ذكر الله – عز وجل- سهل ميسر للجميع ومن أفضل الأعمال الصالحة وأجلّها، وكلما ازداد العبد إيمانًا وتعلّقًا بخالقه – جلّ وعلا – كثُر ذكره له وثناؤه عليه ، و في المقال التالي نعرض لكم أجمل اقوال وحكم عن الذكر .

اقوال وحكم عن الذكر

ذكر الله هو شعور جميل يعرفه فقط الذين اعتادوا عليه، وله أجر عظيم من الله، ويعتبر حب الله أعظم أنواع الحب، ونقدم لكم أجمل اقوال وحكم عن الذكر فيما يلي :

اقوال وحكم عن الذكر
اقوال وحكم عن الذكر
  • عندما تشعر بالضيق، قم بإغلاق عينيك وتنفس بعمق وقل لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين، ثم قدم الشكر لله على نعمة الإسلام.
  • أطلب منك يا الله بأسمك العظيم وصفاتك الكريمة أن تهدي أخي إلى طريق مضيء.
  • وتجعله في حالة سعادة مستمرة وتضع حبك وحب ذكرك في قلبه، وتهديه إلى صراطك المستقيم.
  • يا رب، اجعل في وجوهنا الحياء منك، واملأ قلوبنا بالذكر.
  • إن الله عالم بالقلوب النقية والصافية، وسميع للأصوات الساكنة، فعند قول يا رب.
  • يحقق لك ما تطلبه أو يبعد عنك البلاء.
  • يجب أن تذكروا الله دائما، فهو شفاء للروح وسعادة في الدنيا والآخرة.
  • يتم بناء البيوت في الجنة من خلال الذكر، فإذا توقف الإنسان عن الذكر، تتوقف الملائكة عن البناء.
  • زرعت في نفوسنا الخوف من معصيتك وغضبك، واقتربنا منك يا الله.
  • ذكر الله باتباع أوامره والابتعاد عن نواهيه هو أفضل بكثير من ذكره باللسان.
  • القلب يصاب بالمرض ويشفى بالتوبة كما يصيب الجسد.
  • يصدأ القلب تماما كما يصدأ المعدن، ويتم إصلاحه بالذكر، ويتعرى تماما كما يتعرى الجسد ويتم تجميله بالتقوى.

أقوال الصالحين في ذكر الله

من أقوال الصالحين في ذكر الله :

  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (إنَّ العبدَ ليأتي يومَ القيامةِ بسيئاتٍ أَمْثَالَ الجبالِ فَيَجِدُ لِسَانَهُ قد هَدَمَهَا مِن كَثْرَةِ ذِكْرِ الله تعالى).
  • قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: (مَا تَنَعَّمَ المُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ الله تَعَالى).
  • قال مجاهد رحمه الله تعالى: (مَنِ استطاعَ ألَّا يبيتَ إلَّا طَاهراً ذاكراً مُسْتَغفراً فليفْعَل فإنَّ الأرْوَاحَ تُبْعَثُ على ما قُبِضَتْ عَلَيهِ).
  • قال أحد الصالحين: (مَا أَعْلَمُ مَعْصِيَةً أقبحُ مِن تَرْكِ ذِكْرِ الله تعالى).
  • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وَأَفْضَلُ الذِّكْرِ وَأَنْفَعَهُ مَا وَاطَأَ فِيهِ الْقَلْبُ اللِّسَانَ، وَكَانَ مِنَ الْأَذْكَار النَّبَوِيَّة وَشَهِدَ [تَفَكَّرَ] الذَّاكِرُ مَعَانِيهِ ومَقَاصِدَهُ).
  • قال العلماء: (مِن عَلامَاتِ النِّفَاقِ ثِقَلُ الذِّكْرِ على اللِّسان، فَتُبْ إلى الله تعالى يَخِفُّ الذِّكْرُ على لِسَانِكَ).
  • قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (ليسَ يَتَحَسَّرُ أهلُ الجنَّة على شيءٍ إلّا ساعةً مَرَّة بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها!).
  • قال لقمان رحمه الله تعالى: (إِنَّ مَثَلَ أَهْلِ الذِّكْرِ وَالغَفْلَةِ كَمَثَلِ النُّوْرِ وَالظُّلْمَةِ).
  • قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (إنَّ في الدنيا جَنَّة مَن لم يَدْخُلْها لم يَدْخُل جَنَّة الآخِرَة، قالوا: وما هي يا إمام؟ قال: مَحَبَّةُ الله تعالى وذِكْرُهُ).

أقوال ابن القيم في ذكر الله

من أقوال ابن القيم في ذكر الله :

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق ذكرًا لله عز وجل، بل كان كلامه كُلُّهُ في ذكر الله وما والاه، وكان أمرُهُ ونهيهُ وتشريعُه للأمة ذِكرًا منه لله، وإخباره عن أسماء الرب وصفاته، وأحكامه وأفعاله، ووعده ووعيده ذِكرًا منه له، وثناؤه عليه بآلائه، وتمجيده وحمده، وتسبيحه ذكرًا منه له
  • وسؤاله ودعاؤه إياه، ورغبته ورهبته ذكرًا منه له، وسكوته وصمته ذكرًا منه له بقلبه، فكان ذاكرًا لله في كل أحيانه، وعلى جميع أحواله، وكان ذكره لله يجري مع أنفاسه، قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه، وفي مشيه وركوبه ومسيره، ونزوله وظعنه وإقامته.
  • من منازل “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ” منزلة الذِّكر، وهي منزلة القوم الكبرى، التي منها يتزودون، وفيها يتَّجرون، وإليها دائمًا يترددون وهو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته”.
  • من تأمل حال هذا الخلق، وجدهم كلهم – إلا أقل القليل – ممن غفلت قلوبهم عن ذكر الله تعالى، واتبعوا أهواءهم، وصارت أمورهم ومصالحهم ﴿ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]؛ أي: فرَّطوا فيما ينفعهم ويعود بصلاحهم، واشتغلوا بما لا ينفعهم، بل يعود بضررهم عاجلًا وآجلًا.
  • أفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يُثمرُ المعرفة، ويهيج المحبة، ويُثيرُ الحياء، ويبعثُ على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويردع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئًا من ذلك الإثمار، وإن أثمر شيئًا منها فثمرته ضعيفة.
  • الذكر أفضل من الدعاء؛ لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا والدعاء الذي يتقدمـه الذكر والثناء ، أفضل وأقرب إلى الإجابـة من الدعاء المجرد.

قد يهمك :

كلمة قصيرة عن ذكر الله

كلمات ذكر الله، ذكر الله دواء وذكر الناس داء، ولا يتحسر أهل الجنة على شيءٍ إلّا ساعةً مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها، إليك عبارات وجمل عن جمال ذكر الله تعالى.

  • ذكر الله عند أمره ونهيه خير من ذكره باللسان.
  • الاستغفار وطن للخَائفين، ضَماد للبائسِين، سعَادة للتائهين، فرج للمكرُوبين، وغُفرَان للمذنبين.
  • قوت الأرواح والقلوب ذكر الله علّام الغيوب.
  • إنّ كل ما في هذه الحياة باطل إلا ذكر الله والعمل للآخرة.
  • ليس يتحسر أهل الجنة على شيءٍ إلّا ساعةً مرت بهم ولم يذكروا الله تعالى فيها.
  • لا خير في صحبة تحجب عن ذكر الله.
  • عليكم بذكر الله تعالى فإنّه دواء، وإياكم وذكر الناس فإنّه داء.
  • إنّ العبد ليأتي يوم القيامة بسيئاتٍ أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى.
  • ما أعلم معصيةً أقبحُ من ترك ذكر الله تعالى.
  • من علامات النفاق ثقل الذكر على اللسان، فَتُبْ إلى الله تعالى يخِفُّ الذِّكرُ على لسانك.
  • إنّ مثل أهل الذكر والغفلة كمثل النور والظلمة.

شعر عن ذكر الله

علينا دائما أن نذكر الله بجميع الظروف والأحداث، في السراء والضراء، والعسر والفرج؛ فهو المغني والكافي عن جميع البشر والمخاليق، وعلينا أن نجعل رضا الله بين عينينا لنسعد في الدنيا والآخرة ، إليكم أقوى نماذج شعر عن ذكر الله :

بذكر الله ترتاح القلوب
وتنزاح المتاعب والكروب
وتنزل رحمة الغفار غيثا
بهي تمحى المعاصي والذنوب
وتنفتح البصائر بعد غي
فتنكشف الغياهب والغيوب
وينى ظلم من ظلموا وتشفى
جراح في الفؤاد لها ندوب
وتطوى ذكريات كالحات
له في الصدر إن نشرت نعيب
لتزهر بعدها في القلب حال
يساوى بالغريب لها غريب
ولا يبقى سوى شوق ووجد
بروح في هوى الباري تذوب
أيا ربي أتيتك بعد عمر
أضلتني به عنك الدروب
وغرتني الأماني وهي وهم
تخادعنا به الدنيا اللعوب
فحرر من حبائلها فؤادا
أسيرا عن غوايته يتوب
فؤادا ماله عما أرادت
به الأقدار من أزل الهروب
فأنت الملهم الهادي لنور
ومن تضلل فليس له نصيب
تقدر ماتشاء لنا وعنا
فترشد أو تضل به قلوب
فقدر في الخواتم لي متابا
إليك ولا تدع أملي يخي
فأنت المستجيب لكل داع
وأنت لمن دعاك له قريب
ورحمتك العظيمة لاتداني
وعفوك واسع سمح رحيب
تضائل جنبه كل المعاصي
وتصغر عنده منا الذنوب

قصيدة ذكرها الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله في كتابه( فقه الأدعية والأذكار)في القسم الاول منه ص 6 عن الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله يقول فيها :

فذكر إلهِ العرشِ سِرّاً ومعلناً :::: يُزِيلُ الشَّقَا والهمَّ عنك ويَطردُ
ويجلُبُ للخيراتِ دنيا وآجِلاً :::: وإنْ يأِتك الوَسواسُ يوماً يُشَرَّدُ
فقد أخبَر المختارُ يوماً لصحبِه :::: بأنَّ كثيرَ الذّكرِ في السَّبق مُفرِدُ
ووَصَّى معاذاً يَستعين إلهه :::: على ذكرِه والشكر بالحسن يعبدُ
وأوصى لشخصٍ قد أتى بنصيحةٍ :::: وقد كان في حمْل الشرائعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يزالَ رطباً لسانُك هذه ::: تُعينُ على كلِّ الأمور وتسعِدُ
وأخبَرَ أنَّ الذِكرَ غَرسٌ لأهلِه :::: بجناتِ عَدن والمساكنُ تُمْهَدُ
وأخبَر أنَّ الله يذكرُ عبدَهُ :::: ومَعْهُ على كلّ الأمورِ يُسَدّدُ
وأخبَر أن الذّكرَ يبقى بجنة ::: وينقطعُ التكليفُ حين يُخلدُوا
ولو لم يكنْ في ذكره غيرَ أنَّه:::: طريقٌ إلى حبّ الإله ومُرشِدُ
وَينهَى الفتى عن غيبةٍ ونميمةٍ ::: وعن كلّ قول للدّيانةِ مُفسِدُ
لكان لنا حظٌّ عظيمٌ ورغبةٌ :::: بكثرة ذكر الله نعمَ المُوَحَّدُ
ولكنّنا من جهلنا قلَّ ذكرُنا :::: كما قلَّ منَّا للإله التَّعبُّدُ

قال علي بن أبي طالب :

بدأت بذكر الله في أول الذكـــــر
مقرً بنعمَاه وبالحمد والشـــــــكِر
وبعد صلاة الله مني على النّبي
محمّد ثم الإل والتابعين في الأثِر
فيا طالباً عيشاً رخياً ونعمـــــــه
وخيراً وعزاً وابتعاداً من الضجِــــــر
تفقه بماقد قلت واقبل نصيحتي
تعيش رخياً في سرور وفي بشِر
عليك بتقوى الله واعلـــــــم بأنّة
رقيباً على الأفعال من أول الدهِـر
نهاك فلا يلقاك فيما نهـــى ولا
تقنط فهو يلقاك في معضل الأمِـر
وكن ذاكراً لله في كلّ حــَـــالٍة
دواماً مدى الأنفاس فيك التي تجري
وفاتحة القــرآن حصن فإنهـــــا
لمشهورة البرهان من أعظم الـسـِر
ترتلها في مقتضى كــل مغربٍ
وبعد العشاء والصبح والظهر والعصِــر
فتقرأها تسعاً وتسعين مـــــّرة
وواحدة أخرى خفيّا بـــــــلا جهــــِر
ترى من نعيم الله مالم تكن ترى
وتدري بما تدري أذ لم تكن تــــدري
فخذ حكمة ممن تسمى بحيـدر
تجرَع من الدنيـــا من الحلو والمـــــّر
اذا ما أعتزلت النّاس طراً سلمتهم
وخففـــت اثقالاً من الذنـــــب والوزر
فان لم تكن غــّراً فكن حرزاً لهــم
بأحسـن أخلاق وبالـــــزهد والصبـر
وعاشر ذوي الأيمان منهم ومَن ترى
مودتهم تأتيك بالخيـــر والبشـــــــِر
يوافيك منه القول بالفعـل ناصحــاً
يزيدك حظاً عندة عالي القــــــــدرِ
ولا تصحب الأشرار ما دمت يا فتى
فإنّ البخيـل النّذل مشـــورته تزري
ولا تأمنن مكــــر الملوك فـــإ نهم
يواشون فيك الغدر من حيث لا تدري
ولا تشتكي من علةٍ ان طرت ولا
تكن قانطاً من رحَمة الله أو مـــزري
فإنّ له في كل يــــــوم ولـيـــــلةٍ
من الشأن مايبدل عسـارك باليسر
فكم من صحيح مات من غير علةٍ
وكم من عليل عاش حيناً من الدهِر
وتمت وصَلى الله ما طار طائـــــــر
بصبح وعاد في المسَاء الى الوكر
وما سارت الركبان في كل فدفدٍ
على أحمد و الآل من نسلة الطهر

أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر

سعادة الإنسان في هذه الحياة تكمن في اطمئنان قلبه وراحة باله واستقرار خواطره، وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى إلى الطريق الذي نحقق به في هذه الحياة السعادة ألا وهو ذكر الله في وقت الرّخاء والشّدة، أي في كل وقتٍ وحين، وفيما يلي أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر :

أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 1
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 1
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 2
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 2
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 3
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 3
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 4
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 4
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 5
أجمل ما قيل في ذكر الله تويتر 5

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا