يقدم لكم موقع إقرأ ادوات الاستثناء في اللغة العربية ، و أنواع الاستثناء مع الأمثلة ، و أمثلة على الاستثناء من القرآن الكريم ، و أدوات الاستثناء واعرابها ، و جمل استثناء بإلا ، و الاستثناء بغير وسوى ، الاستثناء في اللغة العربية هو إخراج ما بعد أداة الاستثناء من حكم ما قبلها، ويتكون هذا الأسلوب من مجموعة من الأركان وهي المُستثنى وهو الاسم الذي يأتي بعد أداة الاستثناء ويتم إخراجه من حكم الاسم الذي قبل أداة الاستثناء، والمُستثنى منه وهو الاسم العام المعرفة الذي يأتي قبل أداة الاستثناء ويُنسب إليه الحكم في الجملة، وأداة الاستثناء وهي كلمة تُستعمل لإخراج ما بعدها من حكم ما قبلها، وفي هذا المقال سنسلّط الضوء على ادوات الاستثناء في اللغة العربية .

ادوات الاستثناء في اللغة العربية

ادوات الاستثناء في اللغة العربية
ادوات الاستثناء في اللغة العربية
  • حرف: ( إلا ) وهو يعتبر الأساس في أدوات الاستثناء كما في قول الله تعالى ” فشربوا منه إلا قليلا منهم ” ، ولهذا الحرف حالات إعراب مثل النصب التام وفي حالة الاستثناء المنفي نفي تام تكون منصوبة بالفتحة وفي حالة الاستثناء من نوع النفي الناقص تكون مبنية على السكون.
  • كما يوجد حرف آخر وهو حرف ( عدا ) و ( خلا ) و ( حاشا ).
  • الأسماء: ( غير ، وسوى ) وهما يعتبروا من الأسماء المعربة التي تأخذ نفس حكم الاسم بعد إلا وفي الإعراب لها ثلاث حالات وهي النصب التام و النفي التام والنفي الناقص .
  • الأفعال: ( ما خلا ، و ما عدا ، و ما حاشا ) يكون الاسم بعد هذه الأفعال منصوب بها وتعرب هذه الأفعال على أساس أنها أفعال استثنائية وتتعدد إعراباتها حسب الموقع في الجملة.
  • ليس ، ولا يكون وهما من الأفعال الناقصة ، يكون المستثنى بهما واجب النصب.

قد يهمك :

أنواع الاستثناء مع الأمثلة

قال علماء المجمع اللغوي بأن أدوات الاستثناء يمكن أن يتم تقسيمها إلى مجموعات هي في الأصل ثلاثة مجموعات وهي :

  • الحروف وتلك المجموعة تحتوي على جميع الأدوات التي يمكنها أن تقوم بفعل الاستثناء لما يأتي بعدها، ولكن لا تحتوي على أي كلمات تقوم بذلك بل تقوم بتلك الوظيفة مجموعة من الحروف.
  • مثل حرف أو، فهو أحد الحروف التي تستثني ما بعدها وحرف إلا، فهو كذلك ينفي مشاركة ما بعده فيما قبله من فعل في الجملة.
  • الأسماء تعتمد مجموعة الأسماء كذلك على قيامها بنفي الفعل الذي يسبقها عما بعدها، وهي تتكون من مجموعة من الكلمات مثل كلمة غير، فهي تنفي أو تستثني ما بعدها عن المشاركة في الفعل السابق لها، واسم سوى، فهو كذلك يقوم باستثناء ما بعده عن المشاركة فيما قبله من أفعال.
  • الأفعال وتلك هي المجموعة التي تعتبر الأكثر انتشارًا واستخدامًا بين الناس، وتلك المجموعة تحتوي على بعض الأفعال التي من شأنها أن تنفي أو تستثني اللاحق لها عن المشاركة في الفعل السابق لها.
  • ومن تلك الأفعال فعل عدا أو حاشا، ومعناها غير فلان، وتلك الأفعال يمكنها أن تستثنى من بعدها عن مشاركته في الفعل الذي سبقها في الجملة.
  • مثل أن نقول ذهب الطلاب إلى الفصل عدا أحمد، فهنا نقوم بنفس الفعل وهو ذهب عن الطالب احمد باعتباره هو الوحيد الذي لم يشارك في الفعل ولم يذهب إلى الفصل.

أمثلة على الاستثناء من القرآن الكريم

لقد نزل القرآن بلسان العرب، لذلك توجد في آيات القرآن الكريم الكثير من المفردات اللغوية العربية، ليس ذلك فحسب بل يتضمن العديد من الأساليب اللغوية والصور الجمالية والتراكيب البليغة، في سياق دراسة أسلوب الاستثناء نقدم لكم أمثلة على الاستثناء من القرآن الكريم :

  • قوله تعالى : ” ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك ” ( هود 81 ) .
  • وأيضاً قوله تعالى : ” ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون ” ( الحجر 56 ) .
  • قوله تعالى في الآية 157 من سورة النساء :” ما لهم به من علم إلا اتباع الظن ”.
  • وكذلك قول الله تعالى : ” ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم ” ( النور 6 ) .

أدوات الاستثناء واعرابها

نماذج اعراب أدوات الاستثناء :

ما صعد المغامرون الجبلَ إلا واحدا.

  • ما : نافية .
  • صعد : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .
  • المغامرون : فاعل مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم .
  • الجبل : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .
  • إلا : أداة استثناء .
  • واحدا : مستثنى بإلا منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

جاهد المواطنون إلا متخاذلا .

  • جاهد : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .
  • المواطنون : فاعل مرفوع بالواو والنون لأنه جمع مذكر سالم .
  • إلا : أداة استثناء .
  • متخاذلا : مستثنى بإلا منصوب بالفتحة الظاهرة في آخره .

جمل استثناء بإلا

يختلف إعراب المستثنى بـ”إلا” بحسب صور جملة الاستثناء :

  • إذا جاءت جملة الاستثناء تامة (مذكورا فيها المستثنى منه) موجبة (غير منفية) فإن ما بعد إلا يكون منصوبا ويعرب مستثنى، مثل: قام القوم إلا عَمْـرًا.
  • إذا جاءت جملة الاستثناء تامة منفية فإن ما بعد إلا يجوز:
  • أن يكون منصوبا ويعرب مستثنى، مثل: لم يقم أحد إلا صالـحًـا.
  • أن يكون بدلا مما قبل إلا ويتبع له في الإعراب مثل: لم يقم أحدٌ إلا صالـحٌ.
  • إذا جاءت جملة الاستثناء ناقصة (لم يذكر فيها المستثنى منه) منفية فإن ما بعد إلا يعرب بحسب ما قبلها مثل: ما جاء إلا زيـدٌ (زيدٌ: فاعل جاء)/ ما زرت إلا زيـدًا (زيدًا: مفعول زار).

الاستثناء بغير وسوى

أنواع الاستثناء التي ذكرناها سابقاً يمكن أن تأتي مع غير وسوى ، ولكن الفرق بينهما أنهم أسماء يلزمان الإضافة دائماً ، أي ما يأتي بعدهما يعرب مضاف إليه ولذلك تكون كلّ من “غير وسوى” هي المستثنى في الإعراب ، و هذا يعني أنها تعرب إعراب الاسم الذي يأتي بعد إلا .

  • فأنواع الاستثناء بهما هي الاستثناء التّامّ المثبت: مثل: “جاء الطّلابُ غيرَ خالدٍ” ، غيرَ: منصوب على الاستثناء ، لأنّ الكلام تامّ مثبت .
  • الاستثناء التّام المنفيّ: مثل: “ما جاء الطّلّاب غيرُ خالدٍ أو غيرَ خالدٍ”، برفع غير على أنّها بدل من الطّلاب ، ونصبها على الاستثناء ، لأنّ الكلام تامّ منفيّ.
  • الاستثناء المفرّغ : مثل: “ما حضرَ سوى طالبينِ”، و”ما رأيتُ سوى طالبينِ”، و”لم أنظرْ إلى سواهما”، جاءت “سوى” في المثال الأوّل سوى تعرب فاعلًا ، وفي الثّاني مفعولًا به ، وفي الثّالث اسمًا مجرورًا ؛ لأنّها جاءت في استثناء ناقص منفيّ ( مفرغ) .

لم تجد ما تبحث عنه؟ ابحث هنا