للصبر مكانة كبيرة وجزاء عظيم في الإسلام ، وكما قيل “الصبر مفتاح الفرج ” ، الله تعالى قال (إني جزيتهم بما صبروا) فلم يقل بما صلوا أو بما صاموا أو بما تصدقوا، بل بما صبروا وذلك لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تتألم من الوجع ، ولذا سوف تجد مجموعة اقوال وحكم عن الفرج في هذا المقال .

اقوال وحكم عن الفرج

عندما يتم ذكر الصبر نجد العديد من الأقوال والحكم في هذا الموضوع، فهو من الصفات الجميلة التي يجب أن يتحلى بها المرء في حياته ، وفيما يلي نقدم لكم باقة من اقوال وحكم عن الفرج :

اقوال وحكم عن الفرج
اقوال وحكم عن الفرج
  • إن الشخص الصبور يمكن أن يصيبه اليأس في الكثير من الأحيان، لكن ذلك لا يجعله يمل من الصبر، فهو يعمل أن الله سوف يجازيه خيرًا على ذلك الصبر.
  • من المهم أن يتعلم المرء أن كل شخص يصادفه في حياته ما هو إلا معلم للصبر.
  • إن الصبر هو مفتاح الفرج في الحياة.
  • الصبر على الشدائد هو أعمق الإيمان، ويعقبه الجزاء الجميل وتحقيق الأحلام.
  • يجب أن تصبر كلما تشتد عليك الأزمة، فالوصول إلى الأحلام يحتاج الكثير من الصبر.
  • صبرت على صبر أمر من الصبر، وصبرت حتى مل الصبر من صبري.

عبارات عن الفرج بعد الضيق

مابعد الضيق إلا الفرج مقولة وعبارة متداولة منذ صغرنا، مقولة تبعث فينا الأمل والتفاؤل في حياة نتمنى فيها أن نتلقى أي بصيص أمل حتى لو كان بسيطاً لنتمكن من المضي قدماً في حياتنا، وهنا في موقعنا سنعرض عليكم أروع عبارات عن الفرج بعد الضيق :

  • الصبر والتحملّ هما المفتاحان الوحيدان للفرج.
  • كلما ضاقت وأحسست أنها لن تفرج يأتيك صوت سماويٌّ ستفرج بإذن الله تعالى.
  • التعامل مع المصاعب بكل قوّة وثقة وشجاعة.
  • القول يارب دائماً والاتكال عليه هو من أروع مانفعله في هذه الحياة الفانية.
  • استمر بكلّ خطوة تخطوها وكن قويّاً حتى لو كان بصيص الأمل صغيراً فستفرج بإذنه.
  • لكل حزنٍ في النهاية فرج تستحقه.
  • عندما ننظر إلى الصحراء نتعلّم منها أن نصبر كثيراً، فكم من نبات عاش فيها ونمى حتى بدون قطرة ماء.
  • إنما بعد العسر يسراً كنت تنتظره منذ مدّة طويلة.
  • كثرة الدعاء ويارب لاتُحملّنا أكثر من طاقتنا ومالا نستطيع حمله فأنت أدرى بالحال.
  • الدّعاء لله عزّ وجلّ فجلالته ملجأنا الوحيد.
  • لاتيأس من فرح ولطف يأتيك بعد لحظات ضعف فهذه هي مشيئة الله وهذا أفضل لك.
  • لاندع للخذلان واليأس طريقاً إلينا لأنهما يهبطان العزيمة.

عبارات عن اليسر بعد العسر

كل مايمر بنا من أمور ومشاكل وضغوطات ومحنٍ ومصاعب هي تجارب لنا لنرى ونُمتحن بقدرة إيماننا، ونقول في أنفسنا لماذا وكيف ولمَ نحن، وتبدأ هنا التخبطات التي لاتؤدي إلا إلى الهاوية، ولكن الله بجلالته أعطانا أقدس الحلول ألا وهو الصبر والفرج، وهنا فيما يلي سنعرض عليكم عبارات عن اليسر بعد العسر :

  • الصبر والفرج من أروع الفضائل والمواهب التي أعطانا إيّاها الله تعالى.
  • الرويّة والتمهّل بكافة الأعمال التي نقوم بها.
  • كثرة الدعاء والقيام بالأمور الصالحة هي التي تأتينا بالفرج والخير الكثيرين.
  • لاشيء يبقى ومع مضي السنين قد تكون تلك المصيبة التي رأيتها شراً لك هي خير وتحمل في طياتها الكثير.
  • نعمة الصبر هي الفرج فهما لايفترقا أبداً متلازمتان مع بعضهما.
  • كل صبر متأخر حتى لو تأخر كثيراً يكون معه أمور جميلة لا يمكن للعقل أحياناً أن يصدقها بإذنه تعالى.
  • كثرة صلواتنا والتضرّع إلى الله هما الأمران اللذان يساعدان في انتظار الفرج.
  • تشتدّ كثيراً فعلينا بالصبر ثم يأتي الفرج.
  • يجب علينا أن نصبر كي نتجاوز كل المحن التي نمرّ بها ولا نقول لماذا نحن.
  • الشّجاعة والقوة هما مفتاحنا للفرج والصبر لنعيش براحة بال.

قد يهمك :

ما بعد الضيق إلا الفرج بإذن الله

يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- حياة الإنسان في هذه الدنيا بين مد وجزر, تَضيق وتُفرج, يفرح ويحزن, ينشغل ويفرغ وبعد الشِدَّة فرج.

  • (إن مع العسر يسرا) يا أيّها الإنسان بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).
  • بشر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ وكفّ حانية وادعة.
  • إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال ، إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.
  • مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول، والدهر قُلب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً.
  • لا تبقى هذه الحياة على حال (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) [البلد: 4] وما ضاقت إلا فُرجت (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح: 5- 6], ولن يغلب عسر يسرين وبعد الشِدَّة فرج.
  • إذا دهمتك مصائب الحياة وضاقت عليك الأرض بما رحبت فتذكر أن لك ربًّا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء, (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ) [النمل: 62] وتذكر أن بعد الشدة فرجًا.

أحاديث أهل البيت عن الفرج بعد الشدة

يأتي الفرج بعد الضيق واشتداد الأمر على الإنسان؛ فعندما تبلغ الشدّة منتهاها يرزق الله عباده فرجًا واسعًا من عنده، وقد وردت في السنّة النبويّة المطهّرة أحاديث عن الفرج بعد الشدّة، منها ما يأتي :

  • عن ابن مسعود عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم-: (لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَدَخَلَ علَيْهِ الْيُسْرُ حَتَّى يُخْرِجَهَ، ثُمَّ قرأَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: “إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا”).
  • عن أبي الدرداء عن النبيّ -صلى الله عليه وسلّم: (أنَّه سُئلَ عن قولِ اللهِ -تباركَ وتعالى-: كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ، قالَ: مِن شأنِه أن يغفِرَ ذنبًا، ويَكشِفَ كربًا، ويرفَعَ قومًا، ويضعَ آخرينَ).
  • عن ابن عباس -رضي الله عنه-: (كنتُ رِدْفَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فالتفتَ إليَّ فقال لي يا غُلامُ احفظِ اللهَ يَحفظْكَ، احفظِ اللهَ تَجدْهُ أمامَكَ، تَعرفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفْكَ في الشدةِ).
  • (قدْ جفَّ القلمُ بِما هوَ كائنٌ، فلوْ أنَّ الخلقَ كلَّهمْ جميعًا أَرادوا أنْ يَنفعوكَ بشيءٍ لمْ يَقضِهِ اللهُ لكَ لمْ يَقدِروا عليهِ، أوْ أَرادوا أنْ يَضروكَ بشيءٍ لمْ يَقضِهِ اللهُ عليكَ لمْ يَضروكَ واعلمْ أنَّ النصرَ معَ الصبرِ وأنَّ الفرجَ معَ الكربِ وأنَّ معَ العسرِ يسرًا).

آيات قرآنية عن الفرج بعد الضيق

لقد وعدنا الله في كتابه الكريم ان بعد أيام الصعبة والأزمات يأتي من بعده فرج , فدوام الحال من المحال ولكن عليك أيها المؤمن بالدعاء والصبر على قضاء الله والتوجه إلى وجه الله الكريم.

  • قال النبي عليه الصلاة والسلام ”ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذي حتى الشوكة يشاكها إلا كان بها أجر”متفق عليه .
  • وهنا اكد نبينا على ان كل المصائب أو المشاكل أو الامراض التي يعاني منها المؤمن فهي اختبار لإيمانه بالله وبها يجازى ثواب صبره ورضاه على قضاء الله يكتسب مكانة ورضا الله عز وجل ولقد أشار الله في آيات القرآن على أن الفرج بعد الصبر .
  • قال الله تعالى في سورة الشرح بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)
  • وهذه من السور الكريمة التي إذا قرأتها وأنت مهموم أتاك الفرج كفلق الصبح , ففيها شرح مفصل للتخلص من حالات الكرب والضعف وفيها فرج كبير للمؤمنين .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا