهم ما يدور حوله ولا يفرق بين المعارف العلمية والفلسفية والآداب، لهذا فإنّ فضل المعلم أكبر من كلّ الوصف، وحبه لتلاميذه ورغبته الدائمة في تنميتهم وتطويرهم يمنحهم أفقًا واسعًا ليعرفوا كلّ شيءٍ على حقيقته.

مكانة المعلم عالية وله كلّ التقدير والاحترام من الجميع، ولهذا فإنّ الجميع يعتبرونه منارتهم التي لا يمكن أن تخونهم، فهو رسول العلم والمعرفة ودوره أساسي في المجتمع، ولا يقتصر دور المعلم في تعليم تلاميذه داخل أسوار بل يعدّه التلاميذ قدوتهم التي يقتدون فيها في تصرفاتهم وحياتهم وردود أفعالهم، فتصرفات التلاميذ انعكاسٌ لما تعلّموه.

قد يهمك :

موضوع تعبير عن فضل المعلم بالعناصر

نموذج موضوع تعبير عن فضل المعلم بالعناصر :

مقدمة موضوع تعبير عن فضل المعلم ميَز الله تعالى الإنسان عن سائر مخلوقاته بمنحه عقلاً يتدبر به، مولياً العلماء منهم المراتب الرفيعة، وقد أشار القرآن الكريم في كثيرٍ من آياته إلى فضل العلماء ورفعتهم، وكما نجد في الأحاديث النبوية إشارةً واضحةً إلى أهمية المعلم وفضله على سائر الناس، فالمعلم ربان سفينة التعقل والتفكر والتدبر الذي يقود راكبيها إلى بر الوعي والثقافة، فهو ينير درب طلابه ويزيح عنهم عتمات الجهل، ويقودهم إلى دروب الأمل والمستقبل، ولعل أهم الشعراء الذين أشاروا إلى ذلك أمير الشعراء أحمد شوقي داعياً في طيات كلماته إلى وجوب تقدير المعلم واحترامه لما له من فضلٍ على الناس أجمعين.

يقوم المعلم بدور مهم للغاية في المدرسة فهو ليس ملقن للتلاميذ ولكنه أهم من كونه يدرس مواد فقط، فالأمر مختلف تمامًا فعلى المعلم فهم كل طالب لديه ماذا يحب وكيف يفكر لكي يقوم بالسيطرة عليهم بشكل مناسب، فلابد من أن يقوم التلاميذ باحترام المعلم وتقديم الحب والاحترام له، ولكي يحدث هذا لابد من أن يقوم المعلم باستخدام طرق مختلفة تتناسب مع كل طالب فهو يقضي معه نصف اليوم تقريبًا لذلك يحصل منه على كمية معلومات تبني له حياته المستقبلية فيصبح على عاتق المعلم أهمية كبيرة إلى جانب تعليم التلاميذ موادهم الدراسية.

لقد وصى الرسول على المعلم، واكد على فضل المعلم، وقد اتضح ذلك في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام: قال الرسول عليه السلام:(فضلُ العالمِ على العابِدِ، كفَضْلِي علَى أدناكم، إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، وأهلَ السمواتِ والأرضِ. حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخيرَ) المحّدث الألباني. قال الرسول عليه السلام: (ليس من أمَّتي مَن لم يُجِلَّ كبيرَنا ويرحَمْ صغيرَنا ويعرِفْ لعالِمِنا حقَّه) المحدّث الهيثمي.

إن المعلم يفني عمره وكل ما أوتي من قوة ومجهود في مهنته للتعليم وتتعاقب الأجيال تلو الأخرى لتكتسب المزيد من خبراته الطويلة، لذا وجبت علينا للمعلم حقوق عديدة ومنها: أن يلقى المعلم منا كل احترام وتقدير. أن نؤكد على كثرة التوعية بقيمة مهنة التعليم ومدى أهمية ونبل الرسالة المنوط بها المعلم. ينبغي أن تهتم الدولة بالمعلمين وتتأكد من تحسن ظروفهم الاقتصادية. ضرورة اهتمام الوزارة والمدارس بتطوير منظومة التعليم بغرض تيسير المهام المسنودة إلى المعلم. يجب أن توعي الأسرة أبنائها بقيمة المعلم وأهمية دوره في المجتمع وتحث أبنائها على تقدير المعلم واحترامه. أن تعمل الحكومة على رفع قدر المعلم وقيمته فتجعل مهنة التعليم هي المتقدمة لكل المهن.

خاتمة عن المعلم فالمعلم إذاً دعامة المجتمع الأولى المساهمة في بنائها بشكل أساسي، ينير لنا دروب الجهل المظلمة، ومهما تقدمنا سيبقى الفضل له وسيبقى الاحترام والتقدير واجبنا له، ولا بدّ من وضعه في المكانة التي يستحقها دائمًا أبدًا.

تعبير عن فضل المعلم وواجبنا نحوه

سندرج فيما يأتي موضوع تعبير نتحدث فيه عن فضل المعلّم وواجبنا نحوه :

المعلم هو الشمعة التي تحترق لتنير عقول التلاميذ بالمعرفة والعلم، ويقضي على التخلف والجهل، وهو صاحب الفضل الأكبر على طلابه، وهو السبب الأول في إقبالهم على العلم والمعرفة، منذ أن يكون تلميذًا صغيرًا يحاول أن يمسك القلم لأول مرّة، ويحاول أن يتهجّى الحروف الأولى ويصنع منها الكلمات والجمل والعبارات.

المعلم هو الذي يصنع مستقبل تلاميذه ويدّلهم على الطريق السليم والصحيح ويأخذ بيد طلابه حتى يصبحوا منارة للمعرفة والعلم والثقافة، وهو من يعطي دون أن يسأل عطاءً، وهو من يشجّع طلابه ويعاملهم معاملة الأب لأبنائه، فيتعلموا منه كل شيء عن العلم وعن التربية والأخلاق، ولا يمكن أن نحصر فضل المعلم في القليل من الكلمات أو أن نصفه في العديد من العبارات، وهو الموجه الأول والمرشد الأكبر الذي لا يكتفي فقط بتعليم طلابه ما يوجد في المنهج، بل يحرص على تعليمهم القيم العليا والأخلاق الفاضلة، ومن الواجب التلاميذ بدورهم أن يحترموا معلمهم ويقدرونه، ويسعون إلى تطبيق كل ما يعلمهم إياه.

وفي الختام لا بدّ من نشير إلى أنّ المعلّم هو خير من يستحقّ التقدير والاحترام من جميع الناس، فهو رسول العلم ونبراس المعرفة، وهو من يبني المجتمع ببنائه لعقول أبنائه، وهو قدوتهم الأولى ومثلهم الأعلى الذي يقتدون به في حياتهم وأفعالهم وتصرفاتهم.

تعبير عن المعلم قصير جدا للاطفال

نموذج تعبير عن المعلم قصير جدا للاطفال :

إن المعلم هو صاحب أعظم رسالة عرفتها البشرية، وهو صاحب الفضل والمنّة في تقدم المجتمع وتنشئة الأجيال على الطريق السليم، فهو من يبذل الجهد والوقت من أجل إنارة العقول بالعلم والمعرفة، والقضاء على مظاهر التخلف والجهل من المجتمعات والبلاد، ومهما قيل في المعلم من كلمات وعبارات لن توفيه حقه إلّا أنّه من واجبنا القول بأن المعلمين هم صناع الأجيال وبناة المستقبل.

وهم من يحملون الأبناء على مختلف المستويات والمراحل على بساط من الأمن والسلام لينقلوهم من ضفة الجهل إلى ضفة العلم والازدهار، ليكونوا بناة حقيقيين وأشخاص مفكرين ومركون لما هو أفضل في حياتهم المستقبلية، ومن أجل أن يكون إنسانًا فعالًا في المجتمع لا عالة عليه، فكل الشكر والتقدير لكم يا رمز هذه الأمة وضيائها.

كلمة عن المعلم

في أيام الخليفة العباسي هارون الرشيد، قد اتخذ “الكسائي” إمام الكوفة معلما ومربيا لأبنائه الأمين والمأمون.

وكان يستشيره في كل أمور الدين والدنيا، وفي يوم سأله الرشيد من افضل الناس ياكسائي ؟، فقال الكسائي أو غيرك يستحق الفضل يا أمير المؤمنين، فقال الخليفة نعم: إن أفضل الناس من يتسابق الأميران إلى إلباسه خفية.

وكان الأمين والمأمون تقديرا للكسائي يتسابقان على إلباسه خفيه عندما يهم بالخروج من عندهما، هذه مكانة العلم وهذا تقدير العلماء.

ومن هذه الرواية يتضح لنا فضل المعلم، ومكانته عند الخلفاء سابقًا، فالمعلم هو الرسول، وهو عمود المجتمع، الذي يعلم الناس ويخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم.

فضل المعلم في تربية الأجيال

يمثل المعلم أهمية كبيرة في حياة كل منا، فقد تعلمنا جميعاً الكثير من الأمور الإيجابية من المعلم في العديد من الصفوف الدراسية، فلا يقتصر دور المعلم في حياتنا على تعليمنا كيفية القراءة أو الكتابة ، أو دراسة المواد العلمية المختلفة، بل يُعلمنا أصول الدين الحنيف، ويرسخ بقلوبنا حب التقرب من الله تعالى بالطاعة وبأداء العبادات، والتعريف بالرسول الكريم وبالأحاديث النبوية الشريفة، وبالصحابة الكرامة، إضافة لتعلم العديد من الأمور عن الانبياء واتخاذهم قدوة لنا من خلال قصص الأنبياء.

فالمعلم هو الذي أخرج لنا جميع التخصصات المفيدة التي نراها في المجتمع من حولنا، سواء الطبيب، أو الشرطي، أو العالم، أو المهندس، وهو السبب فيما وصلوا إليه من علم، ومهما بلغوا من مراتب وشأن عظيم، فلا يجب عليهم نسيان فضل المعلم عليهم الذي أوصلهم لهذه المكانة.

والمعلم هو الذي يُعرفنا على تاريخنا الحضاري والثقافي، ولا يتوانى عند بذل المجهود للرفع من أخلاق الطلبة، وتعليمهم القيم والمبادئ الأصيلة، خاصة القيم الخاصة بمجتمعنا الشرقي، فالمعلم هو بمثابة الطريق الذي يقع ما بين الظلمة والنور، وهو الذي يُضيئ الطريق بما فيه النفع لنا، والتسلح بالعلم والمعرفة.

ما هي صفات المعلم الناجح؟

شخصية المعلم الناجح هي شخصية استطاعت المزج بين الصفات الشخصية الإيجابية، ومهارات التعليم المهنية وسلوكيات التميز والإبداع، ومن أهم صفات المعلم الناجح:

توقّع النجاح لطلابهِ يثق المعلم الناجح بذكاء طلابهِ وقدرتهم العالية على تحقيق التقدم والنجاح في الحياة، وهذا ما يُحفّز الطالب ويدفعه إلى المُثابرة لتحقيق أعلى العلامات في الامتحانات المدرسيّة ليصل لأهدافهِ وطموحاتهِ.

الأهداف الواضحة إنّ المعلم الناجح يعمل ضمن خطة عمل واضحة وأهداف محددة، فهو يكره الفوضى ولا يستطيع أن يوصل معلوماتهِ بشكلٍ صحيح ومبدع في جو مليء بها.

التمتّع بروح الدعابة يبتعد المعلم الناجح عن التعامل مع طلابهِ وزملائهِ بجديّةٍ مبالغ فيها، ودائمًا ما يعمل على إدخال شيء من الدعابة والمتعة أثناء شرحهِ للمعلومات والدروس لطلابهِ إن كان في المدرسة أو الجامعة.

الحياد يلتزم المعلّم الناجح الحياد في مهنتهِ، فهو يكتفي فقط بنقل المعلومات الجديدة إلى عقل الطلاب ومساعدتهِم على استيعابها، دون أن يتدخل بأفكار الطلاب الخاصة وآرائهم ومعتقداتهم، وذلك لأنّهُ شخصٌ حيادي ويحترم الطرف الآخر واختلاف الآراء.

تشجيع الطلاب دائمًا ما يُحاول المعلّم الناجح أن يثني على طلابهِ ويُشجعهم عندما يُحققون علامات جيدة في الامتحانات المدرسيّة، وعندما يبذلون مجهودًا للوصول للأهداف والنجاح، وذلك ليُشعرهم بمدى قدرتهم العالية على تحسين مستواهم الدراسي نحو الأفضل.

عدم انتظار عبارات الشكر يعمل المعلم الناجح بمحبةٍ وإخلاص وبضميرٍ حي وواعٍ، ولا ينتظر على الإطلاق توجيه أي عبارة إيجابيّة من الآخرين تدل على الشكر والامتنان، ويجد أنّ نجاح طلابهِ وتفوقهم هو أكبر شكر له على جهدهِ وتعبه.

التجديد يسعى المعلّم الناجح إلى التجديد الدائم، فهو لا يتردّد مثلًا في إدخال بعض الأساليب التعليميّة الجديدة والطرق الحديثة غير المألوفة طالما أنّها تخدم العلم، وتساعدُ الطلاب على تلقي المعلومات وحفظها بشكلٍ سريع.

الروح الإيجابيّة يتميّز المعلّم الناجح بروحهِ الإيجابيّة التي تنعكس على جوّ الصف المدرسي بشكلٍ عام، وعلى سرعة تلقي الطلاب للمعلومات، كما يتميّز بمواقفهِ الإيجابيّة التي يتّخذها في مختلف المواقف التي يتعرّض لها في المدرسة.

الاستماع إلى الطلاب يحرص المعلّم الناجح على الاستماع لطلابهِ ولمقترحاتهم الجديدة، ولا يشعر بالملل أو الاستهزاء من اقتراحاتهم مهما كانت بسيطة، ويعمل بشكلٍ جاد لتطبيقها على أرض الواقع.

الثقافة العامة عادةً ما يكون المعلّم الناجح مثقفًا ومُلمًا بالعديد من الأمور والمعلومات التي تساعدهُ على التمييز في مهنته، ويكون ذلك عن طريق قراءة الكتب والمجلات، تصفح المواقع الإخباريّة ومواقع البحث العلمي.

التعامل الجيد مع الطلاب يحرص المعلّم الناجح على التعامل مع طلابهِ بشكلٍ جيد لدرجةٍ تجعل الطلاب يتعلقون بهِ ويحبونهُ، ويشعرون بالأمان والراحة أثناء تواجدهم معه.

ما هي مكانة المعلم في الاسلام؟

يحظى المعلم في الإسلام بمكانة هامة، فالله وملائكته وأهل السماء وأهل الأرض يُصلون على المعلم، فقد جعل الله العلماء ورثة الأنبياء، فالله اصطفى المعلم لهذه المهمة بتعليم الناس الخير والسير بهم إلى الجنة، وفيما يأتي فضل المعلم في الإسلام:

اصطفاء الله للمعلم عن سائر المخلوقات: لما روي عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنه قال: “مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ”.

علو مكانة ومنزلة المعلم: لقول الله تعالى: {يَرْفَعِ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.

العلماء ورثة الأنبياء: لما ورد في الحديث الشريف “إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ، فمَن أخذَ بِهِ، فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ”.

يستغفر للمعلم كل شيءٍ حتى الحوت في البحر: لما روي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- بقولها: “مُعلِّمُ الخيرِ يستغفرُ لَهُ كلُّ شيءٍ حتَّى الحيتانُ في البحرِ”.

الأفضلية على العالمين: فضل الله -عز وجل- العالم عن العابد، وما يدل على ذلك قول رسول اللهِ -صلّى الله عليه وسلّم-: “فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم”.

هل الضرب في المدارس حرام؟

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز للمعلم ضرب التلاميذ في المدرسة، لأن الإيذاء البدني لم يعد يأتي بنتيجة، نظرا للثقافة السائدة بين الطلاب عن طريق الإنترنت التي تقول إن الضرب إهانة للشخص وليس عقابا أو تربية، لافتا إلى أنه قديما كان المعلم أو الشيخ يضرب التلاميذ ويرتدع الطالب أو التلميذ لأنه يعرف أن هذا عقاب وتربية وليس إهانة.

وأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال أحد الدروس الدينية له في مسجد فاضل، أنه يجوز للمعلم تهديد الطالب أو التلميذ بالعقاب لإنجاز ما كلفه به من متابعة الدروس وحل الواجب المنزلي.

من جانبها، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية إن الإسلام هو دين الرحمة، وقد وصف الله حبيبَه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه رحمة للعالمين؛ فقال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107] ، وأَوْلَى الناس بالرحمة هم الأطفال؛ لضعفهم واحتياجهم الدائم إلى من يقوم بشئونهم، حتى جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدم رحمة الصغير مِن الكبائر؛ فقال: «لَيْسَ مِنَّا مَن لمْ يَرْحَمْ صَغِيرنَا وَيَعْرِفْ شَرَفَ كَبيرِنَا» رواه الترمذي، ولم يرد عنه أنه ضرب طفلًا قَطُّ ، فوجب على المعلمين أن يقتدوا بسيرته العطرة في ذلك.

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا